العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الأسرة والمجتمع °¨

¨° الأسرة والمجتمع °¨ كل ما يخص الأسرة والمجتمع من موضوعات وقضايا اجتماعية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-2011, 08:57 PM   #1
عضو رائع
 
تم شكره :  شكر 3274 فى 640 موضوع
ســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this pointســاري is an unknown quantity at this point

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

متصفح آخر رائع أختي الكريمة

أشك أن يكون له مثيل في أي منتدى آخر

كل شوي أكتشف جانب مضيء جدا لهذا المنتدى

أهنئكم

ســاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2011, 02:02 PM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاري مشاهدة المشاركة  

متصفح آخر رائع أختي الكريمة


أشك أن يكون له مثيل في أي منتدى آخر

كل شوي أكتشف جانب مضيء جدا لهذا المنتدى

أهنئكم

 
الرائع ياابن الكرام تواجدك فيه

أخي الكريم ((ساري)) بارك الله فيك وفي عملك

أسعدتني زيارتك أسعدك ربي برضاه والجنة

شكراً من القلب
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-12-2011, 02:20 PM   #3
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


أبحاث الشيخوخة .. نحو فهم أوسع وتجارب أعمق

الإنسان يستطيع الاستمتاع بمرحلة تقدم العمر وأعضاء جسمه قادرة على العمل لأكثر من مائة عام


الرياض: د. حسن محمد صندقجي
يعقد بين 9 و 12 ديسمبر القادم المؤتمر الثالث عشر للقاء الدولي السنوي للأكاديمية الأميركية لمكافحة الشيخوخة، في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأميركية لمناقشة آخر المستجدات والأبحاث المتعلقة بالشيخوخة والحد من آثارها على الجسم والحلقات الدراسية حولها. ويتوقع رئيس الأكاديمية الدكتور روبرت غولدمان أن يبلغ عدد الحضور من الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الصحي ما يزيد على 6000 آلاف مشارك. وتقول الأكاديمية ان هذا المجال الطبي تطور في السنوات العشر الأخيرة بشكل يصفه المراقبون الطبيون أنه مذهل. إذْ يبلغ حجم سوق المنتجات الطبية وغيرها الخاصة بمكافحة الشيخوخة في الولايات المتحدة وحدها وفي عام 2004 فقط مبلغاً يتجاوز 45,5 مليار دولار. بمعدل نمو سنوي يبلغ 9,5 % ما يعني أن حجم السوق سيبلغ في عام 2009 بالولايات المتحدة دون غيرها من دول العالم حوالي 72 مليار دولار بحسب إحصائيات شركة «بيزنيس كزمينويكشن» الصادرة في فبراير 2005.
الشيخوخة حالة صحية وطبية تستدعي التعامل السليم بعيداً عن التعرض لآليات العمليات البيولوجية الحيوية في شيخوخة الخلايا أو التركيز على جوانب فردية من عناصر الشيخوخة كتجاعيد الجلد أو الذاكرة أو المفاصل. وبشمول نظرة الى مشكلة الشيخوخة كحالة يتعرض لها معظم البشر ممن يحظون ببلوغ مراحل متقدمة من العمر.

تتميز البحوث الطبية الصادرة في الآونة الأخيرة بالتركيز على كل ما يتعلق بالشيخوخة من الأمراض والتغيرات الصحية ووسائل العناية والرعاية للمسنين في كافة الجوانب المحتملة وذلك لأسباب عديدة أهمها ارتفاع معدل عمر الإنسان في كثير من المجتمعات العالمية. وظهور دراسات طبية كثيرة تربط بين الظهور المبكر للتغيرات الخاصة بالشيخوخة لدى متوسطي العمر نتيجة لعوامل بيئية وغذائية جمة. إضافة الى أن هناك نوعاً من الاهتمام العام الذي يصل الى حد الخوف لدي البعض من ظهور أعراض الشيخوخة على الجلد والشعر والأسنان وكثير من حواس الجسم مما يدفعهم الى اللجوء الى ما يعيد مظهر الشباب لهم بالوسائل المفيدة وغير المفيدة. وهو ما لم يعد اليوم مقتصراً على النساء المتقدمات في العمر بل حتى الرجال وأيضاً متوسطي العمر من الجنسين.

إن الاهتمام الطبي العالمي اليوم بالشيخوخة له ما يبرره لأن الأمر لا يقتصر على تجاعيد الجلد أو بياض الشعر بل هو أوسع منهما بكثير ومن الظلم النظر الى هذين الأمرين على أنهما مظاهر الشيخوخة. فالحد من ظهور أعراضها على ما هو ظاهر أو مستتر من الجسم وكذلك حماية الجسم من التأثر بمتغيراتها خاصة على وظائف الأعضاء الداخلية أو الحواس أو القدرات الذهنية أو الأداء العاطفي تلك التي كان ينظر اليها بأنها أمور وتغيرات طبيعية لم يعد مقبولاً اليوم البتة من الأطباء والهيئات الطبية العالمية. كما أن تطور مفهوم الخدمة الطبية العلاجية والرعاية الصحية الوقائية في الآونة الأخيرة واستيعاب كثير من الأطباء لمعاني روح هذه الخدمة تفرض النظر بشكل أشمل وفي نفس الوقت أدق الى أمرين. الأول متطلبات الإنسان الشخصية للعيش بصحة ونشاط وأيضاً باقتدار للقيام بتكاليف الحياة على المستوى الشخصي والاجتماعي والعملي. والثاني كذلك النظر الى متطلبات رعاية صحة أعضاء جسمه بكل ما تشمله هذه الجملة. وهذان الأمران لا يمكن أن يتما مطلقاً دون بذل نوعية جديدة من التعامل الطبي السليم مع مشاكل الشيخوخة وظهور ملامحها لأن الهدف من الرعاية الطبية والصحية في كل مرحلة من مراحل العمر لها غاية. فالعناية بالأطفال غايتها تهيئتهم لمتطلبات خوض غمار الحياة بعد تخطي مرحلة المراهقة. والعناية بالحامل غايتها المحافظة على سلامتها وسلامة واكتمال نمو الجنين وتيسير خروجه الى العالم. وكذلك حال من تقدم به العمر فالغاية هي توفير الراحة له والعناية الطبية لحمايته من النكسات الصحية أو تقليل تأثير الأمراض المزمنة التي لديه وذلك كي يستمتع بكل ثانية من عمره بعد أن أدى دوراً كبيرا ومجهداً إبان مراحل الشباب. ويظل أكبر عائق أمام تطور أي جانب من جوانب الطب دوماً، النظر الى المرض أو التغير الصحي على أنه أمر طبيعي أو متوقع لا يمكن منعه أو لا علاج له أو لا فائدة من التخفيف منه أو إزالته. وهذا بالضبط ما عانت منه مشاكل الشيخوخة الطبية والصحية لدى الناس. وكلها سبب للتأخر الشديد وغير المبرر في تبني البحوث الطبية فيها نتائج واضحة تفرض أساليب علاجية لإزالة أثار الشيخوخة على أعضاء الجسم إن أمكن أو أضعف الإيمان الحد من آثارها. والأمثلة على هذا أكبر من ان تحصى ولعل مجموعة منها هي ما أشارت إليه أخيرا «الشرق الأوسط» من خلال الأخبار الطبية كالتي تحدثت عن القدرات الذهنية لدى كبار السن ووسائل رفع كفاءتها وعلاقة ضعف الانتصاب بوجود أمراض في شرايين القلب. أو كما سيُلحظ مما ذكرت في موضوع الإمساك في الصفحة الأخيرة من الملحق أن مجرد شكوى كبير السن منه لا يعني البتة إهماله أو إهمال إجراء الفحوصات الطبية كاملة له. لذا فلم يعد من المقبول طبياً أن ينظر الى الأعراض التي يشكو منها كبار السن على أنها أمر طبيعي أو لا يمكن منعه أو لا يعني أكثر من مجرد تغيرات تصاحب التقدم في العمر فقط.

الجانب المهم في الموضوع هو أن البحث في جوانب الشيخوخة من الناحية الطبية لا علاقة له مطلقاً بموضوع وقف التغيرات التي تصاحب تقدم العمر وظهور حالة الهرم. فتغيرات الجسم الطبيعية شيء وأعراض الشيخوخة شيء مختلف تماماً. ولإيضاح الأمر فإن تقدم العمر لا يعني لزوم ظهور الأمراض وهنا مربط الفرس في كل ما يدور حوله الحديث وتدندن حوله الدراسات الطبية. وأوضح مثال لمن تأمل هو أنه في طب القلب لا يوجد شيء يقال عنه فشل القلب الناجم عن تقدم العمر بحد ذاته. وكذلك لا يوجد فشل الكبد أو الكلى الناتج عن مجرد تقدم العمر. الذي يوجد هو أمراض يزداد احتمال الإصابة بها مع تقدم العمر وهي ما تتسبب حال حصولها في اضطرابات وظائف أعضاء الجسم. كما أن التتبع والاستقراء للمدونات والمراجع الطبية يشير الى أن كثيراً من أخطاء الماضي في سلوكيات نمط الحياة وبُعدها عن النصائح الطبية كما في الغذاء والرياضة. وكذلك التعرض للكثير من المواد التي تؤثر على الإنسان مما هو منتشر في بيئة دون أخرى كالتلوث بأنواعه أو ممارسة العادات الغذائية الضارة وغيرها كتناول الدهون بكميات عالية أو التدخين أو غيره. فإنها كلها ستظهر في غالب الأحوال آثاره على الإنسان حال تقدمه في العمر إما لتراكم التأثير مع الزمن أو لضعف قدرة الجسم على مقاومة ضررها. ولذا فإن ضعف تحمل الجسم وأعضائه الداخلية المهمة لتأثير المواد المضرة أو الالتهابات الميكروبية لا يستلزم بالضرورة توقع حصول مرضها أو فشلها في أداء وظائفها بل المنطق يقول ان الأمر يتطلب من الإنسان ومن الطبيب أن يراعيا تطبيق النصائح الطبية ومباشرة العناية الطبية بصفة دورية دائمة. وهذا هو كل ما تدور حوله الدراسات الطبية عند محاولة الحد من آثار الشيخوخة ومكافحة مظاهرها لتكون بالتالي هناك منظومة خاصة ومتكاملة من وسائل الوقاية والرعاية والعلاج للمشاكل الصحية والطبية في مراحل العمر المتقدمة أسوة بما هو الحال عليه لدى الإنسان في مراحل أخرى من العمر.

من المهم جداً أن تُفهم التغيرات الطبيعة التي تطرأ على الجسم أثناء مراحل تقدم العمر أسوة بالتغيرات التي تحصل أثناء نمو الجنين أو نمو الطفل أو على النساء في مرحلة الحمل وغيرها من المراحل أو التغيرات التي يمر بها الإنسان. وكل التغيرات كما سيمر معنا، لا تعني حالة مرضية بل لها علاقة بقدرات الإنسان على ممارسة أنشطة الحياة العملية أو الاجتماعية أو الترفيهية. كما أن من المهم ملاحظة أن مدى التأثر بها وتسارع الحصول لها يختلف من إنسان الى آخر.

ولو راجعنا هذه التغيرات نجد أنه يمكن تقسيمها الى نوعين. نوع لا تأثير له على صحة الإنسان بدرجة عميقة أي أنه لا يؤدي الى ظهور قصور في أداء الأعضاء المهمة لوظائفها أو حصول حالات فشل الأعضاء وهي تغيرات حتمية لا يخلو إنسان منها مطلقاً كترهل الجلد وبياض الشعر ومشاكل العظام والمفاصل وتأثر حواس الجسم كالسمع والبصر والشم والذوق وربما شيئاً قليلاً من الإحساس باللمس. والنوع الثاني هو ضعف يعتري بعض وظائف الأعضاء المهمة لكن من الصعب منع أسبابه أو تنبه الإنسان الى الوقاية منها أو النظر إليها دون اعتبار بعض الأمور الأخرى. وهو ما سيتضح من استعراض بعضها. شرايين الجسم تغدو أكثر صلابة وتفقد شيئاً من مرونتها وهو ما يؤثر على عضلة القلب فتفقد شيئاً من قوتها لملاقاة تغيرات مرونة الشرايين وارتفاع الضغط فيها. لكن تغيرات الشرايين بتقدم السن وبحد ذاتها لا تصل الى حد ظهور مرض ارتفاع ضغط الدم أو هبوط القلب كأمر حتمي مصاحب لتقدم العمر أسوة ببياض الشعر أو ترهل الجلد. كما أن إيقاع النبض وكهرباء القلب تظل تحافظ على ما هو طبيعي لها. وكذلك تأثر وظائف الكلى التي تقل قدرتها على تصفية الدم من المواد السمية والفضلات شيئاً قليلاً لا يمكن النظر إليه بمعزل أن الأسباب الأخرى كتضخم البروستاتا أو تأثير تناول الأدوية المخففة للألم أو وجود أمراض مزمنة مصاحبة تؤثر على الكلى.

من الممكن أن يستمتع المرء بمرحلة تقدم العمر وظهور أعراض الشيخوخة. والحقيقة أنه كما أن هناك تغيرات في جسم الإنسان فإن هناك أموراً إيجابية من المهم الاستفادة منها. فالخبرة والمعلومات التي تم اكتسابها ونضج التفكير وتحمل المسؤولية وفهم الذات ومتطلباتها وانخفاض مستوى القلق كلها أمور يجب استثمارها في التعامل مع تغيرات تقدم العمر. والعناية بالصحة في مرحلة تقدم العمر تبدأ مبكراً جداً أسوة بتهيئة الأمور المالية وغيرها كالتأمين ومخصصات التقاعد. والمقصود بالعناية في تلك الفترة من العمر أمران. الأول الوقاية من الأمراض بشكل عام أو العناية بها إن وجدت. والثاني هو التعامل مع المتغيرات التي تصيب الجسم مع تقدم العمر وتخفيف آثارها كتجاعيد الجلد أو مشاكل قلة الحركة والنشاط في المفاصل أو هشاشة العظام أو ضعف البصر.


ودمتم بود



يتبع
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2012, 02:21 AM   #4
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبل التعامل مع الاكتئاب لدى المسنين


سنتحدث عن سبل التعامل الممكنة مع الشخص المكتئب وقد كتبتها على شكل نقاط حتى يسهل فهمها ولكن قبل الدخول في هذا الموضوع أحتاج إلى تحديد معاني الألفاظ بشكل دقيق لمنع أي لبس:

• الشخص المسن يقصد به من بلغ العقد السابع من العمر أي أن عمره ستون سنة فما فوق.

• المكتئب هو المصاب بمرض الاكتئاب وليس مجرد الحزن العابر الذي يمر بالجميع حسب ظروفهم الحياتية. مرض الاكتئاب حالة مرضية تؤدي إلى تغيرات واضحة على المستوى النفسي والسلوكي والجسماني. الأمثلة على هذه التغيرات كثيرة وتشمل الانقطاع عن المناسبات الاجتماعية, الشكوى من ضيقة الصدر بشكل مستمر, كثرة البكاء, انخفاض مستوى العناية الشخصية, قلة الحديث مع أفراد العائلة, الشكوى الزائدة من أعراض جسدية غامضة ليس لها تفسير واضح, اضطراب النوم والشهية, التعب المستمر, القلق الشديد وظهور مخاوف جديدة, التفكير المستمر بالموت أو تمنيه, ظهور أوهام وأفكار غير معهودة على الشخص المسن وغير منطقية لكنها متوافقة مع تفكيره المكتئب مثل الاعتقاد الجازم أنه يجلب الحظ السيئ لعائلته وأن موته قادم لا محالة قريبا وأنه عبئ على عائلته. هذا الأعراض تزداد حدتها مع الوقت وتصبح ملحوظة من الجميع.

• سبل التعامل هي أساليب سلوكية يتم استعمالها بغرض مساعدة الشخص على التكيف مع جزئية معينة من المرض أو الوصول للحل إن وجد ولا تمثل بحد ذاتها علاجا شافيا. وهي بذلك تختلف عن الأسلوب العلاجي الذي يحتاج دراسة وخبرة لتطبيقه.


إن مرض الاكتئاب مرض معقد تتداخل عوامل وأسباب نفسية واجتماعية وجسما نية وروحية في تكوينه وتعزيز استمرار يته ويمضي المختصون سنوات في دراسته لبناء خبرة كافية في تشخيصه ومعرفة أنواعه وبالتالي تقديم خدمة جيدة للمصابين به. وإذا صاحب مرض الاكتئاب أعراض ذهانية مثل الهلاوس والتخيلات أو أعراض خرف مثل عدم القدرة (وليس الرغبة) على الاعتناء بالنفس فهذه حالات تحتاج إلى تقييم جسدي ونفسي كامل لدى المختصين وليس مجرد نصائح عامة.

بعد هذا التوضيح المختصر أرجو أن يكون واضحا للجميع أن ما سنتحدث عنه عبارة عن سبل عامة للتعامل مع المرض والمصاب به, وهي ليست بديلا عن المختصين ولكنها عامل مساعد. النقاط اللاحقة, فيما عدا الثلاث الأولى, لا أنصح بتطبيقها على جميع المصابين بالاكتئاب بشكل أعمى إذ أنها تمثل فقط ما يمكن عمله وليس ما يجب عمله, وبالتالي يجب أن يسبق تطبيقها تفكير وتأن لمعرفة مدى مناسبتها للحالات الفردية.


1-الحصول على رأي خبير:

إذا لوحظ على شخص مسن علامات اكتئاب مشابهة لما سبق ذكره فيجب تقييمه بواسطة طبيب نفسي ممن له دراية بشؤون المسنين. والسبب هو وجود عدة عوامل قد تؤدي إلى ظهورأعراض شبيهة بأعراض الاكتئاب مثل اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم وانخفاض مستوى بعض الفيتامينات واستعمال بعض أدوية القلب والستيرويدات وتعاطي الكحول. كما أن الاكتئاب الذي يحصل لأول في عمر متأخر قد يكون عرضا مبكرا لمرض الرعاش (باركينسون) أو الزهايمر.

ودمتم بود


يتبع


التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 03:03 PM   #5
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

happy رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


مسنون يفرون من التجاعيد-بعضهم يلجأ إلى جراحات التجميل



الشيخوخة مرحلة عمرية يخاف منها بعض الناس لاعتقادهم ان المجتمع سيهمشهم فيهربون إلى الجراحات التجميلية، ظناً أنهم بذلك قهروا التجاعيد. وليست جراحات التجميل وحدها الوسيلة التي يهرب بها الكبار من الشيخوخة فهناك من يعزل نفسه عن الحياة رغم أن الخبراء أكدوا ان هذه المرحلة العمرية تعد البداية الحقيقية لحياة جديدة وتحقيق طموحات وأحلام كانت مجمدة. بين المتفائلين بالشيخوخة والكارهين لها أجرينا هذا التحقيق:

أحمد الشيبة أخصائي علم النفس والاجتماع أكد أن المشكلة تكمن في ان بعض تلك الفئة من البشر لا تعلم أن لكل مرحلة عمرية ظروفها الخاصة، وأن مرحلة الشيب من أحلى فترات العمر، مشيراً إلى أن الانشغال في الحياة والتقدم التكنولوجي الذي يغزوها يومياً يجعل الناس لا تتذكر تلك المرحلة التي تباغتهم فجأة بعد أن تناسوا أن الحياة لها نهاية.

وقال: إن القرآن الكريم يقول “وجاءكم النذير” والمعنى هو ظهور الشيب، والقصد هو الاقتراب من النهاية، وهو أمر مفهوم لدى جميع البشر، وإذا ظهر فإن النهاية قريبة، وقبل هذا الأمر ليست هناك أي إشارات عن اقتراب الانسان من الموت بقدر ما يتضح في تلك الحالة، رغم سعي الجميع لعدم تذكرها، مشيراً إلى أن كلمة الشيب مرتبطة بعملية الضعف وهو أمر لا يحبه الانسان لأنه يحب أن يكون قويا.

وأوضح الشيبة أن لجوء بعض كبار السن لأفعال بهدف التشبث بأيام الشباب وابعاد الشيب عنهم يرجع للتأثير الإعلامي الواضح من خلال البرامج والاعمال الدرامية التي صارت مؤثرة بشكل كبير بجانب غياب الجانب الديني واعتبار أن الشكل أهم عوامل جذب المال.

ويعتبر د. جورج ونيس أخصائي الطب النفسي أن هروب الناس من وقار الشيخوخة سلوك طبيعي لمقاومة التغيرات التي تحدث لهم، بحيث يكونون في أحسن صورة ويقبلهم الآخر، لافتاً إلى أن مرحلة الشباب بالنسبة للإنسان هي القوة والقدرة على العطاء والتأثير في الآخرين، في حين أن الغالبية يعتبرون الشيخوخة تقاعداً وانتظاراً النهاية، مما يدفعهم إلى الهروب من تلك الفكرة المؤلمة.

وأضاف أن محاولات التغيير في الشكل التي يجريها الفرد إنكار للواقع الذي يعايشه ولا يرضى به، مؤكداً ان ارتباط الشيخوخة بالتقاعد أو قرب نهاية العمر أفكار خاطئة لأن كل مرحلة من المراحل العمرية لها هدف محدد في مسيرة الفرد في الحياة، والشيخوخة يكون الانسان فيها قد وصل إلى ما يبتغيه ومن ثم فهي مرحلة للعطاء يستطيع خلالها إعطاء خبراته الحياتية والعلمية والمهنية مما يساعد في زيادة الوعي بضرورة التنمية المجتمعية.

ودلل د. ونيس على العديد من النماذج التي حققت نجاحات مبهرة في نواحٍ عدة رغم انهم في مرحلة عمرية متأخرة، سواء على المستوى الأدبي أو العلمي أو التجاري أو الفني، مشيراً إلى أنه لا يمانع في ان يكون الانسان في أحسن صورة طالما انها لا تثير السخرية منه أو الاستهجان بالمجتمع، لأنه عندما يرى نفسه جميلاً تزداد ثقته بنفسه، ويعطي مزيداً في مجال تخصصه بعد أن وجد الجانب المشرق في شكله.

وتؤيد د. آمنة خليفة استاذ علم الاجتماع ومدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية عمليات التجميل للحفاظ على الصحة والجمال بشرط عدم تعارضها مع القيم المجتمعية والشرع، مشيرة إلى أن تقنين هذا الامر والوعي وعدم الجري وراء المظاهر لا يؤدي لنتائج عكسية وأكدت ان الحفاظ على الشباب يعتمد بالأساس على الصحة النفسية ونوع الغذاء والظروف البيئية، وضرورة التواصل مع الأطباء بهدف المساعدة في الحفاظ على الصحة الجسمية التي تنعكس على الصحة الجمالية، لافتة إلى أن الانسان في بعض الأحيان يحتاج للجوء لأطباء التجميل لاستشارتهم عما يعتري الوجه أو الرأس من عوامل التغيرات العمرية فيتناول الأدوية أو الكريمات، أو علاجاً آخر يراه طبيب التجميل.

وطالبت خليفة بعدم الاسراف بالتفكير في مرحلة الشيخوخة حتى لا يزداد الانسان شيخوخة على شيخوخته ويصبح غير قادر على التواصل مع أسرته والمجتمع، مشيرة إلى أن تلك المرحلة تعد من أهم المراحل العمرية في العديد من الدول الأوروبية ويعتبرها الناس مرحلة عطاء وبداية حياة جديدة.

د. محمد رمضان رئيس قسم علم النفس بأكاديمية شرطة دبي يؤكد أن لكل سن مميزاتها وعيوبها وقدراتها، وأن الانسان يبدأ الحياة ضعيفاً، وقوياً، ثم يضعف. فأين المفر من القدرة الالهية؟.

وأوضح ان جميع عمليات التجميل تفشل في مرحلة الشيخوخة لأنها ضد الطبيعة والفطرة، مشيراً إلى انه لا يصح للمراهق أن يعيش دور الشيخوخة، أو العكس، لأن لكل فرد دوره المتميز جداً عن الآخر، فالمراهق قد يفوقني في السرعة، وأنا أفوقه بالحكمة والإيمان.

وأضاف: عدم التكيف مع كل مرحلة عمرية من المراحل التي يمر بها الانسان، هو مرض نفسي واضطراب في الشخصية، مؤكداً أن الشيخوخة والشباب مشاعر نفسية، ومن الممكن أن نجد شاباً في سن الثلاثين يعيش حالة اكتئاب ومنزوياً بعيداً عن المجتمع، وكهلاً في سن الثمانين يتدفق حيوية.

وقال: القضية تكمن في تساؤل هو: ماذا تفعل بهذه السن تتقبل وتبدع وتنتج أم ترفض وتكتئب؟.

ولفت د. رمضان إلى أن الرضا هو الصحة النفسية، وعدم الرضا هو المرض النفسي، وأن الرضا لا يأتي صدفة وانما نتيجة ايمان يصاحبه نضج عقلي، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية اكتشفت ان الايمان القوي يصاحبه الفكر الناضج، ومن هنا يأتي التوافق النفسي ويتم الرضا حيث تكون أطراف المعادلة متساوية.

واتهمت د. حصة لوتاه عميد كلية الإعلام بجامعة الامارات الإعلام بالترويج لذلك عن طريق وهم الناس بأن مرحلة الشباب هي الأمثل للإنسان، خصوصاً في البرامج التي ترعاها الشركات التي تهدف للربح، وفي الملاحق الطبية التي تصدرها المؤسسات الصحافية، موضحة أن كل ذلك يعطي مصداقية عن طريق انها تؤكد حقائق، والناس تؤمن بكل ما تشاهده وتقرأه.

وقالت: الرأسمالية الحديثة رسخت لذلك بطريقة بحتة بتأكيدها ان مرحلة الشباب هي الأكثر عطاء فتشبث الجميع بذلك.

وطالبت لوتاه الإعلام بضرورة عمل توازن يعطي قيمة للحياة والبعد عن الاستهلاك وأن كل شيء قابل للبيع والشراء.


ودمتم بود


يتبع

التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2012, 02:40 PM   #6
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


ماهي التغيرات العقلية؟ وكيف تؤثر سلبيًا على حياة المسن؟



الذاكرة:
النسيان تعتبر من أبرز السمات لدى المسن وخاصة للذاكرة القريبة, أما الذاكرة البعيدة فأحداثها تبدو ملتصقة بالذاكرة لدى المسن.

التفكير:
يتحول المسن إلى التفكير البطيء والتحفظ وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.

العواطف:
إن حاجة الإنسان في هذه المرحلة إلى الإحساس بالأمان ماديًا ومعنويًا إلى المشاركة والإحساس بالأهمية تزداد عنها في فترات العمر السابقة وذلك بسبب فقدان عمل وافتقاد شريك العمر أو الأولاد أو الأقارب.

الشخصية:
حيث تظهر على المسن بعض التغيرات في الشخصية, فقد يصبح عديم الثقة, يبالغ في صفاته وقدراته وردود أفعاله, وقد يهمل في مظهره تعبيرًا عن الانسحاب من الحياة, أو قد يصبح منتقد مستمر للآخرين عديم السيطرة على المشاعر والضوابط السلوكية.





ماهي أهم المشاكل الصحية التي يشكو منها معظم المسنين؟ وكيف يمكن التعامل مع هذه المشاكل؟

ضعف البصر:
يجب مساعدة المسن في تسهيل احتياجاته اللازمة وبالتالي لن نعرضهم للأذى.

ضعف السمع:
يجب التحدث مع المسن بصوت واضح ومسموع وعرضه على الطبيب المختص إذا احتاج الأمر لذلك.

ضعف العظام وسهولة كسرها:
يجب توفير الأماكن الآمنة وتجنب الأماكن المرتفعة ودرجات السلالم والعتبات بين الغرف, لذلك يفضل أن تكون غرفة المسن بالدور الأرضي ويكون السرير منخفض قدر الإمكان.

ضعف الذاكرة:
يجب اشتراك المسن في المناقشات وتكرار الأسئلة عليه حتى يستطيع التركيز, كما أن هناك أدوية منشطة للذاكرة تصرف بعد استشارة الطبيب.

قلة ساعات النوم ليلاً (الأرق):
يجب تشجيع المسن على ممارسة بعض التمرينات أو النشاطات الخفيفة ومحاولة تقليل عدد ساعات النوم نهارًا.

تقرحات الفراش:
يجب اتباع النظافة التامة للمسن وعدم تركه مبللاً بالبول أو العرق, كما يجب تغيير وضع المسن أثناء الجلوس أو النوم بين كل فترة وأخرى, ذلك يمنع الإصابة بأي تقرحات أو التهابات.

عدم التحكم في الإخراج:
يجب تدريب المسن على تنظيم أوقات الذهاب للحمام لقضاء الحاجة كل 3-4 ساعات.وفي حالة عدم تجاوب المسن, يجب استخدام الحفاضات أو أكياس البول حيث يمكن صرفها من العيادة الخارجية.


ودمتم بود


يتبع


التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-01-2012, 02:19 PM   #7
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


فقدان الذاكرة


سواء كانت حالة فقدان الذاكرة بشكل مؤقت أو دائم، أو جاءت بشكل مفاجئ أو ببطء فذلك يعتمد على أسباب حدوث فقدان الذاكرة إن عملية تقدم العمر قد ينتج عنها صعوبة في تعلم أو إدراك الأشياء الحديثة على الشخص أو يمكن أن تتسبب في استغراق وقت أطول من قبل الشخص المسن في تذكر أو استدعاء الأشياء الحديثة عليه (ولكن التقدم في العمر لا يكون سبب في فقدان الذاكرة إلا إذا كان هذا التقدم مصحوباً بمرض معين ساعد في حدوث هذه الحالة).



الأسباب العامة:


- تقدم العمر.
- مرض الزهايمر.
- إصابات الرأس.
- الهستريا المصحوبة بحالة من الارتباك والقلق.
- النوبات المرضية.
- المخدرات أو العقاقير المخدرة.
- الكحوليات.
- الصدمة الدماغية.
- بعض العقاقير.
- العلاج بالصدمات الكهربائية (خاصة لفترات طويلة).





العناية المنزلية:


- يجب أن يكون هناك عناية جيدة من قبل أفراد الأسرة تجاه المريض بفقدان الذاكرة. العلاج عن طريق توجيه المريض لذكرياته القديمة مثل الموسيقى، الصور، الأشياء الخاصة به، وأيضاً يمكن المساعدة عن طريق تعليم وتوجيه المريض من جديد.
- العناية بتناول العقاقير في المواعيد المحددة للمريض.
- يمكن زيادة مستوى الرعاية الأسرية للمريض وذلك عن طريق إيجاد شخص متابع للمريض (ممرض/ممرضة) وذلك لبعض الحالات الخاصة والتي تحتاج لعناية أكبر.

- يجب استشارة الطبيب في حالة عدم وجود أي سبب بحدوث حالة فقدان الذاكرة. عند حدوث حالة فقدان الذاكرة، سيقوم الطبيب بفحص المريض جسمانياً ودراسة التاريخ المرضى للشخص.
- التاريخ المرضى للشخص يتم دراسته عن طريق طرح بعض الأسئلة عن الأسرة والأصدقاء.





-بعض هذه الأسئلة يمكن أن تتضمن:
- نوع الحالة:


- هل يستطيع الشخص تذكر الأحداث القريبة (الحديثة) بمعنى آخر هل يوجد لديه ذاكرة قصيرة؟
- هل يستطيع الشخص تذكر الأحداث القديمة (هل لديه ذاكرة المدى الطويل)؟
- هل هناك فقدان للذاكرة بالنسبة لأحداث أو مواقف حدثت مباشرة قبل مشكلة واجهت المريض؟
- هل هناك فقدان للذاكرة بالنسبة لمواقف حدثت مباشرة بعد مشكلة واجهت المريض؟
- هل هو فقط فقدان طفيف للذاكرة (ضعف ذاكرة)؟
- هل يقوم المريض بخلق قصص لمحاولة إخفاء الفجوة التي حدثت في ذاكرته؟





- عامل الوقت:


- هل تسوء حالة فقدان الذاكرة مع الوقت؟
- هل تتقدم الحالة بمرور أسابيع أو شهور؟
- هل حالة فقدان الذاكرة مستمرة في كل الأوقات أم تحدث في فترات مختلفة؟
- هل يوجد فترات محددة لفقدان الذاكرة، كم من الوقت تستغرقها هذه الحالة كل فترة؟





- عوامل تفاقم أو ازدياد الحالة:


- هل حدث إصابة بالرأس في الماضي القريب؟
- هل حدث للمريض أي أحداث مؤلمة عاطفياً بالنسبة له؟
- هل قام المريض بإجراء أي عمليات جراحية تطلبت تخديره تخدير كامل؟
- هل يتناول المريض المشروبات الكحولية؟
- هل يتعاطى المريض أي نوع من المخدرات، ما هي هذه الأنواع؟ الكمية التي يتناولها؟





- أعراض أخرى:


- هل توجد أعراض أخرى يشعر بها المريض؟ ما هي؟
- هل يشعر المريض أنه مشوش مضطرب أو غير واع لبعض الأشياء؟
- هل يستطيع المريض الأكل، ارتداء الملابس والقيام بالأعمال الخاصة به بمفرده دون مساعدة؟
- هل يحدث للمريض أية نوبات مرضية؟

بالنسبة للفحص الجسماني فهو يتضمن: اختبار عصبي وفحص لذاكرة المدى القصير، المتوسط والطويل.





- اختبارات التشخيص تتضمن:


- تصوير الأوعية الدماغية.
- إجراء أشعة مقطعية على المخ.

- أشعة كهربائية على الدماغ.
- اختبار للدم (لاحتمال وجود أمراض معينة).
- اختبار القوة النفسية والعقلية.


ودمتم بود


يتبع


التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2012, 01:34 AM   #8
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية يمامة الوادي
 
تم شكره :  شكر 10916 فى 3630 موضوع
يمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضويمامة الوادي نسبة التقييم للعضو

 

رد: ملف خاااااااص بكبار السن وكيفية التعامل معهم

بسم الله الرحمن الرحيم


هلا وغلا فيكم


التوجيهات الإسلامية للصحة النفسية للمسنين


د.محمد أيمن محمد خير عرقسوسي


استشاري ورئيس قسم الصحة النفسية في مشفى الأمل / جدة

تهدف الصحة النفسية تطبيقياً إلى الوقاية من الاضطرابات النفسية أولاً ، وعلاج الاضطرابات النفسية والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف الأفضل ثانياً . وفي الجانب الأول نعمل على تحديد الجوانب التي يمكن أن تسبب الاضطرابات ، ثم نعمل على إزالتها وإبعاد الأفراد عنها مع توفير الشروط العامة التي تعطي الفرد قوة عملية لمواجهة الظروف الصعبة . وفي الجانب الثاني تقوم المؤسسات المتخصصة بدعم الفرد من جهة ، وعلاج مشكلاته النفسية التي يمكن أن توجد لديه من الجهة الثانية ، ثم مرافقته لخطوات من أجل التأكد من حسن عودته إلى أسلم وضع وإلى انتظام ذلك في شروط الحياة المختلفة .


وهذا ما يدفعنا كعاملين في مجال الصحة النفسية للعناية بالفرد والعناية بالبيئات المختلفة شديدة الالتصاق به . وفي مجال المسنين فإن الشيخوخة تقترن بالاستهلاك التدريجي للأعضاء والتغيرات الحيوية التي تطرأ على الجسم والتي ترافق الشيخوخة وهكذا فإنه من الطبيعي أن يحدث هذا التدهور في استهلاك العضلات كمرحلة من مراحل الحياة . قال تعالى ( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق الله ما يشاء وهو العليم القدير ) (سورة الروم 54) .
وتحتاج حدمات الصحة النفسية للمسنين لحسن التوجيه نفسياً ومهنياً واجتماعياً للوقاية من مشكلات منظورة قبل وقوعها أو لعلاج مشكلات قائمة يعاني منها المسنون. ولابد لنا


في البداية من معرفة مميزات الحياة النفسية للمسن وهي كما يلي :



أهم جوانب حياة المسن ومميزاتها :




1- قد تمتد فترة الشيخوخة عشرات السنين ولذلك أثره في حياة الفرد ومن حوله من معارف وأصدقاء وأهل .. قال صلى الله عليه وسلم " خيركم من طال عمره وحسن عمله .. وشركم من طال عمره وساء عمله " .

2- يعاني المسن من ضعف جسمي عام في الإحساس والعضلات والعظام والنشاط الجسمي الداخلي ( هضمي وبولي ودموي وجلدي ) وضعف عام في النضارة .. وبدء ظهور الترهلات . وأعراض الشيخوخة هذه تظهر على كل إنسان ..

3- نضوج علمي وغزارة وثراء فكري ، حيث أن أكابر العلماء خير إنتاجهم الفكري في هذه المرحلة ( ما بعد الستين ) ويكون لدى المسن أيضاً ثراء شخصي بالخبرة الذاتية مع الآخرين حيث يفهم الحياة فهماً واقعياً ويدرك الحياة بعيداً عن الخيال وبواقعية عملية .

4- معاناة صحية في تناوب مع المتاعب المرضية ، ويتطلب ذلك عناية صحية متواصلة ودقيقة .

5- صلابة نفسية واجتماعية في الاتجاهات ، يصعب معها التكيف والتوافق النفسي للمسن مع مستجدات الحياة وما تتطلبه من علاقات وأنماط سلوكية جديدة مع عدة أجيال مما يجعله يعاني من صعوبات التوافق الضروري للحياة الهادئة . قال تعالى ( ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون ) (يس68) .

6- يرى المسن نفسه إما متخوفاً من الوصول للشيخوخة أو منكراً لها ولا يعطي لها بالاً في تصرفاته ، وكلما تقدم به السن شعر بالعجز أكثر ويحدث ذلك في المجتمعات الغربية حيث يرى المسن نفسه قد وصل لمرحلة سلبية في حياته وذلك نتيجة لطبيعة العلاقات الاجتماعية المفككة ، والروابط العائلية الضعيفة . وبالنسبة ٍإليهم فإن مشكلة سن التقاعد قد خلقت مشاكل جديدة تتعلق بتحقيق الذات ، وبحقوقهم كبشر وفي شعورهم بتدني المستوى المعيشي ، وعدم ملائمته لصحتهم ورفاهيتهم ، ولصحة ورفاهية أسرهم وأيضاً لزيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية والاجتماعية والنفسية ويرافق ذلك شعورهم بعدم الأمان بسبب تقدم السن وكل ذلك يساهم في نشوء مشكلات المسنين . أما في مجتمعاتنا الأكثر التزاماً بالنواحي الدينية فإننا نجد أن كبر السن يصاحبه ارتفاع في المكانة ويعامل المسن بالتبجيل والاحترام والتوقير .. قال صلى الله عليه وسلم ٍ" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا " ( رواه الترمذي ) .
ومن ناحية أخرى يؤدي الإنقطاع عن العمل في عصرنا الراهن إلى زيادة النظر للشيخوخة بوصفها مشكلة نفسية واجتماعية حيث أن التوقف عن العمل يتضمن انقطاع أدوار اجتماعية هامة ، وتقلصاً في الدخل وتقليلاً في فرص الاتصالات الاجتماعية ، وزيادة في الوحدة والفراغ وهذا ما توصل إليه العلماء عموماً بأن التقاعد هو أمر سلبي .

أهم مشكلات المعمرين :


لا يتعرض كل مسن لمشكلات . والمشكلات نفسها متنوعة ومنها البسيط العابر أو الطارئ الذي يزول بالعلاج . وعدد كبير من المسنين عرضة لمشكلات مزمنة ولابد لهم من معايشتها بصبر وهدوء للتخفيف من أضرارها . قال صلى الله عليه وسلم للأعراب عندما سألوه فقالوا يا رسول الله أنتداوى ؟ .. فقال صلى الله عليه وسلم " نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد ) قالوا ما هو ؟ قال ( الهرم ) ( أخرجه الترمذي وأحمد في مسنده ) .


• والمشكلات يمكن أن تكون انفعالية وجدانية كالشعور بالفشل أو الاحباط مما يؤدي إلى أن تغلب على هؤلاء روح التشاؤم . وقد يصل ببعضهم إلى الشك بأقرب المقربين إليهم . ويكون سلوكهم متسماً بالشك والحذر والحساسية والتأثر الانفعالي ( قد يتزوج المسن ممن هي في سن بناته ويتصابى وعند عجزه يتهمها ويشك بها وبهذا لا يوقر نفسه ) قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي " يا ابن آدم الشيب نور من نوري وإني أستحي أن أعذب نوري بناري فاستحي مني".


• وهناك مشكلات ذهنية فكرية وذلك نتيجة لضعف الحواس وضعف الانتباه وعدم القدرة على التركيز ، مما يضعف المدركات بالإضافة إلى ضيق الاهتمام وإلى ضعف الذاكرة وتشتتها وسرعة النسيان مما يجعل الفرد يتمركز بشكل محوري في تفكيره حول شيء مما يبدو شبيهاً بالوسوسة أو الهلوسة . قال تعالى : يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ) ( الحج 5) .


• وأما المشكلات الصحية فإن أمراض الشيخوخة تعتبر أكثر خطورة لضعف مقاومة الجسم لدى المسن وشدة تأثره وضعفه مما يقلل فرص إجراء جراحات ضرورية لصحته . كما أن ضعف الجسم عموماً يظهر لديه أمراضاً ومشكلات جسدية مثل أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام والكسور والأمراض الجلدية والحسية . وغيرها وقد يظهر لدى المريض توهم بالأمراض وتركيز زائد على الصحة حيث ينظر للعرض البسيط بأنه خطير . قال تعالى ( قال ربي إن وهن العظم منى واشتعل الرأس شيباً ) (مريم4 ) .
• وهناك مشكلات اقتصادية يعاني منها المسنون لنقص مواردهم المالية ، ولضعف الأداء لديهم ، أو للتقاعد ، أو لترك العمل ، وهذا في حد ذاته مشكلة نفسية واجتماعية وصحية واقتصادية بأبعادها المؤثرة والمتأثرة .


• وأما المشكلات الاجتماعية فإن ازدياد العمر يقلل من الأصدقاء بسبب تفرقهم إما بالبعد أو بالوفاة أو بالسفر . وكذلك الأولاد لانهماكهم بشؤون الحياة . وأما شريك الحياة الزوجية فقد يتوفى وبالتالي يظل المسن يعاني من الوحدة وآثارها النفسية . وكذلك فإن عدداً غير قليل من المسنين يعاني من الصلابة الاجتماعية لصعوبة تكيفه وتبنيه لأنماط جديدة في السلوك والتفكير .



الوقاية من مشكلات الشيخوخة وعلاجها :





لقد سبق الإسلام بوضع الاجراءات الوقائية من مشكلات الشيخوخة وأولاها اهتمامه . قال الرسول صلى الله عليه وسلم " اغتنم خمساً قبل خمس حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك " .
كما أوجب الإسلام على الأولاد بر الوالدين والإحسان إليهم ورسخه في نفوس الأمة . والتركيز على ذلك يساعد في الوقاية من بعض المشاكل النفسية للمعمر ، قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) (الإسراء 23- 24 ) . .



ودمتم بود

يتبع
التوقيع
(لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئه في غداً جميل)

يمامة الوادي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه