[align=center] الأحداث التي تتناولها هذه القصيدة الهزلية واقعية بنسبة تصل إلى 85% تقريباً ، فمنذ زمن طويل مضى كان لأحدهم ويدعى ( عزيّز ) سيارة (200L) من نوع نيسان موديل 1982م ، وحصل له حادث مروري تسبب به أحدهم ونتج عنه تلف مؤخرة سيارته وقد عانى الأمرين لإصلاحها ، وبسبب تلك المعاناة كتب هذه الكلمات التي تحكي قصته كما حدثت على أرض الواقع . [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
معاناة مصدوم
أغادر هالعمل والصدر ضايق*=* والاقي الخط مليانٍ خلايق
من أول لين منزلنا دقايق *=* وغدا هالحين يأخذ حول ساعة
وإذا بأسباب تغيير الدوامي *=* تغير وقت أكلي والمنامي
وإلى مني وصلت ألقى الإمامي *=* قبل مدة مصليٍ بالجماعة
وقبل شهرين غادرت الوزارة *=* هليكٍ جوع من زود الحرارة
وقفت بموتري عند الإشارة *=* أهوجس واسمع أخبار الإذاعة
وفجأة وصلني صوت الفرامل *=* بغيت أبعد لقيت (فلان) صامل
صدمني جعل (……) للدمامل *=* وخلى موتري من دون قاعة
نزلت آشوف ويش اللي حدث لي *=* وصادمني نزل مرتاع مثلي
وقال أهيب أبك الأمر سهلي *=* وكلٍ يصلح الموتر بتاعه
صرخت وقلت له يابن الكلابي *=* عساك الموت أنت أسباب مابي
تصلح موتري ولك الترابي *=* عدمته جعلك لنقص المناعة
وقال أبشر أنا بالحيل زاهب *=* وكل اللي طلبته حق وواجب
ولكن ما عطونا اليوم راتب *=* ولا بعت الغنم والا (البضاعة)
ولكن دوك رقم التيلفوني *=* وصلح موترك باللي يكوني
وعلمني وأنا أدفع من عيوني *=* وكل اللي تبي سمعٍ وطاعة
وقالوا الربع ياعزيّز تلحلح *=* ووصل موترك خله يصلّح
ترى تلقاه من باكر مشلّح *=* ودور سمكريٍ له براعة
ومن باكر نصيت أهل المروري *=* أباخذ إذن لاصلاح الكسوري
ويوم أذن وأنا واقف بدوري *=* وإلى الجندي يدخل في متاعه
وبعد ساعة رجع وأطلع اوراقه *=* وطلب تعريف مع رخصة سواقة
حكيت وقلت أنا عندي بطاقة *=* لوى لي خشته وأرخى ذراعه
وقال إنهج وروّح هات صورة *=* ويوم إني رجعت أبدى سروره
وقال إمسك سرا كلٍ بدوره *=* سراك انتَ تسببت بضياعه
وصلني الدور ثمن حط ختمه *=* على أوراقي عقب ما كت خشمه
وقال (الإل) ويش أسباب صدمه *=* وقلت فلان بأسباب اندفاعه
ونهار السبت وديته لعاطف *=* ويومه شافني دلى يلاطف
وبعد ما شاف (إلي) شوف خاطف *=* تكلم قايلٍ شو هالفضاعة
ولأن عاطف هذا من الجنسية اللبنانية فقد أوردت بقية الأبيات لتأتي على نمط الدبكة اللبنانية
خيو السيارة هيدي معدومة عدام *=* بدي خليها عنّا عشرة أيام
بدي سمكر هالشنتي وركب صدام *=* وبدي خلي بوية (إلك) لماعة
وتصليح الصدمي هيدي بس بألفين *=* والشغل اللي بشتغله عم يخزي العين
بس الإطعات تجيني من أبل اتنين *=* وإن بدك نحنا نجيبن مالبياعة
قلت أبشريها بنفسي أنتم سرقان *=* ورحت ونصيت بسرعة هاك الدكان
اللي محطوطٍ فوقه لوحة نيسان *=* مكتوبٍ فيها يسلم بانعناعة
جيت ليسلم مستعجل قلت أبغى قطع *=* قال قطعكم موجودة بس أنت ادفع
زاد السعر ويحسبني ما اعرف أجمع *=* يبغى يلعب عليه لابو كراعه
ضيق صدري هاليسلم والله بالحيل *=* وقلت لنفسي ياعزيّز رح للوكيل
ظنيت أسعاره أرخص وإلاي خبيل *=* إثره أغلى والوكالة طماعة
طلعت من الحمراني وأنا محتار *=* وشريت اللي قالوا لي من باغفار
(الي) خرده يا عالم وأسعاره نار *=* يالله غربل من جابه واللي باعه
وديت الموتر يفحص عقب التصليح *=* وإلى الجماعة زحمة وكلٍ يصيح
كل يقول الموتر حقي مليح *=* وقالوا راسب عقب اسبوعين إرجاعه
واحد راسب والسبة زود الكربون *=* والثاني نور الموتر ماهو موزون
والثالث عنده رفرف ماهو مدهون *=* ورسب الرابع حيثه منشق شراعه
فحصت الموتر حقي قالوا راسب *=* ممتص الصدمة عندك ماهو مناسب
روّح صلحها بسرعة وهيت وحاسب *=* حتى نفحصها ثاني بالسماعة
رحت وغلست الموتر كله من تحت *=* وجيت وفحصته ثاني لكن نجحت
ما عندي نية افحص لكن ما ارتحت *=* نشبوا الشرطة في حلقي مثل شعاعة
الفحص الدوري هذا …………*=* ………………………………
……………………………………*=* لكن حط الفحص الدوري شماعة[/poem]