أطبقت الظلمات على يونس .
فلما اعتذر ونادى ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
فقال الله : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بربك
لما كان موسى يسري ليلاً
متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده وهو يسير متعباً أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
لما دعا نوح ربه :
(أني مغلوب فانتصر )
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
ثق بربك
ثق بربك وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
يدبر امورك ويرزقك من حيث لاتحتسب .