و لا لا ؟
سأبدء من نهاية التعليق , طبعاً لا . ولي مع التعليق وقفات:
1- قولك : " وهذا موضوع لا علاقة له في نقاشنا "
كيف لايكون لهذا الموضوع علاقة في نقاشنا مع أن نقاشنا كله حول هذا الموضوع ؟.
نقاشُنا ليس و نحن أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم , نحن في أوضاع و نفسيات تقلبت في كُل شئ ,
و لا تُطهري نفسك في أن لا يحصل لديك سوء ظن دائم حتى عندما تأخذي فاتورة السوير ماركت لتراجعيها في البيت عن خطأ أو قصد من البائع .
2- قولك " لو عملنا بكل مأمرنا الله سبحانه و مصطفاه عليه الصلاة و السلام لما بدأ هذا الموضوع من أصله"
حسناً لماذا لانعمل بماأمرنا الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم على قدر استطاعتنا حتى لايبدأ هذا الموضوع من أصله ؟ . أعتقد أن الكره في مرماك الآن . تقول كيف ؟ لأني عبارتك في صالحي وليست في صالحك وفقاً لمفهوم المخالفة .
وتعترفين أنه يجب العمل , لنعمل, أنا لم اُمانع العمل , نحن نُناقش أوضاع على الأرض و ليس فيها تنفيذ لأوامر الله و مصطفاه كما ينبغي , وهذا هو السبب الرئيسي للنقاش .
القضية ليس منافسة بيني و بينك إنما نقاش و المستفيد هو من يبحث عن الحقيقة و ليس كرة و نصر .
هل تعرف مامفهوم المخالفة كما عبر عنه الأصوليون في كتبهم ؟.
لا يعنيي في هذا المقام البحث , إنما فهم الواقع المُعايش .
3- قولك " أتركيني من صفاء القلوب و نقاوة الضمير"
لماذا ؟ أليس الله وصف قلب نبيه إبراهيم بقوله : " وجاء ربه بقلب سليم" ؟ . ألم يصف حال المؤمنين في سورة الحشر : " والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رؤفٌ رحيم "
تتكلمين عن نبي من نحن حتى نكون كماهم , ثم لو كانوا أخوننا صافيي العقيدة لما نزلت تلك الأية .
4- قولك" هنا يتوجه إلينا ... الخ,
من قال هذا الكلام من العلماء وشراح الحديث ؟؟ هل قاله أحد أم هو شرحُك وفهمك ~ أطال الله في عمرك ؟
لا يهم , المهم هو يُمثل واقعنا الملموس , و الجلوس فوق منبرٍ عالٍ لا يحل إشكاليات ملموسة , تنظير لا فائدة منه
*على أي حال رأيك أحترمه كماهو رأيي فإن أحسنتُ فمن الله وإن أسأتُ فمن نفسي والشيطان.
بارك الله فيك