السعادة وفن صناعتها

[شامخة بوجودها]

السعادة هذة الكلمة ذات الاثر الكبير لمن يتحصل عليها او يصنعها لنفسة..
هل السعادة شعور يصنعة لك من هم حولك ام تحاول جاهدا ان تصنعه لنفسك بشتى الوسائل المسموحه والمقبوله ..ام ان هناك من يلجأ الى الطرق الغير مقبوله لتحقيقها؟؟
الشعور بالسعاده وتحقيقها قد يدخل مجالات عده في الحياة من حولنا. السعاده الاسريه ,السعادة الاجتماعيه ,السعاده النفسيه ومنا من يشعر بها عند امتلاكه للمال او السلطه او لمنصب معين..

السعادة فن وله حقوق وواجبات حتى يصبح واقعاً!! اعلم ان هناك من قد يخالفني ويقول ان السعاده ليست صناعه ولكن ان نظرت في كل ما حولك ستجد تلك الحقيقة ظاهرة وجليه ولكننا قد نغفل عنها!!

فهل السعادة فن نصنعة لانفسنا ام ان هناك اناس من حولنا يصنعونه لنا؟


وعلى الود والخير نلتقي دوماً..

[سمحة الخاطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شامخة بوجودة   فهل السعادة فن نصنعة لانفسنا ام ان هناك اناس من حولنا يصنعونه لنا؟

رداً على سؤالكِ عزيزتي

السعادة المصطنعة لا تدوم كثيراً ولا يكون لها تأثير كبير على نفس صاحبها بل إنها تزول وتكون كالمسكن لها وقت وينتهي مفعولها...

وقولكِ هل نحن من نصنع السعادة أم من حولنا؟؟؟

أتوقع كلاهما صحيح,, فعندما نجلس مع من يدخلون البهجة على أنفسنا عندها نكون سعداء,, وعندما ندخل البهجة على أنفسنا وعلى من حولنا نكون نحن من يصنع السعادة..


شكراً لكِ على موضوعكِ الرائع

[سفير الغرام]

السعااده تجي من طرق عديده

في من يصنع لك السعاده

وفي من يصنع لنفسه السعاااده

شاكرين لك اختي

[عبدالعزيز العمران]

شكرا ً لك أختي / شامخة بوجودة :
الموضوع ذو شجون ... ومفهوم السعادة متغير ومتلون حسب شخصية الباحث عنها واهتماماته وحسب الظرف الذي يعيش فيه ، فقد يعتقد الإنسان أن تحقيق هدف ما هو مصدر سعادة له اليوم ويسعى بجد إلى تحقيقه ثم يكتشف غداً وبعد أن يبلغ ذلك الهدف بأنه تحول إلى مصدر شقاء له ، كمن يهيم بحب إنسان آخر ويجزم بأن سعادته تكمن في الارتباط به وبعد أن يقترب منه ويتعايش معه ، يدرك أنه كان بالإمكان أفضل مما كان .

وتقولين أختي
(هل السعادة شعور يصنعه لك من هم حولك أم تحاول جاهدا أن تصنعه لنفسك بشتى الوسائل المسموحة والمقبولة ..أم أن هناك من يلجأ إلى الطرق الغيرمقبولة لتحقيقها؟؟(


وأقول :
عند الحديث عن السعادة كأحد الحاجات الملحة للإنسان فإنه من المفترض أن نتحدث عن السعادة المشروعة كهدف في حد ذاتها وكذلك مشروعية طرق وأساليب الوصول إليها ، وأما ما عدا ذلك فلا يعدو كونه إحساسا وقتيا ً يتوهمه الإنسان لعدم مشروعية الهدف وطرق تحقيقه .
وعلى أي حال أود أن أؤكد أن أحد أهم أسباب السعادة يتمثل في (مساعدة ) الآخرين وإدخال السرور إلى أنفسهم ، وقد قال المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) :

(أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله قلب مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة – شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كضم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءاً يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل .)


كما أود أن أشكر الأخت / ابتهال فهد والأخ/ أحب ماما وبابا فقد قالا كلاما مهماً وموجزاً يصب في صلب الموضوع وهذا هو المطلوب .
ولك ولجميع الأخوة والأخوات صادق التحية ، ،، وعلى دروب الود نلتقي .

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتهال فهد   رداً على سؤالكِ عزيزتي السعادة المصطنعة لا تدوم كثيراً ولا يكون لها تأثير كبير على نفس صاحبها بل إنها تزول وتكون كالمسكن لها وقت وينتهي مفعولها... وقولكِ هل نحن من نصنع السعادة أم من حولنا؟؟؟ أتوقع كلاهما صحيح,, فعندما نجلس مع من يدخلون البهجة على أنفسنا عندها نكون سعداء,, وعندما ندخل البهجة على أنفسنا وعلى من حولنا نكون نحن من يصنع السعادة.. شكراً لكِ على موضوعكِ الرائع

أختي ابتهال:
روعة الموضوع بمرورك علية واضافتك لهذا الرأي الصائب. السعاده المصطنعه لن تدوم ولن يكون لها اثراً في النفس لانها تعتبر مزيفة..وكأننا نستخف بأنفسنا وبمدى استحقاقنا لهذة السعاده ونرى اننا غير جديرين يهذا الشعور وبالتالي حرمان انفسنا من شي طبيعي ومن ابسط حقوقها.
حفظك المولى ودعائي لك بالتوفيق.مع فائق احترامي..

وعلى الود والخير نلتقي دوما وابداً..

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احب ماما وبابا   السعااده تجي من طرق عديده في من يصنع لك السعاده وفي من يصنع لنفسه السعاااده شاكرين لك اختي

اخي الكريم أحب ماما وبابا:

اتفق معك ان السعادة تأتي من طرق عديده وفيمن يصنع لك السعادة وفيمن يصنع لنفسة السعاده..ولكن ما هي هذة الطرق ومدى مشروعيتها؟

وفقك المولى ولك فائق احترامي..

وعلى الود والخير نلتقي دوماً..

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران   شكرا ً لك أختي / شامخة بوجودة : الموضوع ذو شجون ... ومفهوم السعادة متغير ومتلون حسب شخصية الباحث عنها واهتماماته وحسب الظرف الذي يعيش فيه ، فقد يعتقد الإنسان أن تحقيق هدف ما هو مصدر سعادة له اليوم ويسعى بجد إلى تحقيقه ثم يكتشف غداً وبعد أن يبلغ ذلك الهدف بأنه تحول إلى مصدر شقاء له ، كمن يهيم بحب إنسان آخر ويجزم بأن سعادته تكمن في الارتباط به وبعد أن يقترب منه ويتعايش معه ، يدرك أنه كان بالإمكان أفضل مما كان . وتقولين أختي: (هل السعادة شعور يصنعه لك من هم حولك أم تحاول جاهدا أن تصنعهلنفسك بشتى الوسائل المسموحة والمقبولة ..أم أن هناك من يلجأ إلى الطرق الغيرمقبولة لتحقيقها؟؟( وأقول : عند الحديث عن السعادة كأحد الحاجات الملحة للإنسان فإنه من المفترض أن نتحدث عن السعادة المشروعة كهدف في حد ذاتها وكذلك مشروعية طرق وأساليب الوصول إليها ، وأما ما عدا ذلك فلا يعدو كونه إحساسا وقتيا ً يتوهمه الإنسان لعدم مشروعية الهدف وطرق تحقيقه . وعلى أي حال أود أن أؤكد أن أحد أهم أسباب السعادة يتمثل في (مساعدة ) الآخرين وإدخال السرور إلى أنفسهم ، وقد قال المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) : (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله قلب مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة – شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كضم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءاً يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له ثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل .) كما أود أن أشكر الأخوات / ابتهال فهد وأحب ماما وبابا فقد قالا كلاما مهماً وموجزاً يصب في صلب الموضوع وهذا هو المطلوب . ولك ولجميع الأخوة والأخوات صادق التحية ، ،، وعلى دروب الود نلتقي .

أخي الفاضل عبدالعزيز العمران:

أسمح لي ان اقول لك انك تناولت نقاط مهمه وفي صلب الموضوع بنقاشك المختصر والمفيد هذا..وقد كانت في بالي ولكنك صغتها بطريقه تجبر الانسان على ان يقول هذا ما نشعر به ولا نستطيع ان نكتبه..

(ويسعى بجد إلى تحقيقه ثم يكتشف غداً وبعد أن يبلغ ذلك الهدف بأنه تحول إلى مصدر شقاء له )
هذة حقيقه مؤلمه وآلمها جد قاسي اكثر من احساس الفرح المؤقت الذي خلقته في البدايه..هل تعلم؟؟ان آلمها يحرق القلب ويجعلك هائما وناقما على كل من حولك, ويتحول شعور السعاده الى شعور يدمل الروح..
واتفق معك في ما ذكرت ان خلق السعادة للاخرين هو من اهم الاسباب الكفيله بجعلك سعيدا بقية حياتك..
فكم من دعوة تأتيك ولو في ظهر الغيب نتيجة لموقف معين فيما مضى تزيل عنك هما قد كتب عليك..
قال صلى الله عليه وسلم ( رأيت قوماً من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء ولا هم بالصديقين ولا هم بالشهداء إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس).

بوركت جهودك اخي وجعل الله كلماتك هذة تثقل ميزان حسناتك يوم الحساب..

وعلى الود والخير نلتقي دوما وابداً ..

[شامخة بوجودها]

احب ان انوه..الى ان هذا الحديث (قال صلى الله عليه وسلم ( رأيت قوماً من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء ولا هم بالصديقين ولا هم بالشهداء إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس).
لا اعلم اخراجه ..فالله اعلم اني بحثت عن اخراجه ولم اجده..