فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في ( المقاطعه )

[القيصـــر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال :

فضيلة الشيخ وفقكم الله , يكتب في هذه الأيام في الصحف الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شرائها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف أن من علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعه وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحده من هذه البضائع حرام , حرام وأن فاعلها فاعل لكبيره ومعين لهؤلاء ولليهود عل قتال المسلمين فأرجوا من فضيلتكم توضيح هذه المسأله للحاجة إليها وهل يثاب الشخص على هذا الفعل .؟

الجواب :

أولآ : أطلب الصورة أو قصاصة من هذه الجريده ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل .


ثانيآ : هذا الكلام غير صحيح . فالعلماء ما أفتوا بتحريم الشراء من السلع الأمريكية , والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين وليس بضار أمريكا إذا أنت ما أشتريت منها ومن سلعها . ليس بضارها هذا .

ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر منعآ ومقاطة لدوله من الدول , فيجب المقاطعه , اما مجرد الأفراد يريدون عمل هذا ويفتون فهذا تحريم ما أحل الله لايجوز .


المصدر .. / الإجابات المهمة في المشاكل الملمه

لمعالي الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان حفظة الله عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء .

[الجريوي]

أخي القيصر ...

الشيخ الفوزان يرى عدم المقاطعة .. هذا اجتهاده

لكن هناك الكثير من العلماء في كافة أنحاء العالم الإسلامي يرون استحباب مقاطعة منتجات الأعداء وعلى رأسهم أمريكا

فأنت بالخيار إن أردت شراء منتجات أعداء الإسلام ودعمهم فلك ذلك .. ولن يقول لك أحد أن صنيعك حرام ...

وإن أردت مقاطعة منتجاتهم تقرباً إلى الله فلك ذلك أيضاً .. ونسأل الله أن يثيبك على ما صنعت ...

إذن أنت بالخيار يا أخي ولا تحجر واسعاً ،،،

[القيصـــر]

السلام عليكم


أخي الغالي الجريوي أشكر لك الحضور


وليس الشيخ الفوزان لوحده بل حتى الشيخ بن عثيمين وأبن باز رحمهم الله وسأقوم بطرحها بين أياديكم قريبآ .



أشكر لك حضورك .

[إحساس]

القيصر الرااائع والمتجدد دوماً..

الموضوع رائع وحساس .. وله أهمية كبرى في نظري..

والشيخ الفوزان اجتهد ويرى أنه لا يجوز المقاطعة.. ومن جهة أخرى فبعض المشايخ يرون وجوبها و بعضهم استحبها ..

وكما يقال إن إختلاف العلماء رحمة..

وأحب أن أعلق..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   وليس بضار أمريكا إذا أنت ما أشتريت منها ومن سلعها . ليس بضارها هذا .

بلى والله يضرها يا شيخ..!

وسأضرب لك مثلاً..يوضح لك بأن نحن الخليجيين بصفة خاصة قوة شرائية ليس مستهان بها..

( إن من أقوى الشركات وأعرقها في صناعة مساحيق التنظيف هي أريال ومن لا يعرف هذا المسحوق العالمي.. ولما ظهرت ضجة هذه السنة بأن هذا المسحوق يحمل نجمة داوود وأنه من اكبر الداعمين لإسرائيل..إنخفضت مبيعاته.. مما أضطر الشركة المنتجة لتغيير وتحوير النجمة لتصبح في شكل مقبول للمسلمين.. ليس مراعاة للمشاعر .. لكن تعويضاً للخسائر التي لحقت بهم..)
ولك أن تتأكد من صحة كلامي بالنظر الى المظهر الجديد لعلبة الغسيل إريال..!


وتقبل خالص تحياتي..

[Computer GirL]

الشيخ الفوزان حفظه الله اجتهد .... سواء أصاب أم أخطاء

والذين افتوا بمقاطعة المنتجات الأمريكية لم يقولوا أن الذي يشتري منها فهو آثم.. وفعله هذا حرام
أبدا لم اسمع أحداً يفتي بذلك

لكن يقولون
عدم شرائك منتج يهودي أو أمريكي مع احتسابك النية فلك بذلك الأجر

وأعذرني أخي الكريم أن عدم شرائك منها لن يضرها ... بل يضرها
ومثال أخي احساس أكبر دليل


واستغرب منك أخي الكريم القيصر

نحن نحاول في هذه الفترة أن نعيد الناس للمقاطعة بعد مافعلته أمريكا في العراق وبعد حادثة القرآن الكريم
وأنت تحضر هذه الفتوى في هذا الوقت

فوالله أمريكا نستخسر ندفع لها الريال الواحد فقد حرقت قلوبنا كثيراً .. وأخرها تدنيسها للقرآن

وما يضرك أخي الكريم لو قاطع الناس

يوجد فتاوى كثيرة للعلماء تهم الناس وتفيدهم في حياتهم أكثر من هذه الفتوى لعلك أحضرتها لكي يستفيد الناس منها


تقبل نقدي أخي الكريم بصدر رحب
فاختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية : ) : ) : )

[القيصـــر]

السلام عليكم

أخي الغالي إحساس

طيب من من العلماء أستحب ذلك ومن منهم أوجبها ؟

أتمنى أن تطرح لنا إذا هناك من علمائنا الكرام أوجب أو أستحب ذلك .

فالشيخ بن باز رحمه الله والشيخ بن عثيمين سؤلوا هذا السؤال وأجابوا اشتروا ما أحل الله وأتركوا ماحرم الله .

شكرآ لحضورك .

[القيصـــر]

السلام عليكم


أخي الغالي Computer GirL


قال تعالى (( ولاتقولوا لما تصفوا ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون ))


أخي العزيز لقد أفتت اللجنة الدائمة بالبحوث العلمية والإفتاء بجواز الشراء من المنتجات سواء كانت أمريكية أو بريطانية أوغيرها من دول الكفر قائلين بأن ذلك من الأمور التي أباحها الله عزوجل وعلى هذا فقد سار العلماء من غير هيئة كبار العلماء أتباعآ لهم ولعلمهم بأن الله عزوجل أمرنا بذلك قال تعالى ( فأسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ) وهذا هو إختيار سماحة الشيخ العلامة عبدالله بن حميد رحمه الله وهذا موجود في شريط فتاوى الحرم رقم 12 وقد ذكر شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله أن من حماقات الشيعه أنهم لايشربون من نهر حفره يزيد بن معاوية لأنهم يكفرّونه ولاياكلون التوت الشامي الذي يجلب من بلاد الشام ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه كانوا يشربون من أبار وأنهار حفرها الكفار ويأكلون مايجلب من بلاد الكفر كالجبن وغيره ويلبسون ماتنسجة الكفار من الملابس والغالب ثيابهم كانت من نسج الكفار ..( كتاب من منهاج السنه المجلد الأول ص 37 38 )

أخي الغالي هذا كلام علماؤنا وأئمتنا في الدين والفضل .


[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,7,teal" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أولئك أبائي فجئني بمثلهم = إذا جمعتنا ياجرير المجامع [/poem]

فلو كانت المقاطعه مشروعه أو يثاب عليها الإنسان لأجازها علماؤنا الكرام ثم المقاطعه ياأخي الغالي تخص العامه ولايجوز لأحد منا أن يأمر العامة وينهاهم عن أمر من هذه الأمور المهمة إلا من جهة ولي الأمر الذي يعرف المصالح والمفاسد ويوُجد البدائل للناس وكما قال أبن عثيمين رحمه الله تعالي (( أشتر ما أباح الله لك وأترك ماحرم الله )) وقد نوفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونه عند يهودي 30 كيلوا من الشعير أشتراها لأهله ومعلومآ أن اليهود أعداء للمسلمين في ذلك الوقت .


أخي الغالي الأمر هذا عُرض على اللجنة الدائمة وعُرض على أعضاء هيئة كبار العلماء وعلى رأسهم الشيخ بن باز رحمه الله .

عزيزي كيف لك أن تقلل من شأن هذه الفتوى ووقتها ..؟

عزيزي الغالي إذا كان ذلك فطبق ذلك على نفسك أولآ ولاتشتري السيارات التي تجلب من أمريكا أمثال الكابرس والفورد ولاتلبس ماصنعه الكفار من ملبوسات كالشماغ والأقمشة وغيرها .


أخي الغالي :

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,7,teal" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فهذا هو الحق ليس به خفاء = فدعني من بنيات الطريق [/poem]

دمت بخير عزيزي .

[الجريوي]

أخي الفاضل / قيصر ( بالمناسبة .. قيصر تعني ملك الروم ) !!

أولاً : أصحح لك الآية الكريمة .. قال تعالى : { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ****** ...

ثانياً : أود القول بأن الرجال يُعرفون بالحق وليس الحق يُعرف بالرجال ...

لقد نجحت مقاطعة البضائع الأمريكية في عدد ٍ كبير ٍ من بلاد الإسلام أشهرها مصر وسورية والأردن بشكل ٍ ملحوظ ، والسعودية والإمارات نوعاً ما ...

وليس يعني ذلك أن شراء بضائع القوم حرام ... لا

ولكن مقاطعة منتجات أعدائنا يأتي من باب المصلحة المرسلة وهي : ( المصلحة التي لم ينص الشارع على حكم لتحقيقها ولم يدل دليل شرعي على اعتبارها أو إلغائها ) ...

والكيس الفطن هو الذي ينتبه لمثل هذه الأمور ؛ فبالمقاطعة أغظنا أعداءنا وألحقنا بهم خسائر نسبية ــ وفي ذلك مصلحة لنا ومفسدة لهم ــ وإليك بعض الشواهد :

1 ـ صحيفة ( شيكاغو تربيون ) الأمريكية في عددها الصادر بتاريخ 9 / 1 / 2001م ورد الخبر التالي : إن شركات الأطعمة الجاهزة خسرت أرباحاً تعادل 20 % خلال فترة المقاطعة لعام 2000 .

2 ـ أكد رجال أعمال سعوديون أن المقاطعة الشعبية حققت خسائر فادحة ، وقال اقتصاديون سعوديون أن مطاعم الوجبات السريعة بعد أن كان مقدراً لها أن تحقق أرباحاً خلال أحد الأعياد أدت المقاطعة إلى العكس لتحقق خسائر بنحو 60% .

3 ـ تكبدت مؤسسة ( ماركس أن سبنر ) من أبرز المؤسسات في بريطانيا خسائر كبيرة إبان فترة المقاطعة الشعبية في البلدان العربية والإسلامية ، ويذكر أن هذه المؤسسة تقدم تبرعات تتجاوز 200 مليون جنيه استرليني ( أكثر من 300 مليون دولار ) للدولة الصهيونية سنوياً .

4 ـ أشارت إحصاءات نشرتها الصحف البريطانية والأمريكية أن مبيعات الـ ( كوكا كولا ) في الإمارات انخفضت بنسبة 20% ، وكذلك مبيعات الوجبات السريعة ( ماكدونالدز ) في مصر بنسبة 35% ، فيما انخفضت مبيعات شركات ( إيريال ) الأمريكية للمنظفات بنسبة 25% .

بالنسبة لي أتمنى أن يلبي الجميع نداء المقاطعة ،،،

[إحساس]

السؤال :
هل من العادة إباحة التعامل مع اليهود ، أو شركات يملكها اليهود أو مساهمين يهود ، أو شركات لها فروع في إسرائيل ، إلخ. ؟
مؤخرا ً كثير من المسلمين يقولون إنه حرام التعامل مع اليهود على الإطلاق . لحسب معلوماتي المحدودة، حتى عندما قاتل المسلمون اليهود في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم ، لم يمنع التعامل معهم ، وعندما توفي كان درعه مرهوناً عند يهودي على دَيْن . الرجاء إعلامنا بالموقف الصحيح لهذه القضية .

الجواب:

الحمد لله

أولاً : الأصل هو جواز التعامل بالبيع والشراء مع اليهود وغيرهم ، لما ثبت من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع يهود المدينة بالبيع والشراء والقرض والرهن وغير ذلك من المعاملات المباحة في ديننا.

وهؤلاء اليهود الذين تعامل معهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أهل العهد ، ومن نقض العهد منهم فقد قُتِلَ أو أُخرِجَ ، أو تُرِكَ لمصلحة .

على أنه قد ثبت ما يدل على جواز البيع والشراء مع الكفار المحاربين .

قال الإمام البخاري رحمه الله :

بَاب الشِّرَاءِ وَالْبَيْعِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْحَرْبِ .

ثم روى (2216) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً أَوْ قَالَ أَمْ هِبَةً ؟ قَالَ : لا ، بَلْ بَيْعٌ ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً .

وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (11/41) :

وقد أجمع المسلمون على جواز معاملة أهل الذِّمَّة ، وغيرهم من الكفَّار إذا لم يتحقَّق تحريم ما معه، لكن لا يجوز للمسلم أن يبيع أهل الحرب سلاحاً وآلة حرب ، ولا ما يستعينون به في إقامة دينهم . . . اهـ .

وقَالَ اِبْنُ بَطَّالٍ : مُعَامَلَةُ الْكُفَّارِ جَائِزَةٌ , إِلا بَيْعَ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ أَهْلُ الْحَرْبِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ اهـ .

ونقل في " المجموع" (9/432) الإجماع على تحريم بيع السلاح لأهل الحرب .

والحكمة من ذلك واضحة ، وهي أن هذا السلاح يقاتلون به المسلمين .

ثانياً : لا شك في مشروعية جهاد أعداء الله المحاربين من اليهود وغيرهم ، بالنفس والمال ، ويدخل في ذلك كل وسيلة تضعف اقتصادهم وتلحق الضرر بهم ، فإن المال هو عصب الحروب في القديم والحديث .

وينبغي على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكينهم في البلاد وإظهارهم شعائر الدين ، وعملهم بتعاليم الإسلام وتطبيقهم للأحكام الشرعية وإقامة الحدود ، وبما يكون سببا في نصرهم على القوم الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم ، فيبذل جهده في جهاد أعداء الله بكل ما يستطيعه، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ) . رواه أبو داود (2504) صححه الألباني في صحيح أبي داود .

فعلى المسلمين أن يساعدوا المجاهدين بكل ما يستطيعونه ، وبذل كل الإمكانيات التي يكون فيها تقوية للإسلام والمسلمين ، وعليهم أيضاً جهاد الكفار بما يستطيعونه من القدرة ، وعمل كل ما فيه إضعاف للكفار أعداء الدين ، فلا يستعملونهم كعمال بالأجرة كُتَّاباً أو محاسبين أو مهندسين أو خُداما بأي نوع من الخدمة التي فيها إقرار لهم وتمكين لهم بحيث يجمعون أموال المسلمين ويحاربونهم بها .

والحاصل :

أن من قاطع بضائع الكفار المحاربين وقصد بذلك إظهار عدم موالاتهم ، وإضعاف اقتصادهم ، فهو مثاب مأجور إن شاء الله تعالى على هذا القصد الحسن .

ومن تعامل معهم متمسكاً بالأصل وهو جواز التعامل مع الكفار – لاسيما بشراء ما يحتاج إليه – فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ، ولا يكون ذلك قدحاً في أصل الولاء والبراء في الإسلام .

وهذا هو الرابط http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...QR=20732&dgn=3

وإن كان لدي سعة وقت لزدتك..!
يعطيك العافية..

[القيصـــر]

السلام عليكم


عزيزي عندما إخترت إسم القيصــر لم يخطر في بالي ذلك الذي ذكرت وإنما خطر في بالي مسمى لمعنى ( الملك ) فقط ... فقط ...!

أخي الغالي الجريوي إذا كنت تقول بأن شراء البضائع ليس بمحرم فلماذا أيضآ ترد بكلام العلماء وتأتي بهذه القاعده التي هي حق وصدق ولكنك على مايظهر تريد بهذه القاعده رد كلام أهل العلم ثم أهل العلم هم الأدلاء على الدين والشرع ثم إذا كنت أنت ترى أن في المقاطعه مصلحة ومرسلة كما تقول فهل يصح أن تلزم الناس بها وتدعوهم إليها ومعلوم أن من يقرر المصالح المرسله من غيرها والمفاسد من غيرها هم أهل العلم الذين رفع الله من شأنهم وأعلى قدرهم ومكانتهم ثم أن أيه في كتاب الله هي الحاكمة والفصل بيننا .....!


قال تعالى : ((وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوهُ إلى الرسولِ وإلى أُولي الأمر منهم لَعَلِمهُ الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)) .

فدلت هذه الأية على وجوب إرجاع مايتعلق بشؤون الأمه من الأمن والخوف والمصالح ومالمفاسد إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . إلا صنفين من الناس هم الحكام والعلماء ولايجوز أن يرجع هذا الأمر إلى غيرهم لأنه يحصل فيه من المفاسد مالله به عليم .

وإن الرجوع إلى أهل العلم , والبحث عن الحق عندهم , أمرٌ فرضه الله عز وجل على عباده , عند مدلهمات الأمور , وتكاثر الشرور (( وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به , ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا )) (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) وقال نبينا صلى الله عليه وسلم ( ألا سألوا إذا لم يعلموا ) وكان الصحابة - رضي الله عنهم - لا يتقدمون بالقول عند النوازل بين يدي أكابرهم , ومواقفهم في ذلك معلومة مشهورة .


عزيزي الغالي الجريوي لو أخذنا بهذه الفتوى وهي الدعوة إلا المقاطعه لتعطل كثيرآ من مصالح المسلمين لأنه كماتعلم أن أهم المنتجات سواء كانت طائرات أو باخرات أو سيارات أو أجهزة أو غيرها من الملبوسات والأطعمة إنما هي من صنع هؤلاء الذين يجب أن نبغضهم عقيدةً ويجوز أن نتعامل معهم في الأمور الدنيوية وكم حصل بين المسلمين والكفار من قتال وحروب ولم نسمع من أحد العلماء أو من الخلفاء من يدعو إلى المقاطعه ثم نحن نستدل يأقوال اهل العلم .. أما أنت أخي الغالي فتستدل بصحف وجلات والله المستعان .

ثم يأخي الغالي إذا أردت مقاطعتهم فقاطعهم في نفسك وأهلك ومن تحت يدك .

ولاتلزم أحد من المسلمين بما لم يلزمه الله ولا رسوله . وإذا كنت عازم أن تقاطعهم فلا تركب مايصنعون من سيارات وطائرات وغيرها مما يصنعون .

أخي وعزيزي الجريوي وفقني الله وإياك لكل خير .

[القيصـــر]

السلام عليكم


إستمع للشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته ماذا يقول .؟



[rams]http://www.alnawader.net/nawader_v/fatawe/ben-othimin-muqa6a3ah.rm[/rams]

[ابو هاجر]

[size=4][B][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخي القيصر الخط في ردودك صغير فليتك تكبره بارك الله فيك

القيصر بارك الله فيك وفي الجميع

ذكر الأخوه ما فية خير لنا جميعاً

وهذةبعض الفتاوى المتعلقة بالمقاطعة

هذة فتوى فضيلة الشيخ عبدالله أبن جبرين

أنظر هنا

وهذا ما قالة الشيخ سلمان العودة عن المقاطعة
أنظر هنا

وهذة فتوى أخرى عن المقاطعة لعدد من علماء السودانأنظر هنا

مثال لنجاح المقاطعة في أحدى مدن المملكةأنظر هنا

فلا تتأخر أخي القيصر بالنصرة وأحتسب الأجر

[align=center][/align]

[القيصـــر]

السلام عليكم




حيدره ياللغرابة في أمرك هلا سمعت قول الشيخ ابن عثيمين أم لا .؟

الرابط أعلاه (( حديث الشيخ العلامة بن عثيمين )) يوضح الكثير من من تجهله ووضعتة بالرابط الموجود ورد الشيخ أبن عثيمين رحمه الله أعتقد أنه واضح واضح واضح .!!!!


ياللغرابه أيضــآ فهل لنا أن نترك علماءنا الكرام ونذهب للسودان وغيرها هل نترك فتاوى إبن باز وإبن عثيمين واللحيدان والفوزان .. الواضحه والمفهومة والله شي غريب ....!!!!!!!؟

أرجع للرابط وأنصت جيدآ واسمع لما يتكلم به رحمه الله .

[ابو هاجر]

[align=center]أولاً
أنا الذي سمتني أمي حيدرة::كليث غابات كريه المنظرة
اكيلهم بالسيف كيل السندرة

ثانياً
دع الصراخ

ثالثاً
وهل العلم مقصور على علماء الجزيره
مع العلم انة تم أدراج فتوى للشيخ أبن جبرين والشيخ سلمان العودة

فالمسئلة واسعة [/align]

[أمير سدير]

[align=center]اولا: احب ان انوه لمسألة مهمة جدا :

وهي ان كلام اي عالم مالم يثبت فتواه بدليل شرعي وليس فيه شبه ومفهوم المغزى منه فكلامه لايؤخذ منه وهذا حال علمائنا مع المذاهب الاربعه فالدليل هو مايثبت لنا هذا الامر .



ثانيا : الرسول عليه الصلاه والسلام صلوا عليه وسلموا ) ذكر في حديث له حرمة قتل المسلم اخيه المسلم
وستسألني كيف يكون ذلك ؟ واقول لك اغلب المنتجات الامريكية والصهيونيه (ان لم يكن كلها ) تجعل نصيب من ارباحها (على حسب كل شركة ) لصالح الدولة الصهيونية (اسرائيل ابادها الله) وبالتاكيد الدوله الصهيونيه سوف تقسم المبالغ هذه لمصالحها ولشراء معدات حرب ومؤن لصالحها ولقتل المسلمين الابرياء في فلسطين (حررها الله ).
فبالله عليك اي مسلم يحب قتل اخيه المسلم لاجل ان (يغسل ثوبه بذلك النوع الجيد من اريال او يهنئ بشرب بيبسي او يستمتع بركوب تلك السيارة الفارهه التي يصنعونها بالله عليك كيف تهنئ ).



ثالثا : سؤال موجه للعالم ؟ من المعلوم ان الدولة الصهيونية لا تملك مقومات لغناء دولتها (فهي لاتملك النفط ) فبالله عليك اين اتى غنى هذه الدوله اليس نحن من يغنيها , ستسألني كيف ؟ وجوابي هو نفس جوابي الاول فاغلب الشركات الامريكية تمول الدولة الصهيونية وذلك لمصالح عده : (اذكر منها مايلي )

*** تمولهم لكي يساعدوهم للخلاص من المسلمين كما قال تعالى في محكم تنزيله (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))
*** ان النصارى يكرهون اليهود كرها كبيرا لاخلاقهم الوقحه فكانوا اغلب اليهود يعيشون بين النصارى في دولهم حتى اتى الاحتلال البريطاني لتلك الدوله الفلسطينية لكي يتخلصوا من اليهود ويضعوهم بعيدا عنهم فاكيد انهم سيمولونهم لكي لا يفكروا مجرد تفكير العودة اليهم .



رابعا : العلماء جزاهم الله خير عندما يفتون فانهم يفتون بقدر ماياتيهم من اسئله , فلو ذهبت الى الشيخ الفوزان وقلت له (( ياشيخ منتج اريال (مثلا) لغسيل الملابس هو منتج امريكي ومن استراتيجيات الشركه ان تتبرع بمبلغ وقدره كذا لصالح الدولة الصهيونية (( وانت تعلم ماذا سوف تفعله الدولة الصهيونية بهذا المبلغ!!)) ومع العلم ياشيخ ان هناك بدائل كثيرة لهذا المنتج ووطنية ايضا ,, فيا شيخ اليس هذا حرام !!؟؟ (كما في الحديث السابق ذكره )



فارجو من كل اعضاء منتدى سدير وغيرهم ومن يقتنع بكلامي هذا ان يبداء المقاطعه


وعموما اكرر شكري لجميع الاعضاء والزوار
واسف على الاطاله ((لكنها والله حرقه في قلبي ))

اخوكم امير سدير[/align]