العودة   منتديات سدير > ¨° المنتدى الترفيهي °¨ > ¨° التراث والسياحة °¨

¨° التراث والسياحة °¨ نوادر- أدوات قديمة - قصص وقصائد من التراث - تبادل الخبرات و التجارب في مواقع وأزمنه و وسائل و طرق الرحلات البرية و الصيد ، والسفر والسياحة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-2003, 07:07 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

موسوعة الحمام

تاريــخ الحمام

أشارت كل الدلائل إلى العلاقة الأزلية بين أجدادنا القدماء والحمام. فعند البحث عن مكنونات المدن التي طُمرت قبل أكثر من 5000 عام، ظهرت صور الحمام في النقوش التي تم نحتها على الحجارة والتماثيل. وتأكد علماء الآثار من وجود علاقة وطيدة بين الحمام والأديان التي كان يعتنقها إنسان ما قبل التاريخ بعد أن تعرفوا ما جاء في الأساطير والأفكار الأولى. ثم تناوله الأدباء الإغريق والرومان في أعمالهم منذ عهد هوميروس الذي عاش في منتصف القرن العاشر قبل الميلاد، حيث ذكروا براعة بعض الناس في إنتاج سلالات محددة من الحمام. وبعد أن ورد الحمام في العهدين القديم والجديد تضمنته الأدبيات الإسلامية منذ هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

وتناول وليم شكسبير (1564 - 1616م) الحمام في بعض مؤلفاته، إلا أن الأدب الإنجليزي في عصر النهضة (القرن السابع عشر الميلادي) لفت أنظار القراء في إشارات ضمنية إلى الدور الذي كان يؤديه الحمام في الحياة العامة. ولكن فإن من المؤكد أن تربية الحمام والعناية به ظلت مقصورة على الطبقات الحاكمة ورهبان الأديرة. وبحلول القرن الثامن عشر الميلادي اكتسبت سلالات الحمام الأصيلة شعبية متزايدة خاصة بعد أن ثبت للجميع، إلى ما قبل عام 1838م عندما اخترع البرق (التلغراف)، أن الحمام هو أسرع وسيلة اتصال وأكثرها أماناً. وقد وضعت أسس التربية الإقليمية خلال تلك الفترة، وتشكلت أسواق الحمام والإرهاصات الأولى التي تمخضت عنها قيام معارض الحمام الحديثة. وهكذا حملت كثير من السلالات الموجودة بيننا اسم المنطقة التي تم تطويرها فيها. وكما برع الإنسان في إنتاج سلالات للحصول على شكل أو تركيب ريش أو ألوان وعلامات مرغوبة طور من رياضة استعراض الحمام المحلق، وأعطى رياضة سباق حمام الزاجل زخماً شعبياً رائعاً.

أنواع الحمام

الحمام الشائع الشكل

تكون السلالات في هذه المجموعة عرضة للعديد من الاختلافات فيما يتعلق بالنوع. فإلى جانب الجسم وشكل الرأس، يحدد اللون والعلامات، الجودة في حالة العديد من السلالات. فلون الحدقة في هذه المجموعة يكون لؤلؤياً.

لقد تم تصنيف معظم السلالات الكبيرة، وبعض السلالات الصغيرة، التي يعتبر بعضها حمام منفعة، والحمام ذو اللغد، والسلالات ذات العلاقة بحمام الزاجل، تحت المجموعة الأولى.

ولمزيد من التفصيل والتوضيح فقد تم تقسيم الحمام في هذه المجموعة، إلى مجموعات فرعية تشمل:

الــرنــت

الرنت : سلالة قديمة يرجح أنها فرنسية الأصل، ويعتقد آخرون أنها فرنسية إما أسبانية وإما إيطالية. الرنت أكبر أنواع الحمام الأليف حجماً ويصل وزنه إلى نحو رطلين ونصف الرطل ، أي أقل من كيلوجرام واحد بجرامات قليلة وقد جاء على ذكره بعض المؤلفين قبل عام 1735 م . والرنت من الحمام اللاحم ذي المنفعة الاقتصادية . تتعدد ألوان الرنت حيث يكون لونه أزرق أو فضياً أو أحمر أو أصفر أو أسود .

منتاوبان

مونتاوبن : يرجح أن نشأة هذه السلالة كانت في مدينة مونتاوبن في جنوب غربي فرنسا. ويختلف الخبراء حول إذا ما كانت هذه السلالة قد نشأت من تهجين موندين ذات عرف مع رنت أو من موندين كبيرة ذات عرف فقط . وكان يتم إنتاج هذه السلالة بغرض المنفعة الاقتصادية ، لكنها الآن ثنائية الغرض . وحمامة مونتاوبن طويلة الجسم وريشها طويل أيضاً ولكنه رخو جداً ، وهي قصيرة الأرجل . وتعد هذه السلالة من السلالات كبيرة الحجم ، ويتم إنتاجها بالألوان الأسود والأزرق والأحمر والأصفر والأبيض المبقع أو المنقط .

هانجاريان جاينت هاوس بيجون

الحمامة المنزلية الهنغاردية (المجرية) العملاقة ، أو هنغارين جاينت هاوس بيجون : نشأت هذه السلالة في المجر (هنغاريا) قبل عدة قرون . ويعتقد الكثيرون أن الحمام الذي نقله الأتراك إلى المجر خلال الفتح العثماني لهذه البلاد هو أسلاف هذه السلالة ؛ لهذا فهو معروف الآن في بعض مناطق المجر باسم الحمام التركي . ويعتقد آخرون أن هذه السلالة نتجت بعد عملية تهجين بين الحمام التركي والحمام الإيطالي العملاق . والحمامة المنزلية الهنغارية العملاقة ثنائية الغرض تتخذ للعرض والمنفعة الاقتصادية معاً . وتتميز هذه الحمامة القوية بأرجل قصيرة وجسم أفقي وعينين كبيرتين وعرف صدفي كثيف يمتد من الأذن للأذن ويسمى في المجر المشط.
أما ريش أرجلها فكثيف أو يحتوي ريش بعضها على نحو 15 أو 16 ريشة طيران كبيرة ولكن لبعضها 12 ريشه فقط مثل معظم الحمام . وألوان هذه السلالة : الأسود، والأزرق، والأحمر، والأصفر، والأبيض ، ولبعضها علامة الماجبي الرهيب (المونك) .

الحمام المغبب(ذو اللغد)

تم استنباط هذه السلالات من سلالة قديمة جداً من الحمام الذي كان يستخدم في الأزمنة القديمة لغرض حمل الرسائل. والصفة المميزة الرئيسية التي نجدها في الطيور الكبيرة المكتملة النمو هي لغد المنقار، الذي يكون في بعض الأحيان مفرط الضخامة. وبالإضافة إلى ذلك، واعتماداً على نوع السلالة، توجد أقيار عيون مزدوجة السماكة أو أكثر اكتمالاً من حيث التكوين. ويتراوح لون الحدقة بين اللؤلؤي والداكن.
وزن الجسم : من 450 جراماً إلى 800 جرام.

الحمام الشبيه بالدجاج

أخذت السلالات في هذه المجموعة اسمها من الوقفة التي يكون فيها الذيل مرفوعاً على نحو شبيه بوقفة الدجاج. ومن حيث المبدأ، ينتمي الحمام الشبيه بالدجاج إلى النوع الذي يمكن تصنيفه بوساطة الشكل. ويتراوح لون الحدقة بين اللؤلؤي والداكن. وبعض الألوان والعلامات المتنوعة الساحرة التي يتميز بها هذا الحمام، تكون في غاية الروعة
وزن الجسم: من 400 إلى 1100 جرام.

الحمام الحوصلي

سيكون من السهل تمييز الحمام المنتفخ الحوصلة، أو الكروبر، عن سلالات الحمام الأخرى، حيث أن أهم صفة مميزة له هي قدرته على نفخ حوصلته على نحو يزيد عن الحد الطبيعي. وبخلاف كل سلالات الحمام الأخرى تقريباً، بإمكان الحمام المنتفخ الحوصلة عرض وقفة شديدة الانتصاب. كما أن ارتفاعها الشديد في وضع الوقوف أمراً يثير الدهشة. ويتراوح لون الحدقة بين اللؤلؤي والداكن.

وبسبب الاختلافات في الحجم، تم تقسيم الحمام الحوصلي إلى ثلاث مجموعات: أ. الحمام الحوصلي الكبير، ب- الحمام الحوصلي المتوسط الحجم، ج- الحمام الحوصلي القزم.

الحمام الملون

يتطابق الحمام الذي يتميز بلونه، بصورة أساسية، مع نوع الحمام الذي يسمى حمام الحقول. ولايظهر هذا الحمام أي صفات خاصة فيما يتعلق بشكل الرأس والمنقار، باستثناء حمام لوسيرني. ويتراوح لون الحدقة بين الأحمر - الأصفر والأسود- البني. يمثل اللون والعلامات، إضافة إلى شكل الجسم، الخصائص الرئيسية للسلالة. وفي العديد من الحالات، اعتماداً على نوع السلالة المحلية، يلاحظ وجود أقدام مكسوة بالريش، وتشكيلة لريش الرأس. ولغرض الوضوح، تم تقسيم هذه المجموعة إلى: أ) الحمام الملون الذي لا ينتمي إلى أية مجموعة، ب) حمام جنوب ألمانيا الملون، ج) الحمام الفرانكوني الملون، د) الحمام الثرينجي الملون، هـ) الحمام الساكسوني الملون، و) الحمام السويسري الملون.

حمام البواق

أدت الموهبة الصوتية المتمثلة في إصدار صوت كصوت البوق، والتي يشترك فيها هذا النوع من الحمام، إلى تصنيفه ضمن مجموعة واحدة. وتتميز بعض أنواع الحمام البواق بشكل يشبه شكل حمامة الحقول القوية القصيرة البدينة. ويتراوح لون الحدقة بين اللؤلؤي والداكن. وتتميز بعض السلالات بريش أرجل كثيف، بالإضافة إلى تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة.

يــــــتــــــبـــــع

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2003, 01:31 AM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مفتون صيد
 
تم شكره :  شكر 5 فى 5 موضوع
مفتون صيد is an unknown quantity at this point

 

مشكور على الموضوع ولو اني ما افهم في الحمام ولا شيء

لكن عندي سؤال لك يابو عمر وهو هل تتوقع ان الانواع اللي نشوفها الان باشكال مختلفه ومبهره للناظر كانت موجوده قبل او هي تالي الوقت عقب ما تدخل الانسان في تركيبتها


والله يرحم والديكم لاعادتجيبون طاري الحمام في هالقسم

التوقيع
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
مفتون صيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2003, 03:11 PM   #3
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وقاية الحمام

1-تقوية مقاومة الجسم عن طريق توفير ظروف مثالية في البرج، وتوفير وجبات متوازنة ،و إعطاء الفيتامينات والمستحضرات المعدنية بصورة منتظمة (مثلاً، الفيتين).

2-الوقاية من الأمراض الفيروسية الوبائية بالتحصين (مثلاً التحصين ضد الجدري ، 3-والالتهاب الفيروسي المخاطي)

3-تقليل ضغط العدوى عن طريق إعمال الإجراءات الصحية المناسبة في البيئة التي يعيش فيها الحمام.

4-هناك حدود لا يمكن تجاوزها للمحاولات التي تبذل لأجل تقوية مقاومة الجسم بوساطة التخلص من الإجهاد. ولكن على كل حال، هناك بعض الأوقات المعينة التي لا يمكن فيها تجنب مسببات بالإجهاد، فعلى سبيل المثال لا يمكن تجنب الإجهاد أثناء موسم المعارض، أو في مرحلة رعاية الصغار أو خلال فترة طرح الريش.

5-يكون الحمام في مثل هذه الأوقات، معرضاً بصورة متزايدة لخطر الإصابة بالمرض ، وقد تظهر الأمراض المتوقعة التي تتم مكافحتها بالعلاج الوقائي.

6-ولتجاوز هذه المراحل الحرجة أثناء السنة، ينبغي تقليل الكائنات الممرضة الموجودة في جسم الحمامة عن طريق المعالجة الوقائية، و إبادة الكائنات الممرضة الموجودة في البيئة التي يعيش فيها الحمام عن طريق التطهير.

7-إن الحمام الذي يناسب المعارض هو فقط الحمام المكتمل النمو الذي يتمتع بصحة جيدة. وهنا تكون لنوعية الريش أهمية بارزة.

8-فالريش المعافى، القوي، واللامع يمثل انعكاساً لصحة الحمامة. وحتى نتمكن من تحقيق أفضل ريش ممكن، يجب أن نضع المبادىء التالية في اعتبارنا:

9-يجب أن يكون طرح الريش سريعاً وكاملاً، ولدعم النظام الأيضي للحمامة، وتسريع عملية طرح الريش، وللمساعدة في تشكل ريش جديد قوي و معافى، يجب أن يتلقى كل الحمام مرة في الأسبوع وعلى أسابيع متناوبة، كيس واحد من الكلورتتراسايكلين - بلس في 3 ليترات من الماء، وفي الأسبوع التالي، ملعقة واحدة من الفيتين في لتر واحد من الماء.يحتوي الكلورتتراسايكلين - بلس على أرسنيلات الصوديوم التي تقوي نظام مكونات الدم، وتقوم بتعزيز النظام الأيضي بأكمله، فينتج عن ذلك الملمس القطيفي اللامع للريش.

10-يجب إبعاد الطفيليات الخارجية عن الحمام. ويتم ذلك باستخدام العلاج المضاد للطفيليات بانتظام (شفيترين 2%، على الحيوان، و 4%، في البرج). يجب تقليل الفترات الزمنية الفاصلة بين علاج وآخر، قبل وأثناء موسم المعارض، من 8 أسابيع إلى 4 أسابيع.

11-ولتحسين نوعية الريش، وتعزيز الحيوية، ينبغي أن يتلقى كل الحمام المزمع إشراكه في المعرض، كبسولة واحدة من الكلورتتراسايكلين - بلس لكل طائر في الأسبوع.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-03-2003, 03:19 PM   #4
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

صحة الحمام

الحمام من الطيور شديدة التحمل قليلة المرض. فالغذاء الطازج، والماء النظيف العذب، والهواء النقي، والمكان النظيف الهادئ يجعل الحمام في صحة جيدة. ولكن حتى مع توفر جميع الظروف الصحية فإن هذه الطيور معرضة أيضاً للإصابة ببعض الأمراض.

غير أن تقديم الطعام المتوازن الطازج النظيف في أوان نظيفة خالية من الفطريات مع الإهتمام بنظافة البيئة التي يعيش فيها الحمام تقلل كثيراً من فرصة إصابة هذه الطيور بالأمراض.وإذا أصاب الطيور المرض، ولم يستطع الهاوي اكتشاف مسبباته، فيجب عليه العمل وفق نصائح الطبيب البيطري المختص وتوجيهاته، خاصة إذا لم يتم شفاء الطائر المصاب في الوقت المعقول.

تضعف الجراثيم والبكتيريا والطفيليات الخارجية الجهاز المناعي للطيور وتقلل من مقاومتها للأمراض. فعل سبيل المثال، يسبب القمل كثيراً من الأمراض التي تفتك بالحمام . يتعلم الإنسان التحكم بالأمراض والطفيليات من خلال تجاربه، فكل هاو مولع بتربية وإنتاج سلالات الحمام لابد أنه من وقت لآخر يمر بفترات من الإحباط «يطول أو يقصر مداها» نتيجة لإصابة حمامه ببعض الأمراض، أو تغزوها بعض الطفيليات شديدة الضرر.

ولكي يتفادى مربي الحمام الكثير من أنواع هذه المشاكل عليه اتباع بعض الخطوات لإيجاد مناخ وبيئة صحية في البيئة التي يعيش فيها الحمام ومنها:

صحة حمام الاستيلاد:

يجب أن يكون الحمام الذي يتم شراؤه لأغراض الاستيلاد (الإنتاج) والتربية بصحة جيدة وخال من الأمراض. ومعلوم أنه إذا أصاب المرض كبار الحمام فستنتقل العدوى فورًا للصغار.

إيجاد بيئة صحية:

يجب أن يكون مكان سكن الحمام نظيفاً وجافاً. كما يجب التأكد من عدم وجود أية طفيليات عالقة بالحمام، والتأكد من عدم دخول الحشرات أو الطفيليات أو الطيور البرية إلى أماكن تواجد الحمام.

إدارة سكن الحمام:

يجب أن تكون الأوعية والأواني التي يقدم فيها طعام الحمام وشرابه مصممة بحيث لا تسمح بحدوث تلوث فيها. كما يجب عزل وفحص الحمام التي يجري شراؤها من أماكن أخرى قبل ضمها إلى بقية الحمام. ويجب فحص الحمام الذي شارك في المعارض فحصاً دقيقاً ما وأن يتم عزل ما يثبت إصابتها بأي مرض من الأمراض.

الغذاء الملائم:

يجب التأكد من أن نوع الغذاء الذي يقدم لهذه الطيور غذاءً متوازناً يشتمل على جميع العناصر الغذائية المطلوبة. كما يجب التأكد أيضاً من أن هناك كمية جيدة من الجريت ( الحصى الصغير ) تساعد الحمام في هضم غذاءه.

المياه النظيفة:

الحرص على تقديم مياه نقية يومياً للحمام، كما يجب نظافة الأوعية التي تقدم فيها هذه المياه بصفة منتظمة.

أشعة الشمس والهواء النقي:

يحتاج الحمام كغيره من الأحياء لضوء الشمس والهواء النقي وذلك لسد حاجته من الفيتامينات التي تحفظ له صحته.

مياه الاستحمام:

يفضل إخضاع الحمام للإستحمام مرة واحدة كل أسبوع على أقل تقدير , والاستحمام المستمر يساعد على تقوية ريش الحمام والمحافظة عليه، كما يساعد الحمام في عملية تجديد ريشه.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2003, 02:21 PM   #5
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العناية بالحمام

الأيواء

أبراج الحمام المختلفة :

إن أكثر أبراج الحمام شعبية - وأكثرها ملائمة أيضاً - هو برج الحديقة، الذي يتميز بتصميم قابل للتغيير، وبإمكانية بناء الأقفاص بسهولة عليه. كما يمكن أيضاً التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة بالطيران الحر.

وحيثما توفرت الإمكانية لتحويل عِلْية منزل سكني أو منزل إضافي ملحق به إلى برج للحمام، ينبغي أن نضع في اعتبارنا أن هذا هو الشكل المحتمل للمأوى.ومن الضروري أن يفي البرج ببعض الشروط المعينة. يجب أن يكون برج الحمام الجيد، جافاً، وجيد التهوية، ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية، ومضيئ حيث يذهب المربي، ويسهل الوصول إلى أركانه.

وإذا كان هناك قفص ينبغي أن تكون إزالة النوافذ ممكنة. يجب أن تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تجعل تنظيف البرج سهلاً، وبالتالي تسهل العمل كله. وبالإضافة إلى برج التزاوج، يجب أن يكون هناك برجاً آخراً للطيور الصغيرة. وبعد التزاوج وفصل الجنسين، تبقى الذكور في برج التزاوج، بينما يتم إيواء الإناث مع الطيور الصغيرة. ويفضل أن تكون هناك غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف وأقفاص العرض الفردية.

يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته. كما أن توفر السلام والهدوء في البرج يعزز نجاح عملية التزاوج، وبالتالي يجني مربي الحمام ثمار مبادراته. وتشمل المعدات الضرورية الأخرى أواني الأكل والشرب.

وتقدم بعض الشركات المتخصصة أواني شرب آلية ممتازة. وتوفر الأبراج ذات العزل الحراري الجيد، إمكانية استخدامها على مدار العام.

التزاوج

إن مزاوجة الحمام، تشكل العلامة الدالة على بداية الاستيلاد التطبيقي الفعلي. وحتى نتمكن من جعل هدف الاستيلاد أمراً ممكن التحقيق، فإن التزاوج الإجباري يكون في العادة أمراً محتماً لا يمكن تجنبه.

ولكن على كل حال، هناك أساليب تغذية محددة تسهل من عملية تقبل «الرفيق» المرتقب دون صعوبة تذكر. بالإضافة إلى ذلك، عندما يكون هناك فصلاً بين الجنسين، فإن الاستعداد القوي للتزاوج سيساعد في تقبل الرفيق.

يجب ألا يتم التزاوج في وقت مبكر من الموسم، وقبل التزاوج، يجب فحص صحة الحمام فحصاً دقيقاً. ويشمل ذلك إرسال عينات من فضلات معدته للتحليل بالمختبر. وعند توزيع صناديق الأعشاش، يجب الرجوع إلى المداخل المدونة في سجل الاستيلاد للعام السابق، فيما يتعلق بالطيور الأكبر سناً. يجب دائماً تخصيص صناديق الأعشاش، حيثما كان ذلك ممكناً.

هذا الإجراء سيوفر على المربي الكثير من المتاعب. كما أن إتاحة الفرصة لأزواج الحمام ليتعود بعضها على بعض قبل التزاوج، يمكن أيضاً تحقيقه عن طريق وضعها متجاورة في أقفاص التدريب. وسوف يسهل ذلك عملية التزاوج إلى حد كبير.

وإذا تم وضع العديد من الأزواج في برج حمام واحد، كما هو الحال عادة، سيكون من الأفضل وضع علامات على حجيرات صناديق الأعشاش المفردة، بألوان مغايرة، بالإضافة إلى تجهيز الأزواج بحلقات بلاستيكية ذات ألوان متماثلة.

طرح الريش

يعني طرح الريش، بالنسبة للحمام، عملية التغيير الكامل للريش التي تحدث كل سنة وفقاً لنمط معين خاص بها. أما فيما يتعلق بأسلوب طرح الريش نفسه، ينبغي أن يعرف المرء أن الحمام يحتاج خلال هذه الفترة، خاصة الطيور التي تتمتع بكمية وافرة من الريش، إلى غذاء يحتوي على نسبة عالية من البروتين.يمكن تطبيق القاعدة التالية المستنبطة من التجربة، على عملية طرح الريش.

يبدأ طرح الريش بفقد الريشة العاشرة من ريش القوادم (الرئيسيات)، حيث يجري عد ريش الجناح من الدرجة الأولى (الرئيسيات أو القوادم) من الخارج نحو الداخل. ويحدث ذلك عادة في بداية شهر مايو.

أما طرح ريش الجناح من الدرجة الثانية (الثانويات أو الخوافي)، فيستمر على نحو متواز مع طرح ريش القوادم. ويسقط هذا الريش في الاتجاه المقابل، أي من الخارج نحو جسم الطائر. ويبدأ طرح ريش الذيل، عندما يكون قد استبدل بنحو نصف القوادم ريشاً جديداً، ويبدأ الريش الجديد في النمو من الخارج ويتجه نحو الداخل.

وتحتاج الريشة الكبيرة عادة إلى فترة نمو قدرها 20 يوماً. ويبدأ طرح الريش الخارجي (الكواسي) - في وقت مبكر أكثر مما هو متوقع - فعلى وجه الدقة يبدأ بعد سقوط الريشة الثامنة من ريش القوادم.

وهكذا فإن عملية طرح الريش لدى الحمام، تمتد طول فصل الصيف وحتى أوائل الخريف، ولكنها تتم بطريقة تمكن الطائر من الاحتفاظ بقدرته على الطيران على نحو كامل.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-03-2003, 02:25 PM   #6
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تربية الطيور الصغيرة

يتم وضع البيض، في الأحوال الطبيعية، في حدود 8 إلى 14 يوماً بعد توزيع الحمام إلى أزواج، و7 إلى 10 أيام بعد التزاوج الأول. ويتشكل البيض عادة قبل نحو 40 إلى 44ساعة من وضع الحضنة الأولى المكونة من بيضتين.ويتميز بيض الحمام بلونه الأبيض الناصع.

وبالنسبة لحمام الزينة يتفاوت متوسط وزن البيضة بصورة كبيرة وقد يتراوح بين 18 إلى 38 جراماً، اعتماداً على نوع السلالة.

ويتم وضع البيضة الأولى عادة في الساعة الخامسة بعد الظهر، والبيضة الثانية بعد مرور نحو 44 إلى 46 ساعة، أي حوالي الساعة الثانية بعد الظهر من اليوم الذي يلي اليوم التالي.

وعادة لا تبدأ الأنثى في حضن البيض حتى يتم وضع البيضة الثانية. ويتناوب الذكر والأنثى في حضن البيض، حيث يجلس الذكر على البيض من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر، بينما تجلس الأنثى بقية الوقت. وتبلغ مدة الحضانة 17 يوماً.

ويبدأ حسابها اعتباراً من تاريخ وضع البيضة الثانية. وتبلغ درجة الحرارة أثناء الحضانة نحو 41 درجة مئوية. وابتداءً من اليوم الخامس من حضانة البيض، يظهر الجنين في شكل تشعب معتم شبيه بشبكة العنكبوت داخل البيضة المخصبة. وبالمقارنة تكون البيضة غير المخصبة صافية إلى حد كبير.

وينبغي القيام بهذا الفحص بهدوء وعناية، حيث يؤخذ البيض من طبق العش باليد اليمنى، التي تدعمها اليد اليسرى، ويمسك برفق، ويعرض أمام مصباح كهربائي ذي إضاءة ساطعة. وعند إعادة البيض، تستخدم اليد الطليقة لتغطية البيض وحمايته من خفقات أجنحة الأنثى الحاضنة للبيض.

وعند الاقتناع بضرورة إزالة البيض غير المخصب، يجب القيام بذلك قبل حلول اليوم العاشر من أيام الحضانة. ويبدأ لبن الحوصلة في التشكل في نحو هذا الوقت.

وتستغرق عملية فقس الفراخ عادة 24 ساعة. وليس من المستحسن في العادة المساعدة في هذه العملية. وترقد الفراخ المعافية المليئة بالحيوية في طبق العش، رافعة رؤوسها.وتتم تغذية الفراخ، خلال الأسبوع الأول، بصورة حصرية بـ «لبن الحوصلة» الذي ينتجه الوالدان يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وإنتاج لبن الحوصلة أمر فريد ومقصور على الحمام.

وتؤدي القيمة الغذائية العالية للبن الحوصلة إلى مضاعفة وزن الفراخ الذي ولدت به، في خلال 48 ساعة. ومع زيادة عمر الفراخ يقوم الوالدان بإطعامها مزيداً من الحبوب.

توضع الحلقات على أرجل فراخ الحمام، لأغراض تتعلق بالمشاركة في المعارض، بين اليوم الخامس والثامن من عمرها. وبالنسبة للسلالات ذات الأرجل المغطاة بالريش، يجب وضع الحلق فوق مفصل الكعب، لتفادي حدوث فجوات في نمو الريش على الأقدام.

ولتوفير الراحة للوالدين، يُفضل تقديم علف وأغذية إضافية للفراخ، في إناء طيني يوضع داخل طبق العش، بدءاً من اليوم الخامس عشر من حياتها. وبهذه الطريقة، ستتعلم الفراخ، التي أصبحت تتميز بقدر متزايد من الاستقلالية، بسرعة كيفية التقاط الحبوب بأنفسها.

يبدأ الفطام اعتباراً من اليوم الرابع والعشرين من حياتها، وهو الوقت الذي يستحسن فيه وضع الفراخ في برج للطيور الصغيرة. ويُمنح الوالدان فترة راحة قبل تفقيس الحضنة التالية من البيض.

التربية بواسطة الوالدين بالتبني

لقد أصبح حمام التمبلر أو البهلواني قصير الوجه و حمام التربيت قصير الوجه نتيجة لتناسله مع سلالات ذات مناقير قصيرة، غير قادر فعلياً على إطعام فراخه «القصيرة الوجه»، أو ربما يكون قادراً على ذلك لفترة قصيرة فقط.

وهنا، فإن الحل الأسهل والطبيعي هو استخدام أنواع أخرى من الحمام للعمل كوالدين بديلين. لذا فإن السلالات الهادئة بطبعها، المتوسطة الحجم، التي تتميز بمناقير طبيعية، والقادرة على حضانة الفراخ وتربيتها بصورة يمكن الاعتماد عليها، ستكون مناسبة بصورة خاصة لهذا الغرض.

ومن بين الأنواع العديدة من السلالات المتاحة، هناك بعض السلالات التي تناسب هذا الغرض على نحو مثالي. وسوف تحتاج في المتوسط، إلى زوجين من الآباء بالتبني، لكل زوج من الحمام قصير الوجه. وبعد أن تتناول الفراخ لبن الحوصلة لأول مرة، سيكون من المناسب العناية بها «يدوياً».

وقد أصبحت هذه الطريقة ممكنة وسهلة بفضل الأنواع العديدة من خلطات العلف المتوفرة.وحتى نتمكن من المحافظة على الغريزة الطبيعية للطيور المكتملة النمو، ينبغي أن يحاول المرء من حين إلى آخر، بعد انقضاء فترة التفقيس المعتادة، تحويل الفراخ التي يرعاها الوالدان بالتبني، إلى الحمام قصير الوجه للعناية بها.

يتقبل الحمام بسهولة فراخ الأزواج الأخرى، إذا كان فارق العمر بينها وبين فراخه الأصلية لا يزيد على يومين. وتحتاج بعض السلالات المعينة من الحمام المنتفخ الحوصلة، أيضاً إلى آباء بالتبني للعناية بصغارها.

ولكن يجب على الإنسان ألا يتقبل مثل هذا الوضع بوصفه أمراً حتمياً، ولكن ينبغي عليه السعي لوضع الأمور في نصابها عن طريق السماح بتربية الفراخ بصورة طبيعية بوساطة الأبوين الحقيقيين اللذين يتمتعان بمناقير طبيعية.

ومن المؤكد أن ذلك قد يسبب بعض المشاكل التي قد يكون من الصعب التغلب عليها في البداية.إن السماح بتربية أي سلالة، باستثناء الحمام قصير الوجه، بوساطة والدين بالتبني هو أمر شاذ وغير طبيعي.

لذا ينبغي على مربي الحمام الذي يتمتع بالضمير الحي والنظرة

المستقبلية، ألا يتبع مثل هذه الممارسة.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2003, 04:30 PM   #7
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أمراض الحمام

مرض الصرع

مرض الصرع عند الحمام الباراميكسوزيس المرض الأكثر فتكاً بالحمام وأكثرها شيوعاً في العالم وهو يطلق عليه هواة تربية الحمام اسم مرض الصرع أو الدورة أو أبو رقيبة، اما اسمه العلمي فهو مرض الباراميكسوزيس (Paramyxosis).



وتكمن خطورة هذا المرض في أنه مرض فيروسي يصعب السيطرة عليه وعلاجه، إذ إنه ينتمي إلى عائلة باراميكسوفيريدي (Paramyxoviridae) التي تسبب أيضاً مرض النيو كاسل في الدجاج والرومي. ظهر هذا المرض عام 1973م لأول مرة في أقطار أوروبا حيث أصاب بعضاً من حمام الزاجل في هولندا وإنجلترا وبلجيكا وألمانيا. وفي عام 1981م انتشر هذا المرض في شمال إيطاليا.



ومن الضروري معرفة طرق انتقال هذا المرض للسيطرة عليه ومكافحته.

ينتقل المرض بعد طرق أهمها:

1 - طرق مباشرة: أهمها الملامسة بين طائر مريض وآخر سليم عن طريق إفرازات وإخراجات الطائر المريض.

2 - طرق غير مباشرة: مثل الغبار المحمل بالفيروس، أو الحشرات مثل الذباب والبعوض، أو الفئران والجرذان، أو الإنسان (عن طريق الأيدي والملابس والأحذية) وأيضاً عن طريق الأقفاص ووسائل النقل الملوثة بالفيروس.



وتتراوح فترة حضانة المرض، وهي الفترة من وقت إصابة الحمام بالعدوى (دخول الفيروس) حتى ظهور أول أعراض المرض، بين عدة أيام إلى عدة أسابيع.



أعراض المرض، وتشمل:

1 - أعراض تنفسية طفيفة، مثل التهاب الجفن، وتظهر بعد 5 - 6 أيام من فترة حضانة المرض، وتظهر عند وصول الفيروس لخلايا الجهاز التنفسي.

2 - أعراض بالجهاز الهضمي، وتظهر عند انتشار الفيروس في خلايا الجهاز الهضمي، فنلاحظ ازدياد معدل شرب الماء عند الطائر، ويظهر إسهال مائي أو دموي طبقاً لشدة المرض وتدميره لخلايا الجهاز الهضمي، وتظهر هذه الأعراض بعد 4 أيام من الإصابة بالمرض.

3 - أعراض عصبية، وهي الأعراض الأكثر تمييزاً للمرض وتشمل:

- اهتزاز الرأس، أو التفاف الرأس.

- شلل جناح واحد يعقبه الآخر وربما شلل الرجلين.

- عدم إتزان حرك الطائر، حيث يسقط على ظهره أو على جنبه.

- الرؤية غير الواضحة، فيصعب على الطائر التقاط الحبوب (الطعام) فبعد كل عشر محاولات لالتقاط الحبوب قد تنجح محاولة واحدة فقط لاهتزاز الرأس.



التشخيص :

ولتشخيص المرض تشخيصاً إيجابياً يجب أخذ عينة من طائر مريض أو شريحة من طائر مات حديثاً، وفحصها بالمختبر لتحديد نوع الفيروس أو الميكروب المسبب لهذه الأعراض.

تتشابه هذه الأعراض مع أعراض حالات التسمم خصوصاً التسمم بالمركبات الفوسفورية العضوية، وتتشابه أيضاً مع أعراض مرض السالمونيللا وبعض الإصابات البكتيرية الأخرى.

وللتفريق بينهم؛ تفحص العينات بالمختبر لتحديد نوع الميكروب أو نوع التسمم. وقد تصاب الطيور بأكثر من مرض في نفس الوقت. فعند إصابتها بمرض الصرع فإنها قد تصاب أيضاً بأمراض أخرى مثل مرض السالمونيللا أو الكنكر أو الكوكسيديا أو الطفيليات الداخلية أو الطفيليات الخارجية، حيث أن مرض الصرع يفتح الباب على مصراعيه لدخول أي من هذه الأمراض أو دخولها مجتمعة والعكس صحيح.



كيفية الوقاية من مرض الصرع قبل التأكد من وجوده :

- يتم أخذ عينة في الحال وفحصها في المتبر للتأكد من وجوده.

- تعالج في الحال جميع الأمراض التي تكون مصاحبة لهذا المرض.

- تعزل جميع الطيور المصابة بأي من الأعراض السابقة عن باقي الطيورالصحيحة.

- يهيأ للطيور المصابة بأعراض عصبية ماء الشرب في أوعية واسعة، حتى تتمكن من الشراب بيسر، ويجب أيضاً أن تغذى بشكل فردي لعدم تمكنها من تناول الحبوب وذلك إذا كانت سلالات قيمة، أما إذا كانت سلالات رديئة فيجب التخلص منها خاصة إذا كان احتمال شفائها ميؤس منه.

- تمنع جميع الطيرر البرية من دخول بيوت الحمام.



كيفية الوقاية من مرض الصرع بعد التأكد من وجوده :

- يجب إبادة كل الحمام المصاب بالأعراض العصبية ودفنه بعيداً عن مأوى الحمام الصحيح.

- تطعيم كل الحمام في الأماكن الموجودة لمنع انتشار المرض، ويجري ذلك التطعيم على الحمام السليم ظهارياً. هذا التحصين يلزم مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لظهور الأجسام المضادة للفيروس. خلال هذه الفترة قد تظهر الأعراض المرضية على حالات جديدة من التي تم تحصينها حيث أنها كانت تحمل الفيروس في فترة حضانته بداخل أنسجتها ولم تظهر أي أعراض قبل ذلك.

يعتبر اللقاح الميت (Inactivated) الأنسب لتحصين الحمام، ويطعم بالحقن تحت جلد الرقبة في اتجاه الظهر بجرعة مقدارها 2.0سم3 للطائر الواحد.

- تزال جميع إخراجات الطيور وبقايا طعامها وفرشة الأماكن التي تعيش فيها، ثم ترش المطهرات، ويفضل استخدام المبيدات الحشرية المناسبة في هذه الأماكن للقضاء على الحشرات.

- استخدام الأدوية المدعمة لحالة الحمام صحياً مثل الفيتامينات وبخاصة فيتامين ب المركب وكذلك تضاف الإلكتروليتات لماء الشرب، ويفضل استخدام مضاد حيوي عام لمنع الإصابة الثانوية للبكتيريا.



قابلية الإنسان للعدوى بالمرض تظهر بملامسته للطيور المصابة أو التطعيم الحي، ثم ملامسة أصابعه لعينيه حيث يظهر التهاب في جفن العين، وعلى المربي تجنب ذلك.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2003, 04:33 PM   #8
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرض السالمونيلا

السالمونيلا مرض بكتيري تسببه بكتيريا سالبة الصبغة.



مرض السالمونيلا في الحمام :

أكثر الأمراض التي تسبب وفيات الحمام.

طريقة العدوى:

تنتشر السالمونيلا بالطرق الآتية:

1- استنشاق الغبار المحتوي على البكتيريا.

2- الأواني العلفية والمائية الملوثة بالبكتيريا.

3- الأعلاف الملوثة، وقد يحدث ذلك بالفئران والحشرات.

4- التزاوج.

5- البيض الذي تضعه الأم المصابة فيفقس صوصاً مصاب بالسالمونيلا إن لم يمت أثناء الحضانة.

6- تغذية الصغار بحليب الحوصلة الملوث.

7- الحوامل المزمنة، وهي طيور أصيبت في الماضي، ولم تمت، ولكن كان شفاؤها ظاهرياً، وتظل تحمل البكتيريا المسببة للمرض وتخرجه من وقت لآخر مع فضلاتها مما يصيب الطيور الأخرى السليمة وهذا من أخطر الأسباب لانتشاره.



الأعراض المرضية:

توجد أعراض مختلفة للسالمونيلا، والاختلاف ناتج عن موضع الإصابة. فقد تصيب السالمونيلا:

1- الجهاز الهضمي (الأمعاء)

2- المفاصل،

3- أعضاء متفرقة من الجسم مثل (الكبد، القلب)،

4- الجهاز العصبي.



1- الجهاز الهضمي (الأمعاء):

عند إصابتها للأمعاء تخترق البكتيريا جدار الأمعاء، وينتج عن ذلك إلتهاب شديد يؤدي إلى إسهال مائل للاخضرار أو اللون الداكن، مع وجود كمية من السوائل مع البراز.

فالمواد الغذائية المهضومة المغذية للحمام لا تجد طريقها إلى مجرى الدم بكميات كافية لكي يؤدي الحمام وظائفه الحيوية، ولا يجد الحمام الكمية الكافية من الطاقة، فيلجأ إلى استهلاك مخزون جسمه من الطاقة ويبدأ أولاً :

1- باستهلاك سكر الدم.

2- ثم استهلاك الدهون الموجودة في الجسم.

3- وأخيراً، وعند نفاذ المخزونين السابقين، يبدأ في استهلاك البروتين الموجود في العضلات فتظهر الحمامة ضعيفة جداً وخاصة في منطقة الصدر.

2- إصابة المفاصل:

من خلال الأمعاء المصابة، تنتقل بكتيريا السالمونيلا إلى مجرى الدم، ومن ثم تنتشر إلى أجزاء متفرقة من الجسم، ومن هذه الأجزاء المفاصل.

فتؤدي هذه البكتيريا عند غزوها للمفاصل إلى التهاب مفصلي حاد يكون مصحوباً بورم في المفصل وآلام مبرحة. لذلك نجد الحمام المصاب يرفع رجله المصابة حتي يخفف من حدة الألم.

3- إصابة أعضاء متفرقة من الجسم:

من هذه الأعضاء الكبد، والبنكرياس، والكلى، والطحال، والقلب، وتظهر في هذه الأعضاء عقد مائلة للإصفرار.

4- إصابة الجهاز العصبي:

عندما تصيب السالمونيلا الدماغ تؤدي إلى عدم الاتزان في المشي وشلل في الأرجل والأجنحة وإلتواء الرقبة.

كيفية تشخيص المرض :

1- يمكن التشخيص من الأعراض، خاصة ظهور الإسهال الأخضر مع شلل في الجناحين والرجلين.

2- تشريح الحمام النافق، وملاحظة التغيرات التي حدثت في الأجهزة المختلفة.

3- عمل الاختبارات السيرلوجية.

هناك بعض الأمراض التي تشابه مرض السالمونيلا في الأعراض لذلك يجب إجراء التشخيص التفريقي بين هذه الأمراض ومرض السالمونيلا.

ويتم التفريق بين السالمونيلا وغيرها من الأمراض بعدة وسائل :

1- مقارنة الأعراف، وهذا يحتاج لخبرة، ولشخص لصيق بالقطيع.

2- التشريح في حالة النفوق.

3- الفحص المختبري لكل حالة.

4- فحص السيرلوجي لعينات من القطيع.



ومن أهم الأمراض التي تشابه السامونيلا:

1- مرض صرع الحمام. والمختبر هو أفضل الطرق للتفريق.

2- أورنتوسيس. وهو مرض فيروسي تورمي، كما أن المختبر أو التشريح قد يفرق بينهما.

3- الكوكسيديا، أيضاً بالتشريح والمختبر.

4- الديدان الداخلية، التشريح يتيح رؤية الديدان حية، وكذلك فحص البراز في حالة الحمام الحي.

5- النوع العضوي من الكانكر.



العلاج :

قبل البدء في العلاج يجب اتباع الخطوات التالية:

1- أولاً التخلص من الحمام المصاب إصابة شديدة. أما إذا كان الحمام من الأنواع غالية الثمن فيجب عزله عن باقي الطيور، ويتبع معه العلاج لفترة طويلة حتى التأكد من شفائه.

2- نظافة بيوت الحمام من الفضلات بصورة يومية واستعمال المطهرات.

3- قبل استعمال أي دواء، يجب إجراء اختبار مقاومة البكتيريا للأدوية. وفي هذا الاختبار يتم عزل البكتيريا وتعريضها لأنواع مختلفة من الأدوية، والدواء الذي يتمكن من وقف نمو البكتيريا يتم استخدامه في العلاج.



ومن الأدوية التي تستخدم في العلاج مركبات السلفا ومركبات النيوتروفوران.



التأكد من فعالية العلاج :

أ- عمل فحص مختبري بكتيري للبراز لعدة عينات من القطيع المعالج. ويتم الفحص بعد أسبوعين من نهاية العلاج.

ب- يكرر مرتين بعد المرة الأولى بينهما فترة 3 أسابيع.علاج لمدة 14 يوم يعقبه اختبار 1، ثم إعطاء فسحة من الوقت (21 يوماً) ويجري الاختبار الثاني، ثم فسحة من الوقت (21 يوماً) ويجري الاختبار الثالث.بعدها يمكن أن يكون القطيع خالياً من السالمونيلا.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2003, 04:36 PM   #9
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرض الجدري

يوجد في الحمام نوعان من الجدري :

1 - الجدري الجاف أو الخارجي:

غالباً يصيب المناطق المكشوفة من الريش حول العيون والمنقار والعرف والأرجل وفتحة الشرج. ويكون في شكل قروح بارزة منفردة أو متجمعة (Pocks). وهذا النوع غالباً ما يختلط بأنواع أخرى من الأمراض سنتعرض لها لاحقاً. والنفوق فيه معدوم ولا يزيد على 1-2%. إلا إذا أصاب العيون إصابة شديدة فأدى إلى غلقها. ويكون النفوق بسبب عدم الأكل وليس من الفيروس بعينه.

2- الجدري الرطب أو الداخلي:

يصيب داخل الفم والقصبة والمريء، وربما دخل إلى الأعضاء الداخلية الأخرى. وتكون القروح فيه مصفرة متجبنة. ويؤدي إلى صعوبات في الأكل والتنفس وربما منعهما نهائياً.

وتصل نسبة النفوق فيه إلى 40%. ونلاحظ أيضاً انخفاض في إنتاج البيض، ولكنه يرجع بعد عدة أسابيع بعد الشفاء.كيفية حدوث المرض:السبب الرئيسي هو إدخال طائر تحت الإصابة أو واضح الإصابة أو حامل للمرض إلى القطيع السليم غير المطعم من قبل.

وتنتقل الإصابة بالملامسة المباشرة بين هذا الطائر والطيور السليمة، أو بواسطة تلويثه للماء والعلف والهواء بالفيروس الذي يفرز من القروح.- البعوض ومعظم الحشرات الطائرة يمكن أيضاً أن تنقل المرض.

وتمتد فترة الحضانة من 4 - 20 يوماً من بداية دخول الفيروس إلى الطائر إلى حين ظهور الأعراض عليه حسب قوة الإصابة ومناعة الطائر.

التشخيص والأمراض المشابهة:

أ - التشخيص القاطع هو التشخيص المعملي حيث يرى بوضوح أجسام بلونجر، وهي أجسام تحتوي على كميات كبيرة من الفيروس، ولكن عموماً رؤية القروح والنتواءت بالوجه والأرجل قد يسهل تشخيص مرض جدري الحمام وبخاصة إذا سبق ظهور المرض إدخال طيور جديدة وعدم تحصين سابق للقطيع.

ب- يمكن أيضاً التشخيص بعزل الفيروس في بيض الحمام المخصب.

ج- الاختبارات السيرولوجية المتقدمة.



هناك عدة أمراض قد تختلط مع الجدري:

أ - الكنكر Canker:

وهو مرض طفيلي يصيب الحنجرة والفم، ويشخص بعمل مسحة من الحنجرة والـ Crop من الطيور المريضة أو النافقة، ويمكن الحصول على المسبب حتى 20 ساعة من النفوق.

ب- حمى الطيور Ornthiosis:

هو مرض تسبب فيروسات كلاميديا الطيور ويمكن تشخيصه أيضاً بمسحة ميكروسكوبية من الطحال والكبد والعيون. ويحدث الخلط في انحراف العيون حيث الجدري وحمي الطيور يسببان التهابات بالعيون وقروح.

جـ- نقص فيتامين أ:

يسبب التهابات بالعيون وقروحات وتجبن، ولكن نادراً ما ترى قروح ونتوءات مثل الجدري.

د - مرض الكوربزا: يسبب أيضاً التهابات بالعيون.



العلاج والوقاية:

الجدري مرض فيروسي ليس له علاج مخصص، ولكن يفضل استخدام أي مضاد حيوي مع فيتامينات لمنع الإصابات الجانبية، مع وجود أكل سهل الهضم. كما يمكن نزع النتوءات والقروح الناشفة بخفة ومسحها بمحاليل مطهرة، مع مراعاة عدم التسبب في نزيف للمكان المنزوع.



ويهمنا معرفة الوقاية ويمكن أن نلخصها في عدة نقاط:

أ - الاهتمام العام بالقطيع:

1- عدم شراء أو إدخال أي طيور جديدة إلى القطيع قبل حجرها لمدة شهر خارج منطقة القطيع .

2- إتباع سبل النظافة والتعقيم العامة.

3- الانتظام في برنامج تطعيم للجدري وهو من الأمراض معروفة اللقاحات.



ب- التحصين :

1- يجب التأكد من فعالية التحصين، وذلك بشرائه من مكان مرخص له، وبه ثلاجات حفظ جيدة ويكون بتاريخ إنتهاء معقول.

2- ضرورة وضع اللقاح في ثلج في الحمام، وحفظه في ثلاجة إلى حين البدء بالتحصين.

3- يفضل أن تجرى عملية التحصين بواسطة طبيب بيطري ومعه عمال.



جـ- عملية التحصين :

1- يمكن أن نطّعم الطائر في منطقة الفخذ فقط. وهي أفضل مكان للعملية في الحمام.

2- يتم نزع 6-10 ريشات من المكان إن لم يكن خالياً.

3- يتم تشريط أو خدش المكان باستخدام أي من الطرق التالية:

- إبرة رأسية تم إعدادها للقيام بالتشريط.

- فرشة برأس به شعيرات صلبة قوية.وذلك بعد غمس أي منهما في اللقاح المحلول سابقاً، ويمكن أيضاً بطريقة أخرى هي:

تعبئة سرنجة بلاستيكية جديدة 10سم ذات الاستعمال الواحد باللقاح المحلول.

ثم غرس سنة إبرة ناعمة (23 أو 24 أو 25 G) في أعلى الدواء وبهذه الطريقة يتم تشريط مكان التطعيم برأس الإبرة ويترك الدواء بفعل الجاذبية والإبرة المغموسة في أعلى عمود الدواء أثناء التخديش ويتم التشريط برأس الإبرة بطريقة خفيفة وناعمة.

4- التأكد من فعالية التطعيم وذلك بفحص مكان التشريط أو المسح بعد 7 - 9 يوم والتأكد من وجود قروح أو بثور وتختفي خلال 3 - 4 أسابيع من التطعيم.

إذا لم تجد هذه البثور وهي الدليل على نجاح عملية التحصين قد يعود هذا إلى كل أو أي من الآتي:

- عدم فعالية اللقاح.

- عدم فعالية عملية التطعيم نفسها.

- الحمام به مناعة من إصابة سابقة أو تطعيم غير مسجل بالدفاتر.



وعلى كل حال يجب إعادة اللقاح بعد 4 أسابيع بلقاح يتم شراؤه من مكان آخر أو من شركة أخرى.

5- أعمار التطعيم:الكبار والأمهات: 4 أسابيع قبل موسم التزاوج.الصغار : 8-12 أسبوعاً وليس أقل من أسبوعين.

6- إعادة التطعيم كل سنة واحدة في نفس الميعاد.

7- يمكن أن يستخدم هذا التطعيم سنوياً مع لقاح نيوكاسل الحمام، كل واحد على حدة وذلك تسهيلاً لعملية جمع الحمام مما يسبب إزعاجه وأحياناً نفوقه.

8- في حالة وجود إصابات، أصلاً يتم تطعيم القطيع بنفس الطريقة، ولكن بشرط أن لا تكون نسبة المصاب أكثر من 20%، ويجب استبعاد المصاب والتخلص منه.

9- يجب عدم توفير أي مياه لاستحمام الحمام خلال أسبوع من تاريخ التعقيم، فقط مياه شرب فقط في أماكن خاصة لا يمكن للحمام الاستحمام فيها وذلك لعدم إزالة الدواء أو التأثير فـي فعاليته.

و الحمد لله رب العالمين

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2003, 04:41 PM   #10
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رعاية حمام المسافات الطويلة

لخوض غمار سباقات المسافات الطويلة يفضل اختيار طائر مكتمل النمو من سلالة جيدة يتميز بقوة الاحتمال والإرادة بالإضافة إلى السرعة الفائقة. وتعد السرعة الميزة الأكثر أهمية خاصة في سباقات المسافات المتوسطة . أما قوة الإرادة والتحمل فتفيد ، بلاشك ، في السباقات التي تجرى في الأجواء السيئة .

ويحتاج الطائر في سباقات المسافات الطويلة إلى قوة إضافية، ومن ثم يجب تقديم رعاية من نوع خاص للحمام الذي يشترك في المسافات المتوسطة والطويلة التي قد تصل إلى نحو 1000 كم. ويبدأ تقديم الرعاية لحمام السباقات مع حلول فصل الشتاء من خلال تقديم الأغذية الجيدة . ويعمل الهاوي على إتاحة فرصة التزاوج المتأخر في فصل الربيع . فالتزاوج المتأخر له ميزتان : الأولى قصر زمن التناسل قبل بداية السباق ، والثانية أن الطيور التي تزاوجت متأخرة تبدأ في طرح ريشها متأخراً أيضاً خاصة إذا كان الطائر موفور الصحة . ورغم أن التدريب ضروري لطيور سباقات المسافات المتوسطة والطويلة إلا أن التدريب الشاق يؤدي إلى إرهاق الطائر فلا يحقق النتائج المرجوة، ولكن يفضل أن يتم تدريبه على الطيران لفترة من 40 و50 دقيقة يومياً . وحيث إن الطائر يحتاج إلى بذل مجهود إضافي في فترة التدريب والسباق فإنه يفضل أن يطعم مواد تحتوي على البروتينات والسكريات مثل البقوليات والعسل والجلوكوز. المعروف أن الطائر يخزن هذه المواد الضرورية في كبده ويستفيد منها عند أداء التدريبات والسباقات .




هل تعلم ؟؟!!

- تقطع طيور السباقات، الحمام الزاجل على وجه الخصوص، بين 128 و960 كم في اليوم الواحد ، وبسرعة تزيد على 96 كم في الساعة الواحدة.



- استخدم الإغريق الحمام الزاجل قبل نحو خمسة آلاف عام .



- أستخدم الحمام الزاجل خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية وبفضله، بعد الله، تم انقاذ آلاف الأرواح من الموت تحت رحى المعارك .

- يُعتنى بسلالات محددة من الحمام لنسبها الأصيل العريق .



- ترعى العائلة الملكية في بريطانيا حمام سباق في قصر ساندر نجهام المنيف . وقد حقق حمام السباق الملكي جوائز كبيرة فاقت في بعض الأحيان ما حققته اسطبلات الخيول الملكية.



- استخدم يوليوس قيصر وجنكيز خان وهانيبال وغيرهم من مشاهير القادة العسكرين الحمام بوصفه أسرع وسيلة اتصالات حتي اختراع البرق (التلغراف) . وظل حمام الزاجل أكثر الوسائل الآمنة لارسال المعلومات السرية خلال حرب فيتنام .



- تشير أدبيات العهدين القديم والجديد أن يمامة سيدنا نوح عليه السلام كانت من حمام الزاجل .



- أنقذت حمامة الزاجل التي عرفت باسم ج.أجو التابعة للجيش الأمريكي الجيش البريطاني من هزيمة ساحقة في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية .

- بيعت إحدى حمامات الزاجل بمبلغ 132.517 دولاراً أمريكياً بعد أن حلت الأولى في سباق اشترك فيه أكثر من 21.000 طائر.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2003, 04:51 PM   #11
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المعرفة ضرورية لتحقيق النجاح في تربية حمام السباق بنجاح

ينكر بعض الناس هذا القول إذ يرون أن رعاية حمام الزاجل فن وليس علماً . ولكن قولهم مردود عليهم؛ فالاطلاع وإدراك المعرفة ضرورة في كل حال ، ولكن لابد من القراءة بعقلية ناقده حتى لا ينطبق عليك القول : "إذ صدّقت كل ما تقرأه فإنك ستأكل كل ما تقع عليه عيناك".



لا يدرك كل مربي الحمام خفاياه. وليس مطلوباً من المربي أن يتبع خطى من دله على هذه الهواية حذو النعل بالنعل . عليه ألا يكترث لوصاياه ومحاذيره كلها بل عليه أن يأخذ زمام الأمر بنفسه .



القواعد الضرورية لتحقيق النجاح :



القاعدة الأولى : مارس ارتكاب الأخطاء بنفسك ، فلا تخش من الزلل والوقوع في الأخطاء فإن المرء لا يتعلم إلا من أخطائه.



القاعدة الثانية : أقراء وأدرس كل ما تقع عيناك عليه، ولكن بنظرة ناقدة . أطلع على كل ما كتب عن الحمام الزاجل أياً كان مصدره وتاريخ نشره .



القاعدة الثالثة : تعلم علم الوراثة . فمعظم ما كتبه هواة تربية حمام الزاجل أو الذين اشتركوا في سباقات ومنافسات قوية غير مفيد. على المرء أن ينهل من معين مصادر علم الوراثة الموثوقة .



