وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً

[زهرة]

السلام عليكم ورحمة الله...



إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم

قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.

وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون

، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.



و فوائد الإبتلاء :

• تكفير الذنوب ومحو السيئات .


• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.


• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .


• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.


• تقوية صلة العبد بربه.


• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.


• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .


• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.


والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:

الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.

الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.


الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.
واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته
أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.


والبلاء له صور كثيرة: بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه.
وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .




ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب :

(1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.
(2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة رواه أحمد.
(3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"
(4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"ا
(5) الدعاء المأثور: "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.


منقول بتصرف من مقال رائع للشيخ /خالد سعود البليهيد

فجزاه الله عنا كل خير

[ســــامـــيـه]

السلام عليكم ,,

الإبتلاء ,, لاشك انه من الخالق عزوجل

وهو إختبار و إمتحان منه ,,

فمنا كما ذكرتي في موضوعك القيم

الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.

الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.

الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر


اللهم لاتجعل بلانا في ديننا انك ارحم الراحمين ,,

زهره ,,,






.


.

[يـــزيـــد]

السلام عليكم


يعطيك العافية اختي زهرة وبارك الله فيك

والله يجعل ماصابنا تكفيراُ لذنوبنا

[زهرة]

أختي ساميه

الله يعافيك

وثيبك على التعقيب

وحياك الله

[زهرة]

يزيد

وعليكم السلام

وهلا فيك

وشكرا لمرورك

[قلب الحوت]

الحمدلله على تيسيره لنا ...

وامر المؤمن كله خير ان اصاابه مصيبة صبر وله الاجر...

وقال تعاالى (انما يوفا الصابرون اجرهم بغير حساب).

باركـ الله فيكــ

&....أرق التحايا واعذبها....&
\
/
\
/

[زهرة]

قلب الحوت

حياك الله أخوي

وفيك بارك الله

[أمير سدير]

جزاك الله خير

[زهرة]

وإياك أمير سدير

وشكرا لتواجدك

[أنــ(تويمي)ــا]

غفر الله لك ولوالديك
وجزاك عنا كل خير
وزادك الله فضلا وعفافا وسترا
::

أختي الكريمة

زهرة نقل مميز وجزا الله الشيخ خير الجزاء


اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا

تحية طيبة

[عبدالله الفـارس]

/

بارك الله فيك أختي الفاضلة زهرة

وجزاك خيرا ً ورفع قدرك وأعظم المثوبة لك

/

[القاصف]

[align=center]

يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام :

( عجَباً لأمرِ المؤمن إنّ أمرَهُ كلّه خير ، وليس ذاك لأحدٍ إلاّ للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛

فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبَر ؛ فكان خيراً له ) .

فيجب علينا كمؤمنينَ أن لا نسخَط مِن ( إبتِـلاءِ ) الله علينا .

مِن الحسَن لدينا -كما جاء بفوائد الإبتلاء- أن نصبِر ، والأفضل مِن ذلك أن نشكُرُ اللهَ على

نِعمتِه علينا .. نعَم فالبـلاءُ نِعمـة ، وتكفير سيّئات والإقتراب مِن الله عزّ وجَل والتوبة ،

ورفع الدرَجات والشعور بالذنب ؛ مِمّا يتوجّب علينا الصبرَ والإحتِساب لزيادة الحسَنات .



فاصـل :
- - - - - -

قالَ نبيُّنا الكريم :
( إنّ للّهِ ما أخذَ ولهُ ما أعطى ، وكُلُّ شيءٍ عِندَهُ بأجَلٍ مُسمّى ، فلتعتبِر ولتحتسِبْ )
صدق المُصطفى صلّى اللهُ عليهِ وسلّم



جزيـل الشكـر للأسـتاذة :

|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|زهـره|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

على هذا الموضوع الهـادف والمُفـيد

جعلَنا اللهُ مِن عُبّادِهِ الصابريـنَ الشاكِـرينَ المُحتسِبـين



[/align]

[زهرة]

أنـ(تويمي)ـــا


ولك مثل مادعوت أخوي الكريم

وحياك الله

وشاكره لك مرورك الكريم

[نــــــوفــــا]

زهــــــــــــره



باااااااااارك ااااااالله فيك وفي طررحك

وجزاااااااك اااالله الجناااااااااان

وجعل الله هذا الطرح حجه لك لاااااا حجه عليك

مودتي

[المتأني]

زهـــــــــــــــــــــــــره


اللهم اجعلنا من الشاكرين الحامدين . الصابرين المحتسبين



جزاك الله خيرا وبارك في طرحك