:
:
طلاسم العشق ترسم قدرها المحتوم بأبواب الأيام
وأنين الوجع يحاكي عناكب القلب حين رسمت آخر بيتٍ لها / بي
أما من لقاء ٍ قريب !؟
يلتفت بعضي هامساً لبعضه الآخر
دعني أحاكيهم عنها .. وعني / بها !
دع لـ / وردية أيامي المصطنعه بقاءٌ ولو لأجلٍ قريب
دع لي أن أكون عاشقاً مما تبقى لي
أيها البعض
دعني و شأني
مللت !
/
[ دائمـاً / بها ..! ]
أرى حجم مدائن العشق في ذاتي !
وأعلم سر وجودي على أطراف الصمت بها
[ ودائمـاً / بي ..! ]
أرى ما سوف تفعله أيامي بغيابها !
وأرى بقائي بإصطناعٍ ممل ..
رغبةً بالعشق ليس إلا !
بؤساً لي ولـ / رؤيتي ..
[ ../ مللتُ ]
من إستسقاء ملامحي
ومن رسم إبتسامتي ..
وحديث جوارحي
وكأني لاأصحو من نشوة العشق !
وإذا بها مدائن مهجورة
أكثرت من الأمنيات بها ..
فأصبحت خصبة ً للقادمين !
أين المهاجرين منها ؟!
[ ..هُـم / ..! ]
يدرسون ذاكرة الإنسان بحالة النسيان
لـ / يـُـثبتوا للعلم بقاء الذكرى بالعقل وان مر عليها الزمان !
ولايعلمون كيف عقول البشر حين العشق ؟!
[ وَ .. عَ ــقلـِي ! .. ]
والله
بـ / كامل صحوته
يَسمعها تـُناديه بـ / تكرار إسمه حين هدوئه
فـ / يلتفتُ باحثاً عنها .. ولايجدها
فتتوالى العبرات .. ليس عشقاً ..
بل رأفة ً بـ / حاله !
ويضيق به المتّـسع !
/
\
[ .. بلحظة عشق / .. ! ]
كنتُ لا أصل إلى ذروة راحتي
حتى أصل بها إلى ذروة خَ ـجلها
فتحاول أن تشاطرني بعضاً من عذب الكلام
فأبتسم لها .. مازلتُ أكثر !
وتغلبني بحجم الأمان .. بين يديها
المرسومتان بأعلى جبيني
وكأني مفضوحٌ بها
ومازلتُ أكثر .. !
/
\
/
سنوات الفراق !
كفيلةً بـ / [ إستملال ] وردٍ قد ذبل لونه ..
وستحاكيني الأمنيات .. عن رغبة الرحيل
أما من شاهدٍ لي .. فـ / يجيبْ !
مؤلمٌ أن يكون بعضاً لكْ ..
و كل شئ ٍ لها .. !
[.. ذات يوم / ..! ]
أحسَستُ بـِـرسم الوداع بـ / يديها
مُخـتـلـِقـة ً كل الأعذار
فيوارَى لي مكان قبري !
وانتهائي ..
وأدنو لأحد معاقل وحدتي
وأحاول الإتيان بـ / الأمان من دونها
فلا أجده .. وأمضي كسيراً من دونه
حتى يأتيني الفجر بأصوات طيوره
وتأتيني .. هامسةً لي
[ تِصدّق ..اشتقت لك .. ! ]
ولا أجـِدُني إلا بجهة أخرى ..
أتداركُ بعضاً مني قد انْـتـثـَر !
ولم أسألها .. لمَ الرحيل
بؤساً لصمتي / المُـندثر !
أقسمُ أنّ الأيامَ تمُر .. ليلة تلو ليلة ..
وعراكٌ يغتالني كل ليلة ..
فأخرج بعيداً .. ظنّاً مِني ..
بـ / تشتيت بقائها بخيالي
فترسـِمُ لي النجوم هيئتها ..
وكأن لا مفر منها .. إلا لها !
/
[ زرعتُ الورود / .. ]
من عينيها حين كنتُ جاهلاً بالحُ ــبْ ..
وحين رحيلها قبل أعوام ! ..
ها أنا مازلتُ أمسك الورد بأطراف أصابعي
وكأنها تحدثني عنها
وحين يأويني الإختناق ..
لا أنفلتُ إلا بـ / صراخ الورد
كفى !
وتبدأ رحلة ذكراها وكأني فقدتها بـ / الأمس ..
كـ / فقدان عقلي حيت تهبُ نسائم عشقها كل ليلة ..
فـ / أهذي .. وَ .. أهذي
حتى تصيبني نوبة بكاء ..
ليس
تـَمـنـيـّاً
وَ .. رجوةً .. بعودتها
فـَـ / ح َــسبْ .. !
بل لبؤس إختلاف أقداري ..
فكيف السبيل ؟
/
يا إلهي ..
آمنتُ بوجود الدين .. ولم أؤمن بوجود العشق
وها أنا .. أكترثُ عشقاً .. قد سباني ..
بـ / ضحكاتي .. وَ أفعالي وَ .. ألوَاني ..
وتستمرُ الأيام .. والتغيير جار ِ ..
... ضننتُ الفراق .. صبرٌ جميلٌ وأنت المستعان ..
وإذا به .. كذلك ونبض ٌ قاتلٌ ..
أدناه ُ لا يُبان .. !
سَــ / أ ُ سْق ِــط .. الوردة ..
علّ لوني وما .. بي .. يتغيّر !
حتماً .. س ــيتـغيّر !
وَ سقطتْ ..