نشأة وإعمار بلدان سدير واشهر مؤسسيها

[خالد المشاري]

الغاط:
تسمية الغاط مأخوذه من صوت الماء وهو يجري بين الصخور والاحجار عندما يلغط لغطا واسمه القديم لغاط ثم حرف الى الغاط وهو المعروف به حديثا
كان الغاط في صدر الاسلام لبني العنبر وقيل لمازن وكلاهما من بني عمرو بن تميم
ونشأته الحديثه كانت في بداية القرن الحادي عشر الهجري انشأه ابن محدث من بني العنبر بن عمرو بن تميم
وحل عليه سليمان السديري جد أسرة السدارى المعروفين وهم من ذرية عامر بن بدران من البدارين المعروفين
اشترى سليمان السديري قطعة ارض من ابن محدث وغرسها وعمرها وحل عنده ناس آخرين من جماعته واراد التوسع واختلف مع ابن محدث واخيرا اتفقا على ان يبيع احدهما ملكه للآخر وباع بن محدث مايملك على سليمان السديري وبذالك صفى الغاط للسديري

قال حميدان الشويعر ذاكرا سليمان السديري المذكور اعلاه

من قابل خشم العرنيه***فالخاطر منقول خطره
ومن قال انا مثل سليمان***كرم السامع ياكل بعره

والسديري اسره كريمه معروفه ولها تاريخ ناصع البياض ولها مواقف لاتنسى من دعم الدوله السعوديه والوقوف الى جانبها وهم اخوال الملك عبدالعزيزز رحمه الله واخوال ابنائه خادم الحرمين فهد بن عبدالعزيزز واخوته الكرام





المجمعة:

دعوني انقل لكم ما قاله بن عيسى في تاريخه عن نشأة المجمعه ففيما قال المختصر المفيد عن تلك البلده العريقه باهلها وسكانها والغنيه بالشخصيات القياديه والمؤثره في تاريخ نجد والواقع اللذي نعيشه اليوم

عمران بلدة المجمعة :
وفي سنة عشرين وثمانمائة عُمرت بلد المجمعة المعروفة ، عمرها عبدالله الشمري من آل ميبار من عبدة ، من شمر وكان عبدالله المذكور ( فداوياً ) عند حسين بن مدلج ابن حسين رئيس بلد التويم ، فلما مات حسين قدم عبدالله الشمري على ابنه ابراهيم بن حسين في بلد حرمة فطلب منه قطعة أرض لينزلها ويغرسها هو وأولاده ، فأشار أولاد ابراهيم على أبيهم أن يجعله أعلا الوادي لئلا يحول بينهم وبين سعة الفلاة والمرعى ، فأعطاه موضع بلد المجمعة ، وصار كلما حضر أحد من بني وائل ، وطلب من ابراهيم النزول عندهم أمروه أن ينزل عند عبدالله الشمري طلباً للسعة وخوفاً من التضييق عليهم ولم يخطر ببالهم النظر في العواقب وان اولاد عبدالله الشمري وجيرانهم لابد ان ينازعوهم بعد ذلك ويحاربوهم ، فيكون من ضموه إليهم تقوية لهم عليهم ، فأتاهم جد التواجر المعروفين ، وهو من جبارة من عنزة ( ووجدت في بعض التواريخ أن التواجر من بني وهب من النويطات من عنزة ) ، وجد آل بدر ، وهو من آل جلاس من عنزة ، وجد آل سحيم من الحبلان من عنزة وجد الثمارى من زعب وغيرهم ، فأنزلهم عند عبدالله الشمري المذكور ، فعمروا بلد المجمعة وغرسوها ، وتداول رئاسة بلدة المجمعة ذرية عبدالله الشمري إلى أن ضعفوا وغلبهم عليها آل عسكر ، وهم رؤساء بلدة المجمعة اليوم من البدور من عنزة

حرمه:

ربما كانت في صدر الاسلام لبني ضبه من تميم او لبني العنبر من تميم

حرمه نشئت قبل المجمعه وكانت اطلال وخراب من منازل لعائذ من قحطان من سعد العشيره اللذين اتو نجد في القرن الثالث او الرابع الهجرييين وربما عائذ ورثو بعض البلاد من بني العنبر بن تميم عند تفرقهم وخروجهم من نجد في القرون الاولى من الاسلام
وعرفت حرمه بمواقفها ومعارضتها للدعوه وللدوله السعوديه الاولى وتعرضت للهدم والازاله اكثر من مره على يد الجيوش او السرايا السعوديه عقابا لها على مواقفها المعارضه
والكثير من اهل حرمه هاجرو وجلو للزبير بعد تلك الاحداث .. واهل حرمه من قبيلة عنزه من آل مدلج بن وائل ومن سكن معهم قدمو حرمه من التويم
والمختصر المفيد عن هجرتهم من التويم الى حرمه عام 770 هجري ذكره بن عيسى في تاريخه حيث يقول

عمران بلدة حرمة في سدير :
وفي سنة سبعين وسبعمائة تقريباً عمرت بلدة حرمة المعروفة ، عمرها ابراهيم بن حسين بن مدلج الوائلي ، وذلك ان ابراهيم بن حسين المذكور انتقل من التويم الى بلد حرمة وهي مياه وآثار منازل قد تعطلت من منازل بني عايذ من بني سعيد ، فعمرها وغرسها هو وبنوه ، ونزل عنده كثير من قرابته واتباعه .

ومن حرمه الشاعر المشهور بن لعبون

التويم:

كانت من منازل بني العنبر من تميم في صدر الاسلام
وعرفت كخراب واطلال منازل لبني عائذ بن سعيد من قحطان ربما عمروها بعد رحيل بني العنبر عنها ثم رحلو هم ايضا وعمرها حسين بن مدلج وجماعته من وائل في بدية القرن الثامن الهجري
خير الكلام عن عمار وتأسيس التويم بصفته الحاليه هو ماقاله بن عيسى نقلا عن بن لعبون في تاريخه وهو كما يلي

بناء بلدة التويم في سدير:
في سنة سبعمائة تقريباً عمرت بلدة التويم في سدير ، عمرها مدلج بن حسين الوائلي وبنوه وعشيرته وذلك أن بنو وائل حين كثروا في بلد أشيقر خافوا منهم الوهبة أهل أشيقر أن يغلبوهم على بلدهم فتمالوا على اجلائهم ، بلا تعدٍ عليهم في دم ولا مال .
وكانوا أهل اشيقر قد قسموا البلد قسمين يوم يخرجون الوهبة بأنعامهم وسوانيهم للمرعى ومعهم سلاحهم ويوم يخرج بنو وائل للمرعى . فقال بعض الوهبة إن الرأي أن نخرج لهم أموالهم ونسائهم وأولادهم في الوقت الذي يكونون في المرعى ونغلق الابواب من دونهم ونقوم في بروج البلد بواردية . فلما رجع بنو وائل أخبروهم أننا خشينا منكم أن تكثروا علينا وتأخذو بلدنا وهذه أموالكم وأولادكم ونسائكم وليس لنا في شي من ذلك طمع وإنما نخاف من شرور تقع بيننا وبينكم .وأما زروعكم وعقاركم فاجعلوا عليها وكيلاً منا وإذا أراد أحد منكم القدوم لبيع العقار فليقدم فاتفقوا على ذلك وتم الامر بينهم .
ثم رحل بنو وائل مدلج بن حسين وبنوه ، وجد آل أبو ربَاع اهل حريملاء ، وسليم جد آل عقيل وجد آل هويمل ، الذين منهم آل عبيد المروفون في التويم والقصارى المروفين في الشقة في قرى القصيم وآل نصر الله المعروفين في الزبير وآل هويمل المذكورين من آل أبو رباع من آل حسين من آل بشر من عنزة وحتايت جد آل حتايت المعروفون من وهب من النويطات من عنزة .. فاستوطنوا بلد التويم فعمرها بنو وائل ونزل آل مدلج في حلة ، وآل حمد وآل أبو ربَاع في حلة .

جلاجل:

اسم جلاجل مشتق من جلجلة الماء حينما يمشي بين الصخيرات او الحصوات الصغيره في مجرى الماء
كانت في صدر الاسلام مثل سائر بلاد سدير من منازل بني العنبر بن عمرو بن تميم عرف لهم فيها محله او منزله على ضفاف واديها المسمى ابالمياه

ربما تكون نشأت جلاجل كماهي حاليا في بداية القرن الثامن الهجري 700 هجري تقريبا كما يذكر عبد الله بن خميس وكان من انشأها من بني ثور من سبيع وبنى فيها محله على وادي ابا المياه
وسكن في جلاجل اسر اخرى منهم آلعامر ومنهم السويد امراء جلاجل المعروفين واللذين صار لهم اماره وصيت وكانو ولاة الدوله السعوديه الثانيه على سدير وكانت جلاجل في ذاك الوقت قاعدة اقليم سدير
قدم الدواسر البدارين اللذين منهم آلسويد من آالعامر و آلنصار من المساعره من آالزايد من الدواسر واسر آخرى في جلاجل على جلاجل بعد انشاء محلة بني ثور السبعان وانشأو لهم محلات اخرى على الوادي قريبه من محلة بني ثور توحدت بعذ ذالك مكونة بلد جلاجل اميرها ابن سويد الى يومنا هذا وقبله كان ابن جلاجل ..ولا اعلم هل السويد من آلجلاجل ام هم اسره اخرى
وكان لجلاجل وامرائها الدواسر(منهم الجلاجل وبعدهم السويد) منازعات وخلافات حاده ادت حروب ووقائع متعدده بينهم وبين جيرانهم آالمدلج الوايليين اهل التويم استمرت فتره طوبله ربما تنوف عن قرنيين من الزمن

وادي سدير

يقول عمر بن الاهتم

وقوفا بها صحبي علي مطيهم///يقولون لاتجهل ولست بجهال
فقلت لهم عهدي بزينب ترتعي///منازلها من ذي سدير وذي ضال

سدير اسم وادي الفقي بمنطقة سدير معروف بهذا الاسم من عهد الجاهليه وهو الوادي الرئيسي واللذي سمي عليه اقليم سدير بالكامل
قد يكون اسم سدير مشتق من شجر السدر وكان يكثر به وقد يكون من معنى كلمة السدير (بفتح السين وتسكين باقي الحروف) وتعني كثره النخيل والاشجار وذكر الحفصي ان سدير قريه لبني العنبر وربما سمي على اسم تلك القريه وان صحت الاخيره فهو دليل على ان بني العنبر في سدير منذ العهد الجاهلي
عرف في صدر الاسلام ان سدير كان سكن لبني العنبر بن عمرو بن تميم اقطعهم اياه خالد بن الوليد رضي الله عنه بعد حروب الرده وسكنوه وعمروه وكان لبني العنبر دور مهم وواضح في محاربة المرتدين وعلى راسهم مسيلمه الكذاب واخماد تلك الفتنه وقد ولى خالد بن الوليد سمره بن غضره العنبري على اليمامه بعد انتهاء حروب الرده كما كان ابنه غضره بن سمره واليا من قبل الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام على جمع زكاة الابل من عرب اليمامه وقد اعاد الخليفه علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه سمره على ولايه اليمامه عندما تولي الخلافه

ونورد هنا الوصف الدقيق الذي اورده العلامه الحسن بن احمد الهمداني المتوفى سنة 344هـ صاحب كتاب (صفة جزيرة العرب) عن الفقي حيث يقول :[ثم تسند في عارض الفقي (وادي سدير)فأول قراه جماز وهي ربابيه ملكانيه عدويه من رهط ذي الرمه وفيها سوق (تعرف الآن قصر غيلان) ثم تمضي في بطن الفقي وهو واد كثير النخل والآبار فتلتقي قارة بلعنبر وهي اكمة جبل منقطع في رأسه بئر على مائة بوع وحواليها الضياع والنخيل قال الراجز
إنا بنينا قارة وسط الفقــي
من الدبابيب ومن سح المطـي
ومن امير جائر لا يرعـوي
لا يتقي الله ولا يرثي شقــي
ثـــم تصعــد في بطن الفقي فترد الحائط (حوطة سدير) وهي منازل بني العنبر وهي قرية عظيمه وفيها سوق ثم تخرج منها الى الروضه (روضة سدير) وبها النخيل وحصن منيع ثم تمضي الى قارة الحازمي وهي دون قارة العنبر وأنت في النخيل والزروع والآبار طول ذلك

قرى وادي سدير اللتي ذكرها الهمداني اغلبها موجوده الآن وان اندثرت ثم عمرت مره اخرى وسنذكرها جميعها بالتسلسل
وهي روضة سدير والداخله والحصون والحوطه والجنوبيه والقاره(التاريخيه) والجنيفي والعطار والعوده

روضة سدير

هي اعلى بلده في الوادي وكانت تسمى روضة الحازمي يقول الهمداني( ثم تمضي الى قارة الحازمي وهي دون قارة العنبر) كان يسكنها بني العنبر في صدر الاسلام ولعل الحازمي او قومه سكنو في احد اجزائها في الزمن اللذي كان فيه الهمداني وكانت ايضا تسمى روضة الجثجاث لكثرة نبات الجثجاث فيها كما كانت تسمى روضة الخيل لان الخيل كانت ترعى فيها وكان هذا الاسم معروف عند انشائها الاخير عام 630 هجري على يد مزروع بن رفيع بن حميد من ذرية حماد من بني عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم
قدم مزروع بن رفيع من بلد قفار في حايل وسكن الروضه وعمرها واستقر فيها ذريته من بعد وهم ذرية ابناءه الاربعه هلال وراجح وسعيد وسليمان حيث اقتسموها بينهم وعاش كل ابن وذريتة في ربع او منزله خاصه بهم الى وكانو متآلفين ومتفاهمين بينهم يجتمعون ويتساعدون اذا تعرض غريب لاحد منهم الى ان اختلفو وتحاربو وتفرقو بعد ذالك
حدثت بينهم خلافات ونزاعات وحروب وفتن افنت الكثير منهم وسببت للباقين الضعف والتفرق في انحاء نجد وآلت الروضه الى آلماضي من ذرية راجح بن مزروع تامرو فيها منذ العام 1111 هجري بعد ان خرج منها آلبوهلال من ذرية هلال بن مزروع
وربما يكون مزروع المذكور على علم ومعرفه بمساكن اجداده بني العنبر وعودته للروضه واحيائها من جديد عوده لموطنه الاصلي وان خروج اسلافه وذهابهم لقفار في بلاد الجبلين كان بسبب الضروف السياسيه اللتي حدثت في عهود سابقه واهمها استيلاء الاخيضريين على نجد وحكمهم لها مايقرب الميئتين سنه وخروج الكثير من سكان وقبائل نجد عن موطنهم هربا من الجور السياسي والعقائدي اللذي لحقهم من تلك الدوله
من ابرز من الشخصيات اللتي مرت على الروضه رميزان بن غشام من ذرية سعيد بن مزروع واللذي اقام عملا عظيما فيها وهو بناء السد المشهور بالسبعين لانه يحوي سبعين عباره للسيل وهو اقدم سد معروف في نجد ومازال السد قائما كما لوكان بني في وقتنا الراهن وتاريخ بناء هذا السد عام 1057 هجري تقريبا او قبله او بعده بفتره وجيزه
وبناء سد السبعين لم يكن متيسرا في وقتها لان الكثير من قرى سدير ستعترض على ذالك في ولكنه قانون القوه هو السائد في ذاك الوقت حيث واجهم رميزان واهل الروضه بحد السيف وحدثت معركه قتل فيها كثير من اهل الوادي لاجل ان يقام هذا السد

يقول رميزان في ذالك (موجها كلامه الى جبر بن سيار امير القصب )

حكرنا لها وادي سدير غصيبة
بسيوفنا اللي مرهفات حدودها

جرى لنا في مفرق السيل وقعه
اللي حضرها مالك الله يعودها

من قصيده طويله منها

لي ديرةٍ يا جبـر مابيَّــة الحمــى///عن الضد بأطراف العوالـي نذودهـا
في القيظ مجلاســي على برد منشع///وإن جا الشتــاء نارٍ تلظَّى وقودهـا
ولك عندنا مقــام ولك عندنا بهــا///معايض الأشيـاء من خوالي قيودهـا
لـي ديــرةٍ بنخيلهــا مستظلَّــة ///يشــوق تقديـم النضــا كادودهـا
حكرنــا لها وادي سدير غصيبــة///بسيوفنــا اللّـي مرهفـات حدودهـا
جرى لنا في مفرق السيــل وقعــة///إللــي حضرهــا مالك الله يعودهـا
برجالٍ أمضــى من ليوث الشرايـع ///سعيديـة تشبــه ضراغــم أسودهـا
لا كن عوّيــل العّجـز بأسفل شعيبنا///تقانـب أسبــاعٍ مكمــلات عدودهـا
الأنجاس شبوهــا والأنذال قبسهــم ///والأجـواد والمـال المنمَّــا وقودهـا
لـي ديرةٍ يا جبـر خضراً مضلــه ///يشــوق منهـا غرسهــا واكدودهـا
يا طول ما قابلتهــا فـوق منشــع ///محالهــا بالليــل يسهــر رقودهـا
لا جا الشتاء تشرب صوافي سيولهــا///وبالقيظ من جـم البطاحــي برودهـا
حمَّلتهــم حمــلٍ ثقيــلٍ نقلتــه///بالضيـف مـع جيرانهـا عن نقودهـا
كلـه لعيــن اللي من الناس عنسـا ///حمر الشفايــف ناقضــات جعودهـا
جداك فيهــا يا ابن سيـار ديــرةٍ ///هي شيخـةٍ لو تتقــى عن حسودهـا
أقــول لك فـي وادي حنيفــة مقَّرد ///قــومٍ لهـا بيـن البرايــا ودودهـا
كما أنك في طرق المراجــل مجرَّب ///وحسن الثنــا بالحال من لا يكودهـا
والى ولي يذعــن ذايــه الحمــى ///لو ينقلـب وادي الحنيفــي فهودهـا
بذرت الحساني في الحصاني وغرني///مصافى الحصاني عن مصافى اسودها
يا حيسفــا شم العرانيــن خلفــوا///أراذل عميــانٍ تبــي من يقودهـا
موت الفتــى موتيــن موت من الفنا///وموتٍ من اخـلاف الذراري جدودهـا
ليت الذي حـدر الثـرى فوق الثـرى ///وليت الذي فوق الثـرى في لحودهـا
من مـات ما أرَّث في ذراريـه مثلـه ///فهـو مثــل نار جرَّ عنها وقودهـا

الخ.....

ورميزان بن غشام هو من الاربعين اللي ذكرهم الهربيد في قصيدته المشهوره اللتي ذكر فيها اربعين رجل من جمعو الشعر والاماره والشجاعه حين قال
رميزان هو والعرفجي والذي زيد ///وساجر مسوي للهجين النعالي

ورميزان شخصيه تاريخيه مشهوره بالشجاعه والدهاء والسياسه والحنكه وحسن التصرف بالاوقات العصيبه وقد نسج حوله الكثير من القصص حول ذالك

وله ديوان يحوي 600 بيت يعتبر من اقدم الدواوين بالشعر النبطي المعروفه في وقتنا

ومنها ايضا الشيخ عبدالله بن احمد بن محمد بن عضيب الناصري التميمي اللذي يعد اول قاضي في منطقة القيم رحل من الروضه عام 1111 هجري تقريبا للمذنب ثم تولى القضاء في عنيزه ويعتبر اقدم واول قاضي لمنطقة القصيم كلها
الداخله
الداخله من بلدان وادي سدير ومجاوره للروضه عرفت قبل عام 630 هجري لان مزروع بن حميد عندما انشئ الروضه كانت الداخله موجوده وقد يكون مزروع اشترى موقع الروضه من امير الداخله بن بحر الناصري
ومعروف ان الداخله ساكنينها النواصر من بني الحارث بن عمرو بن تميم واميرها انذاك بن بحر الناصري وتعتبر الداخله من اقدم البلاد اللتي خرج منها النواصر وتفرقو في نجد وغيرها من النواحي

الحصون
وهي بلده تلي الروضه في وادي سدير وقد انشئت عام 985 انشئها آلتمييم من بني خالد بعد ان احيوها باتفاقيه مغارسه بينهم وبين امير القاره االحديثي واللتي كانت تعتبر من املاكه وتكاثرو فيها وآلت اليهم في الاخير

قبل ان نتحدث عن الحوطه والجنوبيه دعونا نتحدث عن القاره او صبحا وهي بلده منتدثره ولكن اهميتها تكمن انها هي الاساس لتلك البلدتين وبلدات اخرى حيث خرج منها الكثير وتفرقو في ارجاء نواحي نجد وغيرها

القاره(صبحا)

القاره او صبحا بلده قديمه ومعروفه وقد ذكرت في التاريخ كثيرا ومنضمن من ذكرها الهمداني المتوفي 342 هجري يقول
(ثم تمضي في بطن الفقيّ وهو واد كثير النخل والآبار فتلتقي قارة بلعنبر وهي مجهلة والقارة أكمة جبل منقطع في رأسه بئر على مئة بوع وحواليها الضياع والنخيل قال راجزهم‏:
‏ إنّا بنينا قارةً وسط الفقي
من الدبابيب ومن سحّ المطي
ومن أمير جائر لا يرعوي
لا يتقي الله ولا يرثي شقي
ثم تصعد في بطن الفقي فترد الحائط حائط بني غبر قرية عظيمة فيها سوق )

اي ان القاره معروفه كبلده قائمه كما ذكرها ووضفها الهمداني عام ال322 هجري تقريبا وهو دليل على عراقتها واصالتها وتوغل جذورها في التاريخ
وهي بذالك تعتبر اقدم بلد في منطقة سدير ومعروفه الى وقت ليس بعيد
والقاره او صبحا لبني العنبر بن تميم والمعلومات عنها في العصور المتاخره عن صدر الاسلام قليله جدا بل نادره كما بلاد نجد بشكل عام ولكن عرف سكانها من بني العنبر في القرن الثامن او التاسع تقربا وكان اميرها ابن حديثه من آلحسين من بني العنبر والحديثه كما مر بنا في ذكر اكثر من بلد كان لهم دور في تاسيس تلك البلدان في اقليم سدير ومنها الزلفي والغاط والحصون
كان القرن الحادي عشر عهد نزاعات في القاره(صبحا) سوء بينهم وبين البلدان المجاوره او بينهن انفسهم ابناء العم حيث تقاتلو وتفرقو وتشتتو بسبب ذالك وبعد ذالك اندثرت او تلاشت وضعف امرها شيئا فشيئا الى ان ندثرت في منتصف القرن الثاني عشر تقريبا بعد ان سكن وتوسع اهلها في مزارعهم وبساتينهم اللتي كونت بعد ذالك حوطة سدير وجنوبية سدير
ربما كانت الهجرات والحروب المتواليه هي السبب في اندثار القاره وانتقال ماتبقى من اهلها الاصليين الى الحوطه وتكوين بلد جديده هم ومن حل عليهم من ضيوف وسكان اخريين
من اشهر الهجرات عن القاره هجرة هميلان (محمد بن سعود بن مانع ) الى حوطة بني تميم لنصرة العبادل من تميم عندما هددهم توسع بعض جيرانهم على حساب اراضيهم واملاكهم واللتي بعدها استقر هميلان في حوطة بني تميم وتزوج منهم وصار له ذريه تامرو في الحوطه بعد ذالك وصار لهم شأن وله قصيده مشهوره تحفظ احداث مهمه لرحلته للحوطه وقبلها عودته من الاحساء والانتقام من قاتلي اخيه او من تسببو للضيم لابيه وقتل الكثير منهم وتشتييت من تبقى مع العلم انهم قريبين منه ومن ابناء عمه

تقول بعض ابيات تلك القصيده التاريخيه الموثقه لاحداث مهمه واللتي استهلها بالحكمه

دع الهون للهزلا ضعاف المطامع///وشم للعلا بالمرهفات اللوامع
وصادم مهمات الليالي فربما/// تنال العلا فالعز للذل قامع
محا الله من لايورد النفس للعلا/// مواريد خطرات صعاب المسامع

ثم يذكر عودنه من الاحساء وسطوته على القاره والانتقام لاهله القريبين

صطيت بصبحا عقب ماناموا الملا /// ابشبان امضا من ليوث الشرايع
صطيت ابها وأنا بها غير مرخص/// إلى الغير في رخص للأوطان بايع
عشرين مع عشرين عداد صطواتي/// على الألف أوظنى عن الألف طالع
كثرت فيها ليعة الحزن فأصبحت/// على الخد شبان وشيب صرايع
مجندلة والبيض تنعي وشاع لي/// نبا خبر يرثي مع الناس شايع
من ولفها رديت وخليت ربعها/// أبضرب الهنادي والرماح الذوارع
بسيوف هند صارمات حدودها /// تبوج من خلف الدروع المنايع

وتستمر القصيده حتى يذكر فزعته لاهل الحوطه ومحاربه اعدائهم وانتصارهم عليهم

رحلنا من الوادي سريع على النقا/// نحث النضا من نازج البعد شاسع
مع لابةٍ تحما العلا عمروية /// مطلوبنا العليا ببيض القواطع
مطلوبنا ننزع من الضد من عنا///إلينا ولو بعدت علينا المناجع
سرنا ويار العز يبرا لجندنا/// وتغنا بنا وادٍ من المجد واسع
سرنا ثلاث ناخذ اطراف ليل/// بحيث صادمنا الحريب المنازع
ضربنا ببيض الهند هامات ضدنا /// ونزلنا بلاد العز ملقا المجامع
دار بها الصفرى مداليح بسق /// وبين اللحم منها عذي المراتع
سقتها مهاريف النجوم وعلها /// من الوسم مركوم السحاب الهوامع
نزلنا بها والعبد لي كان قبلنا/// لطيب الجنا منها لذيذ النوايع
يهديه لأشرار مداراة شرهم /// ومن برخوف الشر فالبر ضايع
شغفنا بها نار لحروب على النقا /// لين اذعن المتبوع للضد تابع
اقفوا امطيعين لنا حيث عاينوا/// من ضرب مايروي حدود النوافع
خلوا عقايرهم من الروع حسر ///ذوات خدر ذاهلات المقانع
ولينا وعفينا وحق لمثلنا ///الى سعى ساع بالاحسان شافع
نعفو ونحن في مراعا إلا هنا /// إلى عاد ما ندرا من الناس وازع
وسكنا بها سكنة قريش حجونها/// غصب على من كان للمال جامع

الخ....

حوطة سدير

يقول الهمذاني ذاكرا الحوطه (ثـــم تصعــد في بطن الفقي فترد الحائط (حوطة سدير) وهي منازل بني العنبر بن تميم وهي قرية عظيمة بها سوق كبير )
اعتقد ان الحوطه في وضعها الحالي امتداد للقاره وان اهل القاره او اغلبهم زحفو واقتربو الى مزارعهم ببناء البيوت خارج القاره بعد ان تهدمت او خربتها الحروب والعوامل الطبيعيه الاخرى وتكونت بذالك مدينه الحوطه المعروفه الآن ربما في بداية منتصف القرن الحادي عشر الهجري واكثر من انشاء وسكن فيها هم اهل القاره من آالحسين من بني العنبر وانضم اليهم ضيوف وسكان آخرون من بني تميم وغيرهم من الاسر المختلفه من ابرزهم المنقور(من بني سعد بن تميم) والمعجل(نواصر) والمنيف(وهبه) والنصرالله(من بني ثور) وغيرهم من الاسر
ومن اشهر شخصيات الحوطه التاريخيه الشيخ احمد بن محمد المنقور (1067-1125هجري)الفقيه والمؤرخ واللذي يعتبر مرجعا في العلم لاهل نجد ومحل ثقتهم في وقته وله كتاب مجموع المنقور ويحتوي على الكثير من الفتاوي والعلم الشرعي
اعتقد ان اول ذكر للحوطه في التاريخ المعروف حاليا كان عام 1097 وهو مقتل اميرها ابن عبهول وعام 1098 تولي القعيسا امارتها وهو مايستدل منه ان تكوينها الحديث كان في هذا الوقت اي منتصف القرن الحادي عشر

وكان هناك خلافات بين اسر من آلبوحسين على اماره الحوطه وهم القعيسا والشقير والعبهول واستمرت تلك الخلافات حتى بدايه القرن الثاني عشر وكانت سبب لنزوح عدة ااسر منهم العبهول اللذين ذهبو الى تمير واشتروه وغرسوه وتكاثرو فيه بعد ان توافد عليهم العديد من الاسر وكانت نشاءه تمير الحديثه تقريبا

جنوبية سدير

الجنوبيه كما الحوطه قد تكون من اراضي واقطاعيات القاره وربما يكون تاسيسها كبلده قائمه مستقله في نهاية القرن الحادي عشر وسكانها المؤسسين اغلبهم من آالبوحسين من بني العنبر بن تميم اهل القاره سابقا

العطار

في وادي سدير هو اللذي يلي الجنوبيه من الناحيه الشرقيه عرف قديما وربما يكون تاريخه من بداية القرن الثامن الهجري يسكنه منذ القدم العرينات من سبيع وقد يكونون من سبيع حلفا ومن الرباب من تميم نسبا ذكر ذالك المؤرخ بن لعبون اعتمادا على ماذكره الشيخ ابن رميح من عرينات العطار المتوفي سنه 970 هجري واللذي يعد مايقوله سندا قويا على كونهم من الرباب لكون متقدم وعالم ومن العرينات انفسهم

الجنيفي
بلده مجاوره للعطار وملاصقه فيها واكثر اهله من العرينات اهل العطار ويعتبر امتداد وتوسع للعطار

العوده

عودة سدير اللتي تقع في اسفل وادي سدير ومن بلدات وادي الفقي المشهورات تاريخيا
كانت معروفه لاسم جماز في صدر الاسلام وسكنها ناس من بني ويسكنها ناس من بني تميم وقد يكونون من بني العنبر او من الرباب( اختلفت الاراء) ذكرها الهمداني وقال(ثم تسند في عارض الفقي (وادي سدير)فأول قراه جماز وهي ربابيه ملكانيه عدويه من رهط ذي الرمه وفيها سوق (تعرف الآن قصر غيلان)
وكانت تتالف من بلدة جماز وغيلان ويروى ان غيلان كان قصر وبناء وبعضهم ينسبه لغيلان ذو الرمه الشاعر المشهور من الرباب من تميم وبعضهم ينسبه الى اخ لجماز اسمه غيلان وهما من بني العنبر بن عمرو بن تميم
وتذكر الروايه ان غيلان وجماز تقاتلا وكان كل منهما في محلته وكان بين محلاتيهم منازل وسكن فتهدمت المنازل اللتي بين محلتيهما وهجرها اهلها ولازالت اثار قصر غيلان قائمه ومشاهده وتعتبر من الاثار المهمه اللتي يجب المحافضه عليها لانها تعتبر موروث حضاري مهم
وكذالك محلة جماز مازالت موجوده ولها اثر
اما العوده الحاليه فربما كان انشائها في القرن الثامن الهجري واغلب سكانها من تميم يليهم الدواسر اللذين توافد بعض اسرهم الى العوده في اوقات متأخره
وربما ان العوده لم تندثر ويعاد بنائها واستمرت منذ صدر الاسلام الى يومنا هذا وهي بلد مسكونه وقائمه والله اعلم

الخطامهاسسها حمد بن مغامس من المشارفه من الوهبه من تميم
قدم اليها في عام 1140 هجري من الحوطه(حوطة سدير) وقبلها قدم الى الحوطه من اوشيقر (ديرة الوهبه الاصليه) وحياها وغرس فيها النخيل وحفر الابار واقام فيها ومن بعده ذريته مع من حل عليهم وسكن معهم بالخطامه الى يومنا هذا
تمير
1107 جلى العبهول من حوطة سدير وقدمو الى تمير واشترو موقعه واحيوه وغرسو فيه النخل وعمرو منازل وتوافد اليهم بعض جماعتهم وغيرهم واصبحت تمير بعد ذالك بلده كبيره كماهو حالها اليوم..وسمي تمير نسبة الى التمر الكثير وجوده فيه وهو اسم قديم
والعبهول من آلبوحسين من آالحماد من بني الجندب بن العنبر بن عمرو بن تميم جلو من الحوطه اثر خلافات بينهم وبين ابناء عمهم
وذكرت تمير اكثر من مره في كتب التاريخ ويقول الاصفهاني(وإن أردت ورد تمر و تمير وردتهما وهما ماءان لعدي و التيم، عليهما نخيل و مياه بين أجبال و يرى أحدهما من الآخر وبين تلك الأجبال خبروات من السدر)
وكانت في عهده مورد ماء للرباب من بني تميم وهي تقع على طريق بين حجر اليمامه والكوفه ويقف عليها المسافرين والقوافل يتزودون بالماء

عشيره

اهل عشيره سيف ومنسف///واي رجال بذيك الظهره

هكذا قال حميدان الشويعر عن اهل عشيره وهو الشاعر الساخر اللاذع في نقده واللذي كان قليلا مايمدح او يرضى عن احد...وهو تعبير عن الشجاعه والكرم في السيف والمنسف تلك الصفتان اللتي تحلى بهما اهل عشيره المنيعات
ربما كان تاسييس عشيره في القرن التاسع الهجري وتقول روايه ان مؤسسها هو مانع جد المنيعات المعروفين اهل عشيره من بني عمرو بن تميم وهو من احياها وغرس فيها النخل وعمر المنازل وسكنها وتداولها ذريته بعده
تقول الروايه الشعبيه حول انشاء واحياء عشيره ان مانع خرج يوما للصيد فوجد في طريقه حجر بدا عليه حفر من اثر الرشا(حبل يستخدم لاستخراج الماء من البير اثناء السني) فتوقع ان المكان كان مزروع من قبل وان فيه بير وماء فحفر في المكان ووجد الماء واحياء الارض وسكنها ومن بعده ذريته
وهناك راويه اخرى تقول ان مؤسسي عشيره هم الفضول اجداد الاسر الموجوده في عشيره الآن واللتي تنتمي لقبيلة الفضول من لام من طي القبيله المعروفه واللتي لها شان في القرن العاشر الهجري ولكنها روايه ضعيفه ولاتستند على اثبات قوي ودليلهم هو ماذكر ابن فضل العمري المتوفي عام 749 هجري واللذي ذكر ان عشيره يسكنها احلاف من بني خالد وقبيلة الفضول الطائيه ولكن مايثبت انها عشيرة سدير فاسم عشيره اسم متعدد لامكنه كثيره
وربما كان اسم عشيره مشتق من شجر العشر اللذي كان ينمو فيها كثيرا

[أمير سدير]

لجُـنَـيـْفِي بضم الجيم وفتح النون وسكون الياء وكسر الفاء قرية سعودية تقع في منطقة سدير وتتبع محافظة المجمعة. وهي قرية عريقة ضاربة في القدم من قرى إقليم سدير تقع على جانب وادي الفقي شرقاً وتقابلها بلدة العطار غربا ًعلى نفس الوادي, وتحدهاً شمالا مدينة حوطة سدير, وجنوباً عودة سدير، وفيها أسر كثيرة تنتمي لقبائل العرينات من سبيع . أمارتها كانت لأسرة الناجم من العرينات من سبيع ثم إنتقلت لأبناء عمومتهم من أسرة السلوم من نفس القبيلة، وترتبط إدارياً بمحافظة المجمعة في منطقة الرياض في المملكة العربية ويوجد في الجنيفي شواهد ومباني أثرية قديمة إلا أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المملكة في عام 1418هـ ساهمت بشكل كبير في انهدام العديد من المنازل القديمة في القرية, وفي الجنيفي مجموعه من المزارع والبيوت القديمة التي اجتمعت مع بعضها على شكل شبه دائري ويوجد بها مسجد قديم في وسط القرية يسمى مسجد "العقدة" وقد تم تجديده على الطراز القديم, ويوجد بها مسجد جديد في غربها بني في نهاية القرن الرابع عشر الهجري تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة,ويؤم المصلين فيه ويخطب بهم أمير القرية سعود بن عبد الرحمن السلوم, ويوجد بها ساحة صغيره في وسط القرية تسمى "القبّاصه" كانت بئر قديمة وردمت بعد البنيان واستعيض عنها ببئر أخرى على مدخل القرية الغربي. ومن عوائلها من العرينات من سبيع:الناجم العبد الكريم العثمان الرميح الفايز السلوم وهم رؤساها الآن ..

[سعود الخليل]

بيض الله وجهك اخوي خالد على هالملعومات الرائعه والمفصلة .. والشكر موصول لراعي الجنيفي أمير سدير ...

بس تمنيت ان تذكر لنا اخوي خالد مصدر هالمعلومات ؟!

[محمد العوهلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله في جهدك
معلومات مفيدة وغنية
افدتنا بها كثيرا حيث إن كثيرا من هذه المعلومات نجهلها كثيرا فلك مني أجزل شكر وأوفاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الذي كويس]

جزاك الله خير

على هالمعلومات بصراحة افدتني

كل الشكر

[طالبة المعالي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
شكراً لك أخي الفاضل .. بوركت

[وايلي التويم]

مشكور اخوي

جزاك الله الف خير

ولك مني اجمل تحيه

[ظبا نجد]

شكراً جزيلاً ع المجهود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   العوده عودة سدير اللتي تقع في اسفل وادي سدير ومن بلدات وادي الفقي المشهورات تاريخيا كانت معروفه لاسم جماز في صدر الاسلام وسكنها ناس من بني ويسكنها ناس من بني تميم وقد يكونون من بني العنبر او من الرباب( اختلفت الاراء) ذكرها الهمداني وقال(ثم تسند في عارض الفقي (وادي سدير)فأول قراه جماز وهي ربابيه ملكانيه عدويه من رهط ذي الرمه وفيها سوق (تعرف الآن قصر غيلان) وكانت تتالف من بلدة جماز وغيلان ويروى ان غيلان كان قصر وبناء وبعضهم ينسبه لغيلان ذو الرمه الشاعر المشهور من الرباب من تميم وبعضهم ينسبه الى اخ لجماز اسمه غيلان وهما من بني العنبر بن عمرو بن تميم وتذكر الروايه ان غيلان وجماز تقاتلا وكان كل منهما في محلته وكان بين محلاتيهم منازل وسكن فتهدمت المنازل اللتي بين محلتيهما وهجرها اهلها ولازالت اثار قصر غيلان قائمه ومشاهده وتعتبر من الاثار المهمه اللتي يجب المحافضه عليها لانها تعتبر موروث حضاري مهم وكذالك محلة جماز مازالت موجوده ولها اثر اما العوده الحاليه فربما كان انشائها في القرن الثامن الهجري واغلب سكانها من تميم يليهم الدواسر اللذين توافد بعض اسرهم الى العوده في اوقات متأخره وربما ان العوده لم تندثر ويعاد بنائها واستمرت منذ صدر الاسلام الى يومنا هذا وهي بلد مسكونه وقائمه والله اعلم

عودة سدير

كانت سابقاً تسمى (جماز) نسبة لـ جماز بن العنبر بن عمرو التميمي

وكان حكامها بني تميم ,,
.................................................

فجفت أرضها .. وقل ماءها .. فخرج أهلها

ثم عادوا إليها وسميت بـ العودة وحكمها الدواسر من الوداعين من آل شماس ومن آل فطاي ومن آل سلطان ...

.................................................. .

هذا والله أعلم

[عبدالله العوهلي]

لكي مني جزيل الشكر على هذه المعلومات القيمه

وبالتوفيق لك وجزاك الله خير

[دلوعه كيوت]

يسلموووو اخوي على مجهودك الرائع

[أميرة زماني]

[align=center]

يعطيك الف عافيه عالموضوع الرائع
[/align]