التقت (الجزيرة) بعدد من الطالبات والأمهات لأخذ آرائهن حول الاستعدادات وحقيقة تواجدهن في اليوم الأول، فقد وجدنا عدداً من الطالبات مستعدات بالمعقمات والكمامات، ولديهن خبرة عن كيفية استخدامها وطريقة غسل اليدين الصحيحة.وقد عبرت الطالبة (ن. أ) عن استيائها من تعامل المدرسة مع الوباء حيث قامت مديرة المدرسة بإنزالهن للساحة للاستماع للمحاضرة الخاصة بإنفلونزا الخنازير وهناك أمرتهن برفع الكمامات عن وجوههن حتى تستطيع تحديد اللائي يتحدثن أثناء المحاضرة رغم ازدحام المكان بالطالبات.
وعن رأي الطالبة (ف. م) في مدى تأثير الاستعدادات في الحد من انتشار المرض قالت: صديقتي والدها مصاب بالمرض وصديقتي نفسها لديها نوبات من العطاس ولم تظهر عليها أعراض أخرى، وتضيف الطالبة: ماذا لو كانت صديقتي مصابة بالمرض ولكن لا تزال في فترة الحضانة؟! قد تكون أصابتنا العدوى منها فهي تعطس طوال اليوم. وقد بدا الخوف والحرص على طالبات مدرسة (220) الابتدائية، فقد ارتدت الطالبات الكمامات، وحرصن على استعمال المعقم بين الفينة والأخرى، بالإضافة إلى العدد الكبير من الأمهات اللاتي أتين بأنفسهن لأخذ بناتهن في الصفوف الدنيا في حوالي الـ 9 والنصف بعد استلامهن الكتب المنهجية.
تجهيزات واستعدادات ممتازة
وبينت (مرام) التي تدرس في مدارس القوات البحرية بعد انقضاء أول أسبوع دراسي أن المعلمات يعتنين بهن بشكل ممتاز، مع وجود كل وسائل النظافة، كما تحرص المعلمات على إبقائهن متباعدات حتى أثناء الفسحة، وتوفر المعلمة في الفصل كل ما قد تحتاجه الطالبة، حتى الأقلام محفوظة داخل أكياس معقمة حتى لا تضطر الطالبات لاستخدام قلم طالبة أخرى، ولا ترى غيابا غير عادي بين زميلاتها.
أمهات الصغار يواجهن المرض بالتوكل على الله
ذكرت الأم (منال) أن الخوف والهلع انتشر بين الناس بسبب ما يذاع في وسائل الإعلام عن انتشار هذا المرض وهذا لا يجوز {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ******فنحن نتوكل على الله ونعمل بالتعليمات، ونخرج بأطفالنا للعلم والتعلم محتسبين الأجر والثواب، ونوكل أمرنا وأمرهم لله وحده.الأخت أم خالد أرسلت أبناءها في الابتدائي بشكل طبيعي مع بعض الوصايا التي لا تثير الخوف والرعب لدى الأبناء وقالت: (نحن لا نستطيع أن نمتنع عن الاجتماع مع أقاربنا، ولا نستطيع منع أطفالنا من التسوق والخروج للمسجد، وهذه الأماكن جميعها قد ينتقل فيها المرض، بل إنه قد ينتقل أثناء موعد في مستشفى، لذلك توكلت على الله وجهزتهم للمدرسة والباقي على الله).وأشارت أم الطالبة رهف العتيبي أنها حصّنت ابنتها بالأدعية وجعلتها تبدأ أول يوم دراسي بكل بهجة وسرور، وأضافت أم الطالبة شوق القحطاني: (طلبت مني ابنتي اصطحابها للمدرسة ولن أمنعها، وقد وفرت لها وسائل السلامة وطريقة استخدام المعقم والكمامة وتوكلت على الله).
حالة خاصة
الأخت (نورة) أم لطفل مصاب بثقب في القلب، سحبت ابنها هذا العام من الصف الأول وفضلت بقاءه في المنزل، حيث ذكرت: (هناك حالات خاصة يجب أن نراعيها في مثل هذه الظروف، فابني لديه ثقب في القلب ومناعته ضعيفة جداً، لذلك آثرت تركه في المنزل هذا العام، أما باقي إخوته فقد ذهبوا لمدارسهم منذ اليوم الأول).وأفادت أم الطالبة رنا العمير برفضها لذهاب ابنتها في اليوم الأول: (لن أذهب بابنتي في اليوم الأول حتى أذهب أنا بنفسي قبلها وأتأكد من استعداد المدرسة، ثم بعد ذلك أرسلها حتى أتجنب تعريض ابنتي للمخاطر الصحية).
التمهيدي مقفل بأمر من الإدارة
وقد سألنا إحدى الأخوات عن أبنائها فأجابت: (نويت هذا العام إدخال ابني للمرحلة التمهيدي، ولكن تفاجأت أن المدرسة قد أقفلت القسم التمهيدي، بسبب ضعف الإقبال).
صحيفة اليوم:الأحد 29 شوال 1430هـ العدد:13274
غياب 40 بالمائة من طلاب الشرقية
حريق مدرسة، وإصابتا «خنازير» حصيلة أول يوم دراسة بـ «الابتدائي»
شهدت المدارس الابتدائية بالمناطق فى أول أيام العام الدراسي الجديد أمس حالة من الاستنفار بين مديريها ومعلميها وطلابها وذلك في إجراء احترازي لتبديد المخاوف من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير. فيما رافق بعض من أولياء الأمور أبناءهم الطلاب للمدرسة للتأكد من استعدادات المدرسة لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير وسط حضور متواضع للطلاب والطالبات مع ترقب وخوف كبيرين من أولياء الأمور، وفى المنطقة الشرقية سجل اول ايام العام الدراسي ارتفاعا ملحوظا في نسبة الغياب وصل في عدد من المدارس إلى 40 بالمائة من إجمالي الطلاب رغم النشرات والبرامج والندوات المختلفة التي استهدفت تبصير الناس بهذا المرض وسبل الوقاية منه. فيما وصف أولياء أمور فيروس إنفلونزا الخنازير بأنه بداية التصحيح للأوضاع المتدنية فى عدد من المدارس رغم تأكيداتهم ان الإجراءات الاحترازية التي بذلتها المدارس لا تزال قاصرة وطالبوا باستمرار الحملات التوعوية في الأعوام المقبلة وتأهيل المعلمين عليها.
حريق مدرسة
وفى مكة المكرمة أخلى الدفاع المدني صباح أمس 336 طالبة و18 معلمة بالمدرسة الابتدائية 126 مكونة من 3 طوابق بحي العزيزية وذلك اثر نشوب حريق في احدى غرف المدرسة بالدور العلوي بسبب ماس كهربائي، وكان الدفاع المدني قد تلقى بلاغا بالحريق وانتقلت على الفور 6 فرق لموقع المدرسة وتم إخلاء الطالبات خارج المدرسة والسيطرة على الحريق في وقت قياسي, واكد الناطق الإعلامي بالإنابة لإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة النقيب فيصل بن عبدالله العلياني عدم تسجيل أي إصابات بين الطالبات أوالمعلمات، مشيدا بدور منسوبات المدرسة في إخلاء الطالبات واشار الى ان المعاينة الاولية كشفت عن نشوب الحريق بسبب ماس كهربائي وماتزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
إغماءة طالب
وفى محافظة القطيف أثار سقوط طالب في الطابور الصباحي أمس بمدرسة طلحة بن عبيد الله الابتدائية بحي الناصرة مخاوف وتساؤلات الطلاب مرجعين ذلك ومن أول وهلة إلى أنه قد يكون اشتباها بأنفلونزا الخنازير دون التأكد، مما زاد من مخاوفهم. وقال مصدر لـ «اليوم» إن الطالب يدرس في الصف الخامس ابتدائي وسقط في الطابور الصباحي ونقل إلى إحدى الغرف وتم عمل اللازم له وافاق من الاغماء وتناول بعض الطعام وقام باللعب مع زملائه إلا أنه تم توجيهه للمنزل, مضيفا أنه لم يلاحظ عليه ارتفاع درجة الحرارة أو أي اعراض لأنفلونزا الخنازير, مشيرا إلى أن الطالب سبق أن أغشي عليه في السنوات الماضية وهو يعاني من مرض ما، مبينا أن عدم تناوله لطعام الإفطار أدى لإصابته بالإرهاق.
اصابة طالبين
وفى وادي الدواسر سجلت إدارة التربية والتعليم للبنين بالمحافظة أول حالتي إصابة بإنفلونزا الخنازير للطلاب في مدرستين تابعتين لمكتب إشراف السليل إحداها لطالب بالمرحلة الثانوية وآخر في المرحلة الابتدائية وتم تحويلهما لمستشفى محافظة السليل العام الذي اتخذ كافة الإجراءات المتبعة لاستقبال مثل تلك الحالات واودع المصابين في غرفة العزل وتم إرسال عينات الفحص إلى المختبر المركزي بالرياض للتأكد من إصابتهما بالأنفلونزا والذي اثبت ذلك بعد نتائج التحليل وتمت اعادتهما لمنزليهما بعد استقرار حالتهما وصرف الدواء المناسب. وكلف مدير التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر صقر بن فهاد آل صقر إدارة الوحدة الصحية المدرسية بالسليل بزيارة الطالبين المصابين في منزليهما والاطمئنان على وضعهما الصحي وتم فحص جميع زملاء طالب المرحلة الثانوية والذي قام بمخالطتهم كإجراء احترازي ولم تسجل أي إصابة أخرى. وفى محافظة جدة انتظم صباح أمس طلاب المرحلة الابتدائية في المدارس وسط استعدادات متكاملة وجاهزية تامة وشهدت المدارس تدفق الطلاب وسط حضور مميز وبداية مستقرة في كافة المدارس وكانت نسبة الحضور مميزة فيما انطلقت صباح أمس وضمن برامج التطوير المهني في مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية الدورة التدريبية الأولى والثانية والتي تستمر 6 أيام .