يتيمين اتفقا في المعنى واختلفا في المعيشه(أحاديث _ مقترحات _ طرق الكفاله)

[أفنان]

عند مدخل المستشفى صوت حادث

من بين ركام الحديد والجثتان التي قضت داخله ، صوت طفل رضيع يئن وجعا ..

اقتاد الإسعاف الطفل للحضانة من قبل أن يدرك والديه ..

تم البحث عن أقارب ليعيش معهم ..

ولم يكن ثمة أحد ..

وضع في دارالأيتام لتقوم برعايته ،، وبعد أشهر قامت بكفالته أم خالد ،

عاش معها وتربى مع أبنائها ..

لم تفرق بينهم في أي شئ،، وكان العدل بينهم حاضرا في الهدايا والأعطيات،،

كبر محمد وكبرت أحلامه معه،،

انهى دراسته وتم تعيينه في نفس الجمعية كمستشار إجتماعي

دخل على والدته ( أم خالد ) وأخبرها برغبته في الزواج ،، فرحت بذلك ثم أنهوا إجراءات الزواج سريعا ..

بعد الزواج بشهرين فارقت أم خالد الحياة ،

حزن محمد أشد الحزن ، لأنها هي من رعته وربته أحسن تربية ، لم تفرق بينه وبين أبنائها قط ،،

مضت عدة شهور ، ثم كانت البشرى أن زوجة محمد قد حملت في أحشائها جنينا، وقد ذكر الأطباء بأنها حامل بأنثى ،

احتفوا بها قبل مجيئها وأعدوا لها من الأردية وكل ما تحتاجه ..

وانتهت الأشهر التسعة بزفاف فرحتهم إلى الدنيا ، قرر محمد تسميتها نورة تيمنا باسم والدته التي ربته ،

وفي أحد المواعيد ، عند مدخل المستشفى وبنفس المكان الذي حصل فيه حادث لوالده ووالدته دون أن يدري ، ها هو يحصل له ولزوجته ..

عاشت نورة حياة يتيمة كوالدها ، لكن تفاصيل حياتها على النقيض منه ..

عاشت في مأساة وشقاء عند خالتها،،

وقضت نورة 15 سنة في عذاب مع خالتها وزوجها ،

لم تدرك الخالة أجر تربية اليتيم ، فعاملتها كخادمة مهملة ، تفرق في معاملتها معها عن أبنائها ،

مرضت نورة ولحقت بوالديها بعد يتم مرير دام 15 سنة .،

- مِنْ أقوالِ الرّسول صلى اللهُ عليه وسلّم في أُجورهم :
{ مَنْ مَسَحَ رَأْسَ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلاّ لِلَّهِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ وَمَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمَةٍ
أَوْ يَتِيمٍ عِنْدَهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَفَرَّقَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ****** رواه أحمد

{ مَنْ عَالَ ثَلَاثَةً مِنْ الْأَيْتَامِ كَانَ كَمَنْ قَامَ لَيْلَهُ وَصَامَ نَهَارَهُ وَغَدَا وَرَاحَ شَاهِرًا سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ أَخَوَيْنِ كَهَاتَيْنِ أُخْتَانِ وَأَلْصَقَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى ****** رواه ابن ماجة

{ أنَا وَكَافِلُ اليَتِيْمِ فِي الجَنَّةِ هَكَذا " وَأشارَ بِأصْبَعَيْهِ السَّبَابَة وَالوُسْطَى ****** رواه البخاري

1- إيوائُه في المَنزِل ورِعايَته أسريّاً ., ( وفي ذلك تقوم الجمعيّة بـ صرف مبلغ يُدفع شهريّاً للعائلة الكافلة )

2- كَفالتُه سنويّاً بـ دفع 1200 ريال سنويّاً تصرفُها الجمعيّة المُتخصصة برعايته له ..

1- زِيارتهم ليلة العيد في الجمعية لتقديم العيديات لهم ،،

2- التواصُل مع الجمعية والتنسيق لإعداد حفلة نجاح لهم ،،

3- إقامة ندوات و المسابقات لهم بين فترة و أخرى ..

4- إتباع العديد من الدورات المفيدة و المسلية لكل دار ..*

5- ترك لهم حرية المجال في إقامة مشاريع تسعدهم ..

6- تركيز و تكثيف الحنان و الاهتمام بهم لتعويضهم عن النقص ..

7- استضافتهم في البرامج الاعلامية ، مما قد يساعد في نشر رسائل عديدة تخدمهم ..

*القصه كتبتها من خيالي وهذه البدايه في الكتابه وأتمنى أن أستمر
*الموضوع مفتوح للمناقشه بالأفكار والمقترحات،،
*للأمانه قد تم تغيير بعض الكلمات من قبل إحدى الصديقات،،
*شكرا شكرا لمن معي من خلف الكواليس
شكرا لمن شجعني لطرح الموضوع

[عمر بن عبدالعزيز]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليس لدي ما أضيفه على هذا الموضوع الحساس ، إلا أنه يلزم ألا تقتصر رعاية اليتيم وحصرها في الجانب المادي رغم إقراي لأهميته ألا أننا لاننظر إلى الرعاية النفسية والتربوية التي هي من أسس الكفالة

كما أنني أرجوا ألا تكون المساعدات موسميه بل على مدار العام ويتأتي ذلك عن طريق الإقتطاع المالي لسنة أو سنتين وهذه خطوة رائده لدعم مشاريع كفالة الأيتام

أشكر لكِ بديع هذا الموضوع

لاحرمكِ الله الأجر والثواب

[ولد عبدالعزيز]

موضوع رائع
و طرح مميز مشكور على الموضوع
و الى الأمام

[أم فيصل]

موضوع حساس جدا ..

لا يكفيه ان نشكر كاتبه أو ان نثني عليه ..

ولا تسعفنا الكلمات تعليقا عليه ..

ماذكرتيه أختي الكريمه بحر العطاء في هذا الموضوع من طرق الكفاله ..

وما نفعله من أجل سعادة هذه الفئه في مجتمعنا أراه شاملا ..

ولكن ينتظر منا ومن ابناء المجتمع التطبيق ..

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على ما سطرتيه ..

جعله الله بموازين حسناتك ..

: )