الشيخ - الكلباني - .. و إن أخطأ !

[العَربْ.]

.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( إقرأ الموضوع كاملاً ولا تقرأ السطر الأول فقط, ثم ترد علي فضلاً لا أمرًا )

أما بعد يا أخوان أنا أرى أن الشيوخ منهم الشيخ اللحيدان والبراك والفوزان والعمر والطريفي وغيرهم الكثير..
قامو بالرد على الشيخ الكلباني وهم أراهم أكبر منه علما جزاهم الله خيرًا ورفع قدرهم وهذا واجبهم.
طيّب -انتهى- إلى هنا .

لماذا أرى البعض يتنقص في الشيخ ويقول كلام لا يليق لحامل قرآن عيب والله عيب يأتي بعض طلبة العلم والعامه وهم كثر هنا بتنقص فيه!!
والله لو أنه أختلف معهم في مسألة أكبر من ذلك ماذا ستفعلون يعني مسأله لاتتعلق بالعقيدة ولا تتعلق بالكبائر الموبقات لماذا كل هذا ؟

أنا لا أتكلم عن من يأتي هنا مثلاً ويذكر قول الشيخ الفلاني عنه فقط - دون زيادات من الكاتب-لتبيين الحق كلا
إنما أتكلم عن من يتنقصه " رُبّ كلمة تقولها لا تلقي لها بالا تهوي بك في نار جهنم سبعين خريفا "

وإن أخطأ, فخطأهُ تبيّن من أقوال العلماء أما غيرهم أرجوهم أن يراعوا حقّ القرآن في صدره
لا يأتي أحدكم ويقول: لماذا تريديننا أن نطبطب على ظهره وهو مخطيء؟!
لا لكن أعرف أنت من أنت ومن تتنقص!
لنعُفّّ ألسنتنا عن هذهِ المسألة
الغيبة هي ذكرك أخاك بمايكره في غيبته.. والشيخ لا أعتقد أنه يدخل هنا
و هناك فقه في التعامل مع ردود العلماء لا نجيده ..

في صحيح البخاري:
قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: إن نوفاً البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى بني إسرائيل، إنما هو موسى آخر؟ فقال: كذب عدو الله، حدثنا أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا أعلم، فعتب الله عليه، إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه: إن عبدا من عبادي بمجمع البحرين، هو أعلم منك.... الحديث. وسرد باقي القصّة..

لم يُذكر عن أحد من السلف أنه اتّهم نوفاً البكالي بالجهل أو غيره.. بل على العكس من ذلك فإنّ نوفاً البكالي يُعد من خيرة الصفوة وذكره صاحب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء من ضمن الأعلام وغيره كثير.. وإنه من كبار علماء التابعين.. غفر الله لهم..
اللهم أرنا الحق حق وارزقنا اتباعه ..

.

[الإكليل]

الذين انتقدوا الشيخ في فتواه الأخيرة ، لم ينتقدوا ذات الشيخ ،
ولكن انتقدوا فتواه التي أصدرها ،


فعندئذ يتضح لنا أمرين ، فالأول هو : أن الشخص إذا أخطأ فإننا لانتعامل مع الشخص نفسه ولكن نتعامل في الشئ الذي أخطأ فيه ،

والأمر الثاني هو : أن العلماء قد وضعوا علما جميلا ورائعا ومتقنا
وهو علم الجرح والتعديل ، وقد خطأوا علماء أفضل من مشائخ
هذا الزمن ، كل هذا لحفظ دين الله عزوجل .

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإكليل   الذين انتقدوا الشيخ في فتواه الأخيرة ، لم ينتقدوا ذات الشيخ ، ولكن انتقدوا فتواه التي أصدرها ، فعندئذ يتضح لنا أمرين ، فالأول هو : أن الشخص إذا أخطأ فإننا لانتعامل مع الشخص نفسه ولكن نتعامل في الشئ الذي أخطأ فيه ، والأمر الثاني هو : أن العلماء قد وضعوا علما جميلا ورائعا ومتقنا وهو علم الجرح والتعديل ، وقد خطأوا علماء أفضل من مشائخ هذا الزمن ، كل هذا لحفظ دين الله عزوجل .

نعم كُلنا ردَّ فتواه, واستنكرها..
لكنّ ذلك لم يتوقف حتى هنا وحسب!
بدأ ضعاف النفوس يتفوّهون بأشياء مالهم بها من علم ابتغاء الفتنة

ثمّ إنّا نعلم أن هناك علم ( الجرح و التعديل)..
و هذا العلم لا يخوض فيه أي خائض
فيشترط في الجارح و المعدل : العلم و التقوى و الورع و الصدق و التجنب عن التعصب و معرفة أسباب الجرح و التزكية ، ومن ليس كذلك لا يقبل منه الجرح ولا التزكية.
حتى أن الجارح والمعدّل من ورعهِ ألا يخوض في أمور العامة والفتاوى.
فهل كُل من تكلم بهذه المسألة توفّرت هذه الشروط فيه؟
لنُنزّه أنفسنا عن هذه المسألة, وندعها لمن هو أهلٌ لها وكما قلت آنفًا ( هناك فقه في التعامل مع ردود العلماء لا نجيده ).

أذاقك الله بردَ عفوه.

[شـمـ إمرأة ــوخ]

لافض فوك ايتها الغالية

والله أني أتمزق ألماً عندما أقرأ الشتائم
بحق قلب أحتوى القران ..

وكأنه خرج عن ملة التوحيد ..!!
كلمات في الصميم
أسأل الله العظيم أن لايحرمك أجر ماخطه قلمك المنير
أسمحي لي أيتها الغالية رعاك الله

ســـ أنقل أحرفك الرائعة لمنتدى كثر فيه الهرج والمرج
عن شيخ فاضل .. عادل الكلباني ..

اتمنى كل من أحزنه هذا الأمر أن يستغني
عن أستنقاص الشيخ ويرفع يده للسماء
ويدعوله .. بإن يرد شيخنا إليه رداً جميلاً
وأن يريه الحق حقاً ويرزقه أتباعه ..



اتمنى تثبت الموضوع
نقطة بيضاء بعالم الأكتظاظ الا من رحم الله



.
.

[عمر]

الله المستعان
أكثر ما يفرح بهذا هم العلمانين والمتعلمنين والبراليين ,,

ويعلم الله أن الشيخ الكلباني أجلّه وأقدرهـ حتى بعد فتواهـ .
فنحن أتباع منهج لأ أشخاص
والكل منا ليس بمعصوم !!
والعلم يؤخذ مما لهم رسوخ في العلم والطلب


لكن ما يحز بخاطري ليست ذات الفتوى وهي بإباحة الغناء
الذي يحز هو تطاول الشيخ في بداية فتواهـ
فيما يخص العلماء وأتهامهم بجرثومة التحريم
وهنالك مقولهـ لابن سرين فحواها : إن هذا العلم دين فانظروا عما تأخذون دينكم ..



وقال ابن القيم فيما يتعلق الفتوى :
(وكل من له مسكة من عقل، يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي، والهوى على العقل، وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلب إلاّ استحكم هلاكه، ولا في أمة إلاّ فسد أمرها أتم الفساد، فلا إله إلاّ الله كم نُفي بهذه الآراء من حق، وأُثبت بها من باطل، وأُميت بها من هدى، وأُحيي بها من ضلالة!! وكم هُدم بها من معقل الإيمان، وعُمر بها من دين الشيطان!!).



والله أعلم وأحكم ,,

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـمـ إمرأة ــوخ   لافض فوك ايتها الغالية والله أني أتمزق ألماً عندما أقرأ الشتائم بحق قلب أحتوى القران .. وكأنه خرج عن ملة التوحيد ..!! كلمات في الصميم أسأل الله العظيم أن لايحرمك أجر ماخطه قلمك المنير أسمحي لي أيتها الغالية رعاك الله ســـ أنقل أحرفك الرائعة لمنتدى كثر فيه الهرج والمرج عن شيخ فاضل .. عادل الكلباني .. اتمنى كل من أحزنه هذا الأمر أن يستغني عن أستنقاص الشيخ ويرفع يده للسماء ويدعوله .. بإن يرد شيخنا إليه رداً جميلاً وأن يريه الحق حقاً ويرزقه أتباعه .. اتمنى تثبت الموضوع نقطة بيضاء بعالم الأكتظاظ الا من رحم الله . .

صدقتِ والله
و نحن لم نوافقه البتّة على فتواه, غير أنه ليسَ بمفتي, لكننا ندعِ الردّ والحديثَ في أيّ عالمٍ أو شيخٍ لمن هو أهلُ له.


ثمّ لكِ ما شئتِ, وأهلاً بالشموخِ وأهله..
أجزَل الله لكِ العطاء وأذاقكِ بردَ عفوهِ.

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر   الله المستعان أكثر ما يفرح بهذا هم العلمانين والمتعلمنين والبراليين ,, ويعلم الله أن الشيخ الكلباني أجلّه وأقدرهـ حتى بعد فتواهـ . فنحن أتباع منهج لأ أشخاص والكل منا ليس بمعصوم !! والعلم يؤخذ مما لهم رسوخ في العلم والطلب لكن ما يحز بخاطري ليست ذات الفتوى وهي بإباحة الغناء الذي يحز هو تطاول الشيخ في بداية فتواهـ فيما يخص العلماء وأتهامهم بجرثومة التحريم وهنالك مقولهـ لابن سرين فحواها : إن هذا العلم دين فانظروا عما تأخذون دينكم .. وقال ابن القيم فيما يتعلق الفتوى : (وكل من له مسكة من عقل، يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي، والهوى على العقل، وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلب إلاّ استحكم هلاكه، ولا في أمة إلاّ فسد أمرها أتم الفساد، فلا إله إلاّ الله كم نُفي بهذه الآراء من حق، وأُثبت بها من باطل، وأُميت بها من هدى، وأُحيي بها من ضلالة!! وكم هُدم بها من معقل الإيمان، وعُمر بها من دين الشيطان!!). والله أعلم وأحكم ,,

نعم, هي في صالح العلمانية واللبراليه وأتباعهم أخزاهم الله وكفى المسلمين شرورهم.
و الشيخ جزاهُ الله خير ليسَ بمفتي, وما علمنا ذلك له.
بل فقط عُرف عنه الإمامة وحفظ كتابه ولم يردنا أنه تحدّثَ في الإفتاء, وحينَ هذهِ - سامحهُ الله- و ثبّته على الحقِ استنكرناها ورددنا وما أخذنا بها عينَ الإعتبار.
لنقف حتى هنا وحسبْ..
نستنكر, نرد, نأخذ, نعطي, لا أن نتمادى و نشتم شخصه ونتحدّث فيما ليس لنا بهِ علمٌ وبصيرة.
واللهِ تجد أحدهم بدأ يسب و يشتم بذات الشيخ و بأشياء ليسَ لها دخل بهذه الفتوى, بل بأمور دنيويّة في غااااية السُخف والهمجيّة
الآن بفعلتهم هذه وقعوا بالحرام وهم قد جاهدوا لردّ الحرام :/
لا نُشبع جانب, و في الوقت ذاته نُجحظ في جانبٍ آخر! دعونا منصفين..
و حتى إن كان تطاول على العلماء, هل نحن من سيحاسبه؟
( وكلَّ إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامةِ كتابًا يلقاهُ منشورا )
صحيح أنّا ما رضينا ذاك الحديث لهم والله, لكن بما أننا نعلمُ علماءنا حقّ العلم, وأنهم ليسوا كذلك, لمَ نأبه بمثل هذه الأقاويل.
و كلٌ سيجزيه الله ما فعل صغيرةً أم كبيرة
(ولا يظلمُ ربّكَ أحدا) ( وما كان ربّك نسيّا ) .
ثبّتنا الله و إيّاكم على القول الثابت في الحياةِ الدنيا وفي الآخرة

أخ عُمر, إضافة طيّبة..
أجزل الله لكَ العطاءَ, و أذاقك بردَ عفوه.

[KING THE NET]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة والله الشاهد أني لا افرق بين شيخ أبيض وأسود ولكن
هذا الشيخ رفع نفسة فوق منزلتة أي أنه:
-عندما صار أماما للحرم المكي صار:
1-بعدها يفتي.
2-يقول مثلما وصل أبوما"بما أنه أسمر البشرة" الى رئاسة أمريكا ها أنا صرت إماما للحرم"بما أنه أسمر البشرة".
3-صار كل مرة يخرج في الاعلام و الجريدة"قال إمام الحرم المكي أن....." وقد لاحظنا هذا في رمضان.
4-أنه في رمضان لا يوجد شغل شاغل للصحافة والاعلام إلا هو.
وحتى كأن ليس هناك أماما الى هو يأخي هذا خطأ "لماخطا؟" لو أنه على صواب في هذا لكان فعله من قبلة من أإمة الحرم المكي وغيرهم حفظهم الله.
ومن الحكمة أن الرجل اذا ولي منصبا او جاها او اي شيء ينظر اليه المجتمع
أن يكون ثقيلا حكمةً لا يتكلم في اي وقت وفي اي شيء.

والفتوى خاطئة وكيف نقول عنه مفتي وهو يفتي بشيء واضح تحريمة في السنة
وهذه فتوى ليس كأي شيء ،فتوى سيسأل عنها عند الله، وعليها أيضا جهال يتبعون الخطأ ليقولون ان الشيخ أفتى، أليس الشيخ غير معصوم؟الله يصلح الحال

وأنتظروا إلى حديث رسولنا محمد صلى الله علية وسلم وأحكموا هل هو على حق أم لا[/align]
قال الرسول صلى الله علية وسلم:"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"رواة البخاري

قال علية السلام"يستحلون"أي أنه حرام .

عفى الله عن ما سلف والله يهدينا واياه الى طريق الصواب ،

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

[أبو حمـد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


بارك ألله بك أخت العَربْ ،، لهذا الموضوع القيم ،، وشكراً لكم وللأخوة ومدخلاتهم ،،

وأود هنا ،، طرح رسالتين لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السدحان ،، نشرها في موقعه على الرابط التالي ،،

http://www.a-alsadhan.com/




رسالة خاصة للشيخ عادل الكلباني ورسالة عامة لمن أراد الرد


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد فهاتان رسالتان خاصة وعامة .

أما الخاصة فللشيخ عادل الكلباني سلمه الله تعالى وقد أرسلتها إليه منذ سنتين أو ثلاث حسب ظني – ولم يأتني جواب منه ورأيت إعادة نشرها للمصلحة المرجوة . لأن من السياسة الشرعية أن ما شاع واشتهر يكون جوابه بمثله من إشاعته وإشهاره

وأما الرسالة العامة ـ وقد كتبتها هذه الأيام ـ فهي إلى الذين يكتبون ردودا وتعاليق على بعض ما يصدر من الفتاوى والآراء .



الرسالة الخاصة :

فضيلة الشيخ / عادل بن سالم الكلباني ... حفظه الله تعالى ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد :

فيا أخي الكريم ... أحببتُك في الله قبل أن أراك ؛ لما سمعتُ عنك من حُسن تلاوة وقبل ذلك حُسن أدب , وقد زاد حُبِّي لك بعد رؤيتي لك ومعرفتي بك , فقد لمستُ من شخصك الكريم تواضعاً ورحابة صدر , زادكم الله تعالى توفيقاً وسداداً .

ثم أخي الكريم الشيخ عادل زاد حُبِّي لك لحرصك على اقتفاء السنّة في صلاة التراويح من حيث الترتيل بتأنّ مع طول نسبيّ , خلافاً لكثير – بل لأكثر – الأئمة وفقهم الله تعالى .وقد ذكرتُ في أثناء كلمة ألقيتُها في مسجدكم بعد التراويح أنّ صلاتكم للتراويح من أقرب الصلاة إلى السنّة , وقد بلغني أن فضيلة الشيخ ابن جبرين – أثابه الله تعالى – قد أشار إلى ذلك . وهذا من فضل الله تعالى عليك .

أخي الحبيب الشيخ عادل ... ليقيني بمحبتك لي ومحبتي لك , ولعلمي بسعة صدرك ومن باب زكاة ثمرة الأخوة والمحبة في الله ... كتبتُ لك هذه الرِّسالة التي اللهَ أسأل أن تلاقي مكاناً في قلبك الواسع , وأحسب أنها ستكون كذلك .

فضيلة الشيخ عادل ... ترامى إلى مسامعي خبرٌ مفاده أنكم ترون جواز آلات الغناء , بل إنّ الخبر تلقته الألسنة ولاكته الأفواه حتى كاد يكون مضغة في لسان بعضهم .

ولقد عنفتُ على بعض النقَلَة من جهتين :

الأولى : التثبت في صحّة النقل على مراد المنقول عنه .

والثانية : لزوم المسلك الشرعيّ في النصح لمن أراد المناصحة .

فضيلة الشيخ ... في خطابي هذا لن أباحثكم في أدلة تحريم الغناء ومن خالف فيه, لكن مرادي – بعد دعائي لكم سابقاً ولاحقاً – أن أذكر لكم أموراً لعلّ شخصكم الكريم يتأمَّلها , واللهَ أسأل أن يرزقنا وإياكم التقوى في القول والعمل في السرِّ والعلَن :

أولاً : أن فضيلتكم قد عُرف بالقراءة والإقراء , وهذا ليس من باب الشهرة بل من باب التواتر , جعلكم الله تعالى ممَّن يشملهم قوله  : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) أخرجه الإمام البخاري عن عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه , وأنعِمْ بهذا الوصف من كرامة وشرف تفوق النسب والحسَب .

ثانياً : من ضوابط المروءة التي أشار إليها أهلُ العلم أن يحرص المرء على ترك ما يُذمُّ به من قول أو فعل , وهذا الأمر يفتح باباً من الذمّ والنقد .

فضيلة الشيخ ... لك أن تقول : وليكن ذلك منهم . ولكن لي أن أقول – لمحبَّتي لك – : شخصُك أغلى من أن يكون سهاماً للذمّ , وهذا الأمر – أخي الكريم – لا يلزمك شرعاً – بل ولا عقلاً – إظهارُه بين الناس , وفي ذِكره مضرَّة عليك دون منفعة لك , وبخاصة – كما أشرت لكم سابقاً – أنّ مقامكم عند الناس من الثلّة المقدَّمة في القراءة , وهذا – فضيلةَ الشيخ – مما يجعل هذا القول منكم مستهجناً ليس عند المانعين للغناء فحسب , بل حتى عند سواد الناس عموماً من المستمعين للغناء – هداهم الله تعالى – وغيرهم .

واجعل نصب عينيك – أخي رعاك الله تعالى – قولَه  : (( إياك وما يُعتذَر منه)) . وقد ورد عن عليّ رضي الله تعالى عنه مقولة بهذا المعنى : (( إياك وما يسبق إلى القلوب إنكارُه وإن كان عندك إعتذارُه )) .

ثالثاً : فضيلة الشيخ ... لا يخفاكم – رعاكم الله تعالى – ما يواجهه المجتمع من عداء متنوِّع , فحصوننا مهدّدة من داخلها وخارجها , والهجمة الشرسة على ثوابت الإسلام وآدابه وأخلاقه مستمرة آناء الليل وأطراف النهار , حتى أصبحت الأقلام المعادية تتبارى وتتنافس في الطعن في الثوابت والتشكيك في حٍكَم الشريعة وأحكامها .

ولا يقال هذا من باب اليأس والقنوط ... معاذ الله , حاشا وكلاّ

ولكن يذكر ذلك من باب قوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ) . فمثل الشيخ عادل ومحرابه ومنبره واجتماع الآلاف للصلاة خلفه وإلقاء الكلمات التعليمية والوعظية في أولئك الجموع سببٌ عظيمٌ للتكاتُف والترابط بين أهل الخير والفضل .

رابعاً : فضيلة الشيخ ... والحاذق من اعتبر بغيره , فَتْوَاكم بجواز آلات الغِناء سيجعلها بعض أهل الأهواء مطيةً له في تحسين صورة شبهاته وشهواته تارةً من طرفٍ خفيّ , وتارةً من طرفٍ جليّ .

خامساً : فضيلة الشيخ تأمَّل في هذه النصوص النبوية :

1- لما شفى الله نبيَّه  من أثر السِّحر وأراد بعض أصحابه – رضي الله تعالى عنه – منه  أن ينتقم من الساحر اليهوديّ ويُعاقبه قال  - فيما معناه - : أكره أن أثير على الناس شرَّا .

ذكر بعض الشرَّاح أن مراد النبي  من ذلك : أنّ الله تعالى قد عافاه من

مرض السِّحر وهذا هو المراد , وأمَّا عقوبة الساحر اليهوديّ فقد تفتح باباً

من الشرّ بين الصحابة واليهود , فترك ذلك أولى لمراعاة المصلحة العامّة,

وانظر – رعاك الله تعالى – كم تفتح مثل تلك الأقوال من الشرّ على

أصحابها ؟!

2- قول معاذ رضي الله تعالى عنه : يا رسول الله , أفلا أبشر الناس ؟ قال : (( لا تبشرهم فيتكلوا )) . مع أنّ عصر المجتمع النبوي هو العصر الذهبي للأمّة , لوجود النبيِّ  معهم . مع أن الأمر عقديّ , ولكن خشية النبيّ  كانت أن يفهم سواد الناس هذا الحديث على ظاهره دون لوازمه , ثم أخبر بذلك معاذاً خشية كتم العلم وقد رسخ في الناس فهم معنى الحديث .

أخي الشيخ عادل ... إني – والله شاهد – لك محبّ ولك ناصح وعلى نفسي وعليك مشفق , تأمّل في هذه المسألة ثم تأمّل كتب مقاصد الشريعة – مبحث المصالح والمفاسد – , وكذا انظر بتمعُّن في مسألة المعازف وكلام أهل العلم الذي يكاد أن يكون واحداً في ذمِّها والتشنيع عليها شرعاً وعقلاً ؛ لما يترتّب على مقدِّماتها من نتائج وخيمة .

ختاماً ... أخي الحبيب الشيخ عادل ... اللهَ أسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجعلنا وإياك مبارَكين أينما كنّا , إنه تعالى سميعٌ مجيب .

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



---------------

الرسالة العامة

أما الرسالة العامة فهي كما سبق آنفاً إلى الذي يكتبون ردودا وتعاليق على بعض ما يصدر من الفتاوى والآراء .

أولاً : أن يكون مقصدُ صاحب الرد مرضاةَ الله تعالى .

ثانياً : لغة العلم والنصح لا مكان في محيطها للألفاظ النابية والمبتذلة .

ثالثاً : من قبيح ما يكون في بعض الردود والتعاليق التعرض للأنساب والأقاليم قدحاً وتهكماً وازدراءً وهذا فيه لوثة من خصال أهل الجاهلية .

رابعاً: لا يلزم من صلاح النية صلاح العمل فقد يكون الراد سليم القصد لكنه ضعيف التحصيل العلمي فمثل هذا لا يشفع له صلاح نيته وسلامة قصده في أن يتكلم في مباحث العلم فعليه أن يمسك لسانه ويكسر قلمه وأن يسأل أهل العلم .

خامسا : الرد على قسمين : رد إجمالي ورد تفصيلي .

الرد الإجمالي : أن يحكي قول من يثق بعلمه ولا يزيد فيقول مثلاً : الشيخ فلان من العلماء المعتبرين وهو يفتي بخلاف ما تقول .

الرد التفصيلي : ويكون ذلك بمناقشة حجج القول الآخر وتفنيد تلك الحجج بعلم , ثم سياق أدلة القول الذي انتصرت له , مع مراعاة الأدب والنقاش وظهور قوة الحجة في الرد على أدلة القول الآخر .

أخوكم ومحبُّكم

عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان


شكراً لكم ،،

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـلـكـ الـنـت   [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align][align=center] في الحقيقة والله الشاهد أني لا افرق بين شيخ أبيض وأسود ولكن هذا الشيخ رفع نفسة فوق منزلتة أي أنه: -عندما صار أماما للحرم المكي صار: 1-بعدها يفتي. 2-يقول مثلما وصل أبوما"بما أنه أسمر البشرة" الى رئاسة أمريكا ها أنا صرت إماما للحرم"بما أنه أسمر البشرة". 3-صار كل مرة يخرج في الاعلام و الجريدة"قال إمام الحرم المكي أن....." وقد لاحظنا هذا في رمضان. 4-أنه في رمضان لا يوجد شغل شاغل للصحافة والاعلام إلا هو. وحتى كأن ليس هناك أماما الى هو يأخي هذا خطأ "لماخطا؟" لو أنه على صواب في هذا لكان فعله من قبلة من أإمة الحرم المكي وغيرهم حفظهم الله. ومن الحكمة أن الرجل اذا ولي منصبا او جاها او اي شيء ينظر اليه المجتمع أن يكون ثقيلا حكمةً لا يتكلم في اي وقت وفي اي شيء. والفتوى خاطئة وكيف نقول عنه مفتي وهو يفتي بشيء واضح تحريمة في السنة وهذه فتوى ليس كأي شيء ،فتوى سيسأل عنها عند الله، وعليها أيضا جهال يتبعون الخطأ ليقولون ان الشيخ أفتى، أليس الشيخ غير معصوم؟الله يصلح الحال وأنتظروا إلى حديث رسولنا محمد صلى الله علية وسلم وأحكموا هل هو على حق أم لا[/align] قال الرسول صلى الله علية وسلم:"ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"رواة البخاري قال علية السلام"يستحلون"أي أنه حرام . عفى الله عن ما سلف والله يهدينا واياه الى طريق الصواب ، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا أخي ما عهدنا عليهِ الإفتاء وما قُلنا كذلك أبدًا, كلنا يعلم أنه كان إمامًا في أحد المساجد بالرياض ثمّ عُيّن إمامًا للحرمِ المكي في رمضان.
إلى هنا نتّفق أنه ليسَ بمفتي, ولقد نوّهت على هذه النفطه في أحد ردودي هنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   و الشيخ جزاهُ الله خير ليسَ بمفتي, وما علمنا ذلك له. بل فقط عُرف عنه الإمامة وحفظ كتابه ولم يردنا أنه تحدّثَ في الإفتاء, وحينَ هذهِ - سامحهُ الله- و ثبّته على الحقِ استنكرناها ورددنا وما أخذنا بها عينَ الإعتبار.

و مسألة أنه كان يتفوّه بأشياء مالها من الفائدة ذرّة
أو خوضه غمار الإفتاء, أو رفعه لذاته فوق منزلته, ولفت الإنتباه... و و و
كرهتم هذا الشيء فيه؟ أوليس؟
نعم مقتنا هذه الأمور فيه والله :/ , لكن ما فائده أن نتحدّث عن الشيخ وعن مساوئه
-
لكن يا أخي ما قولك في قوله تعالى :

(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ)
أي أن الانسان مرهون بعمله مجزى به وعمله ملازم له لزوم القلادة للعنق لا ينفك عنه أبدا
(وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا)
أي نظهر له في الآخرة كتاب اعماله مفتوحا فيه حسناته وسيئاته فيرى عمله مكشوفا لا يملك إخفاءه او تجاهله
(اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)
أي اقرأ كتاب عملك كفى أن تكون اليوم شهيدا بما عملت لا تحتاج الى شاهد او حسيب
(مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا)
أي من اهتدى فثواب اهتدائه له ومن ضل فعقاب كفره وضلاله عليه
(وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
أي لا يحمل احد ذنب احد ولا يجنى جان إلا على نفسه
ومن هنا فلا بد ان نعلم ان الانسان مسؤول
عن نفسه وعن رعيته وانه لا يؤاخذ بجريرة غيره .
-

وبِغضّ النظر عن من هو سواء الكلباني او غيره وغيره عمومًا لمَ ندخل في معارك ومجالات نحنُ في غنى عنها,
لمَ لا ندعها لأهلِ العلمِ يردّون ذلك و نحنُ نأخذُ منهم, ولسنا لدرجة السُذج نأخذ مالا نفقه
يا أخي, كلنا نعلم أن المعازفَ و الغناء حرام, حتى من يسمع الأغاني يعلم بحكمها, ليس بجاهلها أبدًا

وما جئتُ هنا لأؤيّد وأزكّي الشيخ الكلباني, أو أحدًا من خلقه, ولن أُزكّي على الله أحدًا
لكنّنا بصفتنا مُسلمين, نردّ عن أعراضِ بعضنا البعض و نبقى متكاتفين مُتآلفين ولا نجعل للعلمانيّة واللبرالية ومن شابههم علينا منفذًا أو سبيلاً ليسحقنا.
أصلح الله الراعي والرعيّة

ملك النت, شاكرين لكم غيرتكم على دينكم, و أجزلَ الله لكم العطاء
وأذاقكم بردَ عفوه.

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، بارك ألله بك أخت العَربْ ،، لهذا الموضوع القيم ،، وشكراً لكم وللأخوة ومدخلاتهم ،، وأود هنا ،، طرح رسالتين لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السدحان ،، نشرها في موقعه على الرابط التالي ،، http://www.a-alsadhan.com/ رسالة خاصة للشيخ عادل الكلباني ورسالة عامة لمن أراد الرد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد فهاتان رسالتان خاصة وعامة . أما الخاصة فللشيخ عادل الكلباني سلمه الله تعالى وقد أرسلتها إليه منذ سنتين أو ثلاث حسب ظني – ولم يأتني جواب منه ورأيت إعادة نشرها للمصلحة المرجوة . لأن من السياسة الشرعية أن ما شاع واشتهر يكون جوابه بمثله من إشاعته وإشهاره وأما الرسالة العامة ـ وقد كتبتها هذه الأيام ـ فهي إلى الذين يكتبون ردودا وتعاليق على بعض ما يصدر من الفتاوى والآراء . الرسالة الخاصة : فضيلة الشيخ / عادل بن سالم الكلباني ... حفظه الله تعالى ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد : فيا أخي الكريم ... أحببتُك في الله قبل أن أراك ؛ لما سمعتُ عنك من حُسن تلاوة وقبل ذلك حُسن أدب , وقد زاد حُبِّي لك بعد رؤيتي لك ومعرفتي بك , فقد لمستُ من شخصك الكريم تواضعاً ورحابة صدر , زادكم الله تعالى توفيقاً وسداداً . ثم أخي الكريم الشيخ عادل زاد حُبِّي لك لحرصك على اقتفاء السنّة في صلاة التراويح من حيث الترتيل بتأنّ مع طول نسبيّ , خلافاً لكثير – بل لأكثر – الأئمة وفقهم الله تعالى .وقد ذكرتُ في أثناء كلمة ألقيتُها في مسجدكم بعد التراويح أنّ صلاتكم للتراويح من أقرب الصلاة إلى السنّة , وقد بلغني أن فضيلة الشيخ ابن جبرين – أثابه الله تعالى – قد أشار إلى ذلك . وهذا من فضل الله تعالى عليك . أخي الحبيب الشيخ عادل ... ليقيني بمحبتك لي ومحبتي لك , ولعلمي بسعة صدرك ومن باب زكاة ثمرة الأخوة والمحبة في الله ... كتبتُ لك هذه الرِّسالة التي اللهَ أسأل أن تلاقي مكاناً في قلبك الواسع , وأحسب أنها ستكون كذلك . فضيلة الشيخ عادل ... ترامى إلى مسامعي خبرٌ مفاده أنكم ترون جواز آلات الغناء , بل إنّ الخبر تلقته الألسنة ولاكته الأفواه حتى كاد يكون مضغة في لسان بعضهم . ولقد عنفتُ على بعض النقَلَة من جهتين : الأولى : التثبت في صحّة النقل على مراد المنقول عنه . والثانية : لزوم المسلك الشرعيّ في النصح لمن أراد المناصحة . فضيلة الشيخ ... في خطابي هذا لن أباحثكم في أدلة تحريم الغناء ومن خالف فيه, لكن مرادي – بعد دعائي لكم سابقاً ولاحقاً – أن أذكر لكم أموراً لعلّ شخصكم الكريم يتأمَّلها , واللهَ أسأل أن يرزقنا وإياكم التقوى في القول والعمل في السرِّ والعلَن : أولاً : أن فضيلتكم قد عُرف بالقراءة والإقراء , وهذا ليس من باب الشهرة بل من باب التواتر , جعلكم الله تعالى ممَّن يشملهم قوله  : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) أخرجه الإمام البخاري عن عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه , وأنعِمْ بهذا الوصف من كرامة وشرف تفوق النسب والحسَب . ثانياً : من ضوابط المروءة التي أشار إليها أهلُ العلم أن يحرص المرء على ترك ما يُذمُّ به من قول أو فعل , وهذا الأمر يفتح باباً من الذمّ والنقد . فضيلة الشيخ ... لك أن تقول : وليكن ذلك منهم . ولكن لي أن أقول – لمحبَّتي لك – : شخصُك أغلى من أن يكون سهاماً للذمّ , وهذا الأمر – أخي الكريم – لا يلزمك شرعاً – بل ولا عقلاً – إظهارُه بين الناس , وفي ذِكره مضرَّة عليك دون منفعة لك , وبخاصة – كما أشرت لكم سابقاً – أنّ مقامكم عند الناس من الثلّة المقدَّمة في القراءة , وهذا – فضيلةَ الشيخ – مما يجعل هذا القول منكم مستهجناً ليس عند المانعين للغناء فحسب , بل حتى عند سواد الناس عموماً من المستمعين للغناء – هداهم الله تعالى – وغيرهم . واجعل نصب عينيك – أخي رعاك الله تعالى – قولَه  : (( إياك وما يُعتذَر منه)) . وقد ورد عن عليّ رضي الله تعالى عنه مقولة بهذا المعنى : (( إياك وما يسبق إلى القلوب إنكارُه وإن كان عندك إعتذارُه )) . ثالثاً : فضيلة الشيخ ... لا يخفاكم – رعاكم الله تعالى – ما يواجهه المجتمع من عداء متنوِّع , فحصوننا مهدّدة من داخلها وخارجها , والهجمة الشرسة على ثوابت الإسلام وآدابه وأخلاقه مستمرة آناء الليل وأطراف النهار , حتى أصبحت الأقلام المعادية تتبارى وتتنافس في الطعن في الثوابت والتشكيك في حٍكَم الشريعة وأحكامها . ولا يقال هذا من باب اليأس والقنوط ... معاذ الله , حاشا وكلاّ ولكن يذكر ذلك من باب قوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ) . فمثل الشيخ عادل ومحرابه ومنبره واجتماع الآلاف للصلاة خلفه وإلقاء الكلمات التعليمية والوعظية في أولئك الجموع سببٌ عظيمٌ للتكاتُف والترابط بين أهل الخير والفضل . رابعاً : فضيلة الشيخ ... والحاذق من اعتبر بغيره , فَتْوَاكم بجواز آلات الغِناء سيجعلها بعض أهل الأهواء مطيةً له في تحسين صورة شبهاته وشهواته تارةً من طرفٍ خفيّ , وتارةً من طرفٍ جليّ . خامساً : فضيلة الشيخ تأمَّل في هذه النصوص النبوية : 1- لما شفى الله نبيَّه  من أثر السِّحر وأراد بعض أصحابه – رضي الله تعالى عنه – منه  أن ينتقم من الساحر اليهوديّ ويُعاقبه قال  - فيما معناه - : أكره أن أثير على الناس شرَّا . ذكر بعض الشرَّاح أن مراد النبي  من ذلك : أنّ الله تعالى قد عافاه من مرض السِّحر وهذا هو المراد , وأمَّا عقوبة الساحر اليهوديّ فقد تفتح باباً من الشرّ بين الصحابة واليهود , فترك ذلك أولى لمراعاة المصلحة العامّة, وانظر – رعاك الله تعالى – كم تفتح مثل تلك الأقوال من الشرّ على أصحابها ؟! 2- قول معاذ رضي الله تعالى عنه : يا رسول الله , أفلا أبشر الناس ؟ قال : (( لا تبشرهم فيتكلوا )) . مع أنّ عصر المجتمع النبوي هو العصر الذهبي للأمّة , لوجود النبيِّ  معهم . مع أن الأمر عقديّ , ولكن خشية النبيّ  كانت أن يفهم سواد الناس هذا الحديث على ظاهره دون لوازمه , ثم أخبر بذلك معاذاً خشية كتم العلم وقد رسخ في الناس فهم معنى الحديث . أخي الشيخ عادل ... إني – والله شاهد – لك محبّ ولك ناصح وعلى نفسي وعليك مشفق , تأمّل في هذه المسألة ثم تأمّل كتب مقاصد الشريعة – مبحث المصالح والمفاسد – , وكذا انظر بتمعُّن في مسألة المعازف وكلام أهل العلم الذي يكاد أن يكون واحداً في ذمِّها والتشنيع عليها شرعاً وعقلاً ؛ لما يترتّب على مقدِّماتها من نتائج وخيمة . ختاماً ... أخي الحبيب الشيخ عادل ... اللهَ أسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى أن يجعلنا وإياك مبارَكين أينما كنّا , إنه تعالى سميعٌ مجيب . والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . --------------- الرسالة العامة أما الرسالة العامة فهي كما سبق آنفاً إلى الذي يكتبون ردودا وتعاليق على بعض ما يصدر من الفتاوى والآراء . أولاً : أن يكون مقصدُ صاحب الرد مرضاةَ الله تعالى . ثانياً : لغة العلم والنصح لا مكان في محيطها للألفاظ النابية والمبتذلة . ثالثاً : من قبيح ما يكون في بعض الردود والتعاليق التعرض للأنساب والأقاليم قدحاً وتهكماً وازدراءً وهذا فيه لوثة من خصال أهل الجاهلية . رابعاً: لا يلزم من صلاح النية صلاح العمل فقد يكون الراد سليم القصد لكنه ضعيف التحصيل العلمي فمثل هذا لا يشفع له صلاح نيته وسلامة قصده في أن يتكلم في مباحث العلم فعليه أن يمسك لسانه ويكسر قلمه وأن يسأل أهل العلم . خامسا : الرد على قسمين : رد إجمالي ورد تفصيلي . الرد الإجمالي : أن يحكي قول من يثق بعلمه ولا يزيد فيقول مثلاً : الشيخ فلان من العلماء المعتبرين وهو يفتي بخلاف ما تقول . الرد التفصيلي : ويكون ذلك بمناقشة حجج القول الآخر وتفنيد تلك الحجج بعلم , ثم سياق أدلة القول الذي انتصرت له , مع مراعاة الأدب والنقاش وظهور قوة الحجة في الرد على أدلة القول الآخر . أخوكم ومحبُّكم عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان شكراً لكم ،،

بيّض الله وجهك أخ حمَد ,
بارك الله فيك وفي اضافتك الطيّبة القيّمة القاطعة ..
اختصرت علينا الطريقَ و إن أنهكنا الحديثُ والتبيين هنا
أجزلَ الله لك العطاءَ و رزقك من حيثُ لا تحتسب
و جزا الله شيخنا السدحان خير الجزاء.

و أذاقك بردَ عفوه.

[KING THE NET]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ .   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أخي ما عهدنا عليهِ الإفتاء وما قُلنا كذلك أبدًا, كلنا يعلم أنه كان إمامًا في أحد المساجد بالرياض ثمّ عُيّن إمامًا للحرمِ المكي في رمضان. إلى هنا نتّفق أنه ليسَ بمفتي, ولقد نوّهت على هذه النفطه في أحد ردودي هنا و مسألة أنه كان يتفوّه بأشياء مالها من الفائدة ذرّة أو خوضه غمار الإفتاء, أو رفعه لذاته فوق منزلته, ولفت الإنتباه... و و و كرهتم هذا الشيء فيه؟ أوليس؟ نعم مقتنا هذه الأمور فيه والله :/ , لكن ما فائده أن نتحدّث عن الشيخ وعن مساوئه - لكن يا أخي ما قولك في قوله تعالى : (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) أي أن الانسان مرهون بعمله مجزى به وعمله ملازم له لزوم القلادة للعنق لا ينفك عنه أبدا (وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) أي نظهر له في الآخرة كتاب اعماله مفتوحا فيه حسناته وسيئاته فيرى عمله مكشوفا لا يملك إخفاءه او تجاهله (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) أي اقرأ كتاب عملك كفى أن تكون اليوم شهيدا بما عملت لا تحتاج الى شاهد او حسيب (مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا) أي من اهتدى فثواب اهتدائه له ومن ضل فعقاب كفره وضلاله عليه (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) أي لا يحمل احد ذنب احد ولا يجنى جان إلا على نفسه ومن هنا فلا بد ان نعلم ان الانسان مسؤول عن نفسه وعن رعيته وانه لا يؤاخذ بجريرة غيره . - وبِغضّ النظر عن من هو سواء الكلباني او غيره وغيره عمومًا لمَ ندخل في معارك ومجالات نحنُ في غنى عنها, لمَ لا ندعها لأهلِ العلمِ يردّون ذلك و نحنُ نأخذُ منهم, ولسنا لدرجة السُذج نأخذ مالا نفقه يا أخي, كلنا نعلم أن المعازفَ و الغناء حرام, حتى من يسمع الأغاني يعلم بحكمها, ليس بجاهلها أبدًا وما جئتُ هنا لأؤيّد وأزكّي الشيخ الكلباني, أو أحدًا من خلقه, ولن أُزكّي على الله أحدًا لكنّنا بصفتنا مُسلمين, نردّ عن أعراضِ بعضنا البعض و نبقى متكاتفين مُتآلفين ولا نجعل للعلمانيّة واللبرالية ومن شابههم علينا منفذًا أو سبيلاً ليسحقنا. أصلح الله الراعي والرعيّة ملك النت, شاكرين لكم غيرتكم على دينكم, و أجزلَ الله لكم العطاء وأذاقكم بردَ عفوه.

أشكرك أخي العرب على روحك الخفيفة والمبتسمة بالأمل
وأيضا أشكرك على حسن خلقك وتعاملك

إن أخطأت فمن الشيطان وإن اصبت فمن الله عز وجل


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

[العَربْ.]

ملك النت :
يا أخا العَرب عسى الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين
و ثق بأنّ حديثي هذا وموضوعي بأكمله ما وضع إلا ردًا لعرضِ مسلم. فقط لا غير
بغض النضر من هو أو من يكون, أو ما الخطيئة التي ارتكبها..
و ما كنتُ منتصرةً له برأيه أبدًا, و إن كان عليه من الخطأ العظيم والله أعلم به وبحاله.

جزاك الله كل خير, وأذاقك بردَ عفوه.

[ابراهيم المغامس]

فقط هنا ألفت عناية القـارئ الكريم إلـى أن لـيس كل من طالت لحيته وقرأ القرآن و إن كان إماماً في الحرم ، لا يؤخذ بقوله إن كان مخالفاً

الكلباني قارئ ..
وَ الفتوى ليست سبيل لـ كُلِ أحد ..
نسأل الله لهُ الهداية !
فنحن نأخذ ديننا من الكتابِ وَ السنه وَ الأئمة الكِبار
وَ المفتين الّذي قضوا أعمارهم في العِلم وَ التفسير ..

.

تحياتي وَ جزيل إحترامي لكَ أخي / العرب

هدى الله القارئ الكلبـاني ، و جمـيع المسلمين لما يحب ويرضـى .

[هدوءٌ مبهم!]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

لا فض فوك ِ أختي الكريمة ،،

وإني أسأل الله لك ِ جنة عرضها السماوات والأرض على هذا الطرح الراقي والراقي جدا ً ،،

نعم أنت ِ من يستحق أن تصفّق له الأيادي ..

لا أحب التبجيل والمديح الظاهر إنما كان لموضوعك ِ وقعٌ عظيـــم أسأل الله أن ينفع به ويذيقك ِ برد عفوهـ ،،