العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2015, 08:58 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

وتبقى فلسطين قلب الحدث
وقضية المسلمين
********************************************
علي العميري - مكة المكرمة
الجمعة 20/11/2015

تظل قضية فلسطين المحتلة من أبرز القضايا الإسلامية الحاحا خاصة في ظل الانقسام العربي عطفا على ما تعانيه فلسطين الجريحة من العدوان الإسرائيلي مع إهمال الكثير من ساسة العرب لهذه القضية بسبب من الانشقاقات الداخلية فضلا عن الصراعات والنزعات الخارجية، إلا أن فلسطين تبقى هي القضية الحاضرة في وجدان كل عربي ومسلم، وعطفا على ذلك أكد مجموعة من الدعاة على أن هناك واجبا كبيرا تجاه فلسطين، محذرين في نفس الوقت من التخاذل عن نصرتهم ومؤازرتهم.
وفي هذا السياق يقول الداعية الإسلامي الدكتور محمد العوضي: إن رسالتي إلى أهلي، إخواني، أبنائي وأصحابي من أصحاب الإنتفاضة الثالثة في أرض فلسطين بعد أن قدمتم قوافل الشهداء ومواكب الأسرى والجرحى في سبيل الله وفي سبيل الأقصى والقدس كلمتي لكم أيها الأخيار، الأبطال: إنكم تعلمون وتذكرون والعالم معكم، أنه في عام 1987م قامت الإنتفاضة الأولى، إنتفاضة الحجارة ويعرف الجميع أن السبب كان دهس شاحنة إسرائيلية مجرمة لعمال فلسطينيين أبرياء وضحى الفلسطينيون أعظم التضحيات، وقلوب العالم المسلم معهم إلى أن جاء عام 1993 م لتنتهي بإتفاقيات السياسيين، إتفاقية العار «أو سلو»، ثم جاءت إنتفاضة العام 2000م وسميت إنتفاضة الأقصى بعد أن دنس المجرم شارون باحات المسجد الأقصى، فقامت الإنتفاضة وقدمتم الشهداء تلو الشهداء، ثم كان إتفاق العار الآخر، إتفاق شرم الشيخ في عام 2005 م؟! بعد أن جاء السياسيون ليسرقوا الجهود ويلتفوا على إنتفاضتكم ويهدروا تضحياتكم ! واليوم في 2015م تقوم الإنتفاضة المباركة الثالثة ولم تكن حصاد شاحنة مجرمة، ولا فقط محاولة تدنيس المسجد الأقصى، وإنما لحصاد لحوادث تلو حوادث إجرامية على مشهد من العالم الذي يصف نفسه أنه ديمقراطي ومستنير وحقوقي وإنساني؟! حصاد ثلاثة حروب مدمرة على غزة حرقت الأخضر واليابس وقتلت الآلاف من البشر، غزة التي حوصرت بحصار عبري عربي لا أخلاقي، جاءت هذه الإنتفاضة حصاد طوق بل خنق سمي الجدار العازل، وحرمان أهلنا في الضفة الغربية من أبسط الحقوق، إنه حصاد حرق بدم بارد لأسرة كاملة وهم أحياء، أسرة الدوابشة؟ وحرقوا قلوبنا معهم، وقلوب جميع المسلمين، وقلوب من بقي لديهم مغرز إبرة من إحساس وإنسانية، حصاد هذه الإقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، وحرق المسجد الأقصى، ورمي المتفجرات فيه على المصلين والمصليات، وإعتقال المرابطين والمرابطات، إنه حصاد للتهويد، وسرقة الأرض، والإعتداء على العرض، فقامت إنتفاضتكم المباركة فأرجوكم .. وإن كانت لي كلمة فهي
رسائل ثلاث :
أولًا: يا أصحاب الإنتفاضة المخلصة، يا من تمثلون الخندق الأمامي في الدفاع عن مقدسات المسلمين، وتنهضون نيابة عنا وتجبرون إطلقوا إسما على إنتفاضتكم، وضعوا لها شعارا يجمعكم حول هدف مشترك، تعلوا به فوق المصالح الفصائلية الضيقة، وترتقوا لعظمة الرسالة التي إنتدبتم أنفسكم للدفاع عنها، ويكون ملهما لجميع المسلمين في تواصلهم ودعمهم لصمودكم.


ثانيا: انفثوا خبَثَ المستأنسين كما تُستأنس البهائم، والمخذِّلين إحذروهم فهؤلاء خطر مثبِّط وخبيث إنفثوهم من طرائقكم وأماكنكم ومن حياتكم
ثالثًا: إحذروا الخونة والسياسيين الذين يحاولون قطف الثمرة وإفسادها لا تعطوهم الفرصة للمرة الثالثة ليلتفوا على إنتفاضتكم .. لا أوسلو، ولا شرم الشيخ .. ثانيًا
الجهاد المشروع
ويتساءل الدكتور الدكتور سعد بن مطر العتيبي: ما موقفنا نحن المسلمين وخاصة خارج فلسطين؟ هل نملك شيئا نقدمه لإخواننا وأخواتنا في فلسطين، وهل نملك شيئا نقدمه للحفاظ على الأقصى وتحريره؟ والجواب: نعم !
من المتقرر شرعا من الناحية النظرية أن جهاد العدو الصهيوني في فلسطين واجب شرعا على أهل الإسلام لأنه عدو حربي محتل ظالم، وهي قضية شرعية راسخة وقانونية معتبرة لكننا عندما نتحدث عن الناحية التطبيقية فالأمر مختلف للظروف والعوامل التي يعلمها المقاومون المجاهدون في فلسطين قبل غيرهم.
نعم واجب على الدول الإسلامية دعم المقاومة المجاهدة في فلسطين بكل ما تحتاجه، لقيامهم بواجب الدفاع عن أنفسهم وإخراج المحتل من أرضهم، أرض الإسلام، ونصرتهم بكل ما أمكن، وهم مسؤولون أمام الله تعالى عن ذلك ولكن تقصيرهم أو عجزهم، لا يحملنا على أن نتجاوز المشروع، ولا سيما في النظر التطبيقي للحكم على أرض الواقع، مضيفا نعم نطالب الدول الإسلامية بدعم المقاومة المجاهدة بكل ما يمكن، لكننا كأفراد لا نملك إعلان حرب تمتد آثاره إلى مصالح عديدة، ومفاسد خطيرة، تتطلب موازنة شرعية واقعية لا يستطيع الأفراد تصور آثارها و مآلاتها.
و لا يجوز لا شرعا ولا عقلا ولا قانونا أن يصنف الجهاد المشروع على أنه إرهاب، وإلا فيجب تصنيف كل وزارات الدفاع في العالم على أنها وزارات إرهاب. ومن هنا فلا يجوز -لا شرعا ولا قانونا- أن يصنّف جهاد إخواننا في فلسطين للعدو الصهيوني المحتل - بغض النظر عن مسميات الفصائل - على أنه إرهاب. ولذلك فإن فقهاء العصر العارفين بالأحوال على الأرض وأساتذة القانون الدولي المنصفين يساندون المقاومة الفلسطينية ويقرون بشرعيتها فحكم مقاومة المحتل والدفاع عن النفس - ظاهر من الناحية الفقهية لأنَّ ممارسة الجهاد في الميدان من الناحية العملية والممارسة المباشرة الواقعية العملية التي نتحدث عنها، لا يتأتى على الوجه الصحيح النافع إلا لأحبتنا في فلسطين، ولا سيما أنهم يقدرون أحكامه حربا وهدنة، ويملكون قرار وقفه إذا ما اقتضى الحال ذلك لوجود قيادات ميدانية يخضع لها أفرادها.
فلسطين تنادي
ومما ينبغي فقهه - من حيث واقع الحال- أنّ العمليات القتالية ليست عملا يتحكم فيه وفي آثاره من يفتي به من آحاد العلماء أو من يقوم به من الأفراد دون قيادة، بل لا بد له من قيادة تعلنه وتوقفه بحسب الحال وحاجة الميدان، حتى لا يعود على أصله بالفساد والبطلان والفشل.
من قواعد السياسة الشرعية: الرجوع في بيان السياسة الشرعية في كل بلد إلى الموثوقين المتبوعين من علماء ذلك البلد. فأحكام المقاومة في فلسطين يرجع فيها إلى علماء فلسطين وأهل الشأن الموثوقين فيها، وهذا من رد الأمر إلى أهله، وهو يحمي المسلم من أن نكون ضحية للعواطف في مواطن العواطف، التي أشار الله تعالى إليها في قوله عز وجل: (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) فمن العلوم والأحكام الشرعية ما لا يعلمه غير القادرين على الاستنباط، المتعبدين بالاجتهاد، الواقفين على معلومات مؤثرة قد لا تتيسر لكل أحد.
ينبغي الوعي بأصول التأثير في القضايا المزمنة، وإدراك ضرورة الصمود واليقين بوعد الله، وأن لا يهوّن مؤمن من أي جهد وعمل مشروع في نصرة الحق ومساندة أهله، مهما ظنّه قليلا، فقد يثبط أحدهم عن العمل الممكن وهو لا يشعر ويزهّد في العمل الصالح أو الواجب فيصدّ عنه وهنا أذكر بدلالات قول الله عز وجل: (ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم).
ومن الوسائل المهمّة في القضايا المزمنة: كشف الباطل، فكشف الباطل وأهله وصفاتهم، مطلب شرعي ولا سيما في مثل هذه الظروف، وقد جاءت الكاشفة الفاضحة: سورة التوبة مركزة على هذا الوسيلة العملية الفاعلة، كاشفة لأصول المؤامرات في الداخل الإسلامي والخارج الأجنبي.
والأمل أن ينتقل المثبطون اليائسون- ممن لديهم صدق في النوايا- من نقد العمل المشروع الممكن، إلى فعل العمل المشروع الممكن مهما قلّ، بدل الأقوال التي تثبّط، دون أن تسهم في نصرة الأقصى وأهل فلسطين، أو أن تعين محتاجا، أو تنفع محاصرا، أو تعالج جريحا، أو تعيد بناء شيء من البنية التحتية لأهل الرباط.
أكثر من طاقته
ومن جانبه يقول الداعية الإسلامي د. محمد السعيدي: للأمة أدوار عدة ألخصها فيما يلي : من الأهمية بمكان إنشاء صندوق إسلامي خاص لدعم الأسر الفلسطينية وحل مشاكل البطالة ولاسيما أهل القدس يتم تمويلهم منها حتى تقويهم أمام ضغوط كيان الإرهاب والمستوطنين المستمرة لشراء منازلهم و دعم الدعوة الدينية والعقدية الصحيحة في داخل فلسطين لأن العودة للدين هي شرط النصر وإرث الأرض ويجب مراعاة ضعف الفلسطينيين الحالي وعدم دفعهم إلى معارك تؤدي إلى استئصالهم أو إفراغ فلسطين منهم والدفع بإتجاه المصالحة الفلسطينية فهي أولى الأولويات بخلاف ما يحصل الآن حيث إن الشعوب العربية وبعض حكوماتها تسعى في تفريق كلمتهم واحتساب كل فريق منهم لدولة أو جماعة.
انتصار المقاومة
ويؤكد د. يوسف القاسم أنه على الأمة دور كبير تجاه فلسطين ويلفت إلى أن الفلسطينيين هم خط الدفاع الأول في وجه اليهود، وقد أخرت المقاومة الفلسطينية المختلفة المشروع اليهودي لعشرات السنين، وأفسدت كثيرًا من خططه، هم يقاومون ونحن آمنون، ويبذلون الغالي والنفيس، وحقهم علينا نصرتهم، ولا يخفى أن مشروع اليهود التوسعي لايقف عند حدود فلسطين، ولذا فإن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل العرب والمسلمين ويتساءل الدكتور القاسم قائلا: أين المنظمات الإنسانية صدعوا رؤوسنا في التدخل في شؤون بلادنا الخاصة وفي شؤون كل بلاد يدسون أنوفهم فيها، ثم حين ذبح الاحتلال اليهودي الفلسطينيين بدم بارد، وحين ذبح النظام السوري شعبه على الهوية صمتت هذه المنظمات المسيسة، وخرست، وعميت عيونها عن مناظر الدم والأشلاء؟!
ويعتبر الدكتور القاسم أن الوقوف في وجوه المحتلين والقتلة هو موقف مشرف سواء كان من المملكة أو غيرها من الدول والشخصيات، فليذكر التاريخ أننا نقف دوما بجانب المظلوم ضد الظالم، وبجانب الشعوب المكلومة ضد المحتلين والقتلة، هذا موقف لن ينساه التاريخ لنا.
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه