ذات WhatsApp مع لواء العز.!

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   هلابك التفريق بين المصطلحين لا يحتاج توضيح , العلم نتاج التعلّم و التعليم . *** المعرفة العقلية لها بُعد آخر بعيداً عن العلم حتى لو التقيا . الحرية و العلم و المعرفة كُلاً له مشاربه . إيمانك بأن العلم بالشيء و الحرية يتناسبان طردياً مع بعضهما هو مفهوم يخصك ربما. لذا أردت أن أتاكد أنك تعني ما كتبت , يارفيق .

أهلاً بك ،
كانت رؤيتي و مازلت أن تعريف المصطلحات هي مهمة في أي نقاش لذا يجب أن نعرف الفرق بين مصطلحات العلم ، و التعلّم ، و التعليم ، حتى يكون الحوار مبني على مفهوم مُتفق عليه بين جميع الأطراف.
و على اختلاف المعنى بين مصطلح التعليم و التعلّم فليس من الضروري أن ينتج علم عن عملية التعليم أو عن عملية التعلّم.!
فقد يمر على الشخص أشياء و أمور لا يتعلّم منها ، و قد تكون طريقة التعليم عقيمة بحيث لا ينتج عنها علم ، أو لنقل علمٌ يستفاد منه.!
و لعل هذا الأمر مشاهدٌ منظور في واقع الأشخاص ، و في واقع المجتمع.
كما أن الفرق بين المعرفة و العلم موجود و لا شك ، فالمعرفة خاصة بالتصورات و العلم مجاله التصديقات ، و أيضاً العلم هو نتاج تحصيل علمي ، أما المعرفة فهي تتعلق بالقدرة و الموهبة ،
و كما قيل كل علم معرفة ، و ليست كل معرفة علم.
و الجهل يا صاحبي قيد و القيد يناقض الحريّة ، فلا يمكن أن تكون حراً و أنت مقيدٌ بقيد الجهل أو حتى بقيد الرأي الواحد ، خصوصاً في عصرنا هذا عصر العلم.
تحيّة تشبهكم و سلام.

[قلم صريح]

هلابك :
الإنسان منذُ الخليقة و هو يتوق للحرية قبل أن يعرف معاني العلوم و التعليم و المعرفة و حتى الجاهل هذا يبحث عن الحرية و قد يجدها كما يرغب.
فقد إستخدمتَ مصطلح الحرية بالمُطلق كأمر يُكتسب مثل العلم و هي لا تعدو كونها مُجرّد رغبة تأنيك في كُل مجال و في كُل فكرة و حركة و ليست مُرتبط بعلم أو تعليم.
و عندما تذكر أن الإنسان قد يمر بأمور لا يتعلم منها فهذه تفاصيل و لها مبرراتها.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   هلابك : الإنسان منذُ الخليقة و هو يتوق للحرية قبل أن يعرف معاني العلوم و التعليم و المعرفة و حتى الجاهل هذا يبحث عن الحرية و قد يجدها كما يرغب.

لا شك أن التوق للحرية شئ فطري ، و لكن كيف سيعرف الشخص أن هذه هي الحريّة التي يريدها إن لم يدرك معناها ؟!
لو أخذنا معنى مفهوم الحريّة عبر التاريخ فسنلاحظ أن المعنى تغير بتغير الزمان ، فقد كانت الحريّة في زمن العبيد لها معنى ، أما في عصر العلم فالأمر يختلف و المعنى يختلف أيضاً ، و لعلي ضربت مثلاً في أحد مواضيعك في منتدى مجاور يبين هذا المعنى من طرفيه ، و لا بأس من أن أعيد ضربه هنا نظراً لأنه يسهل إيصال الفكرة التي أريدها أن تصل ، و المثال هو التالي :-
كان ( ليزيس ) غلام في أسرة تملك عبداً ، و من حق الغلام أن يأمر العبد بما يشاء و على العبد أن يطيع فالإرادة هي إرادة السادة.!
لكن هذا العبد كان يجيد سياسة الخيل و ركوبها.
و قد أراد رب الأسرة لولده ( ليزيس ) أن يتدرب على ركوب الخيل ، فأمر العبد أن يتولى تدريب الغلام. هنا لابد أن تنقلب الأوضاع ، بمعنى أن يكون للعبد حق أن يأمر ، و على الغلام أن يطيع ، أي أن الإرادة تصبح للعبد ، و تسلب من السيد.!
و الإرادة و الحريّة متماثلتان. ففي ساعات التدريب يصبح العبد حراً ، و السيد عبداً.!
فما الذي أحدث هذا التغيير في الموقف؟
إنه العلم.! فعلم العبد بسياسة الخيل جعلته سيداً.!
و من هنا نستفيد درسٌ فلسفي و هو ( من عرف كانت له السيادة ، و على الجاهل أن يتبع صاحب المعرفة ).
كن بخير.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   فقد إستخدمتَ مصطلح الحرية بالمُطلق كأمر يُكتسب مثل العلم و هي لا تعدو كونها مُجرّد رغبة تأنيك في كُل مجال و في كُل فكرة و حركة و ليست مُرتبط بعلم أو تعليم.

أنت تقول أنني استخدمت مصطلح الحريّة بالمطلق كأمر يكتسب مثل العلم ، و أنا لم أقل هذا ، بل هذا مفهومك أنت ، أنا قلت أن الحريّة مرتبطة بالعلم ، و هذا الارتباط طردي ، و فرقٌ كبير بين ما قلت و مفهومك لما قلت ، و لعل المثال السابق قد بيّن لك الارتباط بين الحريّة و العلم بالشئ.
ثم قولك أن الحريّة لا تعدو كونها رغبة ، كيف بالله عليك لا تعدو كونها رغبة؟!!!.
هي أكبر من رغبة ، لذا أزهقت أرواح في سبيلها ، و في سبيل المطالبة بها ، و بتحقيقها.
الحريّة يا رفيق شرطٌ للتواجد الإنساني.
ثم سؤالي لك هنا هل يجوز لنا أن نستخدم أسماً ما إذا لم نكن على علم بما يسميه هذا الاسم.؟
كن بخير.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   و عندما تذكر أن الإنسان قد يمر بأمور لا يتعلم منها فهذه تفاصيل و لها مبرراتها.

أنا قلت هذا لأنك قلت و بالنص أن ( العلم نتاج التعلّم و التعليم .) ، و أنت الذي أطلقت المقولة هنا ، لذا بينت لك أن هذا الأمر ليس على إطلاقه.!
تحيّة تشبهكم و سلام.

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   أنا قلت هذا لأنك قلت و بالنص أن ( العلم نتاج التعلّم و التعليم .) ، و أنت الذي أطلقت المقولة هنا ، لذا بينت لك أن هذا الأمر ليس على إطلاقه.! تحيّة تشبهكم و سلام.

هي ليست مقولة بل أحد تعريفات العلم أو جزء من تعريف أو إختصار تعريف. .

حياك ربي

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   هي ليست مقولة بل أحد تعريفات العلم أو جزء من تعريف أو إختصار تعريف. . حياك ربي

حسناً هي تعريف أو جزء من تعريف أو اختصار تعريف ، لا مشاحة هنا ، أنا كنت أتكلم عن أن إطلاق مثل هذه العبارة و التي هي ( العلم نتاج التعلّم و التعليم .) ، و أطلاق هنا مأخوذة من المطلق ، لا يصح لأنه قد لا يكون هناك علم نتاج التعلّم و التعليم ، و قد وافقتني أنت على ذلك عندما قلت و بالنص (و عندما تذكر أن الإنسان قد يمر بأمور لا يتعلم منها فهذه تفاصيل و لها مبرراتها.)
ثم أنه حيّاك.

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لا شك أن التوق للحرية شئ فطري ، و لكن كيف سيعرف الشخص أن هذه هي الحريّة التي يريدها إن لم يدرك معناها ؟!

و هل التعامل مع كُل أمور الحياة تحتاج أن نُدرك معنى مصطلحاتها . المرض مثلاً لا يحتاج أن يعرف الشخص فيروسه لكي يمرض به,
الحرية هي دوافع و رغبة و إرادة حتى الجاهل لديه الرغبة و الإرادة لفعل أمرٍ يطلب فيه تلك الرغبة و الإرادة " حريته" وقد يتاذى و قد يموت بسبب تلك الرغبة و الإرادة و لا يحتاج أن يعرف هل معناها حرية أو أي مصطلح. حتى الحيوان بنفلت من القبضة في أقرب فرصة بحثاً عن رغبة الفكاك, سمها كما شئت و لكنها تحرر من قيد بلاشك .
**

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   قد أراد رب الأسرة لولده ( ليزيس ) أن يتدرب على ركوب الخيل ، فأمر العبد أن يتولى تدريب الغلام. هنا لابد أن تنقلب الأوضاع ، بمعنى أن يكون للعبد حق أن يأمر ، و على الغلام أن يطيع ، أي أن الإرادة تصبح للعبد ، و تسلب من السيد.! و الإرادة و الحريّة متماثلتان. ففي ساعات التدريب يصبح العبد حراً ، و السيد عبداً.! فما الذي أحدث هذا التغيير في الموقف؟ إنه العلم.! فعلم العبد بسياسة الخيل جعلته سيداً.! ).

لو كان هذا المثال دقيق لكان العبدُ سيداً على الدوام لأن السيد دائماً ينتظر خدمة العبد, فالعبد أعلم من سيده في كُل إحتياجاته, السيد جاهل في كُل تلك الأمور.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ثم قولك أن الحريّة لا تعدو كونها رغبة ، كيف بالله عليك لا تعدو كونها رغبة؟!!!. هي أكبر من رغبة ، لذا أزهقت أرواح في سبيلها ، و في سبيل المطالبة بها ، و بتحقيقها. الحريّة يا رفيق شرطٌ للتواجد الإنساني.

الحرية هي رغبة و إرادة و عند البحث عنها برغبة المُضطر قد يموت لأجلها من يبحث عنها.
و الحاجة لها تعتمد على مدى حجم الرغبة لأجل تحقيقها كرغبة و إدارة

إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة
فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي
ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ
ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة
تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ
***

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   الحريّة يا رفيق شرطٌ للتواجد الإنساني.

و شروط التواجد الإنساني رغبة فلولا شرط رغبة الجنسين لبعضهما لما حصل التناسل و التكاثر يارفيق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ثم سؤالي لك هنا هل يجوز لنا أن نستخدم أسماً ما إذا لم نكن على علم بما يسميه هذا الاسم.؟

الطبيب كتب لي أسم دواء : هل من الضرورة أن اكون على علم بما يُسميه هذا الأسم و من صنعه و ماذا يفعل بجسمي لكي أستخدمه و يؤدي غرضه؟
حياك ربي يارفيق

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   و هل التعامل مع كُل أمور الحياة تحتاج أن نُدرك معنى مصطلحاتها . المرض مثلاً لا يحتاج أن يعرف الشخص فيروسه لكي يمرض به,

يا عزيزي نحن هنا نتكلم عن مصطلحات كتبت فيها مجلدات ، و ناقشتها عقولٌ جبارة ، و شرّق فيها العالم و غرّب ، و ما زال الجدل فيها قائماً منذ قرون ، و أنت تمثل بهذا المثال للمقارنة؟!
لا ، لا يحتاج الشخص أن يعرف الفيروس ليمرض به ، و لكننا بحاجة إلى معرفة الفيروس لنتعامل معه كما يجب ، و بعلم حتى نجد العلاج الناجع ،، و هذا هو هدف العلم إيجاد العلاج و الحلول للمعضلات حتى نتحرر من المرض ، و الجهل ، و التفكير اللا منطقي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   الحرية هي دوافع و رغبة و إرادة حتى الجاهل لديه الرغبة و الإرادة لفعل أمرٍ يطلب فيه تلك الرغبة و الإرادة " حريته" وقد يتاذى و قد يموت بسبب تلك الرغبة و الإرادة و لا يحتاج أن يعرف هل معناها حرية أو أي مصطلح. حتى الحيوان بنفلت من القبضة في أقرب فرصة بحثاً عن رغبة الفكاك, سمها كما شئت و لكنها تحرر من قيد بلاشك . **

و الله كنت أظن أن الجميع يعلم أن الجهل قيد و رحم الله عبدالرحمن الكواكبي حين قال :-
” خلق الله الإنسانَ حُراً، قائده العقل، فكفرَ و أبى إلا أن يكون عبداً قائده الجهل”
و لعل مقولة فيكتور هوجو ( تبدأ الحرية عندما ينتهي الجهل ) ،،، فيها تدليل و زيادة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   لو كان هذا المثال دقيق لكان العبدُ سيداً على الدوام لأن السيد دائماً ينتظر خدمة العبد, فالعبد أعلم من سيده في كُل إحتياجاته, السيد جاهل في كُل تلك الأمور.

كنت أعتقد أن المثال واضح و لكن يبدو أن اعتقادي كان خاطئاً.!
حسناً سوف أحاول مرة أخرى.!
أنت تقول لو كانت المقولة دقيقة لكان العبد سيداً على الدوام ، و لكن نسيت أو تناسيت أن تعليم الفتى ( ليزيس ) سياسة الخيل ليس مطلباً دائماً ، و بهذا تنتفي صفة العلم عن العبد في غير ساعات التدريب ، و يعود إلى الأصل و هو العبوديّة.!
أما في ساعات التدريب فهو الذي يعطي الأوامر ، و على الفتى ( ليزيس ) أن يطيع و ينفذ أوامر العبد المملوك ، فما الذي جعل الأمور تنقلب هنا إن لم يكن علم العبد بسياسة الخيل؟!
ثم أنك تقول أن السيد جاهل في كل تلك الأمور ، و لكن بعد أن ينفذ أوامر و تعليمات العبد المملوك بحذافيرها و بدون تردد ، هل سيستمر في جهله ، أم أنه سيتعلم سياسة الخيل ، و بالتالي سينطلق على صهوة الجواد و بكل حريّة لأنه أتقن العلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   الحرية هي رغبة و إرادة و عند البحث عنها برغبة المُضطر قد يموت لأجلها من يبحث عنها. و الحاجة لها تعتمد على مدى حجم الرغبة لأجل تحقيقها كرغبة و إدارة

عندما تقول أن الحرية رغبة و إرادة فأنت تقول أنها أكبر من رغبة ، صحيح؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ

لا شك أن تلوينك للفعل ( أراد ) في أبيات الشابي ، هو لهدف ، و يبدو أنك تلمح حول ( الإرادة ) ، و هو ملمح جميل ، و الإرادة تعني أن تكون لي القدرة على أن أتخذ قراري بكل حريّة و لذا قالت العرب ( بمحض إرادته ) أي من تلقاء نفسه / طوعاً / بلا إكراه ،،، أو بمعنى آخر بحريّة.!
كما أنك قمت بالفعل نفسه في ( يعانقه شوق ) ،،، و كان يجدر بك أن تلون كلمة
( الحياة ) أيضاً ، لأن الحياة التي يقصدها الشاعر هي الحياة بحريّة ، و هذا واضح من سياق القصيدة و من معانيها ، لذا فقوله :-
إذا الشعب يوما أراد الحياة.
يعني إذا أراد الشعب أن يعيش حرا كريما.
و يدلل على هذا أيضاً الشطر الذي يقول فيه :-
ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ ، فانكسار القيد حريّة.
الحريّة و الإرادة و العلم الذي يستشفه الشاعر من الكائنات و روحها عندما قال :-
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
و من دمدمات الريح بين الفجاج و فوق الجبال و تحت الشجر ، و من جواب الأرض عندما سألها :- أيا أم هل تكرهين البشر؟!
و الكلام يطول يا رفيق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   و شروط التواجد الإنساني رغبة فلولا شرط رغبة الجنسين لبعضهما لما حصل التناسل و التكاثر يارفيق.

و كذا الحيوانات يا رفيق ترغب في بعضها البعض و يحصل التناسل و التكاثر ، فهل تقول بحريّة الحيوانات ، و هل تعطيها الخيار في أن تفعل أو لا تفعل؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   الطبيب كتب لي أسم دواء : هل من الضرورة أن اكون على علم بما يُسميه هذا الأسم و من صنعه و ماذا يفعل بجسمي لكي أستخدمه و يؤدي غرضه؟ حياك ربي يارفيق

ما سبق كان إجابتك على سؤالي الذي يقول ( هل يجوز لنا أن نستخدم أسماً ما إذا لم نكن على علم بما يسميه هذا الاسم.؟)
الآن عندما يكتب لك الطبيب أسم دواء للصداع ، ألست تعلم بالضرورة أن هذا الذي كتبه هو دواء للصداع؟!
بالطبع ستعلم ، و بهذا ستكون على علم بما يسميه هذا الاسم ، و الهدف منه هو علاج صداعك.
فعندما أنطق لك أسم ( بنادول ) ،،، ستعلم مباشرة ما يسميه هذا الاسم ، و ستعرف الهدف منه ،
و عندما أقول لك ( كرسي ) ،،، ستعلم مباشرة ما يسميه هذا الاسم ، و ستعرف الهدف منه ،
الآن عندما أقول لك ( حريّة ) ،،، ألا يتوجب عليك عقلاً أن تعرف ما يسميه هذا الاسم ، لتعرف الهدف منه؟!
تحيّة تشبهكم و سلام.

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   يا عزيزي نحن هنا نتكلم عن مصطلحات كتبت فيها مجلدات ، و ناقشتها عقولٌ جبارة ، و شرّق فيها العالم و غرّب ، و ما زال الجدل فيها قائماً منذ قرون ، و أنت تمثل بهذا المثال للمقارنة؟! لا ، لا يحتاج الشخص أن يعرف الفيروس ليمرض به ، و لكننا بحاجة إلى معرفة الفيروس لنتعامل معه كما يجب ، و بعلم حتى نجد العلاج الناجع ،، و هذا هو هدف العلم إيجاد العلاج و الحلول للمعضلات حتى نتحرر من المرض ، و الجهل ، و التفكير اللا منطقي.

اولاً العقول الجبارة لا تجعلني تابع لها , و لا أراها جبارة إذا لم تُقنعني, و مادام الجدل فيها لازال قائماً منذ قرون و لم تُحسم بعد فلماذا تحرمني من المقارنة و التفكير ؟ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و الله كنت أظن أن الجميع يعلم أن الجهل قيد

معليش لازلنا ننهل من بحر علمك, و أنت تدور الأجر , فحلمك علينا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و رحم الله عبدالرحمن الكواكبي حين قال :- ” خلق الله الإنسانَ حُراً، قائده العقل، فكفرَ و أبى إلا أن يكون عبداً قائده الجهل” و لعل مقولة فيكتور هوجو ( تبدأ الحرية عندما ينتهي الجهل ) ،،، فيها تدليل و زيادة

الله يرحمني و يرحم والدي و جميع المسلمين آمين
خلق الله الإنسان حُراً أي ليس مُتعلماً , و أنت ربطت العلم بالحرية , أي أن الإنسان لا يولد حُراً بل صفر في الحرية حتى يتعلم علم ثم ترتفع نسبة الحرية مع ما يتعلمه , هنا مربط الفرس رفيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   كنت أعتقد أن المثال واضح و لكن يبدو أن اعتقادي كان خاطئاً.! حسناً سوف أحاول مرة أخرى.! أنت تقول لو كانت المقولة دقيقة لكان العبد سيداً على الدوام ، و لكن نسيت أو تناسيت أن تعليم الفتى ( ليزيس ) سياسة الخيل ليس مطلباً دائماً ، و بهذا تنتفي صفة العلم عن العبد في غير ساعات التدريب ، و يعود إلى الأصل و هو العبوديّة.! أما في ساعات التدريب فهو الذي يعطي الأوامر ، و على الفتى ( ليزيس ) أن يطيع و ينفذ أوامر العبد المملوك ، فما الذي جعل الأمور تنقلب هنا إن لم يكن علم العبد بسياسة الخيل؟! ثم أنك تقول أن السيد جاهل في كل تلك الأمور ، و لكن بعد أن ينفذ أوامر و تعليمات العبد المملوك بحذافيرها و بدون تردد ، هل سيستمر في جهله ، أم أنه سيتعلم سياسة الخيل ، و بالتالي سينطلق على صهوة الجواد و بكل حريّة لأنه أتقن العلم.

لو علم العبدُ السيدَ الطبخ فلن يبقى جاهلاً في الطبخ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   عندما تقول أن الحرية رغبة و إرادة فأنت تقول أنها أكبر من رغبة ، صحيح؟!

الحرية رغبة و إرادة , ويادتها و نقصانها أمران يخصان الراغب صاحب الإرادة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لا شك أن تلوينك للفعل ( أراد ) في أبيات الشابي ، هو لهدف ، و يبدو أنك تلمح حول ( الإرادة ) ، و هو ملمح جميل ، و الإرادة تعني أن تكون لي القدرة على أن أتخذ قراري بكل حريّة و لذا قالت العرب ( بمحض إرادته ) أي من تلقاء نفسه / طوعاً / بلا إكراه ،،، أو بمعنى آخر بحريّة.! كما أنك قمت بالفعل نفسه في ( يعانقه شوق ) ،،، و كان يجدر بك أن تلون كلمة ( الحياة ) أيضاً ، لأن الحياة التي يقصدها الشاعر هي الحياة بحريّة ، و هذا واضح من سياق القصيدة و من معانيها ، لذا فقوله :- إذا الشعب يوما أراد الحياة. يعني إذا أراد الشعب أن يعيش حرا كريما. و يدلل على هذا أيضاً الشطر الذي يقول فيه :- ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ ، فانكسار القيد حريّة. الحريّة و الإرادة و العلم الذي يستشفه الشاعر من الكائنات و روحها عندما قال :- كذلك قالت لي الكائنات وحدثني روحها المستتر و من دمدمات الريح بين الفجاج و فوق الجبال و تحت الشجر ، و من جواب الأرض عندما سألها :- أيا أم هل تكرهين البشر؟! و الكلام يطول يا رفيق.

جميل أنت تُفسر الحرية كرغبة توافقين أخيراً.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و كذا الحيوانات يا رفيق ترغب في بعضها البعض و يحصل التناسل و التكاثر ، فهل تقول بحريّة الحيوانات ، و هل تعطيها الخيار في أن تفعل أو لا تفعل؟!

الرغبة فطرة , و هي غريزة عند الحيوان أو النبات أو أي كائن حي .
**
هلابك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ما سبق كان إجابتك على سؤالي الذي يقول ( هل يجوز لنا أن نستخدم أسماً ما إذا لم نكن على علم بما يسميه هذا الاسم.؟) الآن عندما يكتب لك الطبيب أسم دواء للصداع ، ألست تعلم بالضرورة أن هذا الذي كتبه هو دواء للصداع؟! بالطبع ستعلم ، و بهذا ستكون على علم بما يسميه هذا الاسم ، و الهدف منه هو علاج صداعك. فعندما أنطق لك أسم ( بنادول ) ،،، ستعلم مباشرة ما يسميه هذا الاسم ، و ستعرف الهدف منه ، و عندما أقول لك ( كرسي ) ،،، ستعلم مباشرة ما يسميه هذا الاسم ، و ستعرف الهدف منه ، الآن عندما أقول لك ( حريّة ) ،،، ألا يتوجب عليك عقلاً أن تعرف ما يسميه هذا الاسم ، لتعرف الهدف منه؟! تحيّة تشبهكم و سلام.

الطبيب يحتاج أن يعرف الفيروس لكن المريض عندما يُعطية الطبيب دواء بعد معرفة مرضه هل هو الزاماً عليه معرفة المرض أو ماهية عمل الدواء او لماذا أعطاه الطيب هذا الدواء لكي يذهب هذا الدواء لعمله؟

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   اولاً العقول الجبارة لا تجعلني تابع لها , و لا أراها جبارة إذا لم تُقنعني, و مادام الجدل فيها لازال قائماً منذ قرون و لم تُحسم بعد فلماذا تحرمني من المقارنة و التفكير ؟ .

أهلاً و سهلاً ،
نحن هنا نتكلم عن مصطلح الحريّة ، و جميع من قرأ في هذا المصطلح يعلم مدى عمق الحوار فيه ، و الذي قلته أن الحريّة في عصرنا هذا مرتبطة بالعلم و ضرب لك مثالاً تقريبياً على هذا الشئ ، و قلت لك أن الجهل قيد و القيد نقيض الحريّة.
و أنا لم أحرمك من المقارنة و التفكير ، و لا يوجد في كلامي ما يشير إلى هذا.
أنا اعترضت على المثال الذي ضربته و هو (المرض مثلاً لا يحتاج أن يعرف الشخص فيروسه لكي يمرض به ) ،،، و وجه اعتراضي هو :-
ما علاقة هذا المثال و ما وجه التمثيل بينه و بين ارتباط الحريّة بالعلم؟!
كن بخير.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   معليش لازلنا ننهل من بحر علمك, و أنت تدور الأجر , فحلمك علينا

لا أعلم السبب وراء مثل هذه العبارة ، و لكن مثلها لم يكن يؤثر ، لذا لا مشكلة.!

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   لا أعلم السبب وراء مثل هذه العبارة ، و لكن مثلها لم يكن يؤثر ، لذا لا مشكلة.!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و الله كنت أظن أن الجميع يعلم أن الجهل قيد

أردت أن يتسع صدرك علينا مهما ظننت , وسع صدرك .
حضر لواء العز صاحب الواتس آب أتمنى أن نستفيد من حواركما.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   الله يرحمني و يرحم والدي و جميع المسلمين آمين خلق الله الإنسان حُراً أي ليس مُتعلماً , و أنت ربطت العلم بالحرية , أي أن الإنسان لا يولد حُراً بل صفر في الحرية حتى يتعلم علم ثم ترتفع نسبة الحرية مع ما يتعلمه , هنا مربط الفرس رفيق

اللهم آمين ،

خلق الله الإنسان حراً ، ثم وقفت لماذا؟!
أين ذهبت جملة ( قائده العقل )؟!
و أظنك تعرف ما هو العقل و ما معنى العقل ، و ما مهمة العقل؟!
و مع هذا سأجيبك و أقول :-
نعم الإنسان يولد صفراً في الحريّة ، و هو حتى لا يمكنه التحكم في إخراج فضلاته ،، و يعتمد في كل صغيرة و كبيرة على غيره ، ثم يكبر و يتعلم ، و كلما كبر ، كلما تعلم أكثر ، و أصبح يتحكم في غرائزه ، و يعتمد على نفسه في سبيل الحصول على ما يريد ، و بالتالي تزداد حريته.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   لو علم العبدُ السيدَ الطبخ فلن يبقى جاهلاً في الطبخ

أي أنه سيكون حراً في هذا المجال ، أو ليس؟!