أعزائي
هذا موضوع أسميته مواضيع سـاخرة
سأدرج فية بعض المواضيع و المقالات الساخرة التي أعجبتني
وهذا أول مقال بعنوان
حوار هاديء مع ...حمار
"جاء في كتاب حياة الحيوان للدميري"
الحمار جمعه حمير وحمر وأحمرة.
وكنية الحمار أبو صابر"
يقول المؤلف :
كنت و أنا صغير أتمنى أن أعرف لغة الحيوان لأخاطبه و أعرف ما عنده . و فجأة ...
و بلا مقدمات من الله عليّ بهذه الأمنية . قصدت إحدى الزرائب
و كان لي الحوار التالي مع هذا الحمار :
# أهلاً بأبي صابر .
* أهلاً بك ...
# بالمناسبة .. فما سبب تكنيتك بأبي صابر ؟
*لأن لي و لدا اسمه صابر ، و هو مهندس معماري لا يشق له غبار .
# حمار ... و مهندس ؟؟؟
* نعم .. و ما وجه الدهشة . فلقد بلغنا في العلوم والحضارة شأواً لا تحلمون به معشر البشر .
# كيف ؟
* عندنا جامعات ، مصانع ، و كل ما يلزم لتكون متحضراً . بل و منا علماء أبدعوا عندكم .
# ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* لعلك لم تصدق ؛ أضرب لك مثلاً : فرويد أبدع عندكم و هو ابن عمتي ، و دارون
من علمائكم و هو من الأقارب ، ناهيك عن إنجلز و سارتر و غيرهم كثير
# على هذا فأنتم تكونون مجتمعاً ...
* نعم و لقد رفعنا طلباً إلى هيئة الأمم المتحدة نطالب فيه بوطن قومي للحمير .
# و أين سيكون ؟
* عندكم طبعاً .
# يالك من حمار وقح .
* أشكرك .
# لقد تعديت حدود الأدب .
* أنا أقول الحقيقة ؛
فنحن نبحث الآن عن بلد مسلم عربي بالذات ليكون مقر وطننا القومي .
# و لماذا يا حمار ...
* إذا كانت القردة أخذت منكم فلسطين و هي أقصر آذاناً و أضعـف أجساماً منا ، فما المانع
أن ندعي أن هتلر أحرقنا في أفران المايكروويف و نأخذ تعويضا نرشي به بلفوراً آخر ليعدنا
بوطن قومي عندكم . ثم إنكم ضعفاء متفرقون ، هم أحدكم نفسه فلذلك سيكون
وطننا عندكم رغماً عنكم .
# أنا أحس من كلامك أيها الحمار أنك مثقف ..
* و هل من شك ..
# إذا فهل لك مشاركات في التأليف ؟
* نعم ؛ مثل :" الثروة البشرية .. آفاق و مشكلات " و مثل :" الحومرة " ...
# و لكن ما هي الحومرة ؟
* هي المرادف الحماري للعولمة .
# ...............................؟؟؟؟
* و لي كتابات كثيرة في الصحف الحمارية ، و في صحفكم أنتم .
# يا للعجب ... صحفنا نحن ؟؟
* نعم و ما العجيب ؟ إن بعضاً من الكتّاب في صحافتكم من بني عمنا
إلا أنهم ليس لهم آذان طويلة .
# عجيب ............
* نعم ، و هل تحب أن أزيدك ؟ خذ مثلاً ...
# لا..لا.. أرجوك ، لقد أصبحت أشك حتى في نفسي ؛ ثم إني لا وقت لدي
فأرجو أن تسمح لي بالذهاب .
* حسن .. على أن تعيد الزيارة .
# لك ذلك