-
حسنًا إليكم ما شئتم, وأعتذر من بنت عشيرة .
ليقع الخيار عليك يا سُمو الأمير .
وليكنِ الحوار بتغييرٍ يسيرٍ عن سابقهِ كالتالي :
- سموّ الأمير برزَ في الآونة الأخيرة ... حدّثنا عن مُيولك وما يستهويكَ من الكَلِم ؟
- قبل فترة جئت إلى مُتصفّحٍ هنا و تساءلت عن التغيير ... أريد منك جوابًا كيفَ يتمّ التغيير لأرضٍ نبتَ الربيع على دمنتها جراءَ الهجر, حتى آثار المشي مُحيت ... وها ننفض الغبار أقصد التراب المُتراكم عليها , أعطِني كل ما لديك لنُغيّر وِفْق ما تُريد تمامًا .
ثمّ ,
- لك حرفٌ رنّان , و أثق أنّ لك باعًا في الأدبِ لكنّك شحيحٌ في اجتثاثِ الحرفِ من رحمِ محبرتك ... لمَ ؟ , ثمّ إني أطمعُ في أن تعرِض لنا خاطرةً أو ما شئتَ من حرفكَ الفصيح .
- إن كُنت من رُوّاد المَكتبات واقتناء الكُتب منها , حدّثنا عن الحَرف الحصيف الذي أسرك حتى الآن, ولمن تُحب أن تقرأ و عن أيّ شيءٍ تقرأ و في أيّ المواضعِ أكثر ينزفُ حبرك؟
س: قال المتنبي :
و قيَّدت نفسي في ذراك محبَّة
و من وجد الإحسان قيداً تقيَّدا
وقال الحتري :
و لو ملكت زماعاً ظل يجذبني
قوداً لكان ندى كفيك من عقلي
معنى الألفاظ الغريبة :
ذراك : كنفك وجانبك .
زماعًا : عزمًا .
يجذبني : يشدني .
قودًا : قهرًا و جبرًا .
ندى كفيك : كرمك .
بعد ذلك .. برأيك أي البيتين أجمل وأبلغ, أعطينا رأيك مصحوبًا بدليلها ولو كان بسيطًا ؟
س: سؤال تود ألا أسألك إياه ؟
ثمّ شُكرًا مُقدمًا ... ولكم الشّكر تترى أجمعين .
-