طفلة بغداد
كبلتها الأحزان
وأسرتها في سجن أبدي
لافرار منه.....
فكيف الخلاص...؟
ومن يمد لها حبل النجاة...؟
قبل فوات الأوآن....
جراحها نازفه
من يداويها..؟
دموعها على وجنتيها الورديتين
من يمسحها...؟
عبراتها
تنهيداتها
آهاتها
يالها من مسكينه....تلك هي
طفلة بغداد البريئة.....
تجرعت علقم العذاب
منذ قدومها على الدنيا....
لو نطقت
لهزت الكون أسى.....
ماذنبها ...؟
قتلت ....
ودمية ُ في يدها الصغيرة....
وهكذا
انتهت قصتها....
بل لنقل
قصة الجناة الحاقدين...
قصة العذاب والشقاء...
انتهت حياتها...
وهي لم تزل ...تحلم باللعب ...
إنها حقاً....
(طفولة مهدرة)
أمها باكية..صارخة...
وأبيها هكذا حاله..!
ليت شعري
كيف بالله حالهم؟
وكم هي مأساتهم؟
وماهو دورنا ....للأسف..!!
عزاءنا أننا ....
نرأف حالهم..
نشعر جراحهم ...
(بقلم ملاذ الروح)
1424