!! -- أبناؤنا والتربية المفقودة -- !!

[سعود الخليل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أسعد الله مسائكم بكل خير ...

..... بلا مقدمات .....

ليسأل كل منا نفسه !! كم ساعة تقضيها مع ابنائك وبناتك في اليوم والليلة ؟!!!؟...

ليس المقصود بالجلوس هو البقاء في المنزل ومشاهدة القنوات الفضائية أو متابعة سوق الأسهم او الإنشغال بأمور أخرى .. بل المقصود هو الجلوس مع الأبناء ومصارحتهم وسماع ما لديهم من مشاكل ومشاغل وهموم كثيرة ..

مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو وبلا مجاملة صدمة لم أكن لأصدقها بينما كنت في المدرسة وبحسب عملي كمرشد طلابي قمت بعمل استبيان مبسط ووزعته على طلاب المرحلة المتوسطة (مراهقين ) ووضعت فيه سؤال : كم ساعة تجلس مع والدك في اليوم؟

هل تصدقون بأن أكثر من 50% من الطلاب لا يجلس مع والده إلا نصف ساعة في اليوم !!! و20% أقل من ذلك بل إن بعضهم لا يرى والده إلا نادراً وكأنه يتيم من الأب والأم بالرغم من وجودهم في نفس المنزل !!!

ماهي التربية التي سيتربى عليها هذا الشاب وتلك الفتاة في ضل غياب الرقيب والمرشد والقدوة ؟!
هل اكتفينا بتوفير الملبس والمأكل والمشرب والمسكن لأبنائنا؟
هل نجعل القنوات الفضائية والعاب البلاي ستيشن والإنترنت محل الأب والأم ؟!
هل نسينا بأننا محاسبون عن هذه الأمانة ؟!
هل نسينا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته)

هي رسالة لكل أب ولكل أم بأن يتقو الله في أبنائهم فالتربية أمر عظيم وتأكد بأنك إن ابتعدت أو إنشغلت عن ابنك او ابنتك فهناك من يتربص الفرص من أصدقاء السوء وشياطين الإنس لتندم بعد فوات الندم ..

الموضوع يطول شرحة والشواهد كثيرة ولكن للأسف لم اكن اتوقع بأنها لهذه الدرجة في مجتمعنا ..!!!

ختاماً نسأل الله بأن يحمي شبابنا وبناتنا من كل مكروه وأن يصلح نياتنا وذرياتنا إنه سميع مجيب ..

[الجنوبي 2000]

[align=center]صدقت عزيزي الغالي راعي الاولة ,,,

نعم الكثير من الابناء مهملون من اباءهم وامهاتهم ,,

الاب مشغول بالاسهم وغيرها في تجارته ,, والام مشغولة في دنياه المعروفة ,,

حتى وصل بنا الى تربية بعض الابناء تربية لا يحمد عقباه ,,

هذا زمن النت والجولات وغيرهاا

نعم الحمد الله لم نلحق عليها في وقت المراهقة ,,

لماذا لا يجي اب ويفتش جوال ابنه او ابنته وينظر ما فيها ,, سوف يجد شي لا يتوقعه ,,

لا اعمم على احد او اظلم احد ,, بس القهر ما سمعت وما شاهدت في هذا الدنيا ,,

الحمد الله على كل حال

واقولها وبالفم المليان الى 50 % من الوالدين

ضاعت التربية والله ضاعت ,,

الله يستر على ابناءنا وبناتنا وابناء المسلمين عامة ,,

راعي الاولة موضوع رائع يحتاج الكثير الكثير ,,, بس من يعي ,,

هل تعلم الان ماذا يقولون ,, مدام عيالي ما يطلعون في الشارع الا قليل وهم على النت اشوا ,,

هل يعلم الاب ماذا يفعل ابنه على النت ,,,

المشكلة انهم لا يعرفون يحسبون النت هداية ( النت المقصود به بكلامي وبقصد واضح المواقع الغير اخلاقية وغيرها ولاايفهمها احد ان المنتديات الاسلامية او العامة وغيرها )

جزاك الله خير اخي الغالي

تقبل خالص تحياتي [/align]

[باريس نجد]

المشكله أن أبنائنا أصبحوا أيتاماً , مع وجود آبائهم ؟؟؟!!!

[عمر بن عبدالعزيز]

[align=center]راعي الاوله

طرح موفق ومختصر ورائع

ومثل ماذكرت أن بعض الأباء مع الأسف لايعرف إلا دور المنفق فتجده يقول أنا وفرت له المأكل والمشرب والملبس

ونسي هذا الأب أن جميع هذي الأشياء ربما قد تكون كماليات وأن دوره يتطلب منه أكثر من هذا ، الأبناء غالباً يفتقدون

لمن يستمع لهم ويناقش همومهم ومشاكلهم الأبناء يحبون غالباً من يتجاوب معهم وإذا لم يجدوا هذا من مربي البيت

فلربما لن يجدوا ضآلتهم إلا عند أهل اشر الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف ، وفوق كل ذلك (كلكم راع ومسؤول

عن رعيته) والرعاية في الحديث تشمل عموم التصرفات وقال صلى الله عليه وسلم ((ما من عبد يسترعيه الله رعية

يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)) ، وإن من الآباء من يقع في عقوق ولده قبل أن يعقه ولده

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: (يا أمير المؤمنين! أشكو إليك عقوق ولدي، فقال: ائتني به، فجاء الولد إلى عمر

فقال عمر : لمَ تعق أباك؟ فقال الولد: يا أمير المؤمنين! ما هو حقي على والدي؟ فقال عمر : حقك عليه أن يحسن

اختيار أمك، وأن يحسن اختيار اسمك، وأن يعلمك القرآن. فقال الولد: والله ما فعل أبي شيئاً من ذلك، فالتفت عمر إلى

الوالد وقال: انطلق؛ لقد عققت ولدك قبل أن يعقك) وأذكر بأن التربية مسؤولية مشتركة بين الوالدين لاعلى أحدهما .[/align]

[ابراهيم بن عبدالله]

الموضوع ذو شجون

اخي الكريم : راعي الاوله

بعض الاباء يحتاج الى اعادة تربية من جديد , قبل ان يربي ابناءة

فالبعض لا يعرف ماهي مسؤوليته , وأن عرفها قدم مصالحة واعماله ,

بل قدم اصدقاءة وشلته والاستراحة على تربية ابناءة

وهناك من لا يستحمل البيت وازعاجة ومسؤوليات الابناء فيهرب الى خارج

البيت ويترك الامور كلها للأم , والأم لا تستطيع ان توفق بين كل الاعمال


والله اني لأطالب بأقامة دورات تدريبية إجبارية للشباب والفتيات قبل الزواج


*********

لقد اختلف الزمان , كان في السابق , الاب يؤدي دورة في التربية , والام كذلك

وكان القريب يربي ابناء اقاربه , فهو يوجه وينصح ولايسكت عن خطاء ,

وكذلك الجار يربي ابناء جارة فتجده ينصح ابناءة و ابناء جيرانه في المسجد والشارع

أما في وقتنا الحاضر وللأسف الكثير من الناس لا يهتم بمن حوله , فمن الواجب على

الجيران او الاقارب نصح الاب المقصر , وتنبيهه وتوجيهه ,,,

*********

اللهم اصلح احوالنا واحوال ابناءنا ووفق الاباء لم في خير لأبناءهم ,,,

[سعود الخليل]

الجنوبي 2000

بارك الله فيك اخوي وللأسف ان الكثير من الآباء يبتعد عن ابنائه وبناته المراهقين وهم الذين يعتبرون في مرحلة مهمه جداً منعطف خطر في مسيرة حياتهم ..!!

فياليت كل أب وكل أم تراعي هذه النقطة المهمة فأبناء أمانة في أعناقنا جميعاً .....

[فهد المنيع]

للاسف لدينا خلل في مفهوم التربية !!


فالأبناء والبنات يحتاجون من يناقشهم ويبادلهم الحب والمشاعر ويلتمس حاجاتهم ويحل مشاكلهم ويربيهم على مبدا الحوار والاحترام والنظام ..

للاسف بعض الآباء يستخدم الشدة المفرطة مع ابناءه وزوجته واذا دخل للمنزل كان ملك الموت دخل معه فالجميع يسكت ولا يتحدث بحضوره ... والبعض الآخر يعتقد ان توفير الأكل والشرب هو دوره في تربية الأبناء فقط وينسى دوره في متابعتهم ومناقشتهم واللعب معهم كذلك ..


ان شاء الله تعي الأجيال الجديدة من الآباء والامهات معنى التربية ومعنى ان الأبناء يحتاجون من يكون بجانبهم ويلتمس حاجاتهم النفسية والعاطفية قبل حاجاتهم في الاكل والشرب والملبس ..


شكراً راعي الأوله على هذا الموضوع الهادف وكذلك على نقل هذا الواقع الذي لمسته شخصياً للجميع لكي نحدد الخلل ونبحث عن علاجه وكذلك ننشر التوعية بين الناس لان هذا الامر مهم جداً ويترتب عليه مجتمع بأكمله ..

[وارث الطيب]

[align=right]

الأسره هي الخندق الذي يحتمي فيه أفرداها من هوس القصف الأخلاقي على مجتمعنا النامي نحن كمجتمع عربي نكبُر بسرعه ويزداد عددنا تسارعاً ونسبة الشباب فينا أكثريه ساحقه وهذا له سلبياته كما له إيجابياته .. ومنها كما تفضلت تباعد الأب عن أسرته هروباً من ضجيج البيت إلى أُنس الإستراحات والشلل والأصدقاء والفاضائيات والأنترنت وغيرها ؟؟


هذا بلاشك له نتائج وخيمه وكبيره .. فمن الذي يتلقى أولئك الصبيه والمراهقون غير الشارع المليء بالعفن والفساد المتراكم في ظل ثورة إتصالات وفضائيات عارمة تأكل الأخضر واليابس من مابقي من أخلاقياتنا كمجتمعات محافظه ... نحن ندع أبنائنا لرياح التغيير التي لاتتوقف وهم أحوج مايكونون إلينا رعاية ونقاشاً وتربية غير مباشرة لذا ليس من الجديد أن تكتشف أن الكثير لايجلس مع أبناءه ويحاورهم فهذا أمرٌ بات يعرف منذ أمد ولكن المهم هو أننا كيف نضع الحلول لهذه المشكله المتأصله ؟؟ أرى أن نرسم خطوات عمليه لنسرع في إنقاذ مابقي من عمر الشباب

[align=center]وسأقترح شيئاً من ذلك :[/align]

[align=center]1- الحوار مع الأبناء بطريقة الصديق المحب من هنا نستطيع أن نبني جسوراً من التواصل
2- أخذهم إلى نزهات ورحلات عائليه تكون بمنتهى المرح والمزح والعاطفه ليتكلموا براحه
3- تقريب وترغيب الأبناء في القراءه والبحث بشكل ممتع وعصري بمتابعة دؤوبه من الأب
4- لا أنسى أننا يجب أن نمارس مع أبناءنا بعض اللمسات العاطفيه ككلمة أحبك يا الغالي
أن أضمه إليّ بدلاً من أن يبحث عن عاطفه خارج الأسره خصوصاً الفتيات فهن أكثر حاجه لذلك
5- أن يحرص الأب على مشورة أبناءه في كل صغيره وكبيره تخص الأسره ويشاركهم الرأي
ويأخذ بمشورتهم ويتبناها ويجعل لهم مكانه وشخصيه مستقله فهذا كفيل أن يجعلهم يقتربون لنا [/align]

في النهاية لا أريد أن أستأثر بالحديث وأترك للجميع المشاركه بإقتراحاتهم الجميله شكرا أخوي راعي الأوله فقد أثرت موضوعا يستحق الوقوف والأخذ والرد بيننا ... دمتم بخير















.[/align]

[سعود الخليل]

باريس نجد


بارك الله فيك اخوي على تواصلك ....

وللأسف هذا حال كثير من الأبناء اصبحوا ايتام بين آبائهم ..!!!

[سعود الخليل]

عمر بن عبدالعزيز ..

بارك الله فيك اخوي وفعلاً التربية أمانة في أعناق الآباء سيحاسبون عنها .. ومن نسي او تناسى ابنائه فليتأكد بأن هناك من ينتظر الفرصة من الأشرار للهجوم عليهم من اصدقاء السوء ... ويكفي ان الإعلام قد شن حملته الشرسة على الأسر لتفكيكها فكيف يكون الوضع في ضل هذا الإبتعاد من الآباء ؟!!

[سعود الخليل]

إبراهيم بن عبدالله ...

حياك الله اخوي .. واشكر لك مداخلتك في الموضوع وكذلك تطرق لنقطة مهمة وهي التفكك الحاصل في المجتمع فللأسف لم يعد الجار يهتم بجاره ولا بأبناء جاره !! كيف يهتم بهم وهو مبتعد عن ابنائه اصلاً !؟!

في السابق كان المجتمع متكاتف ومترابط والكل يسعى لصلاح الأبناء من جيران وأقارب ولكن للأسف الآن كل في حالة !

المصيبة انه كما ذكرت اخي بأن هناك من الآباء للأسف يحتاج إلى تربية فهو يوفر وسائل الهدم لأبنائه وبعد وقوع الفأس في الراس يلوم غيره ..!! أو يندم بعد فوات الأوان ..

كيف ننتظر خروج أجيال متعملة ومثقفة والوضع كما نرى للأسف اخرج للأسواق او المجمعات أو الشوارع وأنظر لحال الشباب والفتيات ..!!

نسأل الله العافيه والسلامة ..

[سعود الخليل]

فهد المنيع


حياك الله اخوي .. والمشكلة الآن ليست في إستخدام نوع العقاب او الحوافز ..!!! المصيبة ابتعاد كلي عن المنزل الأبن لم يعد يرى والده إلا نادراً ..!!!

لو قام كل اب بحساب بسيط وجدولة ليومه لرأي العجب العجاب .. ربما لن يجد دقيقة واحده مع ابنائه .!!

كيف يتربى هذا الإبن ومن سيكون قدوة هذا الشاب او تلك الفتاة .!؟

لا نستغرب حين نشاهد الإعجاب والتقليد بالمشاهير وحثالة الفن ..!! ولا نستغرب حين نرى التقليعات العجيبة من الشباب والفتيات وتقليد الغرب ... لانهم وجدوا ان هذه الفئة هي قدوتهم بعد ان فقدوا القدوة والمتابعة من الآباء والأمهات ..!!

[سعود الخليل]

وارث الطيب ..

حياك الله اخوي واشكر لك مشاركتك وإضافتك الرائعه في هذا الموضوع ..

واشكر لك نقطه مهمة جداً تطرقت لها وهي مسألة الحب والعاطفة التي فقدها الأبناء والبنات ...

كما تعلمون جميعاً بأن المراهق او المراهقة يمتاز في هذه المرحلة بعاطفة غزيرة إذا لم يجد التوجيه السليم والتربية الصحيحة من صغره والعاطفة المناسبة من قبل الوالدين فأين سيجدها ؟! ومن من سيتلقاها ؟!

للأسف سيجدها متوفره في وسائل الإعلام الهابطة وسيجد القدوة الفاسدة من اصدقاء السوء ... لذا نرى العلاقات المحرمة والحب والغرام وغيرها من الظواهر السلبية المنتشرة بين المراهقين وهي نتاج طبيعي للغرائز الجياشة التي لم يستطع التعامل معها بالطريقة الصحيحة والسبب في ذلك هو التربية الخاطئة ...

[مرفوع الراس]

[align=center]أشكرك اخوي راعي الأوله على هذا الموضوع الي أصبح شبه مفقود بين الأباء والأمهات
ولكن لدي ملاحظة بسيطةهي:
كثير من الرجال هداهم الله وممن يشار إليه بأنه من أهل الدين والاستقامة بين قوسين (المطاوعة) هداهم الله قد أهمل ابناءه وزوجته بحجة أنه مشغول بأشياء أخرى ولو سالته ماهي هذه الاشياء قد يجيبك :
ـ الارتباط ببعض الزملاء والشباب.
ـ الارتباط بالحلقة
ـ الارتباط بإجتماعات شبابية
وأنا أقول هذا كله خير وحسن ونحن نشجع على العمل في الحلقات والاعمال الخيرية لكن لاننسى تربية أبناءنا ونهملهم ثم نندم على تربيتهم [/align]

[سعود الخليل]

بارك الله فيك اخي مرفوع الراس على هذه المداخلة الطيبة ...

نعم للأسف هناك من الإخوة من إنشغل بأمور كثيرة جعلت وقته ملك لغيره فتراه يعمل ليل نهار وينجز منجزات كبيرة لغيره لكن لنفسه وأبنائه !!! لا يوجد شي

هناك من فرغ نفسه للآخرين وأهمل أبنائة وزوجته فلم يعد لديه من الوقت ما يقدمه لهم بل ربما اذا ذهب الى البيت انشغل بالمكالمات الهاتفيه او غيرها من الأمور التي تجعله في عالم ثاني وكأنه خارج البيت ...!!!