العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الرأي العـام °¨

¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2011, 04:32 PM   #1
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوءٌ مبهم! مشاهدة المشاركة  

متصفح رائع ويستحق الثتبيت ،،

جزاك الله خيراً أيها الكريم أسد نجد ونفع بموضوعك نفعاً يشفع لك ولقرّائه يوم القيامة ،،

 

ولك بمثله وجزاك الله خير أخي الكريم وبارك فيك

أشكر لك إطرائك و تتثبيت الموضوع وأعتبره وسام على صدري

مرة أخرى لك شكري وتقديري .. وتشرفت بتواجدك العطر
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 05:34 PM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رحيق الياسمين
 
تم شكره :  شكر 23306 فى 5888 موضوع
رحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

- أحسن جامعة في العالم مجموعة من الكتب.
- الذكاء كالنهر كلما ازداد عمقا قلت ضوضاؤه.
-لا تمنع العلم من أهله فتأثم ولا تنشره عند غير أهله فتجهل.
- ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته.
- الجاهل يؤكد والعالم يشك والعاقل يتروى.
- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطئ مرة.
- معرفة الآخرين علم ومعرفة الإنسان ذاته ذكاء.
- كلما كبرت السنبلة انحنت وكلما ازداد علم العالم تواضع.


بين الأخذ والحذر
-احذري في الغراب ثلاثا: غرابة الطباع وعدم الألفة واعتلال المشية.
-خذي من الصقر ثلاثا: بعد النظر وعزة النفس والحرية.
-خذي من النحل ثلاثا: الشموخ والعزة ونفع الآخرين.
-خذي من الهدهد ثلاثا: الأمانة في النقل وسمو الهمة وحمل هم الدعوة.


شاين تروث

التوقيع
رحيق الياسمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 05:36 PM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رحيق الياسمين
 
تم شكره :  شكر 23306 فى 5888 موضوع
رحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضورحيق الياسمين نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

اعتذار نزلت مشاركه
ولا اعلم هل يحق الاعضاء المشاركه ام هو خاص في أخي أسد؟؟؟

التوقيع
رحيق الياسمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 08:18 PM   #4
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماء كلها حياء مشاهدة المشاركة  

اعتذار نزلت مشاركه
ولا اعلم هل يحق الاعضاء المشاركه ام هو خاص في أخي أسد؟؟؟

 

لا حاجة للإعتذار أختي الكريمة

فمشاركتك أكثر من رآئعة أشكرك عليها

فقد إزدان متصفحي بمشاركتك وتواجدك الرآئعين

أشكرك

ولك مني أختي الفاضلة كل تحية وتقدير ...
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-01-2011, 06:56 PM   #5
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

من تدّخل فيما لايعنيه وجد ما لا يرضيه



أمضى أشعب يجول في طرقات جيئة وذهابًا بحثًا عن وليمة لكن دون جدوى فقد سدت كل الأبواب في وجهه

وفي نهاية الأمر جلس على رأس الطريق مطرقًا مطأطئ الرأس وراح يقول في نفسه:


- قاتل الله التطفل! يذل صاحبه ويجعله في أسوأ حال

وبينما هو على هذه الحال سمع جلبة تأتي من خلفه فالتفت فرأى عشرة رجال مجتمعين فقال في نفسه:


- أخيرًا ضحك الحظ لك يا أشعب جاءك الفرج.

ولم يلبث أشعب أن قام مسرعًا وتسلل حتى اندس وسط هؤلاء وهو يقول في نفسه:

- أقسم أن هؤلاء ما اجتمعوا إلا لوليمة أو عرس فيه طعام لأحد الأثرياء..

ولم يمض كثير من الوقت حتى جاء رجل يقود هؤلاء الرجال ويمضي بهم في اتجاه زورق قد أعد لهم فقال أشعب لنفسه:

- وليمة ونزهة في وقت واحد؟! أحمدك يا رب..

ركب أشعب مع الرجال الزورق وانطلق بهم يمخر عباب البحر،

وفي وسط البحر قام الرجل الذي كان يقود هؤلاء الناس وقيدهم بالحديد وبالطبع فقد قيد معهم أشعب.

لم يكد الرجل يقيد أشعب بالحديد حتى أيقن أنه وقع في شر أعماله وأن هناك خطأ قد حدث

ولم يمض وقت كثير حتى وجد أشعب نفسه في بغداد وجهًا لوجه أمام الخليفة.

أخذ الخليفة يدعو الرجال بأسمائهم واحدًا بعد واحد فيأمر بضرب أعناقهم على الفور فقد كانوا من زعماء الفتنة في البلاد

وفي الحال كان السياف يقطع الرقاب كما لو كان يقطف وردًا من بستان!

رأى أشعب الرقاب وهي تطير من حوله فامتلأ قلبه رعبًا وأدرك أنه هالك لا محالة بدون ذنب جناه.

اقترب الخليفة من أشعب ونظر إليه بإمعان حيث لم يكن من المطلوبين للعدالة وقال في دهشة:

- من هذا؟

فرد الجنود قائلين:

- و الله ما ندري غير أنا وجدناه مع القوم فجئنا به!

ازدادت دهشة الخليفة والتفت إلى أشعب وقال مستنكرًا:

- من أنت؟ وما هي حكايتك؟ تكلم قبل أن أطيح برقبتك!

لم يكد أشعب ينظر إلى وجه الخليفة ويرى الشر يتطاير من عينيه حتى ارتعد من الرعب وارتعشت ساقاه وقال متلعثماً :

- والله يا أمير المؤمنين أنا لا أعلم عن هؤلاء الناس شيئاً وليست بيني وبينهم صلة!

نظر الخليفة بغضب إلى أشعب وقال :

- إذاً ما الذي جاء بك معهم؟ وكيف التقيت بهم؟

سالت الدموع من عيني أشعب وقال وهو يُغالب دموعه :

- إنني رجل طفيلي وقد رأيت هؤلاء القوم مجتمعين فقلت لنفسي :
إن هؤلاء ما اجتمعوا إلا لوليمة أو عُرس فيه طعام و أنا منذ يومين لم أذق طعم الطعام!

لم يكد أشعب يُتم كلماته تلك حتى صاح الخليفة قائلاً :

- عذرك هذا غير مقبول

ثم صاح صيحة أشد في حُراسه قائلاً

- أيها الحراس اضربوا عُنق هذا الطفيلي حتى يكون عبرة لكل طفيلي
وليعلم كل إنسان أن من تدخل فيما لا يعنيه طارت رقبته ولم يبق جزء سليم فيه!

رأى أشعب الجدية على وجه الخليفة فصاح من شدة الخوف قائلاً:

- أيها الخليفة أعزك الله لي طلب وحيد قبل أن تنفذ في حكم الموت والاعدام!

قال الخليفة: ما هو؟

فأجاب أشعب وهو ينتحب:

- إذا كنت فعلاً قد قررت قتلي فاضرب بطني بالسيف وليس عنقي!

اندهش الخليفة وقال:

- ولماذا يا رجل نضرب بطنك بالذات بالسيف؟

فأجاب أشعب:

- لأن بطني هو الذي ورطني هذه الورطة ولذلك وجب الانتقام منه!

وما أن أتم أشعب كلامه حتى انفجر الخليفة بالضحك و أيقن أن هذا الرجل خفيف الظل
وليس من دعاة الفتنة فأمر السياف أن يتركه بعد أن تأكد من براءته وقال مخاطباً أشعب :


- كاد تدّخلك فيما لايعنيك يُوصلك إلى حتفك لولا لطف الله وكرمه بك .
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-01-2011, 12:08 PM   #6
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

icon15 رد: أقـوال مـأثـورة

*رومانسيات من بيت النبوة
:::::::::::::::::::::::::

كـان رسول الله يمتدح السيدة عائشة و يقول للعالم كله أنها الأحب و الأروع
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل ، قال : فأتيته ( أي عمرو بن العاص) فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عــائـــــــشــة ) . قلت : من الرجال ؟ قال : أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر )... . فعد رجالا ، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم
ليـكـن لـنا فـي أعـظـم زوج قـدوة
إمـتـدح زوجـتـك أمـام أطفـالك و أمام أهلك و أهلها و أصدقائكم

*****

*عنـدمـا يغـضـب أحـدهـم فـغالبـا هو يشـعـر بالإهـانة
المقـصـود بالإهــانة ليـسـت الـسبـاب و الـشـتائـم

الإهـانـة هـي أن يهـون علـيـك خـاطره ، تـهـون علـيـك أفـكـاره ، تـطلـعـاتـه ، أحـلامـه
هي أيضــا أن تـخـذل " عشـمـه " فيـك
و بالـنـسـبـة للـزوجـيـن ، أكـبـر سبـب للغـضـب هـو الـشعور بالـمـهـانـة ب نـقـص الإهتـمـام
تذكـر دائـمـا عنـدمـا يـغـضب أحدهـم أن
تفـكر سـريـعا فـي النـقـطة التـي هانـت علـيك مـنـه
دون أن تـقـصـد ، و تـصلـح مـوقـفـك

*****

*لكـي يظـل المـصـبـاح مشـتـعلا ، يجـب إضـافة الزيـت إليـه دومـا
و كذلـك الحـب يظـل حيـا بتـغذيـتـه دومـا بالكـلـمة ، الإهتمـام ، الهـديـة ، المسـاعدة ، اللمسـة

*****

الكـثـيـر مـن الـتـعاسـة الزوجـيـة تنتـج عن عدم إستعدادنا لتذكـر الأشياء اللطيفـة التـي قـمـنـا بهـا

السعادة لا تعني أنك تعيش حياة كاملة .. بل تعني أنك قد قررت غض البصر عن النواقص

كمـا أردد لأطفــالـي دائمــا " أنــا أحــبــكم ، أنــا فخــور بكــم " و أرى كـم تمــلأ أفئدتـهـم
إطمئنـانـا و حماسـة و سعـادة ، أحتــاج أيضــا أن أسمــع مثــل تلـك العـبــارات بيـن الحـيــن و الآخــر
أنــا فخــور بــك أبــي
أنــا فخــورة بك زوجــا و أبــا
الإمضاء ~ رجــل

*****


الخطـأ الأول الـذي يرتكبـه معظـم الرجـال عنـدما يتـزوج أنـه يتخيـل أن له الحـق فـي تغييـر شريكـته و إعـادة بنائـها كيفمـا يشـاء غيـر مبالـي بإنسانيـتها و فرديـة شحصيـتـها و كأنـه يصمم أشكـالا بقطـع المكعبـات! .
هـذا الرجـل يسجـن إمـرأة في نفسـها، يمنعـها أن تكـون ذاتهـا وأن تتحدث مفرداتها و تعيش طريقتها
و كل إمـرأة إذا و
جـدت الـزوج الذي تشعـر معه بأنها المـرأة التـي تحـب أن تكـون، فلا ينتقـدها ولا يقـارنها أو يطمـس شخصيـتها ،،، بذلـت قصـارى جهـدها لتثبـت له أنهـا المرأة التـي تمناهـا أن تكـون زوجتـه

*****

لن تغني كلمة حلوة يوميا أو هدية تضعها على الفراش لشريكك ، من ورد يومي من الأذكار يحفظكم به الله من كائن ( نعوذ بالله منه ) يتفنن في التفرقة بين المرء و زوجه
****


مازال الرجل الشرقي يأنف من الإعتذار و الإعتراف بالخطأ و يرى أن في ذلك إنتقاص لرجولته و لكن ربما يعدل من نظرته للإعتذار إذا عرف أن النساء يعشقن الرجل الذي يعتذر إذا ما أخطأ و يرونه ساحرا لأنه يشبع لديهن الحاجة إلى التقدير و يشعرهن بقدرتهن على الإحتواء بمجرد قبولهن إعتذاره !
أما الرجل المبالغ في الإعتذار تسامحه المرأة فقط كي يتوقف و لكنها تنفر منه سريعا لأن هذا النوع من الرجال يفقد بريقه و هيبته بسهولة.
أما الرجل الذي لا يعتذر و يعرف أنه مخطئ فهذا تتجنبه النساء و تراه أنانيا و مجرد النقاش معه لن يزيدها إلا خسارة نفسية

*****

يمكننـي أن أضـحـي بشـهـرتـي و فـنـي ، إذا كـانت هنـاك إمـرأة واحـدة يهـمـهـا أن تـعـرف مـيـعـاد عـودتـي إلـى العشـاء و تـرغـب أن أعـود مبـكرا لـكـي أتناولـه بصـحــبتــها
الكاتب الروسي
...إيفان تورجينيف
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-01-2011, 11:40 PM   #7
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

قد رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب



وصل عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى الرملة في بلاد الشام ووجد عندها جمعآ من الروم
عليهم الأرطبون (والمقصود بالأرطبون عندهم الداهيه اوالرجل المُفرط في الذكاء)

وكان أدهى الروم وأبعدها غورآ وأنكاها فعلآ ، فكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب بالخبر ،

فلما جاءه كتاب عمرو بن العاص قال أمير المؤمنين:

قد رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب فانظروا عما تنفرج.

وكانت الروم في حصن منيع وجيش المسلمين محيط بهم

فبعث عمرو بن العاص الرسل إلى الأرطبون ولكن لم تأتي بشي يشفيه فتولى عمرو بن العاص الأمر بنفسه

فدخل على الأرطبون كأنه رسول من عمرو بن العاص فأبلغه مايريد وسمع كلامه وتأمل حصونه حتى عرف ماأراد،

وقال الأرطبون في نفسه وكان داهيةً : والله إن هذا لعمرو بن العاص
أو إنه الذي يأخذ عمرو برأيه،

وما كنت لأصيب القوم بأمر هو أعظم من قتله،

((لأنه أعجب بعمرو بن العاص كثيرآ))

فدعا أحد الحراس فخالاه وقال إذهب في مكان كذا وكذا فإذا مر بك فاقتله.

ففطن عمرو بن العاص ،
فقال للأرطبون: أيها الأمير ، إني قد سمعت كلامك وسمعت كلامي

وإني واحد من عشرة بعثنا عمر بن الخطاب لنكون مع هذا الوالي لنشهد أموره
وقد أحببت أن آتيك بهم ليسمعوا كلامك ويروا مارأيت.

فقال الأرطبون : نعم ، فاذهب فأتني بهم ((طمع في أن يقتل العشرة))

ودعا الأرطبون
رجلا فخالاه وقال أذهب إلى فلان وقل له لا تقتله

فقام عمرو بن العاص فذهب إلى جيشه
ثم تحقق الأرطب أن الرسول الذي كان عنده هو عمرو بن العاص

فقال : خدعني الرجل هذا والله أدهى العرب

وبلغت عمر بن الخطاب هذه القصة فقال:
لله در عمرو بن العاص
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2011, 10:48 PM   #8
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

الظلم ظلمات يوم القيامة

الصياد والملك


يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام،
حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء،
والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء وظل على هذا الحل عدة أيام!!

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة،
وإن لم يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي،

فدعاء الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح،
وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

( ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أضنها لا تفرج )

فأمسكها بيده؛؛ وظل يسبح في الخيال ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة فأخذ يحدث نفسه ؟!؟

سأطعم أبنائي من هذه السمكة سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران سأبيع الجزء الباقي منها وقطع عليه أحلامه
صوت جنود الملك يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها.
فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها
فأمر جنوده بإحضارها , رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه
وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة...

وفي القصر طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

وبعد أيام أصاب الملك داء (الغرغرينة) وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان

فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه،

فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه،
وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجوب بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها،
ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة،
فرأوا أن المرض قد وصل لركبته فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر فوافق الملك,

وفعلا قطعت ساقه وفي هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون.
فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات فاستدعى أحد حكماء المدينة،
وسأله عن رأيه فيما حدث فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور

فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا:
أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذتُ منك السمكة الكبيرة؟!!
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا!!؟
فقال الملك: تكلم ولك الأمان!! فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال؛؛ توجهت إلى الله بالدعاء قائلا!!

" اللهم لقد أراني قوته عليّ، فأرني قوتك عليه "

عن جابر أن رسول الله قال:
( أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم،
حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم )[رواه مسلم].


لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ... فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه... يدعو عليك وعين الله لم تنم

الإنس ثمرة الطاعة والمحبة فكل مطيع لله مستأنس وكل عاص لله مستوحش
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-01-2011, 10:50 AM   #9
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

جاءت إمرأة لأحد العلماء
وهي تظنه ساحرا
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها ولا يرى غيرها من نساء العالم


فقال لها : إنك تطلبين شيئا عظيما و ليس سهلا فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم


قال لها : أُريد شعرة من رقبة أسد
قالت : الأسد ؟


و كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس وممكن أن يلتهمني أليس هناك طريقة أسهل ؟
قال لها : لن يتم لك ما تريدين من هذه المحبة إلا بها وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق هدفك وهو محبة زوجك



بدأت المرأة بالتفكير في كيفية الحصول على هذه الشعرة


فاستشارت من تثق بحكمته فقال لها أن الأسد لا يفترس أحدا إلا إذا جاع فعليها إشباعه حتى تأمن شره


أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد عنه واستمرت على هذا الحال إلى أن ألفها الأسد وألفته


وفي كل يوم كانت تقترب منه اكثر إلى أن جاء اليوم وتمدد بجانبها ، وهو لا يشك في محبتها له
فوضعت يدها على رأسه ومسحت على رقبته بكل حنان وأخذت الشعرة من راسه بهدوء وهو مستسلم لها


فأسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه الشعره
والفرحة تملأ قلبها ..
فأخيرا سوف يتحقق حلمها
لما رأى العالم الشعرة ....
سألها ماذا فعلت حتى حصلت عليها ؟
فشرحت له كيف روضت الأسد، بمعرفتها طباعه


فعليها أولا إشباع بطنه ثم الاستمرار ...
ومن ثم الصبر بعدها يحين وقت قطف الثمار


حينها قال لها العالم : يا أمة الله زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد
افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد فتملكيه
تعرفي على مداخل قلبه وأشبعي جوعه
تأسريه.
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-01-2011, 09:32 PM   #10
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

"الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله".




خرج الأمير علي ابن الخليفة العباسي المأمون الى شرفة القصر العاجية ذات يوم وراح
ينظرإلى سوق بغداد يتابع الناس في السوق
فلفت نظر الأمير حمّال يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح فكانت حباله على كتفه
والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان
فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق وعندما إنتصف الضحى ترك الحمّال السوق وخرج إلى
ضفاف نهر دجلة وتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه وأخذ يدعو ثم عاد إلى السوق فعمل
إلى قبيل الظهر ثم إشترى خبزا فأخذه إلى النهر فبله بالماء وأكل
ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل

وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي وإذ به نفس البرنامج السابق... والجدول الذي لا يتغير
وهكذا اليوم الثالث والرابع
فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر فذهب الجندي وإستدعاه
فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه
فقال الأمير ألا تعرفني؟
فقال ما رأيتك حتى أعرفك
قال أنا ابن الخليفة
فقال يقولون ذلك
قال ماذا تعمل أنت ؟
فقال أعمل مع عباد الله في بلاد الله
قال الأمير قد رأيتك أياما... ورأيتُ المشقة التي أصابتك فأريد أن أخفف عنك المشقة
فقال بماذا ؟
قال الأمير أسكن معي وأهلك بالقصر آكلا شاربا مستريحا لا همّ ولا حزن ولا غمّ
فقال الفقير
يا ابن الخليفة, لا همّ على من لم يذنب , ولا غمّ على من لم يعص ولا حزن على من لم يُسيء
أما من أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن
فسأله عن أهله فاجابه قائلا
أمي عجوز كبيرة وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار
ثم نفطر جميعا ثم ننام
فقال الأمير ومتى تستيقظ ؟
فقال إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد انه يقوم الليل
فقال هل عليك من دين ؟
فقال ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي
فقال ألا تريد معيشتنا ؟
فقال لا و الله لا أريدها
فقال ولم ؟
فقال أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني

فقال الأمير هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟
فقال نعم و الله
فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها
وراح الحمال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ثم تركه وذهب

وفي ليلة من الليالي شاء الله ان يستيقظ الأمير وان يستفيق من غيبوبته
وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه لينتبه

فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته
أنا ذاهب إلى مكان بعيد
أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له
بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر
قالوا ولم ؟
فقال نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله

فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظار
ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب
إلى مدينة واسط كما تقول كتب التاريخ وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر
في صنع الآجر
فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ويصوم الأثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله
عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط
فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه
ولما أتته الوفاة أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه وقال
أنا ابن الخليفة المأمون إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم
فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون
وأخبرهُ خبره وحاله فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون وارتفع صوته وبكى الوزراء
وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق
هذه قصة من قصص التاريخ اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ
فهل من عاقل؟

د.عائض القرني
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-01-2011, 12:07 PM   #11
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

================

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2011, 02:45 PM   #12
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

"الناس إن نقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك"

لماذا نخاف من النقد ؟؟

---------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد عليه الصلاة والسلام .. وبعد:

أولاً ماهو النقد ؟؟

المعنى الأول: تمييز الجيد من الرديء من الدراهم والدنانير والنقود، فأنت تقول:
نقدت الدراهم وانتقدتها إذا ميزت جيدها من رديئها، وأخرجت زيفها، ولذلك قال الشاعر:

الموتُ نـقَّاد على كفـه دراهمُ يختارُ منها الثمينَ

فهذا معنى للنقد: اختيار الجيد، وتمييز الزائف.

المعنى الثاني: العيب والتجريح،
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "الناس إن نقدتهم نقدوك، وإن تركتهم لم يتركوك"،
يعني إن عبتهم عابوك، وإن سكت عنهم عابوك -أيضًا- فلا سلامة منهم.
وعلى كل حال، فالمعنى الأول الذي هو تمييز الطيب من الخبيث،
والحسن من القبيح، والمزيف من الحقيقي؛ هو الذي ينطبق على المفهوم الشرعي للنقد.

فالنقد في الشرع يعني: معرفة الخطأ والصواب، ويعني: الثناء على الخير ومدحه،
وذم الشر ونقده، سواء أكان هذا الخير أو الشر في شخص.

أما المعنى الثاني للنقد -الذي هو: الثلب، والعيب، والتجريح- فهذا هو الغالب على أهل هذا الزمان،
الذين يعدّون النقد -كما أسلفنا- صورة من صور العداوة، والبغضاء، والتشهير، والتأليب على الشخص المنتقد،
أو على الجهة المنتقدة، ولذلك لا يقبلون النقد؛ لأنهم يعدّونه نوعًا من التنقص.


وكذلك هم لا ينتقدون إنسانًا إلا إذا أبغضوه، وحاربوه، فهم ينتقدونه؛ لأنهم يسعون إلى إسقاطه،
لا لأنهم يسعون إلى معرفة الحق من الباطل، بل همهم جمع المثالب، وحشد المعايب.
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه:
"لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة"(2)،
فاللعان: هو الذي لا يعرف من الناس إلا موضع العيب، فكلما ذُكر عنده شخص عابه.

حكم هذا النوع من النقد:
لا شك أن النقد بهذا المعنى محرم؛ لأنه نوع من الغيبة، والله عز وجل يقول:
(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) [الحجرات:12]،
وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: "الله ورسوله أعلم"، فقال:
"ذكرك أخاك بما يكره"،
قيل: "أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟"، قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه"(8).


:: مواقف الناس من النقد ::

الإنسان بطبيعته يحب المدح ويكره الذم، وقد قـال أبو ذر رضي الله عنه:
"قيل يا رسول الله، أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه"،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"تلك عاجل بشرى المؤمن"(25).

وما دام أن الخطأ لابد منه، فإن قبول النقد من الكمال البشري. وإذا كان النقص مركبًا فيه وهو جزء من طبيعته،
فمن الكمال أن يعرف هذا النقص، ويعمل على تلافيه.

وما أجمل أن يقول الإنسان: أنا أخطأت، وأسأل الله أن يغفر لي ويتوب علي، لكن كون الإنسان يقع في الخطأ ثم يقول:
هذا أمر لا أرى فيه شيئًا؛ لأن فلانًا في القرن السابع قال كذا، وفلانًا في القرن العاشر قال كذا،
والعالم المعاصر قال كذا وكذا..!! فيبحث عن الخطأ ليحوله إلى صواب، فهذا مسلك غير مقبول.



::أسباب الخوف من النقد::

أولاً: نجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب،
وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره،
وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك.

ثانيًا: ومنهم من يخاف من النقد لأن بيته من زجاج، فهو يحارب النقد البناء، تجنبًا للفضيحة،
وسترًا على الهفوات والجرائم التي ارتكبها، سواء أكان هذا النقد في ذاته أو في جرائمه،
أو على استغلاله لموقعه ومنصبه، أو هزائم جر الأمة إليها.

:: أهمية النقد ::

أولاً: النقد مهم لكشف الأخطاء وسرعة علاجها:
فالنقد مطلب إنساني لمواجهة الانحرافات والأخطاء.

ثانيًا: النقد مشاركة من الجميع في الإصلاح:
بحيث يصبح كل فرد في المجتمع له دوره ومجاله،
ولا يغدو الناس مجرد قطعان تساق، وهي لا تفكر ولا تعي.

ثالثًا: النقد احتفاظ بإنسانية الإنسان:
حيث يتأمل وينظر ويعمل عقله.

رابعًا: النقد مرآة تكشف عيوب النفس:
كما أن من جوانب أهمية النقد
أنه يجلي للإنسان وللأمة، وللجماعة وللدولة صفة نفسها وصورتها.


:: أنواع النقد ::

الأول/ النقد العام:
هو نقد المظاهر المنحرفة دون تخصيص، ودون أن نسمي أحدًا.
فتقول - مثلاً-: من الناس من يفعل كذا، ما بال أقوام يفعلون كذا؟،
وفي القرآن كثير من هذا، ومن ذلك قوله تعالى: )وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
الثاني/ النقد الخاص:
وهو نقد الأشخاص، ولسنا نعني بالأشخاص الأفراد، فقد يكون الشخص المراد
عبارة عن شخص معنوي -دولة، أو جماعة، أو مؤسسة-، وقد يكون فردًا بعينه.

أ/ نقد الذات:
وهذا ما يسمى بالنقد الذاتي، فيكتشف خطأه بنفسه، ويحاسب نفسه بنفسه.
والنقد الذاتي مهم جدًّا؛ لأنه دليل على شجاعة الإنسان، وتحرره من عبوديته لنفسه.

ب/ نقد الغير:
يعني أن يكون النقد من جهة أخرى، سواء أكان النقد سرًّا أم علانية.
ويجب على الجميع تهيئة الفرص للنقد. وينبغي أن تتاح الفرصة للنقد البناء الصحيح الهادف بالوسيلة الصحيحة،
وبالأسلوب المناسب، وبعيدًا عن أساليب الجرح، أو التنقص، أو سوء الظن، أو غير ذلك.


*خطورة غياب النقد:
إذا غاب النقد فإن البديل عن النقد الصحيح هو المديح!
وكثيرون يكيلون المديح بلا حساب، وهذا الإطراء يغر الإنسان ويغريه بأن يصر على الخطأ،
كما أنه يخدع الأمة ويزوِّر الحقائق.
فقد رأى رجلاً يمدح أخاه، فقال صلى الله عليه وسلم:
"ويلك قطعت عنق أخيك "
وفي حديث آخر قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احثوا في وجوه المداحين التراب"

- فنهى عن المبالغة في المديح والإطراء؛ لأن الإطراء لا يزيد الإنسان إلا إصرارًا على ما هو عليه،
ولكن يُمدح الإنسانُ بقدر، تشجيعًا له على صواب صدر منه، واعترافًا بفضل له؛
لكن لا ينبغي أن يكون هذا دأبًا وديدنًا، كما هو الواقع اليوم في عالم الإسلام .



من مقالات د. سلمان العودة ::
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 11:19 PM   #13
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

" اعلمه الـرماية كل يوم فلما أشتد ساعده رماني "



اشتكت أرانبُ الغابةِ لحُكمائها من أصحابِ الرّأيِ والشأنِ والخبرةِ عندهم تناقصَ أعدادها بفعلِ هجماتِ وُحوشِ الغابةِ عليها
التي ازدادت في الآونةِ الأخيرة و أصبحت أكثر فتكاً بهم و أضحت أكبر خطرٍ يُهدد وجود نوعهم في الغابة

فُعقد مجلس حُكماء الأرانب وانتظرت الأرانب وقلوبها وجّلة ما سيتمخضُ عنه اجتماع ذلك المجلس
الذي امتد إلى ساعةٍ متأخرةٍ من الليل وتعالتِ فيه الصيحات التي عكست تباين
وُجهات النظر بين الحكماء داخل قاعتهم المغلقة
وما أن فقدتِ الأرانب الأملَ في توصل المجلس إلى حلٍ يُخرجهم من مأزقهم هذا وبدؤوا يغادرون الساحة
جارين ورائهم ذيول الخيبة والخواطرُ مكسورة


والقلوبُ حزينة والنفوسُ مهمومة حتى سمعت الأرانبُ صوت ضحكاتٍ ومُباركاتٍ وتهنئاتٍ

صادرة من داخل القاعة المغلقة
ثم خرج الحكماء وقال كبيرهم مخاطباً الجمع : يا معشر الأرانب ناموا بسلام ٍآمنين
وغداَ ستسمعون الأخبار الطيبة التي ستريحُ أعصابكم..
ثم ذهبت الأرانب إلى مسكنها واستلقت على فراشها ثم لم.......... تنم ؟؟؟!!!!


استيقظ مجلس الحكماء وخرج من القاعة ليرى جمهوراً غفيراً ينتظرهم بفارغ الصبر فقال كبيرهم :

يا قوم لقد توصلتُ و إخواني الحكماء إلى نتيجةٍ مفادها أن أفضل شيءٍ يُنقذك من الوقوع في براثن عدوك
هو أن تعرفه جيداً ..
أن تعرف كيف يفكر..
أن تعرف نقاط ضعفه فتعزف على أوتارها..
أن تعرف نقاط قوته فُتسارع إلى تجنب الوقوع في أسرها..
ولأجل ذلك قررنا أن نرسل أذكى و أقوى فُتياننا لاتباع دورة مُعايشة مع وحوش الغابة
فيتعرف على أسرارهم وطباعهم وطقوسهم و أحدث طرائق وفنون الصيد التي توصلوا إليها
والمبادئ التي يتبنونها والمُعتقدات التي يؤمنون بها حتى إذا ما أصبح بعدونا خبيرا عاد إلينا بخير و سلامة
وتلا على مسامعنا خُلاصة تجربته الصادقة فنتعرف على أخبارهم التي إن أحسنا استخدامها والتعامل معها
تجنبنا بوائقه ومكائده و أزلنا الخطر الداهم الذي بات يطرق أبوابنا بشدة وعنف في الآونة الأخيرة
وبعد مفاوضاتٍ عسيرة نجحت الأرانب في الحصول على موافقة المجلس الأعلى لشؤون الغابة بالموافقة على إتباع أحد أفرادها لتلك الدورة
و اضطرت وحوش الغابة للإذعان إلى قرار المجلس الأعلى لشؤون الغابة على مضض .


بدأ الأرنب الموفد دورته ورافقهم في رحلات الصيد وهو يدون ملاحظاته عن طريقة نصبهم للأفخاخ والمكائد والمصائد
ومع مرور الأيام بدأ يشاركهم في صنعها و قوّي عضده وخشن صوته وغلظ طبعه

ونمت أظافره وبدأ يستشعر لذّة وقوع الفرائس في الفخ ويشاركهم أكلها وتمزيقها إرباً إربا .

ومضت سنة كاملة والأرنب يتعلم ويتابع ويشارك وحوش الغابة كل تفاصيل حياتها ثم انتهت دورة

المعايشة
وعاد الأرنب إلى قومه وانتظرت جميع الأرانب أبنها الذي عقدت عليه آمالِ كبيرة
تقدم الأرنب إلى الساحة بخطوات فيها مشية الوحوش و نظراتٍ فيها نظرة الوحوش
ثم طبّق أول فنٍ أتقنه و أول درسٍ تعلمه من مدرسة وحوش الغابة فسارع إلى الإقتراب من أضعفهم و أقربهم إليه

و.............استوحش ؟؟؟؟!!!!

مما راق لي



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 05:52 PM   #14
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

أقوال من ذهب

ليس العالـِمُ الذي يحسن بهرجة القول ،إنما العالم الذي يعرف قدر ميراث النبوّة .

ليس العلم بكثرة المحفوظ ، إنما هو نور يقذفه الله في القلب.

ليس طلب العلم استعجالا ، وطيشا، وتصدّرا قبل النضوج ،
بل إخلاص ، وصبر ، وتواضع ، وتؤدة ، وجهاد في التحصيل والمذاكرة
.

ليس كلّ من نصبوه مفتيا يُؤخذ عنه الدين ، لكنْ من فقه في دين الله ،فقام لله ، وأمر بالقسط ،
(
وربك يخلق ما يشاء ويختار) .

ليست البصيرة أن تعرف الفتنة بعدما تدبر، إنما البصيرة أنْ تبصرها وهي مقبله .

ليس الفقه بالتشديد على الناس ، إنما في تقريبهم إلى دينهم بالرفق والحكمة .

ليس الرفق أن تدع الحقّ أو تتخاذل عن نصرة أهله ، بل أن تبحث عن أفضل وسيلة تنصر بها الحقّ ، وتُعليه .

ليس الداعية الذي يتحدث عن الدعوة ، إنما ذلك الذي يخوض ميدانها ،ويصبرعلى الأذى فيه .

ليس الخطيب الداعية ، الذي يؤدي وظيفته بقول ما يريده دافعُ الدراهم ،
إنما الخطيب الذي يقوم لله ويشهد بالقسط ، ويصبر على
الأذى.

ليس كلّ من يُبكي الناس من الوعّاظ ، يبتغي ما عند الله ، بعضهم يبتغي ما عند الناس .

وليست النائحة الثكلى ، كالمستأجرة .

ليس قارئ القرآن الذي يأكل به الدنيا ،إنما ذلك الذي يقوم بحقِّه .

ليس العجَبَ والله ممن هلك كيف هلك ،وإنما العجب ممن نجا من هذه الفتن ، كيف نجا ؟!

مما راق لي
أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-02-2011, 11:10 PM   #15
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: أقـوال مـأثـورة

خير الكلام ما قل ودل



1.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه"

2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض".


3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".

4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد".

5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة".

6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".

7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!".

8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".

9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً".

10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته".

11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".

12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي"


13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب".

14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ"

15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".

16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي".

17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح".

18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح".

19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة".

20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه".

21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً".

22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار".

23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي".

24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم".

25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك".

26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد".

27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا".

28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك".

29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع".

30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً"

يتبع

أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه