عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2009, 02:50 PM   #153
مشرفة سابقة
 
تم شكره :  شكر 5755 فى 1380 موضوع
ضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضوضياء الفجر نسبة التقييم للعضو

 

رد: .¸¸۝❝نلتقي لنرتقـي❝۝¸¸.

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الأفاضل مشاهدة المشاركة  

لا يجوز ذلك، وإن قطع المؤذن أذانه يجب عليه إعادة الأذان كاملا ً وبدون انقطاع ،،

والله أعلم ،،

 
قال الإمام الشافعي في الأم: ولا أحب الكلام في الأذان بما ليست فيه منفعة للناس وإن تكلم لم يعد أذاناً. وقال أيضاً: وأحب المؤذن أن لا يتكلم حتى يفرغ من أذانه فإن تكلم بين ظهراني أذانه فلا يعيد ما أذن به قبل الكلام كان ذلك الكلام ما شاء. انتهى.
وفي المصنف لابن أبي شيبة: عن الحسن وحجاج عن عطاء أنهما كانا لا يريان بأساً أن يتكلم المؤذن في أذانه. وقال أيضاً: كان قتادة لا يرى بذلك بأساً وربما فعله فتكلم في أذانه. انتهى.
ثم حكى ابن أبي شيبة الكراهة عن المزني وابن سيرين والشعبي، وعند المالكية يكره السلام على المؤذن لما يترتب عليه من رده فيحصل انقطاع في الأذان فكيف بالكلام بغير السلام، قال المواق في التاج والإكليل: ومن المدونة أكره السلام على الملبي حتى يفرغ من تلبيته وكذلك المؤذن في أذانه. انتهى.
وقال الخرشي في شرحه لمختصر خليل: يريد أنه يكره السلام على الملبي والموذن لأن ذلك ذريعة إلى رده. انتهى.
وعليه فلا ينبغي أن تتكلم مع المؤذن إن ترتب عليه رد المؤذن عليك فإن كانت هناك حاجة فلا كراهة بشرط أن يكون الكلام على قدر الحاجة.
والله أعلم...
التوقيع
ضياء الفجر غير متصل   رد مع اقتباس