عدل وعظمة الإسلام

[الحجاز]

عدل وعظمة الإسلام


الأصل في الأمان قوله تعالى : سورة التوبة الآية 6 (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )). قال ابن جرير الطبري : " يقول تعالى ذكره لنبيه وإن استأمنك - يا محمد - من المشركين الذين أمرتك بقتالهم وقتلهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم أحد ليسمع كلام الله منك ، وهو القرآن الذي أنزل الله عليه ، [فَأَجِرْهُ] يقول : فأمنه سورة التوبة الآية 6(( حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ )) وتتلوه عليه : سورة التوبة الآية 6 (( ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ )) يقول ثم رده بعد سماعه كلام الله إن هو أبى أن يسلم ، ولم يتعظ بما تلوته عليه من كلام الله فيؤمن إلى : [مَأْمَنَهُ] يقول : إلى حيث يأمن منك وممن في طاعتك ، حتى يلحق بداره وقومه من المشركين " وقال ابن كثير : " يقول - تعالى - لنبيه صلى الله عليه وسلم عليه : سورة التوبة الآية 6 (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) الذين أمرتك بقتالهم وأحللت لك استباحة نفوسهم وأموالهم [اسْتَجَارَكَ] أي : استأمنك فأجبه إلى طلبته حتى يسمع كلام الله ، أي : القرآن تقرؤه عليه وتذكر له شيئا من أمر الدين تقيم به عليه حجة الله : سورة التوبة الآية 6 (( ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ )) أي : وهو آمن مستمر الأمان حتى يرجع إلى بلاده وداره ومأمنه سورة التوبة الآية 6 (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )) أي : إنما شرعنا أمان مثل هؤلاء ليعلموا دين الله وتنتشر دعوة الله في عباده ".

وللاطلاع على المزيد : www.asskeenh.com

لتنزيل المادة : http://www.asskeenh.com/Books/4.doc

[أنــ(تويمي)ــا]

جزاك الله خير وبارك الله فيك ,,

تحية طيبة

[atyf1940]

[color=000000]
الحمد لله

الحمد لله الذى جعلنا من أتباع دين عادل وعظيم برحمته وعدالته وبنهيه عن الظلم والعدوان

و هذه من ضمن الصفات التى تفرق بيننا وبين المشركين . بين الغى والرشد. وبين الحق والباطل

ولتا فى الأحداث الجارية أقوى دليل على الفرق بين عدل الاسلام وظلم المشركين . فإنظر وفتش

فى التاريخ القديم والحديث هل فعل المسلمين حدثا واحدا مثل الأحداث الجارية من قبل المشركين

الذين غزوا وإحتلوا وإغتصبوا ديار المسلمين فى العراق وأفغانستان وفلسطين خربوا البيوت

وقتلوا مئات الالاف من النساء والاطفال والشيوخ وجرحوا وأصابوا أضعافهم وأخرجوا وشردوا

الملايين من ديارهم ودنسوا ودخلوا مساجد المسلمين وقتلوا العزل فيها وأحرقوا المصاحف

وعذبوا الاسرى . فالحمد لله أن جعلنا عادلين غير معتدين على المسالمين من الكفرة والمشركين

وحتى عادلين مع الاسرى من الكفار والمشركين وجعل معاملة الاسير كمعاملة اليتيم والمسكين

. والحمد لله أن جعلنا صادقين أذلة على المؤمنين وأعزة على الكافرين . ولم يجعلنا من المنافقين

المخذلين المثبطين الموالين للمشركين الذين يعرفهم المؤمنين فى لحن القول والذين هم إشتروا

الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين .

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين[/color]

[طالبة المعالي]

الحمدلله أن منا علينا وجعلنا من أهل الاسلام هذا الدين القويم والمنهج الرباني العادل .. نسأل
الله أن يوفقنا لخدمته ونشره ونصرته .. وجزيت خيرا أخي الحجاز وبورك فيك ..

[الحجاز]

الأخوة الأفاضل
أشكركم على المرور الطيب
رعاكم الله