ك خرم أبرة وهي اضيق .

[فقيدة امها]

|[مدخل ..
_ أحيانا تتحول الحياة بدون مقدمات إلى
معركة خالية من الأسلحة النارية
ويكون السلاح حينها هو التصرفات الغريبة
المعركة هذه سببها يعود إلى
_ نفوس البشر _
التي تحمل الكثير من الأسرار .

اتسع الكون
واتسع باتساعه كل شيء
الأراضي والمباني والدور
وضاقت مع اتساعه النفوس
حقاً ضاقت نفوس البشر

حتى أننا أصبحنا نرى أثر ضيقها في أفراحنا وأتراحنا

يأتي الواحد فينا ونفسه كما يقولون في " أنفه "
لايريد الحديث مع الآخرين وكلمه من الآخر قد
تشعل نار بوجهه لاتنطفيء مع ذلك أبسط نقاش
قد ينكره.. لايتحمل رأي الآخر اياً كان
ولا يتحمل تصرف من زميله أو صديقه أو أخاه
وخطأ بسيط منه قد يغضبه ويوقد جدال لا آخر له

لمَ أصبحنا كذلك ؟!
لمَ ضاقت نفوسنا ؟!
لمَ أصبحنا نجهل طريق البشاشة والإبتسامة والكلمة الطيبة ؟!
لمَ تدهور حالنا لهذا الحد المحزن المثير للشفقة ؟!
لمَ أصبحت نفوسنا ضيقة كخرم إبرة أو هي أضيق ؟
لمَ لاتصبح نفوسنا " بوسع السماء ونقائها "
لايعكر صفوها طائر طار أو وقع
تتحمل كثافة الغيوم وإن ضاقت بها نفسها
نبذته مطراً شهياً يروي كل ظمآن
ويسقى الأرض العطشى
ويبهج كل من في الأرض من أحياء وموتى
لمَ لاتصبح نفوسنا " صفاء البحر وعمقه "
يحمل في جوفه الجواهر والدرر
لايعكر صفوه شيء .. يسمع بل يصغي
بنظرة يريحك ويزيل همومك
وبموجة واحده يجعلك تبتسم للحياة

واسع على مد النظر وعميق إلى أبعد حد

لتكن نفوسنا كـ وسع السماء ونقائها
وَ صفاء البحر وعمقه

.. مخرج ]|
- بعض البشر يشبهون فصل الربيع في أرواحهم
ويشبهون قطرة الندى في حضورهم
ويشبهون السماء بنقاء نفوسهم
غالبًا .. لا يدرك وجودهم الإنسان إلا بعد رحيلهم عنه

[رحّال]

جميلٌ هو النقل يا فقيدة امها ،
و لكن لا أستطيع أن أمنع نفسي من التفكير أن هذه القضية كانت مدار الحديث في مواضيع و تعقيبات متعددة هذا الأسبوع ، و هذا يجعلني أطرح سؤال و هو لماذا؟
ما هو سبب تكرار هذه الفكرة في المواضيع المكتوبة و المنقولة و كذا التعقيبات؟!
سؤالٌ حيّرني.!
طبعاً قد تكون أحاسيسي خاطئة بهذا الخصوص ، و لكن أطلب منكِ أن تسايريني في طلبي الذي سأطلبه ، و أكون لكِ من الشاكرين ، و الطلب هو :-
بما أنكِ أنتِ التي نقل هذا الموضوع فلابد أنه لامس شيئاً داخلكِ ، لذا أطلب منكِ لو تكرمتي أن تذكري الأسباب التي في ظنكِ أوصلتنا إلى هذا الأمر ، أقصد أن تصبح أنفسنا كبشر بهذا الضيق؟
لعل الحل و الدواء يكون في اجابتكِ ، أو على الأقل يمنحنا مفتاحاً و دليلاً هادياً.
كما أطلب من جميع من يحضر أن يتحفنا برؤيته ، فالموضوع يستحق.
ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.

[قلم صريح]

موضوع فكرته جميلة جداً أختنا فقيدة أمها ,
و لي عودة بإذن الله.

[بقايا الذكريات]

فعلا اصبحت النفوس ضيقها كخرم الابره

الملل يقتل كل ماهو جميل

سرعة الوقت وعدم اتزان الفرد في تنفيذ اعماله تجعله يستعجلها امور كثيره تحتم على الانسان في هذا العصر الذي

اصبح كل شيء متيسر ولكن لم يعد هناك راحة بال كما كان

ونكذب على انفسنا لو قلنا الا موجوده قد تكون موجوده عند من يرى هذه الدنيا صغيره تافهه لا يحسب لها حساب

بل يعمل ماهو مطلوب منه ويوكل الباقي على خالقه اليوم نعمل ونلهث ولا نعلم هل سيكون الغد لنا ام لا فلماذا نتعب لاجله

لو فكرنا هكذا لا ارتاحت النفوس وهدات وتعاملنا مع بعضنا البعض بكل شفافيه وسعة صدر

الان اذا جئت تحادث غيرك تقول في نفسك يا هل ترى هو مستعد للحديث معي او يكون في ضيق ويكون حديثنا

غير ذي فائده

يتسع خرم الابره

لو جعلنا في دواخلنا مسااااااحة كبيره

نجعلها لحوار جميل ناخذ فيه ونعطي بكل اريحيه لو جعلنا هذه المساحه لاحبابنا يشغلونها بكل حب وود وقبلها

سعة صدر

الكلام يطول في هذا المجال ولكن على العموم هو موضوع جميل غاليتي كما هو انتي دائما وابدا

[اخوالطيبين]

مع التحية والتقدير
طرح لامس واقع عام وليس خاص بزمننا الحاضر
وهو مختلف عن الماضي من الزمن
قد اختصرهذه الحاله بالآتي:
1-قلة الايمان(عكس الماضي من الازمان)
2-هجر قراءة القران(عكس الماضي من الازمان)
3-المتطلبات الدنيوية التي زادت عن المعقول.(عكس الماضي من الازمان)
4- التباين بين المجتمع في السكن والمعيشة(عكس الماضي من الازمان)
5-الأمور الثانوية المكلفه اصبحت ظرورية لمقارنة الاقران القادرين (اسر وافراد)(عكس الماضي من الازمان)
6- الشخص المناسب ليس في المكان المناسب(عكس الماضي من الازمان)
هذا مايمكن اضافته من التعليق على الموضوع
وفقك الله

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   جميلٌ هو النقل يا فقيدة امها ، و لكن لا أستطيع أن أمنع نفسي من التفكير أن هذه القضية كانت مدار الحديث في مواضيع و تعقيبات متعددة هذا الأسبوع ، و هذا يجعلني أطرح سؤال و هو لماذا؟ ما هو سبب تكرار هذه الفكرة في المواضيع المكتوبة و المنقولة و كذا التعقيبات؟! سؤالٌ حيّرني.! طبعاً قد تكون أحاسيسي خاطئة بهذا الخصوص ، و لكن أطلب منكِ أن تسايريني في طلبي الذي سأطلبه ، و أكون لكِ من الشاكرين ، و الطلب هو :- بما أنكِ أنتِ التي نقل هذا الموضوع فلابد أنه لامس شيئاً داخلكِ ، لذا أطلب منكِ لو تكرمتي أن تذكري الأسباب التي في ظنكِ أوصلتنا إلى هذا الأمر ، أقصد أن تصبح أنفسنا كبشر بهذا الضيق؟ لعل الحل و الدواء يكون في اجابتكِ ، أو على الأقل يمنحنا مفتاحاً و دليلاً هادياً. كما أطلب من جميع من يحضر أن يتحفنا برؤيته ، فالموضوع يستحق. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.

هلا بك ومرحبا
حضورك هو الأجمل عند أستاذ رحال
شف أستاذي العزيز عندما أطرح أي موضوع ما اطرح شيء الا وهو يلامس احساسي وتجربه مريت فيها احس أي موضوع يقصدني انا فأطرحه هناااا
وهالموضوع طرحته لان للأسف نفوسنا تغيرت للأسوء ماصرنا نطيق لا نقد ولا أي شيء حتي في حياتي اليوميه عندما اتكلم مع احد من أفراد عائلتي او اقربائي نضحك ومبسوطين فجاه تغيركل ليش تنتقدين كلامي انا الصح وانتم الغلط ومن هالكلام نطر نزعل شوي بعدين ترجع النفس كما هي ياساترصارت اضوق من خرم الابره
أستاذ رحال ليت عندي الحل والاسباب كان ماطرحت هذا الموضوع هناااا
لان اللي ابيه منكم ومن الاعضاء الكل يدلو بدلوه ماهو الاسباب في نظركم ؟
وهل لها علاج هذه النفس الضيقه كضيق خرب الابره ؟

تحيه طيبة لك

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   موضوع فكرته جميلة جداً أختنا فقيدة أمها , و لي عودة بإذن الله.

حياك الله أستاذ فيصل
في أي وقت
وان شاء الله تبدي رأيك لماذا صارت نفوسنا ظيقه لهذا الحد ؟
وما هو الحل من وجهة نظرك ؟
لاني شف لك رد على عضو في موضوع كان ردك هادي عليه وماعصبت واعجبني
تمنيت في هذه اللحظه اكون مثلك في الرد لو أحد انتقدني كذا

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا الذكريات   فعلا اصبحت النفوس ضيقها كخرم الابره الملل يقتل كل ماهو جميل سرعة الوقت وعدم اتزان الفرد في تنفيذ اعماله تجعله يستعجلها امور كثيره تحتم على الانسان في هذا العصر الذي اصبح كل شيء متيسر ولكن لم يعد هناك راحة بال كما كان ونكذب على انفسنا لو قلنا الا موجوده قد تكون موجوده عند من يرى هذه الدنيا صغيره تافهه لا يحسب لها حساب بل يعمل ماهو مطلوب منه ويوكل الباقي على خالقه اليوم نعمل ونلهث ولا نعلم هل سيكون الغد لنا ام لا فلماذا نتعب لاجله لو فكرنا هكذا لا ارتاحت النفوس وهدات وتعاملنا مع بعضنا البعض بكل شفافيه وسعة صدر الان اذا جئت تحادث غيرك تقول في نفسك يا هل ترى هو مستعد للحديث معي او يكون في ضيق ويكون حديثنا غير ذي فائده يتسع خرم الابره لو جعلنا في دواخلنا مسااااااحة كبيره نجعلها لحوار جميل ناخذ فيه ونعطي بكل اريحيه لو جعلنا هذه المساحه لاحبابنا يشغلونها بكل حب وود وقبلها سعة صدر الكلام يطول في هذا المجال ولكن على العموم هو موضوع جميل غاليتي كما هو انتي دائما وابدا

هلا بك يا طيبه

مداخلتك جميله اعجبتني وكلامك لا غبار عليه شكراً لك

بس من وجهة نظري مو هذه الاسباب اللي ذكرتي خلت النفس تكون ضيقه لهذا الحد

أكيد في اسباب ثانيه ؟

حضورك اسعدني غلاي كان كالرذاذ العطر

[فقيدة امها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخوالطيبين   مع التحية والتقدير طرح لامس واقع عام وليس خاص بزمننا الحاضر وهو مختلف عن الماضي من الزمن قد اختصرهذه الحاله بالآتي: 1-قلة الايمان(عكس الماضي من الازمان) 2-هجر قراءة القران(عكس الماضي من الازمان) 3-المتطلبات الدنيوية التي زادت عن المعقول.(عكس الماضي من الازمان) 4- التباين بين المجتمع في السكن والمعيشة(عكس الماضي من الازمان) 5-الأمور الثانوية المكلفه اصبحت ظرورية لمقارنة الاقران القادرين (اسر وافراد)(عكس الماضي من الازمان) 6- الشخص المناسب ليس في المكان المناسب(عكس الماضي من الازمان) هذا مايمكن اضافته من التعليق على الموضوع وفقك الله

حياك الله أخي أخو الطيبين

وعوداً حميداً لمنتداك انفقدناك كثيراً

مداخله جميله منك بارك الله فيك

بس يا أخي الكريم حتى الشيخ والملتزم واللي يقراء القران واللي إيمانه قوي ويخاف الله
في هالوقت الحاضر للأسف

لو يجي أحد يتنقده بشده شفت نفسه اللي اضيق من خرم الابره على حقيقتها

نشوفه هذا في حياتنا و في الواقع كل يوم مو كلام نقوله من عندنا هذه حقيقه

تحياتي لك ولحضورك

[شانيل]

منقول جميل..يُلامس الكثير..عزيزتي فقيده أمها..

الناس مع كثرة مشاغل الحياة وضغوطها..

وعدم سعي الشخص لتغيير نمطية حياته وشخصيته وعدم مجارةً لهذه المشاغل..

بان لانجعلها تقتل أجمل مافينا..من سعة الأفق ورحابة الصدر..

لكن ثبت العكس..!

بأن جارى البعض هوى نفسه..بعدم وضع كونترول على تصرفاته وإدارة نفسه بشكل..

يكفل لنفسه وللمحيطين من حوله الإستقرار في التعامل والحوار..

وأرى أن على الجميع..أن يستشعرَ أثرتطبيق السنة والهدي النبوي في حياته وتعامله..

وحتماً لذلك ستلين مشاعره وتهدا نفسه..

(إدفع بالتي هي أحسن)..

لو تم العمل بها لتغيرت اشياء كثيرة من حولنا..

لزال سوء الظن..أو سوء الفهم..في حواراتنا..وتعاملاتنا..

في البيت والعمل والشارع..وفي كل مكان نختلط به مع أحد..

ولاأصبحت النفوس أوسع من ثقب ابره بكثير جداً.