116 مدرسة بشرق مكة تحتفل باليوم الـوطني
مكة المكرمة: الندوة
أقام مكتب الإشراف التربوي بشرق مكة المكرمة –مهرجاناً حافلاً بمناسبة اليوم الوطني التقت فيه 116مدرسة بمختلف المراحل الدراسية في حفل بهيج شرفه عدد من القيادات التربوية بإدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة وذلك بمقر مدرسة القعقاع بن عمر بحي جبل النور حيث انطلق المهرجان من الساعة الثامنة صباح أمس بجولات على المعارض المصاحبة للفعالية والتي اشمتلت على العديد من اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية التي أعدها طلاب المدارس فرحة بهذه المناسبة الغالية.ثم بدئ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم ارتجل راعي الحفل الدكتور علي بن شباب الغامدي مدير مكتب إشراف الشرق كلمة بهذه المناسبة ، ثم قام بتكريم عدد من المتميزين والمشاركين في إقامة الحفل.
الحياة :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ
«تعليم الشرقية» تتجاوز نقص المعلمات مقارنة بالأعوام السابقة
الدمام - رحمة ذياب
خضعت نحو 317 معلمة مُستجدة إلى مقابلات واختبارات وضعتها إدارة شؤون المعلمات في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، لتحديد المرحلة التعليمية التي يتم توجيه المعلمة إليها. وتتولى لجنة خاصة الالتقاء بالمستجدات لمعرفة القدرات الوظيفية، والمهارات، والأساليب التربوية الحديثة، وطرق التدريس والتعامل مع الطالبات، التي تمتلكها كل معلمة مستجدة.وأكدت المساعدة للشؤون التعليمية في الإدارة الدكتورة ملكة الطيار أن «اللجنة تتكون من إدارتي شؤون المدارس والمعلمات، وتتولى المقابلات والاختبارات، وهي مرحلة تأتي بعد إجراءات وزارة الخدمة المدنية، ليتم توزيعهن على المدارس بحسب احتياج كل مرحلة».واعتبرت مشرفات في اللجنة أن «الاختبارات التي أقيمت للمعلمات المستجدات تستهدف معرفة قدراتهن على وضع خطة دراسية ومتابعة المستجدات في الآلية التعليمية، والتعامل التربوي مع الطالبات». وأشرن إلى أن «بعض المعلمات اجتزن الاختبارات، وتم توزيعهن على المدارس بحسب النقص فيها، وباشرن العمل، فيما لا تزال الباقيات يخضعن لإجراءات إدارية، ليتمكن من مزاولة العمل».واعتبرت نعيمة العبدالكريم (مديرة مدرسة ثانوية في الدمام)، أن «وصول المعلمات المستجدات خفف من أزمة نقص المعلمات التي تتكرر سنويا، وتبقى الطالبات دون تدريس لفترات قد تزيد على الشهر». وأشارت الى أن «النقص أقل من كل عام، حيث بدأت الإدارة بحل الأزمة في وقت مبكر، خوفاً من تعطيل الدراسة، التي تأجلت وبدأت في وقت متأخر عن موعدها». وأضافت أن «العديد من المدارس أرسلت طلبات إلى الإدارة العامة لتعليم البنات للنظر في مسألة الندب في المدارس لإلزام المعلمات بذلك، فيما بدأت الإدارة بالتشديد على الإجازات كإجازة رعاية المولود والإجازات الاستثنائية».واعتبرت معلمات مستجدات أن «توزيعهن تم بحسب الاحتياج، وجاء وفقاً لقرار إدارة تعليم البنات في المنطقة». وقالت إحداهن: «العديد منا اجتزن الاختبار، وتم تحويل الباقي إلى مركز التدريب التربوي، للخضوع لدورات تدريبية، وبرامج تساعدهن على التأهيل». وأضافت أن «النقص الحاصل في المدارس ساعد على توظيفنا، رغم أن البعض متقدمات منذ أعوام».
صحيفة اليوم :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ العدد 13277
340 معلما ومعلمة يشاركون بـ «تطوير العلوم» في جدة
مباركة الزبيدي - جدة
ضمن برامج التطوير المهني في مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية انطلقت مطلع الأسبوع الحالي في جدة الدورة التدريبية الأولى والثانية بفندق رمادا كونتننتال لمعلمي ومعلمات المادتين بحضور مديري تعليم البنات بجدة عبدالكريم الحقيل و عيد الثقفي مدير تعليم البنين ومديري إدارات التخطيط والتطوير التربوي من مختلف المناطق .وبين الحقيل أن برنامج الملتقى تضمن عددًا من الزيارات الميدانية إلى المدارس المنفذة للمشروع في تعليم البنين والبنات .وأوضح الدكتور يوسف بن حسن العارف مدير التخطيط والتطوير التربوي بتعليم البنين بجدة أن الدورة تهدف إلى تطوير ودعم مستوى المعلمين في تخصصات الرياضيات والعلوم الطبيعية وفق المناهج المحدثة والجديدة والتي شملت الصفين الأول والرابع بالمرحلة الابتدائية إضافةً إلى الأول متوسط مؤكداً القفزات العلمية الكبيرة التي يشهدها العالم في شتى العلوم .وبلغ عدد المشاركين في الدورة 170 مشرفاً و170مشرفة من مختلف مناطق المملكة إضافةً إلى محاضرين من الوزارة وخبراء من دول أخرى ، ومشاركة بعض المؤسسات العلمية المتخصصة ومحاضرين من الشركة القائمة على مشروع تطوير العلوم والرياضيات .
صحيفة اليوم :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ العدد 13277
تكتمت على القرار لحين بدء العام الدراسي الجديد
«بنات الشرقية» يفاجئ 2760 طالبة بإغلاق مدارسهن ونقلهن إلى أخرى بعيدة
القرار يتنافى مع إجراءات الوقاية من مرض الخنازير
جعفر تركي, علي الزاير, جعفر الصفار - القطيف
أغلقت إدارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية 15مدرسة مستأجرة بمناطق مختلفة بمحافظة القطيف ملتحق بها ما يقارب 2760 طالبة حيث فاجأت الإدارة إدارات المدارس بخطابات تطلب منهم البحث عن مدارس حكومية قريبة لنقل الطالبات إليها الأمر الذي تسبب بإرباكات لأولياء أمور الطالبات خاصة ان غالبيتهن يدرسن بالمرحلة الإبتدائية. وأكدت مصادر لـ (اليوم) توجه التربية بتأمين حافلات لنقل الطالبات لمدارسهن الجديدة, مشيرة إلى أن القرى التي دمجت مدارسها هي العوامية وعنك وأم الحمام والجارودية والجش وتاروت وسنابس والقطيف والبحاري والقديح والخويلدية.وتخوفت طالبات يدرسن بمدارس أخرى في المحافظة مثل مدارس التوبي أن يتم دمج مدارسهن التي جميعها مستأجرة بأخرى, مشيرات إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن القرية ستصبح دون مدارس.وبدأت الإدارة مساء أمس الأول بإزالة أثاث بعض المدارس المستأجرة في إشارة إلى أنه قد لا تكون هناك رجعة عن القرار الذي أصاب أولياء الأمور بالذهول.وعلل الأهالي رفضهم لقرار الدمج إلى أنه يؤدي إلى إرباك الطالبات خاصة انهن غير متهيئات نفسياً للدمج، مما سينعكس سلباً على مصلحة الطالبات التعليمية والتحصيلية مشيرين الى ان بعض المدارس تخدم عدداً غير قليل من طالبات الأحياء القريبة منها.وطالب الأهالي بمدارس جديدة بمناطقهم عوضا عن دمج الطالبات بمدارس مبانيها قديمة ومتهالكة وتفتقر للصيانة الدورية والمعدات والأجهزة.وأكد شرف العلويات من القديح صعوبة إقناع طالبات المرحلة الابتدائية بتقبل مكان جديد بعد أن تأقلمن مع الوضع السابق, مضيفا أنه كان من الأجر مراجعة الأهالي قبل إتخاذ القرار.وبين موسى حسن الدغام من تاروت أنه توجه مع عدد من أولياء الأمور إلى إدارة التربية والتعليم والتقوا بمديرها الذي لم يفيدهم بمعلومات حول المرحلة القادمة وهل الطالبات سيدرسن في مدارسهن «الجديدة» بشكل نهائي.وأشار الى نقل شكوى الأهالي بعدم ابلاغهم سلفا بالقرار ومشاورتهم به خلال اللقاء وأن الإدارة لم تقم بإشعار أولياء الأمور في وقت سابق قبل نهاية العام الدراسة, وحتى في الدور الثاني بتوجهها أو عند تسجيل الطالبات المستجدات, منوها الى ان الإدارة تركت الأمر مخفيا لحين حضور الطالبات في أول يوم دراسي ليتم وضعنا أمام الأمر الواقع.وبين أن الطالبات وخاصة طالبات المرحلةالابتدائية يحتجن إلى أسبوع كأقل تقدير كي يتم تأهيلهن في أول يوم دراسي لهن وبعضهن يحضرن الى المدرسة برفقة والداتهن مستهجنا نقلهن لأماكن بعيدة عن بلداتهن وتأثير ذلك على نفسيتهن.ولفت أولياء الى ان إجراء التربية المفاجئ يتعارض مع الحد الأدنى من إجراءات وسائل الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازيرا حيث أصبح في الفصل الواحد ما يقارب 40 إلى 45 طالبة مما قد يساهم في نقل العدوى لا سمح الله حال إصابة احدى الطالبات.وطالب جعفر علي آل خزعل بعدم دمج المدرسة الابتدائية الثالثة ببلدة العوامية مع المدرسة الإبتدائية الثانية (مجمع يضم متوسطة وإبتدائية)، مشيرا الى ان المبنى المراد دمج الطالبات فيه يحتاج لساتر على الجدار وذلك لارتفاع المباني المجاورة وكشفها للمدرسة، لافتا الى أن الأهالي وقبل 3 اعوام قاموا بعمل ساتر للمدرسة الثانوية على نفقتهم الخاصة بعد أن أعيتهم المكاتبات مع إدارة تعليم البنات التي لم تستجب لمطالباتهم والتي منها صيانة المبنى لوجود شروخ في الجدران تكشف الطالبات أثناء الفسح وعدم صيانة أبواب الطوارئ. ونوه الى وجود مبان أخرى في العوامية مستأجرة ( الثانوية الثانية للبنات بحي شكر الله). مطالبا بمدارس جديدة حديثة ومجهزة وليس بدمج الطالبات في مباني قديمة ومتهالكة وتفتقر للصيانة الدورية والمعدات والأجهزة.وأكد محمد المحسن أن الدمج المفاجئ سيرهق الطالبات وأولياء امورهن خاصة ان غالبية الأسر من ذوي الدخل المحدود, وسيتحملون أعباء مصاريف جديدة لم تكن بالحسبان محذرا من تكدس الطالبات بعد الدمج الأمر الذي من شأنه أن يكون عاملاً مساعداً لانتشار عدوى وباء أنفلونزا الخنازير. واشار هاني الخنيزي الى عدم جاهزية بعض المباني لدمج الطالبات فيه من حيث الفصول والمرافق مما سيعود بالسلب على الأهداف التربوية والعملية التربوية. مشيرا الى ان قرار الدمج سيؤدي إلى إرباك وحيرة الطالبات مما ينعكس سلباً على مصلحة الطالبات التعليمية والتحصيلية. ولفت السيد ماجد الشبركة الى ان الاهالي تذمروا من دمج المدرسة الابتدائية السادسة بحي أم الجزم بمدرسة في حي المجيدية، مشيرا الى ان الدمج يثقل كاهل العديد من الأسر محدودة الدخل بمصاريف المواصلات. وقال محمد حسن القروص ان دمج المدرسة الإبتدائية الثالثة بسنابس ونقل طالباتها إلى المدرسة الابتدائية الأولى بسنابس يثقل كاهل الأسر داعيا الى إعادة النظر بالقرار لحين إنشاء مبانٍ حديثة وقريبة من مواقع سكنهم.
صحيفة اليوم :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ العدد 13277