دعوة يومية إلى الله والنجاة النجاة

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة اليوم

أجيبوا الله إلى شرعه بسرعة وبلا تأجيل من قبل يوم ما لكم فيه من منجى ولا تقدرون الإنكار يومئذ

قال تعالى

(( "استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير )) 47 من سورة الشورى


- (استجيبوا لربكم) أجيبوه بالتوحيد والعبادة (من قبل أن يأتي يوم) هو يوم القيامة (لا مرد له من الله) أي أنه إذا أتى به لا يرده (ما لكم من ملجأ) تلجئون إليه (يومئذ وما لكم من نكير) إنكار لذنوبكم .

وجزاكم الله كل خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة اليوم ... عليك الإلتزام بأدب إستماع القرآن والذكر كى ينال قلبك الإطمئنان .


قال سبحانه وتعالى


(( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ *إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ )) الأعراف 204-206

( فاستمعوا له ) : الإستماع يزيد عن السمع بالإنصات - ( تضرعا) : أى من الضراعة والذل والخنوع
( وخيفة ): أى خائفين ---- ( بالغدو ) : جمع غدوة وهى ما بين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس .
( والآصال ) : جمع أصيل وهو ما بعد صلاة العصر إلى الغروب .

إخوانى : علينا إذا قرىء القرآن فنستمع له بأدب وإنصات وقصد مع السكون والخشوع وراجين من الله الرحمة حتى يجعل الله فى قلوبنا نور الإيمان وبرد اليقين .
إخوانى : أيليق بالمسلم أن يتكلم الله فلا يستمع وحينما يتكلم جاره أو رئيسه أو ولى أمره فيستمع؟ فلنذكر الله فى نفوسنا بذكر أسمائه وصفاته ونشكره ونستغفره كى تطمئن قلوبنا وصدق الل العظيم (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) . وجزاكم الله كل خير

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دعوة اليوم عن ...... الله عز وجل يأمرنا بالخير وينهانا عن الشر

آية تبين أن دين الإسلام العظيم دين ودولة وصالحا لكل زمان

قال سبحانه وتعالى

(( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )) الآية رقم 90 من سورة النحل

( بالعدل ) : أى بالإنصاف والمساواة والتوسط فى الأمور

( والإحسان ) : أى إحكام العمل وإتقانه ومقابلة الخير بأحسن منه والشر بأقل منه

( الفحشاء ) : من الفحش وهو الإفراط فى القبح

( والمنكر ) : ما أنكره الشرع وأباه العقل السليم

( والبغى ) : التطاول والظلم وتجاوز الحد

*****************

وجزاكم الله كل خير

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من مشاهد يوم القيامة ....وإحذروا فستجدون كل ما عملتم من صغيرة أو كبيرة حاضرا ومكتوبا

ولا يظلم ربك أحدا


قال سبحانه وتعالى


(( وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا * وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا *وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )) 47-49 سورة الكهف



(( ووضع الكتاب )) المراد به الصحائف التى تكتب فيها أعمال الانسان من خير وشر


***************

وجزاكم الله كل خير


[/grade]

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة اليوم عن حال الكافرين وحال المؤمنين فى الأخرة


قال الله تعالى

(( {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ(98)لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ(99)لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ(100)إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ(101)لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ(102) لا يَحْزُنُهُمْ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمْ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ(103)))من سورة الأنبياء


{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ****** أي إِنكم أيها المشركون وما تعبدونه من الأوثان والأصنام{حَصَبُ جَهَنَّمَ****** أي حطب جهنم و الحَصب ما يحصب به أي يُرمى به في نار جهنم، وقبل أن يُرمى به لا يُطلق عليه حصبٌ إِلا مجازاً {أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ****** أي أنتم داخلوها مع الأصنام، وإِنما جمع الله الكفار مع معبوداتهم في النار لزيادة غمّهم وحسرتهم برؤيتهم الآلهة التي عبدوها معهم في عذاب الجحيم {لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا****** أي لو كانت هذه الأصنام التي عبدتموها آلهةً ما دخلوا جهنم {وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ****** أي العابدون والمعبدون كلهم في جهنم مخلَّدون {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ****** أي لهؤلاء الكفرة في النار زفير وهو صوت النَّفس الذي يخرج من قلب المغموم وهو يشبه أنين المحزون والمكلوم {وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ****** أي لا يسمعون في جهنم شيئاً لأنهم يُحشرون صُماً كما قال تعالى {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عُمياً وبُكماً وصُماً****** قال القرطبي: وسماعُ الأشياء فيها روح وأُنس، فمنع الله الكفار ذلك في النار وقال ابن مسعود: إِذا بقي من يُخلَّد في نار جهنم جعلوا في توابيت من نار، فيها مسامير من نار فلا يسمعون شيئاً، ولا يرى أحد منهم أنه يُعذَّب في النار غيره ثم تلا الآية {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى****** أي سبقت لهم السعادة {أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ****** أي هم عن النار مبعدون لا يصلون حرَّها ولا يذوقون عذابها قال ابن عباس: أولئك أولياء الله يمرون على الصراط مرّاً أسرع من البرق ويبقى الكفار فيها جثياً {لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا****** أي لا يسمعون حسَّ النار ولا حركة لهبها وصوتها {وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ****** أي وهم في الجنة دائمون، لهم فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين {لا يَحْزُنُهُمْ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ****** أي لا تصيبهم أهوال يوم القيامة والبعث لأنهم في مأمنٍ منها {وَتَتَلَقَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ****** أي تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنئونهم قائلين {هَذَا يَوْمُكُمْ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ****** أي هذا يوم الكرامة والنعيم الذي وعدكم الله به فأبشروا بالهناء والسرور .

وجزاكم الله كل خير

[أخت فهد]

[align=center]حال الكافر يوم القيامة[/align]
[align=center]قال تعالى [/align]
[align=center]((يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخية
وفصيلته التى تؤويه ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه))
(( يقول الكافرون هذا يوم عسير)
فيتمنى الموت والإهانة ( ويقول الكافر ياليتنى كنت ترابا)[/align]



[align=center]حال الأتقياء يوم القيامة[/align]
[align=center]أما لأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم ولا يخيفهم ويمر عليهم كصلاة ظهر أو عصر[/align]
قال تعالى
(( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون))
والفزع الأكبر هو يوم البعث من القبور والحشر ..........
حيث يناديهم المنادى عند قيامهم
[align=center]إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون[/align]
[align=center]أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق ميل تستظل أصناف تحت ظل العرش
وهم : أمام عادل ؛ وشاب نشأ فى عباده ربه ؛ ورجل معلق قلبه بالمساجد
؛ والمنفق بالسر ؛ ومن يحول خوف الله بينه وبين الوقوع فى فتنه النساء ؛
والمتحابون بجلال الله ؛ والذاكر لله فى خلوته فتدمع عيناه ؛ وأضاف عليهم انظار المعسر [/align]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامة))
[align=center](( ومن يتبغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين )) [/align]

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة اليوم عن .... الأمانى وعاقبتها ، والعمل وجزاؤه

قال سبحانه وتعالى

(( لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ

نَصِيرًا *وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا )) 123- 124 من سورة النساء

( أمانيكم )) الأمانى : مفرد أمنية وهى تمنى الشىء المحبوب

(( وليا )) : يتولى أمره ويدافع عنه - (( نقيرا )) : هو النقرة فى النواة ويضرب بها المثل فى القلة

فليس الثواب يحصل يوم القيامة بالأمانى بل هو منوط بالعمل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره والله أرحم الراحمين لا يظلم أحدا من العالمين ولا يزيد فى عذاب المقصرين بل كل إمرىء بما كسب رهين حتى لو كان فى حجم ذرة أو نقير وجزاكم الله كل خير[/grade]

[atyf1940]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة اليوم عن ........ المعرضون عن القرآن يوم القيامة


قال الله تبارك وتعالى

(( كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا *مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا *خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا *يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا )) من 99 : 102 من سورة طه صلى الله عليه وسلم

(( ذكرا )) هو القرآن الكريم -- (( وزرا )) إثما عظيما وحملا ثقيلا

(( الصور )) شىء كالبوق ينفخ فيه مرة فيموت الكل ثم ينفخ فيه أخرى فيحيا الكل وتأتى الناس أفواجا --- (( زرقا )) المراد تسوء خلقتهم بزرقة عيونهم وسواد وجوههم

نعم فمن قال بالقرآن صدق فهو قول الله ومن أصدق من الله قيلا

ومن حكم به عدل فهو حكم الله ومن أعدل من الله فهو خير العادلين ولا يظلم ربك أحدا

ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم

وشكرا لكم وجزاكم الله كل خير

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دعوة اليوم عن ---------- مثل كلمة الحق وكلمة الباطل


قال سبحانه وتعالى

(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ * يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء )) من سورة إبراهيم

الآيات تبين لنا مآل السعداء من المؤمنين والأشقياء من الكافرين والعصاة فمثل الكلمة الطيبة هى كلمة الإسلام والكلمة الخبيثة هى كلمة الشرك ليظهر الفرق بين الحالتين وفى المثل إلباس المعنويات لباس الحسيات ليكون أوقع فى النفس

شكرا لكم وجزاكم الله كل خير[/grade]

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوة اليوم عن ...... ترغيب فى الجنة وتنفير من النار

قال تبارك وتعالى

(( وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )) 25 : 27 من سورة يونس

(( دار السلام )) : هى الجنة --- (( ولا يرهق )) : ولا يلحق وقيل ولا يغشى
(( قتر )) : أى غبار -- (( ذلة )) : ذل -- (( أغشيت )) ألبست

اللهم اهدنا صرطك المستقيم واجعلنا من المحسنين أصحاب الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة ولا تجعلنا ياربنا من الذين على وجوهم غبرة المذلوليين وأدخلنا برحمتك جنات النعيم يأرحم الراحمين . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وجزاكم الله كل خير[/grade]

[معانق الغيم]

بارك الله فيك

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن نفس الإنسان هى نفس واحدة ولكن لها ثلاثة صفات . جعل الله للإنسان حرية الإختيار فمن الممكن أن يجعل الإنسان نفسه نفس مطمئنة .. أو يجعل نفسه نفس لوامة . أو يجعل نفسه نفس أمارة بالسوء . وموضوعنا اليوم عن النفس المطمئنة وصفاتها .
النفس المطمئنة هى مطمئنة إلى ربها بعبادته ومحبته والإنابة إليه والتوكل عليه والرضا به والسكون إليه وإستغنت بمحبة الله عن حب ما سواه وبذكره عن ذكر ما سواه والشوق إليه وإلى لقائه عن الشوق إلى ما سواه وهى نفس مطمئنة بمعرفة أسماء وصفات الله وتتلقى أوامر الله بكل قبول وإذعان وخشوع وخضوع وإنشراح الصدر وبفرح القلب وهى نفس مطمئنة إلى الله فى سمعها وبصرها وعلمه ورضاها ومحبتها إلى الله . كانت تلك هى صفات النفس المطمئنة المؤمنة
وقد يرتقى العبد بنفسه من النفس المؤمنة المطمئنة إلى النفس المؤمنة المحسنة المطمئنة . وطمأنينة الإحسان فهى الطمأنينة إلى أمر الله إمتثالا و إخلاصا ونصحا فلا يقدم على أمر الله ارادة ولا هوى ولا تقليدا فلا يساكن شبهة تعارض أو شهوة تعارض أمر الله بل إذا مرت به شبهة أنزلها منزلة الوساوس إستعاذ بالله منها وكان السقوط له من السماء أهون عليه من أن تسكن شبهة فيه فهذه النفس المحسنة صاحبها صريح الإيمان ويعلم صاحبها أن اللذة والحلاوة والفرح هى بالظفر بالتوبة وبحب الله . قال سبحانه وتعالى (( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) وهذه النفس يقول لها المولى سبحانه وتعالى (( يأيتها النفس المطمئنة إرجعى إلى ربك راضية مرضية فإدخلى فى عبادى وإدخلى جنتى )) . اللهم زكى نفوسنا فأنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم اجعل نفوسنا بك ولك وإليك مطمئنة اللهم آمين برحمتك يأرحم الراحمين . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وجزاكم الله كل خير

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!

شكرا جزيلا أخى الفاضل معانق الغيم وجزاك الله خير[/grade]

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من هم المؤمنون الذين يدافع الله عنهم وينصرهم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

قال سبحانه وتعالى

(( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور * أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )) 38-39 من سورة الحج


إن الله يدافع عن الذين ءامنوا ويدفع عنهم شر أعدائهم ويؤيدهم وينصرهم على عدوهم الكثير الخيانة الكفور بالنعم . وأذن للذن يقاتلون أى أذن لهم من الله فى قتال من يقاتلهم وعتدى عليهم وسبق له أن أخرجهم من ديارهم وإن الله على نصرهم لقدير على أن ينصرهم بغير حرب ولا تعب ولكن الله يريد من عباده أن يبذلوا جهدهم فى طاعته وليمحص الله الذين آمنوا . ثم والله لينصرن الله من ينصره من ينصر دينه ويتبع أمره ونهيه ويطيع رسوله وكتابه فقد أقسم المولى سبحانه وتعالى لينصرنه (( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز )) من الآيه 40 سورة الحج

وجزاكم الله كل خير[/grade]

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هكذا الدنيا وهذه نهايتها


قال سبحانه وتعالى

(( ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين )) الآية الخامسة والأربعون من سورة يونس

!!!!!!!!!!!!

ويوم يحشر ربك الظالمين إلى موقف الحساب والجزاء تذكروا الدنيا كأنهم لم يلبثوا فيها إلا ساعة من النهار أى كوقتا قليلا مقدار تعارف الزوار والاقارب فيا ويل هؤلاء الذين يضيعون الدنيا فى اللهو والعبث والفساد وقد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ولم يعملوا من الصالحات ما ينفعهم ليوم الحشر والحساب وما كانوا مهتدين فى الدنيا ولا موفقين فى العمل وفقنا الله جميعا إلى ما فيه خير العمل وأرشدنا إلى الصواب وجزاكم الله كل خير [/grade]

[atyf1940]

[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السابقون وجزاءوهم

قال سبحانه وتعالى

(( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ * عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ * مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ * يطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ * بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ * لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ *وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ *وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ * جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا )) 10 : 26 من سورة الواقعة

(( السابقون )) المراد بهم السابقون إلى الإيمان والعمل الصالح
(( ثلة )) جماعة - (( موضونة )) أى منسوجة بإحكام

(( المعين )) هو النهر الظاهر للعيون (( ينزفون )) من نزف الشارب إذا سكر
(( ىلا يصدعون )) لايصابون بصداع ولا تتصدع رؤوسهم عند شربهم
(( عين )) كبار الأعين حسانها - (( المكنون )) المستور الذى لايصل إليه الغبار
(( لغوا )) أى فاحشا من القول - (( تأثيما )) ما يؤثم

وجزاكم الله كل خير[/grade]