يوم السبت ! السآعة 4 عصراً ! من شهر رمضآآآآن
نفــــس هذا المكان نتردد عليه 3 أشهر ونحن على هذا الحال،،
مرات يكوون على أحسن ما يرام وأحيانا لا نجده في غرفته المعتاده بل نجد
في العناية المركزه وجميع الاجهزة حوله،،،
موعدي لـ زيآرة من شآطرني قلبي !
استعديت !
ركبت السيارة !
انـطـلـقنـآ !
نصف ساعهـ0 كنت فيهآ بـ حآلة غريبة !
خوف !
قلق !
ترقب !
هذا هوو حالي دائما ...
وفي كل دقيقة تمر ! نقترب فيهآ من المستشفى !
يزدآد ارتبآكي وخوفي !
وصلنـــــــآ !
شعرتْ بشيء يستوقفني قبل أن اقتحم بوآبة الدخول !
توقفت قليلاً ابتلعتْ ريقي ! ودخلتْ !
بدأتْ أهيم في ممرآت المستشفى !
وفي كل خطوة لي ! تزدآد نبضآت قلبي !
وصلنآ لـ " 200 / د " !
لآ أعلم لمَ لم أشعر بقدمآي عندمآ قرأتهآ !
وقفتْ ! بدأت أتأملهآ قليلاً !
خرجوا لنآ : " عنده ضيوف اصبروا شوي " !
آآآآآآآآآآخ !
أ استطيع أن انتظر أكثر ؟!
ليس لي حيلة في ذلك ! =/
انتظرنآ !
الوقت يمر بطيء جداً !
سمحوا لنآ بـ الدخول !
أسرعت خطوآتي لـ غرفته !
إلى سريره ( الابيض / المؤلم ) !
سمعتْ همسه من خلف الستآر !
شيء مآ انقبض دآخلي !
وغصة تتكئ ع وجعي !
تجمدتْ قدمآي في مكآنهآ !
ذلك الصوت اشتقتْ له كثيراً !
همسه .. ضحكته تلك المميزة !
لن أستطيع أن أخطئ في معرفتهآ !
دخلتْ عليه !
يا ألهى إنه جدي الذي يملئ دنيايي بالفررح والسررور هاهو ملقى على الفراش الأبيض...
لم أستطع التحمُل كم كان يلاعبني أنا وأخوتي ؟؟
لم أستطع تحمل جملتي والدي وهو يقول لأمي :: أوالدكِ توفي
كانت بيدي مجلتي سقطت مني،،،
يا الله جدي الذي احبه ولا زلت احبه فآآرق الدنيا وما فيها،،،
فارقها بكل من فيها فارق بيته وأهله آآآه ،،،
دارت بي الدنيا لم أصدقــ كلاام والدي ،،
حتى ذهبنا بعد صلاة المغرب بعد الإفطار لبيتي جدي،،،
لا استطيع أن أصف لكم شعور والدتي فحال وصولنا إلى البيت أنطلقت إلى غرفته،،،
واترك لكم تخيل وتصور ما جرى له!!!ا
كلما ذهبنا إلى بيتهم تخيلته يطل علي،،
يناديني لا سقي مع المزرووعات ،،،
أعلم أني أطلت عليكم،،،
لكن ما عساي أن أفعل كل ما خطه قلمي شيء قليل قليل قليل جدآآ،،
من الذي يحممله قلبـــــــي لجدي رحمه وأسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة {وجميع المسلمين******
كل هذا كان في 26/9/1427هـ
توفي في الساعه: 12ظهرآ من شهر رمضان