¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-05-2011, 10:49 PM | #1 | |||||||||
مشرف سابق
|
قلــــم وممحـــاة
عندما تزوج شاب ذهب إليه
والده يبارك له في بيته وعندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا الدفاتر و الأقلام لمَ يا أبي ؟ قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة وقلم وممحاة. مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق وأحضر الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه الأب : أكتب الشاب: ماذا أكتب؟ الأب : أكتب ما شئت كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه : إمح .. فمحاها الشاب الأب : أكتب الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي ؟ قال له : أكتب . فكتب الشاب قال له : إمح , فمحاها قال له : أكتب فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟ قال له أكتب فكتب الشاب قال له أمح ... فمحاها ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل في زواجك ممحاة تمحو بها بعض المواقف التي لا تسرك من زوجتك وزوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام وفرعلى نفسك ثمن القلم و الدفتر والممحاة بل وفر الكثير من الوقت والجهد بقليل من التدبّر والتفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات فماذا لو تغافلنا عنها وتعايشنا معها ؟ فقد قيل عند العرب ... ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي وهذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل في قوله : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور وهذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما ولكنك تتجاهله كما كان يفعل وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: [ لا يفرك مؤمن مؤمنة . إن كره منها خلقا رضي منها آخر . أو قال : غيره ] الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1469 خلاصة حكم المحدث: صحيح وهذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا وفيمن حولنا كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لنمحي بها الإجابات الصحيحة . منقول للفائدة |
|||||||||
14-05-2011, 10:07 PM | #2 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: قلــــم وممحـــاة
الممحاة والقلم ...؟؟
كان داخل المقلمة،ممحاه صغيره وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:.. الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم: لستُ صديقكِ! الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنني أكرهكِ. الممحاة: ولمَ تكرهني؟ قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . القلم: وما شأنكِ أنتِ؟! الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي . القلم: هذا ليس عملاً! الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ . القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة . الممحاة: لماذا؟ القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب . أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي! الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟ القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً . قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ . قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان أخوتي في الله لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب ألا يستحق الشكر ؟ لم لا نكون شموعا ، نحترق لكي نضيء دروب الآخرين ، بالخير والعملِ النافع اخي نور موضوع في منتهى الروعة بارك الله فيك |
|||||||||
15-05-2011, 09:24 PM | #3 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: قلــــم وممحـــاة
شكرا اخوي نور واختي منيره الله يعافيكم |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|