!!! :: يا أخوتي فيما الغرور :: !!!

[عمر]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

للغرور مساوئ كثيره لا ينحصر القلم والكيبورد بذكرها , والكل منا لا يجهلها .
ولعل أبرز عيوبه - ان لم يكن سيدها - الأستمرار في الباطل
والمماطلة في الحق وصده عنه مهما كان وضوحه وجلاؤه مما يقلل نظرة المجتمع نحوهـ.
ولو تأملنا قليلا لوجدنا - الغرور - هو أبٌ لكل من الكبِر, والعناد, وحب التسّيد على من حوله على من حوله من أبناء مجتمعه ..
وعذرا !!
هو يحارب نفسه داخلياً ويعاديه المجتمع خارجياً..
وقد قالت لنا الحكمة وعايشناها :
المغرور كالواقف على جبل عالٍ يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً.

فهو خاسرّفي دنياه أبناء مجتمعه ..وفي آخرته (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبِر) ..

ونقل عن
مالك بن دينار -رحمه الله- قوله :
{ كيف يتيه ابن آدم أوله نطفة مذرة , وآخره جيفة قذرة , وهو فيما بين جنباته يحمل العذرة ****** .



*من بين الأسطر:: لا يغركـ بريق وأُبهة الهدهد ورأسه الأقزع وعيناه الصفروان فهو ذو رائحة نتنه::

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [/align]

[عمر بن عبدالعزيز]

الغرور في نظري لا يصدُر إلا من كان صاحبَه يحمِلُ نقصاً في ذاته وفي تكوينه و لا يجِدُ سبيلاً لإخفائه إلا بإظهارِ الغرور والتكبر ..

الغرور مرض !! نعم مرض معنوي قد لا يؤلِمُ المريضَ نفسَهُ بقدرِ ما يؤذي من حولَه ...

ألا ينسى ذلك الغني الذي يتعالى بماله وجاهه على من دونه أن مَالهُ قد يُصبِحُ عُرضةً للِسُحت يوماً ما ..

تلك المرأة التي إزدرت غيرها بنعمةِ الجمال التي وهبها الله إياها دون أن يكون لها حولّ ولا قوةّ في ذلك ،، ألا تخشى من أن تصِلَ إلى مرحلة تخافُ أن يُنظرَ الناسُ إليها ...

و هلُم جرا **

لنقِفَ وقفةً واحدةً معَ سيدِ المتواضعين محمد صلى الله عليه وسلم قال عنه من يخدمُه أنس بن مالك : (( خدمْتهُ عشرَ سنين .. فما سبني .. ولا ضربني .. ولا شتمني .. وما عبس في وجهي قط .... ** ))

أخي عمر : بورِكتَ ونفعَ الله بِكَ

[طالبة المعالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكرك أخي الفاضل عمر على هذا الطرح الذي يتناول صفة مذمومة الا وهي الكبر والغرور .. وهما في نظري ليسا الا نتيجة احساس بالنقص فهما مؤشران على أن الانسان الذي يعاني منهما انسان غير سوي وبه مرض !

أيننا من خلق الأنبياء والصالحين .. أيننا من التواضع الذي يهذب النفوس ويرفعها قيمة عند الله ويحبب اليها قلوب الناس ويجبرها على تقديرها واحترامها ..
فلم التكبر وكلنا عند الله سواء لافرق بيننا الا بتقواه وطاعته .. ولم التعدي على الله في صفة هي أحد صفاته فهو المتفرد بها سبحانه وتعالى ففي الحديث القدسي يقول
سبحانه : الكبرياء ردائي .. والعظمة ازاري .. من نازعني في واحد منهما القيته في جهنم "

فلنتواضع اٍذن ولنتخلق بصفات المؤمنين وماتواضع عبد لله الا رفعه وأعلى منزلته .. لنتواضع ونقبل الحق ولانكابر عنه .. لنتواضع ونحسن خلقنا مع الخلق ولانتكبر .. لنتواضع
في كل أمور حياتنا ..

جزيت خيراً اخي الفاضل وبارك الله فيك على هذا الموضوع المهم الذي لم نعطيه حقه الكافي من النقاش ..

[ابراهيم بن عبدالله]

نسأل الله السلامة والعافية من هذه الصفة المذمومة ..

ومن وجهة نظري انه يصيب كل انسان نسبة من الغرور الا من رحم الله ..
ولكن هناك من يدافع هذا الغرور وينجو منه وهناك من لايستطيع مقاومته ويقع في تصرفات..
ولو انه لم يظهر على السطح ..

فنجد الناجح في عملة او دراستة يغتر في داخل نفسة على الفاشلين ..
والذي يلبس الملبس الحسن يزدري من لباسة متواضع..
والطويل يغتر بطوله ..
ومن وهبه الله الجمال يغتر بجماله ..

ولا يعلم هؤلاء ان الله سبحانه وتعالى هو من اعطاهم
وقادر بكلمة واحدة (( كن فيكون)) .. ان يسلب منهم ذلك ..

و لا انسى التعصب .. في اي مجال : سواء تعصب لمنطقة ما .. او تعصب كروي او تعصب لللون او او تصعب قبلي ..
فهو من الغرور ..


جزاك الله اخي عمر .. ووفقنا الله واياك لكل ما يحب ويرضى ..

[مداءات]

مرحبا ياعمر..

بارك الله فيك على هذا الطرح..

اردت ان اقول:

يكفي ان نتذكر فقط: (لايدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرةَ من كبر)

فهذ ايغني عن كل الكلمات.. بصرف النظر عن التبعات الاجتماعية والنفسية

لمن اتصف بهذه الصفة..

وكما ذكر الاخوان الافاضل هذا ناتج عن خلل في الشخصية,

ونقص يحاول اكماله بهذه الصفة عطفا على ذلك قد يكون لفتاً للانتباه..!!!!!!

وجذب اهتمام الاخرين...!!!!

(بس اللي شكله يوحي بالتكبر والغرور وهو مهوب يمه وشي يسوي..؟؟؟) << تقصد نفسها

[طالبة المعالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   (بس اللي شكله يوحي بالتكبر والغرور وهو مهوب يمه وشي يسوي..؟؟؟) << تقصد نفسها

مثلك كثير أختي نورة .. فأحياناً نلتقي بأناس تظهر على سيماهم التكبر والغرور والخيلاء .. لكن لما نجلس معهم نجدهم مختلفين تماماً عن ماتوقعناه عنهم .. أناس متواضعين جداً وحبوبين ..