العودة   منتديات سدير > ¨° المنتدى الترفيهي °¨ > ¨° التراث والسياحة °¨

¨° التراث والسياحة °¨ نوادر- أدوات قديمة - قصص وقصائد من التراث - تبادل الخبرات و التجارب في مواقع وأزمنه و وسائل و طرق الرحلات البرية و الصيد ، والسفر والسياحة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-2003, 10:00 AM   #1
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
$ الهنوف $ is an unknown quantity at this point

 

الأهمية العلمية للتكبير على ذبائح ا

الأهمية العلمية للتكبير على ذبائح الأنعام والطيور لحظة ذبحها .
أثبتت التجارب المخبرية الفرق الشاسع بين اللحم المكبَّر عليه وغير المكبَّر عليه .

منذ فترة وجيزة كان العالم يعيش إحدى كبرى تحدياته· أعداد هائلة من الأبقار تعرضت للإصابة بالجنون، فعمَّت بضبابيتها مشارق الأرض ومغاربها· دوت الإعلانات بها تذيع ليل نهار، تلتها الحمى القلاعية فطاعون الفراريج·

ولكن مشيئة القدرة الإلهية ما فتئت تحاول إعادة الإنسانية إلى حقيقة إنسانيتها، فدوَّت صرخة العالم الدمشقي "محمد أمين شيخو" من مهد الديانات السماوية لتعم أرجاء المعمورة كافة تدعوهم للعمل بالذبح على الطريقة المتضمنة شرط التكبير على كل ذبيحة تذبح، فحدثت المعجزات· نعم، لقد خلت الأنعام والطيور المذبوحة بهذه الطريقة من الجراثيم على الإطلاق، فلا جرثوم ولا فيروس·

فهل ثمة كرامة أكبر من هذه الكرامة وهي أنه بانتشار التكبير على قسم من الذبائح حتى بدأ طاعون الفروج بالانحسار من القطر العربي السوري، وحتى وصل بنا الأمر أن طلبنا فروجاً واحداً مصاباً للمثابرة بتطبيق نتاج بحث التكبير فلم نجد فروجاً مريضاً أبداً·

كرامة التكبير

كلمة التكبير على الذبيحة (الله أكبر) كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان بالميزان، كشف عنها نقاب عظمتها وباهر لألاء نتاجها جمهرة من السادة الأطباء الكبار ذوي الأيادي البيضاء، توشحوا بوشاح العلم اليقيني، فحيثما وجد العلم فإنه لا يتعارض مع الحق والحقيقة· قادهم في هذا الجهاد العلمي المقدس هدْيُ العلامة "محمد أمين شيخو"، بهذه الهدية السماوية الشافية لأنعامنا ولكلِّ إخوانه من البشر أجمعين دون تفريق طائفي ولا تعصبي، إنما هي هدى الله يهدي لها كل من يشاء·

هذا صنع الإله، لقد أهمل الكثير أن يردّوا الإحسان بالإحسان لهذه الطيور والأنعام التي هي سبب خير الإنسان، والتي قبلت بالتسخير لهذا الإنسان المكرِّم عند الله تعالى وقدمت من جسدها أضحية للبشر لتمدهم باللذائذ والصحة والحياة·

فلنقف جميعاً نتمثل سبحات الروعة مشدوهين ومشدودين لسرٍّ من أسرار الألوهية بهذا البحث العلمي القدسي الذي لا يقدَّر بثمن، فجزى الله عنا العلامة الدمشقي الكبير محمد أمين شيخو وافر الجزاء كلما تناولنا من هذه اللحوم العقيمة من الجراثيم والمكروبات بسبب التكبير عليها أثناء ذبحها·

بداية الاكتشاف

ان عدم إدراك الناس في وقتنا هذا للحكمة العظيمة المنطوية وراء ذكر اسم الله عز وجل على الذبائح أدى إلى إهمالهم وعزوفهم عن التسمية والتكبير عند القيام بعمليات ذبح الأنعام والطيور، مما دفع الباحث والمفكر عبد القادر الديراني لتقديم هذا الموضوع بأسلوب أكاديمي علمي يبيِّن أهمية وخطورة هذا الموضوع على المجتمع الإنساني، وذلك بناءً على ما شرحه أستاذه العلامة محمد أمين شيخو في دروسه القرآنية التي كان يلقيها علينا في أيام الجمع والمخطوطة في كتابه (تأويل القرآن العظيم)· وبذا قام بالاتفاق مع أبرز العلماء والأطباء المتخصصين في هذا المجال وتم الاتفاق على إجراء بحث شامل يستوفي الأمر كلياً·

أما فريق البحث الطبي الذي شارك في هذه الأبحاث فيتألف من: د· مروان السبع (أستاذ الوراثة وعلم الحياة الحيوانية في جامعة حلب) - د· محمد نبيل الشريف (عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق)- د· أحمد سمير النوري (نقيب الصيادلة في سوريا) - د· فايز الحكيم (بورد أميركي بالباثولوجيا التشريحية والسريرية)- د· سعد مخلص يعقوب (اختصاصي بالطب المخبري من فرنسا)- د· دارم طباع (اختصاصي بالصحة العامة والجراثيم من المانيا ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا)- د· محمد منزلجي (اختصاصي في طب وجراحة الحيوان من استوكهولم)- د· إبراهيم مهرة (أستاذ أمراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق)- د· فؤاد نعمة (أستاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري)- د· نادر دباغ (رئيس وظائف الأعضاء في كلية الطب البيطري)- د· أنور العمر (دكتوراه دولة في علم الفيروسات والجراثيم من فرنسا)- د· عادل محيو (رئيس قسم علوم الأغذية بكلية الزراعة في حلب)- د· عبد الرزاق الحسين (نقيب الصيادلة في إدلب)- د· عبد الرحمن قدور (نقيب المهندسين الزراعيين في إدلب)- د· زياد درويش (رئيس قسم الأمراض الهضمية في جامعة دمشق)- د· أنيس الناظر (اختصاصي بأمراض جهاز الهضم من هنغاريا)- د· إبراهيم الرفاعي (دكتوراه دولة في العلوم الجرثومية والفطور من جامعة وارسو) - د· جمال علوش (أستاذ التشريح المرضي في كلية الطب البيطري)- د· عمار مارتيني (اختصاصي في الطب المخبري)- والدكتور أيسر القصير والدكتور نوار شميس والدكتور فايز الطوخي والدكتور منيب ملا والدكتور إبراهيم سيف الدين والدكتور وائل المحاميد والدكتور محمد حمدون الاختصاصيين في طب وجراحة الحيوان·

براهين القرآن حججنا

يقول الباحث "الديراني": كان مرشدنا العلامة الجليل "محمد أمين شيخو" أثناء إلقائه لدروسه القرآنية أيام الجمع، وكلما مرت آية تحض على ذكر اسم الله على الأنعام والطيور عند ذبحها يلقي على أسماعنا أن الذبيحة التي لا يُذكر اسم الله عليها يبقى دمها فيها ولا تخلو من المكروب والجرثوم· ولقد أكد تعالى على أهمية أمر التكبير في ثماني آيات قرآنية·· منها: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسقٌ [الأنعام121/]، فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين [الأنعام118/]، وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراءً عليه [الأنعام138/]، فاذكروا اسم الله عليها صواف [الحج36/]· كذلك الكثير من الأحاديث النبوية كحديث: "ضحى رسوله الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، قال: ورأيته يذبحهما بيده، ورأيته واضعاً قدمه على صفاحهما، قال: وسمَّى وكبَّر" (رواه مسلم)· وأيضاً حديث: "إذا سميتم فكبروا"، مصادقان لآيات التكبير بالقرآن على الذبائح·

أثر اعجازي

لقد أخذ طاقم البحث أمر التكبير على الذبائح في البداية بشيء من البرود والتردد، ولكن ما إن بدأت النتائج الأولية بالظهور حتى ذُهل الطاقم وأخذ طابع الجدية والاهتمام الكبير، ولم يتوقف سيل المفاجآت طيلة فترة البحث والدراسة· لقد كان لهذه الكلمة أثر إعجازي مهول بدا من خلال العقامة الجرثومية للحوم التي ذكر اسم الله تعالى عليها أثناء الذبح وخلو نسيجها من الدماء بعكس اللحوم التي لم يذكر اسم الله عليها عند الذبح التي كانت تعجٌّ بمستعمرات الجراثيم وتغص بالدماء·

وعن طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري يشرح الدكتور "نبيل الشريف": لقد قمنا بإجراء دراسة جرثومية على عينات عديدة من لحوم العجول والخرفان والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله ومن دون ذلك، وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول (10%) ثم قمنا بزراعتها في محلول مستنبت من الثيوغليكولات، وبعد (24) ساعة من الحضن في محم جاف بحرارة (37مْ) نقلت أجزاء مناسبة إلى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط EMB وتركت في المحم لمدة (48) ساعة· لقد تبين وبكل وضوح ما يلي:

1- عيانياً: بدا لون اللحم المكبر عليه زهرياً فاتحاً، بينما كان لون اللحم غير المكبر عليه أحمر قاتماً يميل إلى الزرقة·

2- جرثومياً: تمت دراسة العينات جرثومياً وقد لوحظ ما يلي:

أ- في العينات المكبر عليها: ان كل أنواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي اطلاقاً، وبدا وسط (الثيوغليكولات) عقيماً ورائقاً· وبعد (48) ساعة كانت أطباق (الغراء المغذي، والغراء بالدم، EMB) خالية تماماً من أي نمو جرثومي·

ب- العينات غير المكبر عليها: بدا وسط الاستنبات (الثيوغليكولات) معكراً جداً مما يدل على نمو جرثومي كبير· وبعد (48) ساعة من النقل على الأوساط التشخيصية تبين لنا: نمو غزير من المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة، ومن المكورات العقدية الحالة للدم أيضاً، ومن مكورات أخرى عديدة· ولاحظنا على وسط EMB نمو كبير للجراثيم سلبية الغرام مثل العصيات الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نمواً جرثومياً غزيراً أيضاً·

3- نسيجياً: لوحظ وجود عدد أكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد أكبر من الكريات الحمر في الأوعية الدموية وذلك في العينات غير المكبر عليها· بينما خلت نُسج لحوم الذبائح المكبر عليها تقريباً من هذه الكريات الدموية·

د· خالد حلاوة - دمشق

التوقيع



شكراااااااااااااااااا لك اخي من التويم
$ الهنوف $ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2003, 07:57 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية اتيكا
 
تم شكره :  شكر 3 فى 3 موضوع
اتيكا is an unknown quantity at this point

 

لقد سن الإسلام قبل أربعه عشر قرناً سنن لم يستطع العلماء أن يثبتوا أهميتها وفائدتها إلا الأن

حيث قال تعالى : { حرمت عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل لغير الله به و المنخنقة و الموقوذة و المتردية و النطحية و ما أكل السبع ، إلا ما ذكيتم و ما ذبح على النصب .... ****** [ سورة المائدة : الآية 2 ]
فالتذكية الشرعية و هي ذبح الحيوان ضمن شروط مخصوصة ليحل أكله و هي نوعان اختيارية و اضطرارية .

فالتذكية الاختيارية : هي الذبح أو النحر و هي شروط لحل جميع الحيوانات المأكولة عد السمك و الجراد . و السنة في الغنم و الطير الذبح و في الإبل العقر و يجوز في البقر الذبح و النحر .

والتذكية الاضطرارية : هي قتل الحيوان البري صيداً بالعقر أو الجرح لعدم إمكانية إمساكه و ذبحه ، و قد أباحها الشارع حتى يدفع عن الناس الحرج في تدارك رزقهم . و مع ذلك فإن الحيوان المقتول صيداً ، إذا أدرك و فيه حياة مستقرة و جب ذبحه _ التذكية الاختيارية _ .

و الأعضاء الواجب قطعها عند الذبح : المريء و الحلقوم و الودجان ، و قال الحنفية بوجوب قطع ثلاث منها ، و قال المالكية بوجوب قطع الحلقوم و الودجين دون المريء . و يشترط لصحة الذبح النية و قصد الأكل . و التسمية واجبة عند الجمهور ، وقال الشافعية أنها سنة .

و يشترط في الذبيحة وجود الحياة المستقرة قبل الذبح إذا كان هناك سبب يؤدي بالحيوان إلى الموت . فإذا جرح أو سقط من شاهق أو ضرب بمثقل و بقيت به حياة مستقرة فذبح حلَّ . و يقصد بالحياة المستقرة ما يوجد معها من الحركة الاختيارية بقرائن يترتب عليها غلبة الظن بوجود الحياة . و من أماراتها انفجار الدم بعد قطع الحلقوم ، أو ظهور حركة شديدة .

و يجب للذبح التسمية والتكبير و أن يكون نهاراً و أن يتوجه الذابح و الذبيحة نحو القبلة ، و إضجاعها على شقها الأيسر و رأسها للأعلى ، , قطع الأوداج كلها و احداد الشفرة والإسراع بالذبح رفقاً بالبهيمة

وكما يحمل الدم غذاء الجسم فإنه يحمل فضلاته و سمومه ، و تقوم كرياته البيضاء ضمن البدن الحي بابتلاع الجراثيم ، هذه الأعمال الدفاعية تتوقف تماماً عند فقدان الحياة ، و يصبح الدم بتركيبه من أصلح الأوساط لنمو الجراثيم و تكاثرها ، لذا كان استنزاف دم الحيوان حين ذبحه من الأمور الضرورية من الناحية الطبية .

ذكر العالم " وايلز " أن عمد استنزاف دم الحيوان عند ذبحه يجعله غير صالح : لأن وجود السائل الزلالي في الأوعية ضمن لحم الذبيحة ييسر للجراثيم أن تنتشر بسرعة وسط اللحم .

و هذه ظاهرة لاحظها أسلافنا العظام حيث كتب الإمام الرازي ما نصه : و اعلم أن تحريم الميتة موافق لما في العقول ، لأن الدم جوهر لطيف جداً ، فإذا مات الحيوان حتف أنفه احتبس الدم في عروقه ، و تعفن و فسد و حصل من أكله مضار عظيمة .

و لقد أثار بعض الباحثين الغربيين نقاط هجوم على طريقة الذبح الإسلامي بدافع من تحيز واضح أو جهل مطبق ، حيث ادّعوا في ندوة أقيمت للرفق بالحيوان أن قطع الرقبة حتى بالآلة الحادة ينجم عنه ألم شديد ، و أن المخ يرسم كهربياً فترة حياة للذبيحة تزيد عن 30 ثانية و أن النزف الكامل للذبيحة أقرب إلى المستحيل إلى غير ذلك من الافتراءات .

طرق الذبح الحديثة :

1.الصعق الكهربائي :

و يغلب أن يموت الحيوان فيه قبل الذبح بسبب الصدمة الكهربائية التي تؤدي إلى توقف التنفس بالنهي العصبي أو إلى توقف القلب لإصابته بالتليف أو إلى الأمرين معاً .

و يرى بعضهم أن الموت يحصل نتيجة الرجفان البطيني الذي يصيب القلب قبل توقفه النهائي و هي طريقة تقتل الحيوان بسرعة و لكنه يموت بحكم المنخنقة و تبقى كمية كبيرة من الدماء في أنسجته ، كما تنطلق نتيجة الصدمة كمية كبيرة من الهستامين في أنسجته تؤدي لإصابة آكليها بعدد من الأمراض التحسسية .

2. ضرب رأس الحيوان بمثقلة :

حيث يحدث لدى الحيوان ارتجاج دماغ يتبعه غيبوبة ثم يذبح ، و هي طريقة محرمة لتعذيب الحيوان فيها و تعريضه لقسوة لا مبرر لها كما يقول الدكتور وهبة الزحيلي .

و إن كان ذلك لا يمنع من أكل الحيوان بعد ذبحه إذا ظلت فيه حياة مستقرة بعد ضربه أو بعد الصعق الكهربي .

3.إطلاق قذيفة نارية :

أو سهم على شكل دبوس على رأس الحيوان يؤدي لإحداث جرح مميت ، و هي طريقة سهلة ، لكن الذبيحة في حكم الموقوذة المحرمة ، , تحتفظ بكامل الدم و طعم لحم غير مستحب .

4.استخدام غاز الكربون :

و ذلك لتدويخ الحيوان و إفقاده لوعيه قبل ذبحه و فيها أيضاً عدم إمكانية استنزاف كامل الدم و طعم اللح غير مستساغ تماماً .

و بمقارنة نسبة النزف بين ذبائح الطرق المختلفة ، أثبتت طريقة الذبح الإسلامي تفوقاً واضحاً في ضمان خروج نسبة أكبر من الدماء من جثث الذبائح ، و هذا من أهم متطلبات الذبح . حيث يضمن فترة صلاحية أطول للحوم مع طعم شهي . كما أكد البحث أنه لا يمكن القطع بمعاناة الحيوان اعتماداً على مراقبته أو تصويره .

و يرى الدكتور وهبة الزحيلي أنه يحل التخدير بغاز الكربون إذا لم يضر باللحم بالشرط السابق و هو غلبة الظن ببقاء الحياة .

و يرى الدكتورمحمود ناظم النسيمي أن هذه الطرق جميعها ، إذا لم يمت الحيوان بالصدمة الأولى و استمر القلب في حركته فهناك فرصة قصيرة من الوقت لإجراء ذبحه و إراقة دمه قبل موته ، فإذا أهملت مات الحيوان خنقاً و حرم .

لكن الأغلب أن يحصل الموت قبل الذبح ، عندها فإن الذبح الصوري بعدها لا يسيل من دمائها إلا القليل و لا يحل لحمها . على هذا فذبائح المسالخ في الغرب خليط من ذبائح شرعية و أخرى صورية هي ميتة نجسة لا يحل أكلها . و هذا حكم ينطبق على كافة المعلبات المستوردة من تلك البلدان .

وقدقال استاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري الدكتور فؤاد نعمة ان هيجان واختلاج اعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم الله عند الذبح يكفل باعتصار اكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة.
وتابع انه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسده مما يسمح لكثير من الجراثيم الممرضة الانتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو والتكاثر بشكل غير طبيعي فاذا تناول المستهلك هذه اللحوم فانها تعبر الغشاء المخاطي للمعدة وتدخل الى جميع اعضاء الجسم وان هذه (الزيفانات) سموم الجراثيم قد تسبب نخرا في العضلة القلبية والتهابا في شغاف القلب وتحدث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها الى 20بالمائة وتؤدي كذلك الى انسمامات غذائية عديدة.

و خلاصة القول فإن الطريقة الإسلامية في الذبح أو ما يسمى " بالتذكية الشرعية " و ذلك باضجاع الحيوان على شقه الأيسر و تثبيت ثلاثة من أطرافه ثم التسمية و التكبير و الذبح بقطع الحلقوم و المريء و الودجان : هي الأفضل صحياً لان ضغط الدم ‏فيها ينخفض بالتدريج الى ان تتم التصفية الكاملة للدماء والطرق الاخرى تؤدي الى ‏شلل اعضاء الحركة في الحيوان مما يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم حتى يبلغ 28 مما يجعل ‏الحيوان يعاني من الالم الصاعق والعذاب من 5 الى 10 دقائق حتى يتوقف القلب وبعد ‏سلخ الجلد تظهر الاوردة منتفخة لاحتقانها بالدم مما يجعل اللحم عرضة للتفسخ لذلك ‏‏يسارعون الى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة في درجة حرارة قدرها 4 درجة مئوية ‏‏بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله فانها مباشرة تعرض في محل الجزارة طول ‏النهار وتبقى سليمة تماما لخولها من الدماء.
و أمر هام آخر هو أن اتباع البلاد الغربية المتقدمة لطرق الذبح غير الشرعي ليس دليلاً على أنه موافق للقواعد الصحية العليا . فكم من وصايا صحية تقررها كتبهم العلمية و لا تطبقها مجتمعاتهم .

فكل كتب الطب الوقائي و علماء الصحة تنادي بضرر الخمر و التبغ ، لكننا نجد أن خبراء الاقتصاد عندهم يرون في صناعة الخمر و التبغ مصدراً من مصادر الدخل القومي ، فتبقى القوانين المبيحة و الواقع الذي لا يتماشى مع علم الصحة .

و هكذا فإن أبحاثهم الصحية تؤكد أن استنزاف دم الحيوان جيداً عند الذبح هو أطيب للحم و أبعد له عن الفساد . ثم تجدهم يذبحونه آلياً بعد موته و بطريقة لا تستنزف معظم دمائه ، و هذا التناقض يحدث في كل التشاريع غير الإلهية . فتبارك من أعطى كل شيء خلقه ثم هدى .


هذا ماستطعت التوصل إليه من عدة مواضيع جمعتها في هذا الشأن

وتقبلو التحيات

التوقيع
[FL=http://fam.jeeran.com/ateka.swf]width=382height=190[/FL]
اتيكا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-04-2003, 11:51 PM   #3
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 3 فى 3 موضوع
المولع is an unknown quantity at this point

 

الهنوف : شكرا على هذا الموضوع المفيد و الطرح القيم .

اتيكا : كالعاده متميز بمداخلاتك و إضافاتك الرائعه ....



تقبلوا اجمل التحيات -----------> *** المولع ***

التوقيع
حنايا الصدر لو ذابت من الآهات معذوره
كتمت الهمّ في جوفي ولابه من يواسيني

يأست وصارت أحزاني قصايد شعر منثوره
أبجمع كل آلامي وبدفن حزنها فيني

المولع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-04-2003, 10:37 AM   #4
عضو مشارك
 
تم شكره :  شكر 0 فى 0 موضوع
$ الهنوف $ is an unknown quantity at this point

 

شكرا لك اتيكا على هذه الزياده الرائعه والتي استفدت منهاالكثر

اخي المولع شكرا لك علىالمرور الكريم واتمنى التواصل الدائم


تحياتي


الهنوف

التوقيع



شكراااااااااااااااااا لك اخي من التويم
$ الهنوف $ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه