الوطن : الجمعة 2 شعبان 1430هـ العدد 3220
تباين في رواتب معلمات محو الأمية و"التربية" تعد بصرف المتأخرات
الرياض: محمد آل ماطر
فوجئ عدد من معلمات محو الأمية المسائية بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، بتفاوت رواتبهن لشهر رجب المنصرم، حيث اعتمدت بعض إدارات برامج محو الأمية بمناطق تعليمية، صرف الراتب الشهري كاملاً، بينما صرفت إدارات أخرى نصف الراتب الشهري للمعلمة.وأوضحت المديرة العامة لبرامج محو الأمية بوزارة التربية والتعليم فوزية الصقر لـ"الوطن"، أن من تم صرف نصف مرتباتهن لشهر رجب سوف يصرف لهن المتبقي لاحقاً، مبينة أن هناك بعض التأخير في توقيع العقود الجديدة، مما جعل الشؤون المالية في إدارات تعليمية ببعض المناطق تحتاج إلى الوقت لإدراج أسماء المعلمات وإعداد مسيرات الرواتب الشهرية لهن، مؤكدة أن معلمات محو الأمية المسائية أو العاملات في مشروع مجتمع بلا أمية سوف يستمر صرف مكافأتهن طوال العام بما في ذلك فترة الإجازة الصيفية.وأكد عدد من معلمات محو الأمية المسائية لـ "الوطن" أنهن وقعن عقد في شهر ذي الحجة عام 1429هـ، وتم تجديد عقودهن اعتبارا من 15/7/1430هـ، وبالتالي فإن من حقهن الحصول على راتبهن الشهري لشهر رجب المنصرم كاملاً أسوة بزميلاتهن في المناطق الأخرى.وعلمت "الوطن" أن من المناطق والمحافظات التعليمية التي صرف فيها نصف راتب معلمات محو الأمية لشهر رجب ناقصاً هي "شقراء، الرياض، عسير جازان، المدينة المنورة، حائل، الخرج، القنفذة، حفر الباطن، نجران، الباحة"، بينما صرفت كاملة في "الطائف، جدة، تبوك، الحدود الشمالية، الرس بريدة، مكة المكرمة، بيشة، المجمعة".وأرسلت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض "بنات" عقود جميع المعلمات اللاتي شملهن تجديد العقود بالمنطقة للعام الدراسي 1430/1431هـ لمكاتب التربية والتعليم الفرعية وشمل تجديد العقود 1459 معلمة , و243 عقداً للمستخدمين والمستخدمات.
الجزيرة : الجمعة 2 شعبان 1430هـ العدد 13448
الدكتور الرويشد.. وكيل وزارة التربية والتعليم يؤكد لـ(الجزيرة):
جهود وزارتي التعليم العالي والتربية ستنهض بالرياضة الجامعية والمدرسية
أكد الدكتور (محمد الرويشد) وكيل وزارة التربية والتعليم أن للبطولات المدرسية في مراحل التعليم العام دوراً مهماً في اكتشاف وصقل المواهب الرياضية الواعدة في مختلف الألعاب، ويعزز هذا الدور ويكمله البطولات الجامعية، وأوضح في تصريح مقتضب لـ(الجزيرة): أن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في الجامعات والكليات لديها خطط علمية ومنهجية للارتقاء بالرياضة المدرسية والجامعية.. ولكن لا يمكننا أن ننكر أن هناك قصوراً واضحاً في تلك الخطط وأنها تواجه صعوبات عديدة قد يضيق المجال عن ذكرها.. وزاد قائلاً: لكي نؤسس رياضة عملية تضمن لنا الوصول إلى المنافسة العالمية والأولمبية في كافة الألعاب نحن في حاجة إلى إستراتيجية رياضية تشمل مجالاتها الصحية والترويحية والتنافسية وتنطلق من فلسفة المجتمع السعودي المسلم في الرياضة التي تحددها سياقات الفكر الإسلامي في أهمية التعليم والتدريب المبكر الشامل للعقل والجسد والاهتمام بصحة ونشاط البدن وراحة النفس وانشراح الصدر والحث على الفوز في مجال تنافسي شريف.. ويحسن أن ترتبط هذه الإستراتيجية بخطط التنمية الخمسية للدولة. ولعل اللجنة الأولمبية تبادر إلى تشكيل لجنة متخصصة تقوم بتحليل دقيق للواقع ثم تصيغ الأهداف العامة للرياضة الوطنية النابعة من فلسفة المجتمع وتحكمها وتترجمها إلى مهام عامة، وهنا تشترك الجهات المعنية بوضع الأهداف والمهام التفصيلية والخطط والبرامج التنفيذية والإمكانات اللازمة لها.. ويستحسن عرض ما يتم التوصل إليه على ندوة علمية تُعقد لهذا الغرض ويشارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين للاستماع إلى مرئياتهم ومقترحاتهم والتأكد من وضوح وواقعية الأهداف وعقلانية ومرونة الوسائل ودرجة التنسيق والتكامل بين الجهات المشتركة في التنفيذ، والسعي إلى تتويج ذلك بقرار من الجهات العليا يلزم جميع الجهات بالتنفيذ.. وشدد على أن يتبع ذلك تشكيل أمانة عامة للإستراتيجية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتابع التنفيذ وتعد التقارير الدورية اللازمة لبناء إستراتيجية للرياضة الوطنية تحدد الأولويات وتنسق وتوحد الجهود وتسهل المتابعة والمحاسبة.. وأكد أن هذا التوجه سيكون له انعكاس إيجابي على مستوى الرياضة الوطنية إن شاء الله. * وعن انتهاج معظم الدول الأوروبية سياسة إيجاد الأكاديميات الرياضية بالأندية وغيرها.. لتأهيل المواهب (فنياً وسلوكياً وفكرياً وصحياً وثقافياً) ومن أجل البناء المؤسس علمياً وقيام بعض الأندية المحلية في إنشائها قال: هي في الحقيقة خطوة ناجحة وظاهرة صحية أن تتبنى بعض الأندية السعودية مشروع الأكاديميات الرياضية لتعمل على إعداد اللاعب في سن مبكرة وتأهيله من نواحٍ متعددة (فكرياً وسلوكياً وفنياً وصحياً).. وشدد على أن هذا الاتجاه سيكون مثمراً للرياضة بالمملكة شريطة أن يكون التخطيط سليماً وتوفر كافة الإمكانيات البشرية والتدريبية والتخصصات العلمية الدقيقة يضمن نجاح مثل هذه الصروح العلمية الرياضية كما هو الحال في الدول المتقدمة رياضياً.. متمنياً أن لا يقتصر عمل هذا المشروع الرياضي على لعبة واحدة، بل يمتد ليشمل أكثر من لعبة.. وفي اختتام حديثه ثمَّن د. الرويشد الدور الكبير الذي تبذله الرئاسة العامة لرعاية الشباب على الدعم الذي تحظى به الأندية المحلية وتحديداً فيما يخص موضوع الأكاديميات.. مؤكداً أن العمل المؤسسي دائماً ما يكون بوابة التطور والتقدم رياضياً.