القاعدة الرابعة : حمامتان في الحمامة الواحدة ! يكثر معظم الناس من تقليب الحمامة وفرد أجنحتها ومداعبة منقارها رغم وجود هذه الأعضاء في كل الحمام . ولكن في الحقيقة فإن هناك حمامتين في الحمامة الواحدة . فهناك جسمها الذي يراه كل الناس، بالإضافة إلى جوهرها الذى يراه العامة ولا يستطيع إلا القلائل التعرف عليه . فعندما تريد تقييم حمامة زاجل فعليك أخذ هذين البعدين في الاعتبار . ويعرف هذا الجوهر باسم القلب ، ولن يربح أحد سباق إلا إذا وفق وأحسن اختيار هذا القلب .



القاعدة الخامسة : لن تقف الطبيعة إلى جوارك دائماً . فالطبيعة لا تقبل التطرف ، فالأشياء الصغيرة لن تصبح عظيمة بين ليلة وضحاها فالهاوي لن ينجح في إنتاج سلالات رائعة من أخرى وضيعة. وعليه أن يدرك الفرق بين التطور الذي يشوبه المسخ والتطور النسبي .



القاعدة السادسة : سلالات حمام الزاجل الأصيلة نادرة جداً . فلا تبحث عن السلالات الأصيلة من حمام الزاجل أو غيرها من الطيور فهي أندر من الماس نفسه .



القاعدة السابعة : التهجين من أجل التحسين. يجب اتباع الأسلوب الأمثل في إنتاج السلالات بأن تطوع التغيرات التي تحدث في النسل الجديد حسب رغبات المربي . ومن المؤكد عدم الحصول على سلالات ممتازة إلا بعد دراسة أصل السلالة المرغوبة.


كيف تفرق بين الذكر و الأنثى عند الحمام ؟؟ !!

يختلف الحمام عن الدجاج والبط والدجاج الرومي وطيور التدرج في صعوبة التعرف على الذكور من بين الإناث .

ويحتاج المرء إلى خبرة طويلة للتعرف بسرعة على نوع الجنس أذكر أم أنثى .

في الأفراخ يصعب حتى على الذين اكتسبوا خبرة طويلة في مجال تربية الحمام يصعب عليهم التفريق بين الذكور والإناث في الأفراخ التي لا يزيد عمرها على 10 أيام إلا باستخدام طريقة ارتباط الجنس بالوالدين أو طريقة ارتباط الجنس بالتزاوج .

فالحمام لا يقدم بانتاج ذكور وأنثى في كل حضنة بيض كما يعتفد كثير من الناس . ولكن في الحقيقة فإنه ينتج عن كل زوجين من الذكور والإناث في الحضنة الواحدة حضنة من ذكرين وحضنة من أنثتين .

ولا يوجد مطلقاً من يستطيع تحديد نوع الجنس في كل حضنة من الحضنات فلا تهدر وقتك وتحاول عبثاً اجراء تجربة لتحديد الجنس .



ولكن إذا رغب أحدهم في الحصول على إناث أكثر أو ذكور أكثر فعليه أن يعمل بطريقة ارتباط الجنس بالتزاوج وعندها تستطيع أن تتأكد من أنه يسير في الطريق الصحيح.

في الطيور الكبيرة يعد تحديد الجنس بين الطيور الكبيرة أمراً سهلاً ولا يحتاج إلا لخبرة قليلة .



والعلامات الفارقة بين الذكور والإناث في الطيور الكبيرة يحددها الشكل العام وسلوك الطائر ورغم أن شكل الطائر مهم جداً لتحديد جنسه غير أن سلوكه أكثر أهمية في هذا المنحى .

الشكل العام الذكر في الحمام يكون دائماً أكبر حجماً ويتميز بعنق أكثر غلظة . وبصفة عامة فإن الذكور تتمتع بجسم أقوى من الإناث ، وخطوط الرأس تبدو أكثر ذكورية والأرجل تبدو مكتنزة .



وتبدو عظام فتحة الشرك عند الإناث أكبر من تلك التي عند الذكور . وكل هذه الصفات سائدة في معظم الحالات إلا هناك بعض الحالات الشاذة التي لا تخضع لهذه المقاييس .سلوك الطائر .

يعد سلوك الطائر أهم العلامات التي يستطيع المرء أن يحدد بها نوع جنس الطائر . فالذكر يكثر من الهديل وتراه دائماً مختالاً متبختراً وهو ينشر ريش ذيله نحو الأرض في زهو .

ولكن ربما تقدم بعض الإناث بهذا السلوك نفسه . وفي فترة تكوين العش فإننا نجد أن الذكر يقود الأنثى . فالأنثى غالباً ما تلزم العش بينما يقوم الذكر بجمع المواد المكونة للعش ويكن ربما تشاركه الأنثى أحياناً في بناء العش خاصة بعد أن تضع بيضها .

ويقوم الذكر بحضن البيض بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر، أما الأنثى فلا تبارح بيضها ليلاً إلا في حالات نادرة . ولا نجد ذكراً يحضن بيضاً ليلاً إلا في حالات قليلة جداً .



وفي التقبيل فإن الأنثى تضع منقارها داخل منقار الذكر ويقوم الذكر بفرك ريش كتفه بمنقاره خاصة عندما يكون في حالات وله ولا تفعل الأنثى ذلك البتة : وعندما يعاشر الذكر أنثاه لأكثر من مرة فإنها تراعيه بتمرير منقارها خلال ريش رأسه وعنقه في دلال واضح أما الذكر فإنه لا يقدم على مثل هذا السلوك.

وعند التساقد أو الجماع فإن الأنثى تنحني بتذلل ، أما الذكر فإنه يمتطيها وينزو عليها ، وفي حالات نادرة جداً ربما ترى هذا المشهد معكوساً.

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2003, 05:26 AM   #12
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية اتيكا
 
تم شكره :  شكر 3 فى 3 موضوع
اتيكا is an unknown quantity at this point

 

بسم الله ما شاء الله عليك أخوي ابوعمر

ربي يبارك فيك ان شاء الله ويزيدك من نعيمه ويزيدك أجر و عافيه و يرزقك من حيث لا تحتسب

فعلاً الموضوع في قمه الروعه ومتكامل ويحتوي على معلومات قيمه عن الحمام وتستحق عليه درجه أمتياز

فهوا الموضوع متعوب عليه ومتكامل من جميع النواحي وغـزير بالمعلومات المفيدة والقيمه ويستحق الحفظ والطباعة ويعتبر مرجعاً مهماً لمربي الطيور لا غنى لهم عنه

وفي الحقيقه هذا هو الإبداع اللي نسمع عنه ونطمح إليه ونحن نحتاج منك لمثل هذة المواضيع الممتازة

وعزالله انك كفيت ووفيت وسلمت يمناك ولا عدمناك والله يعطيك الف الف عافيه و بيض الله وجهك وجزاك الله كل خير على هذا المجهود الطيب المبارك

ولك مني جزيل الشكر على مواضيعك المفيده والشيقه

واتمنى لك التواصل على هذا التقدم

التوقيع
[FL=http://fam.jeeran.com/ateka.swf]width=382height=190[/FL]
اتيكا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2003, 03:39 PM   #13
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لـــــــــلـــــرفــــــــع

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2003, 03:30 PM   #14
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية ابوعمر
 
تم شكره :  شكر 4 فى 3 موضوع
ابوعمر is an unknown quantity at this point

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أليس الموضوع يستحق الرفع؟؟؟؟

التوقيع
ابوعمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2003, 01:38 PM   #15
عضو مجلس الإدارة
 
الصورة الرمزية سعود الخليل
 
تم شكره :  شكر 10784 فى 2672 موضوع
سعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضوسعود الخليل نسبة التقييم للعضو

 

جزاك الله ألف خير يا ابو عمر على هالمعلومات الزينه وما قصرت ..

بصراحه ودي أستفسر منك عندي حمام فرنسي أبيض وفيه وحده مريضه بالصرع وعازلها لي أسبوعين لا طابت ولا ماتت وش السوات فيه حل لها ولا لا ؟؟؟


تحياتي ؟.

سعود الخليل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه