العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-2010, 01:48 PM   #1
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 14 فى 11 موضوع
اسماعيل المصرى is on a distinguished road

 

عام على حرب غزة.. موات عربي وتواطؤ غربي

عام على حرب غزة.. موات عربي وتواطؤ غربي
أب يشرح أمام الكاميرا كيف استشهد أبناءه الأربعةمضى عام على المحرقة الصهيونية التي جرت في 27 ديسمبر الماضي 2008 واستمرت 23 يوما ضد قطاع غزة، وراح ضحيتها أكثـر من 1450 شهيد و5500 جريح، ودمرت 5000 منزل و45 مسجد بالكامل، بخلاف البنية التحتية لغزة ومقار الحكومة والشرطة والمؤسسات الخيرية. مضى عام جرت فيه مياه كثيرة تستحق جردة حساب من جانب كل الأطراف: من استفاد وعظم مكاسبه؟ ومن خسر وفشل في تحويل الكارثة إلى انتصار؟ من كشفت الأيام أنه وقف مع أهل غزة؟ ومن وقف ضدهم؟، وما هي أبرز الدروس أو النتائج التي خرجنا بها من هذه المحرقة؟.

صعود التضامن المدني عالميا
نبدأ من القوافل الشعبية الدولية التي تتوجه صوب غزة مثل قوافل شريان الحياة 1و2و3 التي نظمها عضو البرلمان البريطاني جورج جالاوي، وقوافل "مسيرة غزة" و"أميال من الابتسامات" وغيرها العشرات، لنؤكد أن أبرز دروس المحرقة -برغم التعتيم الإعلامي الصهيوني والتخاذل الرسمي العربي وتضييع فرصة محاسبة المجرمين الصهاينة– هي صعود المجتمع المدني العالمي وقيادته حركة الضغط على الدولة العبرية والعالم ككل لإنقاذ غزة.
فعلى حين استمرت حالة الجمود الرسمية العربية بل وتصاعدت الضغوط والحصار على غزة من جانب الأطراف العربية، وآخرها بناء الجدار الفولاذي المصري، وتقاعست الحكومات العربية عن القيام بأي مبادرات لرفع الحصار أو تبني خطط حقيقية لمحاكمة الصهاينة، ظهر نشاط كبير على الجانب العالمي والغربي لإنقاذ غزة في صورة قوافل إغاثة ومبادرات لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الأجنبية.
بعبارة أخرى كان أبرز درس من دروس عام الحصار الأول بعد الحرب هو هذا الصعود المذهل في التضامن الشعبي الغربي مع أهل غزة وتنظيم عشرات القوافل التي يقودها نشاطون أمريكيون وأوروبيون وأتراك وأجانب من أصل عربي، مقابل تشديد النظام الرسمي العربي حصاره على غزة بدعاوى الحفاظ على السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس عباس!.
هذا الصعود في دور المجتمع المدني العالمي مقابل موت الحكومات العربية أو شهادة الوفاة التي كتبها النظام الرسمي العربي لنفسه في هذه الأزمة "المحرقة" لم يكن قاصرا على الإغاثة والسعي لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، برغم وجود قرار (ديكوري) للجامعة العربية بكسر الحصار، وإنما امتد دور هذا المجتمع العالمي إلى السعي لمحاكمة المجرمين الصهاينة عبر محامين أجانب تطوع المجتمع المدني العربي والأوروبي لتوكيلهم بالتعاون مع أنصار حماس!.
ومقابل هذا يمكن ملء مجلدات عن سلبيات عربية لا حصر لها، سواء فيما يخص الصراعات التي جرت بين فتح وحماس والتي كشفت صعوبة المصالحة لأن ثوابت كل طرف باتت متعارضة تماما مع الأخر، أو فيما يخص فشل النظام الإقليمي العربي الذي يقوم أمنه الأساسي وشرعيته على القضية الفلسطينية، أو فيما يخص ازدواجية المعايير الغربية والإصرار على حماية إسرائيل مقابل عجز أو عدم رغبة الحكومات العربية الاستفادة مما في يدها من أدلة عن جرائم الحرب في محاكمة القتلة والمجرمين الصهاينة.
أفول محور الاعتدال!
أحد الدروس الأخرى أو نتائج العام الأول من محرقة غزة هو احتراق ما سمي "محور الاعتدال العربي" الذي ضم مصر والسعودية والأردن والإمارات والسلطة الفلسطينية.. ذلك المحور الذي ظهر على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عهد بوش (كوندوليزا رايس) في عام 2008 لمواجهة ما يسمى (محور الممانعة) الذي تقوده سوريا وإيران، ومعها قوى المقاومة في لبنان وفلسطين.
فمحرقة غزة جاءت بمباركة عربية أو على الأقل صمت من قبل دول محور الاعتدال في وقت كان التصور الرائج هو أن هذا العدوان الصهيوني سوف ينهي حكم حماس في غزة ويعيدها لأحضان السلطة الفلسطينية بعدما جرت تجربة كل السبل مع حماس لإسقاطها منذ فوزها في الانتخابات قبل ثلاث سنوات.
اسماعيل المصرى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 11:46 PM   #2
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: عام على حرب غزة.. موات عربي وتواطؤ غربي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


بارك الله فيك أخي الكريم أسماعيل المصري ،، والأمر هو ما ذكرته في عبارتك التالية ،، " فيما يخص الصراعات التي جرت بين فتح وحماس والتي كشفت صعوبة المصالحة لأن ثوابت كل طرف باتت متعارضة تماما مع الأخر ،،

حقيقة يجب التوقف عند هذه الثوابت ،، وتحليلها لمعرفة كنهها ،، وأساساتها التي انطلقت منها ،، لأنها هي التي تسببت في محرقة غزة ،،

فالعالم بأسره ،، لم يتمكن من فهم هذه المعادلة ،، معادلة الثوابت المتعارضة ،، بين حركة حماس وحركة فتح ،، وهم أخوة يجمعهم الدم والوطن والعدو الواحد ،، وراح ضحيتها الأبرياء من أبناء وطنهم ،،


عدا ذلك ،، أسباب ما حدث في غزة الصابرة ،، كان نتاج تلك الثوابت لدى حماس ،، وما آلت إليه الأمور بعد ذاك ،، وما نتج عن تلك الاحداث ،، من دروس ،، استوعبتها حماس جيداً ،، والمتمثلة في توقف حماس عن أطلاق صاروخ واحد على إسرائيل ،،

وبطبيعة الحال من صالح إسرائيل بقاء الأخوة في حركتي حماس وفتح على ثوابتهم المتعارضة ،، ولهذا لم تعمد لإنهاء حركة حماس في حينها ،، إذ من مصلحتها تفرق كلمتهم ،، وتشبثهم بثوابتهم المتعارضة تماماً كما ذكرت أخي الكريم ،،

حقيقة ما يحدث في غزة أمر مؤلم جداً ،، ففي غزة أبرياء ونسوة وأطفال ،، لا علاقة لهم بثوابت صراع السلطة بين حماس وفتح ،، نسأل الله أن يلطف بهم ،،

ولاشك أن تنازل الأخوة الفلسطينيين عن بعض تلك الثوابت لدى كل طرف من اطراف الصراع ،، وعودتهم إلى ما التزموا فيه في اتفاقية مكة المكرمة ،، وامام بيت الله ،، سيمهد لوضع الأسس السليمة لمستقبل الأخوة الفلسطينيين ،،


شكراً لك ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-01-2010, 10:56 AM   #3
عضو نشيط
 
تم شكره :  شكر 14 فى 11 موضوع
اسماعيل المصرى is on a distinguished road

 

رد: عام على حرب غزة.. موات عربي وتواطؤ غربي

حياكا لله
مشكور على المرور

اسماعيل المصرى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه