العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-03-2012, 11:18 PM   #136
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة

قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

" خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ،
فِيهِ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، وَفِيهِ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَفِيهِ أُهْبِطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ،
وَفِيهِ مَاتَ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ،
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا وَهِيَ مُسِيخَةٌ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ إِشْفَاقًا مِنَ السَّاعَةِ إِلا الْجِنَّ وَالإِنْسَ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ "
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2012, 11:47 AM   #137
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

" لِكُلِّ شَيْءٍ عَمُودٌ ، وَعَمُودُ الدِّينِ الصَّلاةُ ، وَعَمُودُ الصَّلاةِ الْخُشُوعُ ، وَخَيْرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ "
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2012, 01:59 PM   #138
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 460 فى 112 موضوع
شبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this pointشبل الأسد is an unknown quantity at this point

 

رد: السيرة النبوية العطرة

جزاك الله خير
شبل الأسد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2012, 11:21 PM   #139
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة


قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

" يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَنْ عَمِلَ عَمَلا أَشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي فَهُوَ لَهُ كُلُّهُ ، وَأَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ "


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 12:00 AM   #140
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة



(حديث قدسي) صَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ صَلاةَ الصُّبْحِ بِالْحُدَيْبِيَةِ فِي أَثَرِ سَمَاءٍ كَانَ مِنَ اللَّيْلِ ،
فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ :
" هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ " قَالُوا :
اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ :
" قَالَ :أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ وَكَافِرٌ ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوَاكِبِ ،
وَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوَاكِبِ "

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2012, 05:18 PM   #141
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة


(حديث قدسي)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

" يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَدَالِينَ فِيَّ "
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-03-2012, 12:54 AM   #142
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

" الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ "
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-04-2012, 06:34 AM   #143
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

« أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا
وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ.
«

قال لقمان لابنه : يا بنى لا تماريَنَّ حكيماً ، ولا تجادلن لجوجاً ، ولا تعاشرن ظلوماً ، ولا تصاحبنّ متهماً.




أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2012, 01:59 PM   #144
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" اشْتَرَى رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عَقَارًا لَهُ ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ الَّذِي اشْتَرَى الْعَقَارَ فِي عَقَارِهِ جَرَّةً فِيهَا ذَهَبٌ ،
فَقَالَ لَهُ الَّذِي اشْتَرَى الْعَقَارَ : خُذْ ذَهَبَكَ مِنِّي ، إِنِّي إِنَّمَا اشْتَرَيْتُ مِنْكَ الأَرْضَ ، وَلَمْ أَبْتَعْ مِنْكَ الذَّهَبَ ،
وَقَالَ الَّذِي بَاعَ الأَرْضَ إِنَّمَا بِعْتُكَ الأَرْضَ وَمَا فِيهَا .
قَالَ : فَتَحَاكَمَا إِلَى رَجُلٍ ، فَقَالَ الَّذِي تَحَاكَمَا إِلَيْهِ : أَلَكُمَا وَلَدٌ ؟ قَالَ أَحَدُهُمَا : لِي غُلامٌ . وَقَالَ الآخَرُ : لِي جَارِيَةٌ .
قَالَ : أَنْكِحِ الْغُلامَ الْجَارِيَةَ ، وَأَنْفِقُوا عَلَى أَنْفُسِهِمَا مِنْهُ ، وَتَصَدَّقَا "

وقفات مع الحديث
يصطرع الناس فتات الدنيا ، وتنشب بينهم الخلافات ، ثم ينتهي الأمر إلى الازدحام عند أبواب المحاكم ،
والوقوف أمام القضاء ،ليُدلي كلٌ بحجّته ، ويقدّم أدلّته ، مدّعياً أنه صاحب الحق ،
وأن خصمه يريد سلبه ونهبه ، وأخذ ما ليس له .

مشهدٌ مألوف وموقف معتاد يتكرّر يوميّاً في دنيا الناس ،
لكنّ العجب كلّ العجب أن ينشأ الخلاف ويحتدم النقاش بين رجلين ، حتى تتعالى أصواتهما ، ويترافعا عند القاضي ،
ليقول كلّ واحد منهما : ” إن خصمي هو صاحب الحقّ ، وإنه يريد أن يعطيني ما ليس لي
” فحقّ للعقل حينها أن تعصف به الحيرة وتأخذه الدهشة .

وليس الحديث عن ذلك من نسج الخيال أو إلهام الفكر ، ولكنّه أنموذجٌ فريد وبارقة نجمٍ في سماء الحضارات السابقة ،
لرجال تسوّروا العزّ وتبوّؤوا المجد ، حينما صاغهم الدين وربّاهم الأنبياء ، فطهرت سرائرهم ، واستقامت ظواهرهم .

وكانت البداية حينما أراد رجلٌ أن يبيع عقاراً له ، فبحث عن مشترٍ له ،
حتى أبدى أحدهم إعجابه بالعقار واستعداده لنقد الثمن ، فتمّ البيع وعُقدت الصفقة .

وانتقل المشتري إلى عقاره الجديد فرحاً به ، فجعل يهيّئه ويعدّه للسكنى ،
وبينما كان يقوم بالحفر في أحد نواحي داره إذا بفأسه تصطدم بجرّة ، ولمّا أخرجها وجدها مملوءةً ذهباً ،
تثقل اليد عن حملها ، إنها جرّة تُؤذن بوداع حياة الفقر ، وتكفل لصاحبها أن يكون في مصافّ الأغنياء ،
ليهنأ بالعيش الرغيد ، والنعمة الواسعة ، والرفاهية المطلقة .

لكنّ نوازع الأمانة ومعاني الورع كانت أعظم في نفسه ، فلم يلتفت إلى بريق الذهب ولمعانه ،
بل كان شغله الشاغل أن يُرجع المال لصاحبه ، وهكذا انطلق من لحظته ليدفع له الجرّة قائلا :
( خذ ذهبك مني ؛ إنما اشتريت منك الأرض ولم أبتع منك الذهب! ) .

وإذا كانت أمانة هذا الرّجل وقناعته مثار إعجاب ومحطّ استحسان ،
فإن العجب يتعاظم من موقف صاحبه الذي أعاد له المال قائلاً : ( إنما بعتك الأرض وما فيها ) .

وقام الرجلان يتدافعان الجرّة ، كلٌّ يدّعي أن صاحبه أحقّ بها ، وبعد نقاشٍ دام طويلاً اتفقا على أن يُحكّما بينهما رجلاً ،
فوقفا بين يديه ، وعرض الأوّل وجهة نظره ، وعرض الثاني رأيه وقوله .

نظر الحَكَم إليهما مُعجباً بسموّ أخلاقهما وعظيم نبلهما ،
ورأى أن هذه النماذج الفريدة جديرةٌ بأن يلتئم شملها تحت مظلّة واحدة ،
تربط بينها أواصر النسب ووشائج المصاهرة ، وقد وجد بغيته حينما علم أن للأوّل غلاماً وللثاني جارية لم يتزوّجا بعد ،
فأصدر حكمه : ( أنكحوا الغلام الجارية ، وأنفقوا على أنفسهما منه ، وتصدّقا ) .

وقفة مع القصّة
تبقى القصة بكل أبعادها وأحداثها ، وألفاظها ومدلولاتها تشكّل سِفْراً مفتوحاً لكل قاريء
ليأخذ منها الدروس ويستلهم منها العبر .

وأوّل ما يلفت النظر ويشدّ الانتباه ، خلق القناعة الذي ظهر في الأوّل ،
ومعاني العفّة والتنزّه التي بدت عند الثاني ،

ثم الحكم الذي يظهر فيه حسن الفهم وسداد الرأي عند الثالث ، حتى يحار المرء : أيّهم أفضل من الآخر .

كما يظهر في القصّة ما تعود به القناعة على صاحبها من الخير والبركة ، فهي كنزٌ لا يفنى ، وذخيرةٌ لا تنضب ،
والنبي – صلى الله عليه وسلم – يقول:
( ليس الغنى عن كثرة العَرَض – أي : متاع الدنيا - ولكن الغنى غنى النفس ) رواه البخاري ،
ويقول أيضاً : ( وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ) رواه الترمذي .

وفي ألفاظ القصّة دعوة ضمنيّةٌ للناس إلى أداء الأمانات وإرجاع الودائع ،
وهي قضيّة تناولها القرآن وأكّد على أهمّيتها في قول الحقّ سبحانه : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها )( النساء : 58 ) .

وآخر ما نختم به دلالة القصّة على إمكانيّة الاحتكام إلى من كان ذا حظّ من العلم والعقل ،
ما يعينه على تحقيق العدل وإصابة الحقّ.
م/ن
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2012, 06:44 AM   #145
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة


قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

(من اغتسل يوم الجمعة، وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن أو مس من طيب، ثم راح فلم يفرق بين اثنين،
فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) رواه البخاري

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2012, 01:26 PM   #146
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة



قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

"
إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فلينزع داخلة إزاره ثم لينفض بها فراشه فإنه لا يدري ما خلفه عليه
ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم
ليقل رب بك وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها
وإن أرسلتها فاحفظها بما حفظت به عبادك
الصالحين"
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2012, 03:23 PM   #147
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة

شرح ستة مواضع من السيرة
الإمام محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله تعالى)

قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى :

تأمل - رحمك الله - ستة مواضع من السيرة ، وافهمها فهماً حسناً ،
لعل الله ان يفهمك دين الانبياء لتتبعه ودين المشركين لتتركه ،
فإن أكثر من يدعي الدين ويعد من الموحدين لا يفهم الستة كما ينبغي .
الأول [ قصة نزول الوحي ]وفيها أن أول آية أرسله الله بها :
( يأيها المدثر * قم فأنذر )
إلى قوله : ( ولربك فاصبر ).
فإذا فهمت أنهم يفعلون أشياء كثيرة يعرفون أنها من الظلم والعدوان ،
مثل الزنا ،
وعرفت أيضاً أنهم يفعلون شيئاً من العبادة يتقربون بها إلى الله ،
مثل الحج والعمرة والصدقة على المساكين والإحسان إليهم وغير ذلك ،
وأجلها عندهم الشرك ،
فهو أجل ما يتقربون به إلى الله عندهم ،
كما ذكر الله عنهم أنهم قالوا :
{ ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ****** ،
{ ويقولون هؤلاء شفعؤنا عند الله ******
وقال تعالى :
{ إنهم اتخذوا الشيطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون ****** .فأول ما أمره الله به الإنذار عنه ،
قبل الإنذار عن الزنا والسرقة وغيرهما ،
وعرفت أن منهم من تعلق على الأصنام ،
ومنهم من تعلق على الملائكة وعلى الأولياء من بني آدم ،
ويقولون : ( مانريد منهم إلا شفاعتهم ! ) ،
ومع هذا بدأ بالإنذار عنه في أول آية أرسله الله بها .
فإن أحكمت هذه المسألة فيا بشراك . . .خصوصاً إذا عرفت أن ما بعدها أعظم من الصلوات الخمس ،
ولم تفرض إلا في ليلة الإسراء - سنة عشر ،
بعد حصار الشعب بسنتين ، وموت أبي طالب ،
وبعد هجرة الحبشة بسنتين - فإذا عرفت أن تلك الأمور الكثيرة والعداوة البالغة . . . كل ذلك عند هذه المسألة قبل فرض الصلاة ، رجوت أن تعرف المسألة .

الموضع الثاني[ أنه صلى الله عليه وسلم لما قام ينذرهم عن الشرك ، ويأمرهم بضده - وهو التوحيد - لم يكرهو ذلك واستحسنوه ، وحدثوا أنفسهم بالدخول فيه ، إلى أن صرح بسب دينهم وتجهيل علماءهم ، فحينئذ شمروا له ولأصحابه عن ساق العداوة ] :
وقالوا : ( سفه أحلامنا ، وعاب ديننا ، وشتم آلهتنا ) ،
ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم لم يشتم عيسى وأمه ، ولا الملائكة ، ولا الصالحين ، لكن لما ذكر لهم أنهم لا يدعون ولا ينفعون ولا يضرون . . .
جعلوا ذلك شتماً .فإذا عرفت هذا ،
عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام - ولو وحد الله وترك الشرك -
إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض ،
كما قال تعالى :
{ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله . . . الآية ****** .فإذا فهمت هذا فهماً جيداً ،
عرفت أن الكثير من الذين يّدعون الدين لا يعرفونها ،
وإلا فما حمل المسلمين على الصّبر على ذلك العذاب والأسر والضرب والهجرة إلى الحبشة ؟ مع أنه صلى الله عليه وسلم أرحم الناس ،
لو يجد لهم رخصة لأرخص لهم ، كيف وقد أنزل الله تعالى :
{ ومن الناس من يقول ءامنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ******
فإذا كانت هذه الآية في من وافقهم بلسانه ، فكيف بغير ذلك ؟!

الموضع الثالث [ قصة قراءته سورة النجم ، بحضرتهم ]فلما بلغ : { أفرءيتم اللت والعزى ******
ألقى الشيطان في تلاوته :
( تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهم لترتجى )
فظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالها ،
ففرحوا بذلك ،
وقالوا كلاماً - معناه - :
( هذا الذي نريد ، ونحن نعرف أن الله هو الضار النافع وحده لا شريك له ،
ولكن هؤلاء يشفعون لنا عنده ) . . .
فلما بلغ السجدة ، سجد وسجدوا معه ،
فشاع الخبر أنهم صافوه ،
وسمع بذلك من بالحبشة فرجعوا ،
فلما أنكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
عادوا إلى شر مما كانوا عليه ، ولما قالوا له :
( إنك قلت ذلك ) خاف من الله خوفاً عظيماً ،
حتى أنزل الله عليه :
{ وما أرسلنا من رسول من قبلك ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ****** .

فمن فهم هذه القصة ، ثم شك بعدها في دين النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولم يفرق بينه وبين دين المشركين . . .
فأبعده الله ، خصوصاً إن عرف أن قولهم :
( تلك الغرانيق ) الملائكة .

الموضع الرابع [ قصة أبي طالب ] فمن فهمها فهماً حسناً ، وتأمل إقراره بالتوحيد وحث الناس عليه وتسفيه عقول المشركين ومحبته لمن أسلم وخلع الشرك ،
ثم بذل عمره وماله وأولاده وعشيرته في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن مات ، ثم صبره على المشقّة العظيمة والعداوة البالغة ،
لكن لما لم يدخل فيه ، ولم يتبرأ من دينه الأول ، لم يصر مسلماً ،
مع أنه يعتذر من ذلك بأن فيه مسبة لأبيه عبد المطلب ولهاشم وغيرهما من مشايخهم .ثم مع قرابته ونصرته ، استغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فانزل الله تعالى عليه :
{ ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين
ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحب الجحيم ****** .

والذي يبين هذا أنه إذا عرف رجل من أهل البصرة أو الأحساء بحب الدين وبحب المسلمين ، مع أنه لم ينصر الدين بيده ولا ماله ،
ولا له من الأعذار ما لأبي طالب ،
وفهم الواقع من أكثر من يدّعي الدين ،
تبين الهدى من الضلال ، وعرف سوء الأفهام ، والله المستعان .

الموضع الخامس [ قصة الهجرة ]وفيها من الفوائد والعبر ما لا يعرفه أكثر من قرأها ،
ولكن مرادنا الآن مسألة من مسائلها ،
وهي أن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يهاجر - من غير شك في الدين وتزيين دين المشركين ،
ولكن محبته للأهل والمال والوطن - فلما خرجوا إلى بدر ،
خرجوا مع المشركين كارهين ،
فقتل بعضهم بالرمي - والرامي لا يعرفه -
فلما سمع الصحابة أن من القتلى فلاناً وفلاناً شق عليهم ،
وقالوا : ( قتلنا إخواننا ) فأنزل الله تعالى :
{ إن الذيم توفهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدن لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً . . . الآيات ****** .

فمن تأمل قصتهم ، وتأمل قول الصحابة :
( قتلنا إخواننا ) أنه لو بلغهم عنهم كلام في الدين ،
أو كلام في تزيين دين المشركين ،
لم يقولوا : ( قتلنا إخواننا ) فإن الله تعالى قد بين لهم - وهم في مكة ،
قبل الهجرة - أن ذلك كفر بعد الإيمان بقوله :
{ من كفر بالله بعد إيمنه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمن ****** .وأبلغ من هذا ما تقدم من كلام الله تعالى فيهم ، فإن الملائكة تقول :
{ فيم كنتم ******
ولم يقولوا : ( كذبتم )
مثل ما يقول الله والملائكة للمجاهد الذي يقول :
( جاهدت في سبيلك حتى قتلت )
فيقول الله :
( كذبت ، بل قاتلت ليقال : جريء )
وكذلك يقولون للعلم والمتصدق :
( كذبت ، بل تعلمت ليقال : عالم ، وتصدقت ليقال : جواد ) . . .
وأما هؤلاء فلم يكذبوهم ، بل أجابوهم بقولهم :
{ ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ****** .ويزيد من ذلك إيضاحاً للعارف والجاهل ، الآية التي بعدها ،
وهي قوله تعالى :
{ إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً ****** فهذا أوضح جداً أن هؤلاء خرجوا من الوعيد ، فلم يبق شبهة ،
لكن لمن طلب العلم بخلاف من لم يطلبه ،
بل قال الله فيهم :
{ صم بكم عمي فهم لا يرجعون . . . الآية ****** .ومن فهم كلام الحسن البصري ، قال :
( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتّمنّي ،
ولكن ما وقر في القلب ،
وصدقته الأعمال ،
وذلك ان الله تعالى يقول :
{ إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ****** ) .

الموضع السادس [ قصة الردة ، بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ] فمن سمعها لا يبقى في قلبه مثقال ذرة من شبهة الشياطين الذين يسمون " العلماء "
وهي قولهم :
( هذا هو الشرك ، لكن يقولون : لا إله إلا الله ، ومن قالها لا يكفر بشيء ! )
واعظم من ذلك وأكبر تصريحهم بأن البوادي ليس معهم من الإسلام شعرة ،
ولكن يقولون : لا إله إلا الله ،
وهم بهذه اللفظة أهل إسلام ،
وحرم الإسلام مالهم ودمهم ،
مع إقرارهم بأنهم تركوا الإسلام كله ،
ومع علمهم بإنكارهم البعث واستهزائهم بمن أقرّ به ،
واستهزائهم وتفضيلهم دين آباءهم المخالف لدين النبي صلى الله عليه وسلم ،
ومع هذا كله يصرخ هؤلاء الشياطين المردة الجهلة :
( أن البدو أسلموا ، ولو جرى ذلك كله ، لأنهم يقولون : أن لا إله إلا الله ) ،
ولازم قولهم أن اليهود أسلموا لأنهم يقولونها ،
وأيضاً كفر هؤلاء أغلظ من كفر اليهود بأضعاف مضاعفة
- أعني البوادي المتصفين بما ذكرنا -
والذي يبين ذلك من قصة الرّدّة ،
أن المرتدين افترقوا في ردّتهم ،
فمنهم من كذّب النبي صلى الله عليه وسلم ورجعوا إلى عبادة الاوثان ،
وقالوا : ( لو كان نبياً ما مات ! ) ،
ومنم من ثبت على الشهادتين ، ولكن أقرّ بنبوّة مسيلمة ،
ظناً أن النبي صلى الله عليه وسلم أشركه في النبوة ،
لأن مسيلمة أقام شهود زور ،
شهدوا له بذلك ،
فصدقهم كثير من الناس ،
ومع ذلك أجمع العلماء أنهم مرتدّون - ولو جهلوا ذلك -
ومن شكّ في ردّتهم فهو كافر .

فإذا عرفت أن العلماء اجمعوا أن الذين كذبوا ورجعوا إلى عبادة الأوثان
وشتموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
هم ومن اقرّ بنبوّة مسيلمة في حال واحدة ،
ولو ثبت على الإسلام كله .

ومنهم من أقرّ بالشهادتين ، وصدق طليحة بن خويلد الأسدي في دعواه النبوّة ،
ومنهم من صدق عيهلة بن كعب الأسود العنسي - صاحب صنعاء -
وكل هؤلاء أجمع العلماء أنهم سواء .

ومنهم من كذب النبي صلى الله عليه وسلم ورجع إلى عبادة الأوثان على حال واحدة ، ومنهم نوع أخر ، آخرهم الفجاءة السّلمي لما وفد على أبي بكر وذكر له أنه يريد قتال المرتدين ويطلب من أبي بكر أن يمدّه ،
فأعطاه سلاحاً ورواحل ، فاستعرض السّلمي المسلم والكافر يأخذ أموالهم ،
فجهز أبو بكر جيشاً لقتاله ،
فلما أحسّ بالجيش ، قال لأميرهم :
( أنت أمير أبي بكر ، وأنا أميره ، ولم أكفر )
قال الأمير : ( إن كنت صادقاً فألق السّلاح ) فألقاه ،
فبعث به إلى أبي بكر ، فأمر بتحريقه بالنار وهو حي . . .

فإذا كان هذا هو حكم الصحابة في هذا الرجل ،
مع إقراره بأركان الإسلام الخمسة ،
فما ظنك بمن لم يقر من الإسلام إلا بكلمة واحدة ،
إلا أن يقول: ( لا إله إلا الله ) بلسانه مع تصريحه بتكذيب معناها ،
وتصريحه بالبراءة من دين محمد صلى الله عليه وسلم ،
ومن كتاب الله تعالى ؟!
ويقولون هذا دين الحضر ودين آبائنا ، ثم يفتون هؤلاء المردة الجهال :
( أن هؤلاء مسلمون ! ولو صرحوا بذلك كله ، إذا قالوا : لا إله إلا الله ! )
سبحانك هذا بهتان عظيم .وما أحسن ما قال واحد من البوادي ، لما قدم علينا وسمع شيئاً من الإسلام ،
قال : ( أشهد أننا كفار - يعني هو وجميع البوادي -
واشهد أن المطوع الذي يسمينا أهل الإسلام أنه كافر ! ) .
تم والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
--------------

شيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب
- رحمه الله -

المصدر
متن شرح ستة مواضع من السيرة
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-04-2012, 11:40 PM   #148
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة



قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

" يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَذُوبُ فِيهِ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ ، كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " ،
قِيلَ : مِمَّ ذَاكَ ؟ ، قَالَ :
" مِمَّا يَرَى مِنَ الْمُنْكَرِ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَهُ "


أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2012, 12:13 AM   #149
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال :

"
اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن
ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن
ولك
الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن
ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض
ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق
والجنة ح
ق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وع
ليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت
فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أن
ت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك"
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2012, 11:37 AM   #150
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: السيرة النبوية العطرة

تفسير الحديث أعلاه


قوله : ( باب التهجد بالليل ) في رواية الكشميهني :
"
من الليل " . وهو أوفق للفظ الآية ،
وسقطت البسملة من رواية
أبي ذر .

وقصد البخاري إثبات مشروعية قيام الليل مع عدم التعرض لحكمه ،
وقد أجمعوا - إلا شذوذا من القدماء - على أن صلاة الل
يل ليست مفروضة على الأمة ،
واختلفوا في كونها من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ، وسيأتي تصريح ال
مصنف بعدم وجوبه على الأمة قريبا .


قوله : ( وقوله عز وجل : ومن الليل فتهجد به زاد أبو ذر في روايته " اسهر به " وحكاه الطبري أيضا ،
وفي المجاز
لأبي عبيدة : قوله : فتهجد به أي اسهر بصلاة .

وتفسير التهجد بالسهر معروف في اللغة ، وهو من الأضداد . يقال تهجد إذا سهر ، وتهجد إذا نام ، حكاه الجوهري وغيره .

ومنهم من فرق
بينهما فقال : هجدت نمت ، وتهجدت سهرت ، حكاه أبو عبيدة وصاحب العين ،

فعلى هذا أصل الهجود : النوم ، ومعنى تهجدت : طرحت عني النوم .

وقال
الطبري : التهجد السهر بعد نومة ، ثم ساقه عن جماعة من السلف . وقال ابن فارس : المتهجد المصلي ليلا .
وقال
كراع : التهجد صلاة الليل خاصة .


قوله : نافلة لك النافلة في اللغة الزيادة ، فقيل : معناه عبادة زائدة في فرائضك .

وروى
الطبري عن ابن عباس : " أن النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، لأنه أمر بقيام الليل وكتب عليه دون أمته " .
وإسناده ضعيف .

وقيل : معناه زيادة لك خالصة ، لأن تطوع غيره يكفر ما على صاحبه من ذنب ،
وتطوعه هو ص
لى الله عليه وسلم يقع خالصا له لكونه لا ذنب عليه ، وروى معنى ذلك الطبري وابن أبي حاتم ،
عن
مجاهد بإسناد حسن ، وعن قتادة كذلك ، ورجح الطبري الأول وليس الثاني ببعيد من الصواب .


قوله : ( إذا قام من الليل يتهجد ) في رواية مالك ، عن أبي الزبير ، عن طاوس : إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل .

وظاهر السياق أنه كان يقوله أول ما يقوم إلى الصلاة ، وترجم عليه
ابن خزيمة ؛
الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا التحميد بعد أن يكبر ، ثم ساقه من طريق
قيس بن سعد ،
عن
طاوس ، عن ابن عباس قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للتهجد قال بعد ما يكبر : اللهم لك الحمد

وفي آخره : وكان في دعائه :
اللهم اجعل في قلبي نورا الحديث . وهذا قاله لما أراد أن يخرج إلى صلاة الصبح
كما بينه
مسلم من رواية علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه .


قوله : ( قيم السموات ) في رواية أبي الزبير المذكورة " قيام السموات " قال قتادة : القيام : القائم بنفسه بتدبير خلقه المقيم لغيره .

قوله : ( أنت نور السموات والأرض ) أي منورهما ، وبك يهتدي من فيهما .
وقيل : المعنى أنت المنزه عن كل عيب ، يقال : فلان منور ؛ أي مبرأ من
كل عيب ،
ويقال : هو اسم مدح ؛ تقول : فلان نور البلد ؛ أي مزينه .


قوله : ( أنت ملك السموات ) كذا للأكثر ، وللكشميهني ( لك ملك السموات ) والأول أشبه بالسياق .

قوله : ( أنت الحق ) ؛ أي المتحقق الوجود ، الثابت بلا شك فيه ، قال القرطبي .

هذا الوصف له سبحانه وتعالى بالحقيقة خاص به لا ينبغي لغيره ، إذ وجوده لنفسه ،
فلم يسبقه عدم ، ولا ي
لحقه عدم ، بخلاف غيره .

وقال
ابن التين : يحتمل أن يكون معناه أنت الحق بالنسبة إلى من يدعى فيه أنه إله ، أو بمعنى أن من سماك إلها فقد قال الحق .


قوله : ( ووعدك الحق ) أي الثابت ، وعرفه ونكر ما بعده ؛ لأن وعده مختص بالإنجاز دون وعد غيره ،
والتنكير في البواقي للتع
ظيم ، قاله الطيبي . في مخطوطة الرياض : القرطبي .
واللقاء وما ذكر بعده داخل تحت الوعد ، لكن الوعد مصدر ، وما ذكر بعده هو الموعود به ،
ويحتمل أن يكو
ن من الخاص بعد العام كما أن ذكر القول بعد الوعد من العام بعد الخاص ، قاله الكرماني .


قوله : ( ولقاؤك حق ) فيه الإقرار بالبعث بعد الموت ، وهو عبارة عن مآل الخلق في الدار الآخرة
بالنسبة إلى الجزاء على الأعما
ل . وقيل : معنى ( لقاؤك حق ) أي الموت ، وأبطله النووي .


قوله : ( وقولك حق ) تقدم ما فيه .

قوله : ( والجنة حق والنار حق ) فيه إشارة إلى أنهما موجودتان ، وسيأتي البحث فيه في بدء الخلق .

قوله : ( ومحمد صلى الله عليه وسلم حق ) خصه بالذكر تعظيما له ،
وعطفه على النبيين إيذانا بالتغاير بأنه فائق عليهم بأوصاف مختصة ، وجرد
ه عن ذاته كأنه غيره ،
ووجب عليه الإيمان به وتصديقه مبالغة في إثبات نبوته كما في التشهد .


قوله : ( والساعة حق ) أي يوم القيامة ، وأصل الساعة : القطعة من الزمان ،
وإطلاق اسم الحق على ما ذكر من الأمور معناه أنه لا ب
د من كونها ، وأنها مما يجب أن يصدق بها .
وتكرار لفظ " حق " للمبالغة في التأكيد .


قوله : ( اللهم لك أسلمت ) أي انقدت وخضعت ( وبك آمنت ) أي صدقت
( وعليك توكلت ) أي فوضت الأمر إليك تاركا للنظر في الأسباب العادية ليس هذا التفسير بجيد ،
والصواب في تفسير التوكل عند أهل التحقيق أنه الاعتماد على الله ، والثقة به
، والإيمان بأنه مقدر الأشياء ،
ومدبر الأمور كلها مع النظر في الأسباب العادية من العبد وقيامه به
ا .
فالتوكل مركب من شيئين ؛ أحدهما الاعتماد على الله ، والثقة به ، والتفويض إليه لكونه قد علم الأ
شياء وقدرها ،
وله القدرة الشاملة والمشيئة النافذة .

والثاني النظر من العبد في الأسباب الدينية والد
نيوية ، وقيامه بها ، والله أعلم ( وإليك أنبت ) ؛ أي رجعت إليك في تدبير أمري .


قوله : ( وبك خاصمت ) أي بما أعطيتني من البرهان ، وبما لقنتني من الحجة .

قوله : ( وإليك حاكمت ) أي كل من جحد الحق حاكمته إليك ، وجعلتك الحكم بيننا ،
لا من كانت الجاهلية تتحاكم إليه من كاهن ون
حوه .
وقدم مجموع صلات هذه الأفعال عليها إشعارا بالتخصيص ، وإفادة للحصر ،
وكذا قوله : ( ولك الحمد )
وقوله : ( فاغفر لي ) قال ذلك مع كونه مغفورا له ،
إما على سبيل التواضع والهضم لنفسه وإجلالا وتعظيما لربه ، أو على سبيل ا
لتعليم لأمته لتقتدي به ، كذا قيل ،
والأولى أنه لمجموع ذلك ، وإلا لو كان للتعليم فقط لكفى فيه أمر
هم بأن يقولوا .


قوله : ( وما قدمت ) أي قبل هذا الوقت ( وما أخرت ) عنه .

قوله : ( وما أسررت وما أعلنت ) أي أخفيت وأظهرت ، أو ما حدثت به نفسي ، وما تحرك به لساني .
زاد في التوحيد من طريق
ابن جريج ، عن سليمان ( وما أنت أعلم به مني ) وهو من العام بعد الخاص أيضا .


قوله : ( أنت المقدم وأنت المؤخر ) قال المهلب : أشار بذلك إلى نفسه ؛ لأنه المقدم في البعث في الآخرة ،
والمؤخر في البعث في الدنيا .
زاد في رواية
ابن جريج أيضا في الدعوات :
( أنت إلهي لا إله لي غيرك ) . قال
الكرماني : هذا الحديث من جوامع الكلم ؛
لأن لفظ القيم إشارة إلى أن وجود الجواهر وقوامها منه ، والنور إلى أن ال
أعراض أيضا منه ،
والملك إلى أنه حاكم عليها إيجادا وإعداما يفعل ما يشاء ، وكل ذلك
من نعم الله على عباده ،
فلهذا قرن كلا منها بالحمد ، وخصص الحمد به .
ثم قوله : ( أنت الحق ) إشارة إلى ا
لمبدأ ، والقول ونحوه إلى المعاش ، والساعة ونحوها إشارة إلى المعاد ،
وفيه الإشارة إلى النبوة وإلى ال
جزاء ثوابا وعقابا ، ووجوب الإيمان والإسلام ، والتوكل والإنابة ،
والتضرع إلى الله والخضوع له
، انتهى . وفيه زيادة معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بعظمة ربه ،
وعظيم قدرته ، ومواظبته على الذكر
والدعاء والثناء على ربه ، والاعتراف له بحقوقه ،
والإقرار بصدق وعده ووعيده ، وفيه استحباب
تقديم الثناء على المسألة عند كل مطلوب اقتداء به صلى الله عليه وسلم .
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه