العنوسه وما أدراك مالعنوسه أنها كالسوسه في العقل مدسوسه

[نوره عبدالله]

العنوسه

شبح وما أدراك ما الشبح أنه شبح يطارد كل فتات تقدم بها العمر أنه شبح يهلك من خاف منه أنه شبح قد يوصلنا إلى الهلاك أنه شبح العنوسة والخوف ثم الخوف ثم الخوف لمن يكون حليفها هذا الشبح هذا الشعور طبعاً هو شعور كل من قل دينها ولم تعرف ربها عز المعرفة فلو أن كل فتات علمت وفقهت وتأكدت بأن ما أصابها لم يكن ليخطئها وما أخطئها لم يكن ليصيبها لما جزعت وهرولت وولولت .
فعلمي أختي بأن الله هو المقدر وهو المسبب وهو أن أراد شيء قال له كن فيكون وأن الله قد كتب لكي ولكل مخلوق على وجه الأرض رزقه وعملة وسعده وشقاه وفقره وغناه فلما الجزع ولما الهلع .
وهذا لا يمنع بأن تفكر الفتاة في أسباب تأخر زواجها وما هي العوائق التي أمامها فقد تكون أسباب هي تعلمها مثل :
عدم قبول الأب تزويج أبنته خوف على ضياع راتبها وذهابه لزوجها - طلب الفتاة شاب يكون في مستواها العلمي والمادي - المبالغة في المهر – طلب الفتاة عدم التفكير في الزواج إلا بعد إكمال دراستها – المبالغة في ملحقات الزواج من فله وسيارة فارهة وخادمة وحفل زواج في أكبر القاعات وخطوبه وشبكه وهدايا .
أنا بسأل سؤال لمن يرهقون الزوج في طلباتهم هل عندما يتكبد الزوج الديون ويلبي رغباتكم المؤقتة هل بعد الزواج ستكون أبنتكم سعيدة في حياتها الزوجية ؟ هل إرهاق الزوج بتسديد الديون بعد الزواج سيجعل حياة أبنتكم في رفاهية ؟ وقد يجلس الزوج في تسديد ديونه من خمس إلى ست سنوات وهو يسدد ويتدين وقد يصل الحال إلى طلاق الفتاة لما يشعر به الزوج بأنها المتسبب فيما هو فيه من سوء حال .
فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )
أن تأخر زواج الفتاة بلا شك يرهق تفكيرها وتفكير أهلها وهو ليس في صالحها ولا في صالح أهلها فكلما تقدمت الفتاة في العمر كلما قل الخطاب لها وكلما قل الخطاب بدت تلوح في الأفق أشباح العنوسة والبحث عن أقل فرصة للزواج .
فالحذر الحذر أختي الكريمة بالمبالغة في طلبات الزواج فهناك أزواج لا علم لهم ولا مال مستورين الحال ولكنهم يوزنون بالذهب في كرمهم وأخلاقهم وتدينهم وكم من صاحب مال وجاه قد أضاع دينه ودنياه وبيته فلا تبنون زواجاتكم على المال والبحث عن الفرحة المؤقتة فرحة الليلة الواحد والتعاسة الدائمة ، أبحثي أختي عن السعادة الدائمة في المحافظ على دينه والغيور على أسرته وعلى من يستطيع تحمل المسئولية والمكافح لجني رزقه من عرق جبينه .
واعلمي أختي فالله بأن الغنى غنى النفس والأخلاق أما غنى المال فهو غنى زائل
ذكر ابن الجوزي : أن حية عمياء كانت في رأس نخلة فكان يأتيها عصفور بلحم في فمه فاذا اقترب منها ورور وصفر فتفتح فاها فيضع اللحم فيه فسبحان الله من سخر هذا لهذا كانت مريم يأتيها رزقها في المحراب صباح مساء فقيل لها يا مريم أنى لك هذا؟ قالت: هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. لا تحزني فرزقك مضمون ان صاحب الخزائن الكبرى - جل في علاه - قد تكفل بالرزق فلم القلق والزعيم بذلك الله .
( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له )
( والذي هو يطعمني ويسقين )

ويقول قوله صلى الله عليه وسلم
إن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك
إذن هل بعد هذا قلق أو تفكير بفوات القطار
وجماع الأمر كله تقوى الله - والدعاء بقلب متوكل ومقتنع ومعتقد ومتيقن تمام اليقين ان الرزاق هو الله وأنه هو وحده القادر على ان يرزق كل فتاة بما تريد وبالسعادة دنيا وآخرة وبهذا فقط يمكن للفتاة ان تحصل على عريس بالمواصفات التي تتمناها او تقل او تزيد قليلا .
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا حبه وحب ومن يحبه وأن يرزق فتياتنا الزوج الصالح الذي يعينهن على أمور دينهن ودنياهن
م/ن

[بنت عشيرة]

صحيح أنّ الزواج ستر للفتاة لكن ليس هو أساس السعادة
ولاتجعل أكبر همّها الزواج وتكثر التفكير فيه
بل تستمتع بلحظات حياتها حتى يأتي نصيبها

بارك الله فيك غاليتي نوره

[حُلُمٌ مُبَعْثَرْ]

رؤعه تسلمين

[سمو الاميره]

فعلا موضوع يخيف كل فتاة بمجرد ان تفكر في انها لن تتزوج بالمستقبل وانها ممكن تعنس
الله يرزق اخواتي وبنات المسلمين يارب الازواج الصالحين
فليس الزواج هو الهدف الوحيد بل وج صالح خير
تكمل الفتاه معه حياتها بسعاده وراحة بال
نوره يعطيك ربي العافيه ع الموضوع الراااائع

[نوره عبدالله]

اسعدني مروركم

وتركتم بصمه مضيئه على متصفحي

فلكم جزيل الشكر

[لمعة قمر]

موضوع رائع
باركـ الله فيكـ...

[نور الأصايل]

العنوسة
ظاهرة ومنتشرة في مجتمعنا

طبعا من أهم الأسباب هو غلاء المهور والبطالة وخلافه من الأسباب الإجتماعية المعروفة لنا

وهي الشبح المخيف الذي يلاحق كثيرا من الفتيات السعوديات، حيث كشفت إحصائية عن وجود نحو 2 مليون عانس بالمملكة، وأكد بعض الاختصاصيين أنه رقم كبير ومخيف، وينذر بكارثة اجتماعية إن لم توجد الحلول الجذرية لهذه الظاهرة.

بعض الفتيات يرين أن العنوسة ليست مشكلة حقيقية، فبعض الفتيات اخترنها بأنفسهن، والبعض الآخر فضلن النجاح في مجال الحياة على الزواج، كما احتج بعض الشباب بالبطالة التي جعلتهم يعزفون عن الزواج، مؤكدين أن تكوين الأسرة لا يمكن أن يتحقق ما لم تتحقق الوظيفة، بينما أكد بعض المختصين في علم الاجتماع أن مشكلة العنوسة لها أسباب متعددة وهي تختلف من مجتمع لآخر، وأجمعت الآراء على أهمية دراسة هذه الظاهرة، للوقوف على أسبابها وإيجاد الحلول لها.
هذه آراء بعض الفتيات
وأكدت سارة.... (موظفة بتعليم الطائف) أنها تفضل العنوسة لأسباب منها أن المرأة السعودية تقع دائما تحت ظل الرجل من الناحية المادية أو الوظيفية، وأغلب الشباب السعودي الآن يبحثون عن المرأة المتعلمة ليس لأنها متعلمة، بل طمعا في الحصول على الراتب، فالتعامل الذي تجده المرأة مع هذا الرجل لا يحقق لها المسار النفسي الصحيح الذي يقوم عليه الزواج.

شروط متعسفة

وجدت "ع. ....." نفسها في قطار العنوسة مكرهة في اللحظة التي كان حلمها في الزواج يوشك أن يتحقق، تقول "ع" "تقدم لخطبتي شاب مثقف ومن عائلة طيبة، وعندما تمت الرؤية الشرعية شعرت بارتياح تجاهه، لكن والدي اشترط لإتمام الزواج أن أعطيه راتبي كاملا أول كل شهر، فقط قرر خطيبي صرف النظر عني والابتعاد هربا من شروط والدي المتعسفة"
وتحكي صالحة ...... (معلمة بالمرحلة الابتدائية) تجربتها قائلة "تقدم لخطبتي أكثر من شاب، يشهد لهم الجميع بحسن الخلق، لكن أبي كان يرفض دائما، وكان يضع عيوب الدنيا كلها في كل عريس، وعندما أحاول إبداء رأيي يتهمني بعدم معرفة مصلحتي، ويمر بي العمر وأنا بانتظار من يرضى عليه أبي، والسبب راتبي الذي يخاف أن يأخذه زوجي".

وتقول سميرة ...... (فتاة جامعية) "عمري الآن ثلاثون عاما، ولم يتقدم لي الشخص المناسب حتى الآن، شبابنا أنانيون؛ يريدون الزوجة الصغيرة التي لا تعي شيئا حتى ولو كانت جاهلة، لست أدري لماذا يخشى الرجل الشرقي المرأة المتعلمة صاحبة الشخصية القوية".

وذكرت غادة .... (ربة منزل) أن أسرتها لا تقبل تزويج الفتاة إلا من قبيلة معينة أو البقاء دون زواج، وذلك للمحافظة على حسب ونسب العائلة، وحتى لا يتم تزويجها هي وأخواتها لرجال تعتبرهم الأسرة غرباء، ما جعل العمر يتقدم بها دون زواج.

أما خلود ..... فإن أحلامها كبيرة في زوج المستقبل، وهذا ما جعلها ترفض كل من يتقدم لها لأنها لا ترى فيهم الشخص المثالي الذي رسمته في خيالها ولذلك فضلت أن تبقى من غير زواج طول هذه الفترة، تقول "لم أشعر بالندم إلا بعد أن تقدم بي العمر وأصبحت على مشارف 38 سنة، أريد الزواج من أي شخص حتى ولو مسيارا".

هنا لابد من وقفة وايجاد الحلول لتلك المشكلة التي تتفاقم يوما بعد يوم .
واعتقد أن الحل بأيدينا نبحث عن السبب ونجد له الحل
مع تمنياتي بالتوفيع للجميع

منقول بتصرف

[نوره عبدالله]

تسلمووووووو على مروركم العطر
نور متصفحي بمروركم