العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-2015, 09:06 AM   #40
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ((منكم واليكم))

( لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر)

أمور بسيطه قد تتسبب في عرقله وتعقيد حياتنا

ومشكلات قد تبدو كبيره في حين أنها أبسط مما نظن بكثير
هذا ما حاول المؤلف
د. ريتشارد كارلسون أن يلقي الضوء عليه
(عبر كتابه لا تهتم بصغائر الأمور فكل الأمور صغائر)

وإليكم خلاصة النصائح التي قدمها كارلسون عبر كتابه.

1- ما يستحق الغضب قليل:


ما يحدث أن الكثير منا وبلا شعور يضخم الأمور، بسبب القلق المبالغ فيه حيال أمر ما،
لو أمعنت التفكير فيه،
ستدرك فوراً أن بإمكانك تخطيه ببساطة،

ومثالاً على ذلك:
قائد السيارة الذي يقطع عليك الطريق بسيارته، ويصمم أن يمرّ هو أولاً،

فلماذا لا تعطيه أية أهمية، وتدعه يمرّ؛
بدلاً من أن تعتبر ذلك ثأراً شخصياً، ويتحول الأمر إلى حرب، والمنتصر هو من سيمرّ أولاً؟

- الحل:
"إن تعلّمنا عدم القلق بشأن صغائر الأمور؛
سوف يكون له فوائد عظيمه؛ فالكثيرون يستنفدون قدراً ضخماً من طاقتهم في القلق بشأن صغائر الأمور؛
حتى إنهم يبتعدون عن سحر وجمال الحياة".

2- تصالح مع عيوبك:
وارض بواقعك
وهذا لا يعني بالطبع أن لا تطور من نفسك،
ولكن توقف عن شعور جلد الذات المستمر النابع من رغبتك في الوصول إلى الكمال،
والذي سيؤدي في النهاية إلى سخطك الدائم عن نفسك.

-الحل: يتمثل في:
عدم الإصرار على أن تكون الأمور على غير ما هي عليه الآن،
اعرف المشكلة وضعها في جحمها الصحيح، ثم ابدأ في البحث عن حل حقيقي بدلاً من التحسر على الواقع.
وإن لم تجد ثمة حل تذكر أن الحياة ليست مثالية ومنصفة دائماً، وكن مدركاً لمعنى الإيمان بالقَدَر.

3- الحياة ليست صراعاً:

أن تتحلى بأخلاق نبيلة وأن تكن أكثر لطفاً وعطفاً لا يعني أنك لن تتمكن من الوصول إلى أهدافك،
وهذا ما يعتقده الكثير منا للأسف.

- الحل:
أن تذكر نفسك أنه لا يصح إلا الصحيح، حتى وأن أبدت لك الحياة غير ذلك،
فالدنيا سلف ودين وبلا شك أن الخير والحق لا يضيعان.
أما الشخص الذي يأخذ الحياة على أنها حرباً يستهلك قدراً ضخماً من طاقته،
ويستنفد القوة والقدرة على الإبداع.

4- لا تكن واقعياً ولا خيالياً:

التفكير الزائد عن الحد والاستغراق في التفكير حول أمر ما؛
قد يخلق مشكلة تؤرقك لا إرادياً؛
يقول الكاتب:
"هل لاحظت ذات مرة مدى الانقباض الذي تشعر به عندما تنغمس في التفكير؟
ولزيادة الطين بله؛ فكلما انغمست في تفاصيل ما تضايقك،
ازداد شعورك سوءاً، فكل فكرة تؤدي إلى أخرى ثم أخرى حتى تصل إلى درجة تصبح فيها قلقاً بدرجة غير معقولة".

ومثالاً على ذلك:
عندما تستيقظ في منتصف الليل وتتذكر مكالمة تليفونية،
يجب القيام بها في الغد،
وبدلاً من الشعور بالارتياح من تذكّرك لهذه المكالمة الهامة،
تبدأ في التفكير في كل شيء يتحتّم عليك القيام به في الغد، وتبدأ في تخيّل مكالمة محتملة مع رئيسك في العمل،
مما يزيد من شعورك بالضيق؛ ولذلك عليك أن توقف قطار أفكارك هذا قبل أن ينطلق،
ومن ثم عليك أن تركّز ليس في ماذا سيحدث غداً مترتباً على المكالمة،
بل في مدى سرورك لتذكّرك المكالمة التليفونية التي تحتاج لإجرائها

- الحل: حاول ألا تكون واقعياً بدرجة تتحول معها الواقعية لقلق يُكدّر صفو حياتك،
ولا أن تكون خيالاً لتهرب من الواقع الذي تعيشه، بل حاول أن تكون معتدلاً بين الاثنين.

5 -ضع نفسك مكان الآخرين

يتحدث الكاتب هنا عن أهمية الرحمة والشفقة والشعور بالآخرين،
ويُعرّف الشفقة قائلاً:
"إن الشفقة شعور عاطفي، وتعني الاستعداد لتضع نفسك في مكان شخص آخر، وأن تكفّ عن التركيز على نفسك.

-الحل: الشفقة شيء يمكن تنميته بالممارسة وتشتمل على أمرين:
النية والفعل، فالنية تعني ببساطة أن تتذكر، وأن تفتح قلبك للآخرين، أما الفعل فهو ببساطة ما تفعله لتنفيذ ذلك.
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه