رضاعة الرجل الكبير ..

[الإكليل]

قصيدة : رضاعة الرجل الكبير
شعر الدكتور : عبد الرحمن العشماوي
الرياض الإزدهار .. السبت فجراً 15/ 6 /1431هــ




يا أَهلَنا, يا ربَعنا يا كل شيخٍ أو أميرْ

يا كُلّ ذي عقلٍ وإحساسٍ وذي نظرٍ بصيرْ

يا كُلّ ذي علمٍ ومعرفةٍ ومقدارٍ كبيرْ

يا كلّ من قرأ الكتاب وسنّة الهادي البشيرْ

يا أهل مكّة, ومبهط القرآنِ, ناشرة العبيرْ

يا أهل طَيْبَة والرياض وأهل تاريخٍ قديرْ

يا أهل دينٍ كاملٍ بِهُداهُ تنّشرح الصدورْ

ما بالكم تتعاركون على الصريح من الأمورْ

هي في شريعتنا كضوء الشمس والفجر المنيرْ

عجباً لمن شُغلوا عن القولِ المسدَّد بالصّفِيرْ

وعن العظيم من المواقف والمبادئ بالحقيرْ

وعن الزّرابيّ الجميلةِ والمفارش بالحصيرْ

إني لأسال منْ ينادي بالتبرُّج والسُّفورْ

أَعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يُبْنَى المصيرْ

يا أهلنا, يا ربعنا يا كلّ ذي نظرٍ بصير

أهل الشهامةِ والكرامةِ من إناثٍ أو ذكورْ

يا من سكنتم في الخيام ومن سكنتم في القصورْ

يا مَنْ أراكم كالنّخيل الباسقاتِ وكالزهورْ

هذي تجود بعطرها والنّخل يمنحنا التُّمورْ

يا كلّ ذي قلبٍ يحبُّ الرّفق والأمر اليسيرْ

ويحبُّ مصلحة البلاد يَصُدُّ عنها من يُغيرْ

يا كلّ صقرٍ لم يزل في أُفْقه العالي يطيرْ

ما بَالنُا في غفلةٍ عن حال عاَلـَمِنَا الخطيرْ ؟

الغرب في دوّامة الأحداث يبحثُ عن مُجيرْ

ما زال يشرب عَلْقماً ويعيشُ في لهب السّعيرْ

تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيضِ بلا نكيرْ

وقوارعُ الأحداثِ تُشعِرُنا بدائرةٍ تدورْ

والقدس في خطرٍ وغزةُّ تشتكي حَـرُّ الهجيرْ

وعراقنا في ضنْكِه وسجون حسرتِه أسيرْ

ومذابح الأفغان تعصفُ بالكبير وبالصغيرْ

وفُؤادُ باكستانَ أصبح يستغيث ويستجيرْ

وعقولُنا مشغولةٌ برضاعة الرّجلِ الكبيرْ ؟؟

عيبٌ - ورب البيتِ - ما يجري وشـرٌ مستطيرْ

يا أهَلْنَاَ ويا كلّ ذي حظًّ من التقوى وفيرْ

إني لأخشى – أيها الأحبابُ من موتِ الضميرْ


وصلني عبر بريدي

[عبدالرحمن الفهد]

عجباً لمن شُغلوا عن القولِ المسدَّد بالصّفِيرْ !

وعن العظيم من المواقف والمبادئ بالحقيرْ !

وعن الزّرابيّ الجميلةِ والمفارش بالحصيرْ !


كلام في صميم الواقع .
قصيدة جميلة جاءت في وقتها المناسب .
أشكرك أخي يا أمير المنتدى العام على هذا النقل الموفق .

[جنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإكليل   يا أهَلْنَاَ ويا كلّ ذي حظًّ من التقوى وفيرْ إني لأخشى – أيها الأحبابُ من موتِ الضميرْ

شكرا لك على هذه القصيده

[قلم صريح]

قصيدة حماسية وطيبة
بس مادري وش يبي.. ولو سكتوا قالوا قضايانا الداخلية مهملة
يعني نوقف نناقش قضايانا علشان نناقش مشاكل خارجية لها مسئوليها وعارفيها.. يعني المدرس .. مثلاً.. يوقف عن التدريس علشان القضية الخارجية الفلانية وهكذا ؟ انا اسئل فقط

[القيصـــر]

[align=center]الشيخ العبيكان ربما أخذ بحديث سالم مولى حذيفة عندما اشتكى هو وزوجته سهلة بأنه يدخل عليهما كثيرا، فأرشد الرسول صلى الله عليه وسلم سهلة إلى أن ترضع سالم رغم أنه بالغ وكبير، وهذا الحديث في صحيح مسلم، وقال به الشيخ ابن تيمية وابن القيم وابن حزم وصديق خان والألباني وإن جمهور العلماء والفقهاء قال إن هذا الحديث استثناه الرسول صلى الله عليه وسلم من عموم الحكم، أي أنه قضية خاصة بحذيفة وزوجته وسالم فقط ولا يقاس عليها، والرضاع لا يحرم إلا في الحولين أو في الصغر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الرضاعة من المجاعة) ..[/align]

[الإكليل]

شاكر لكم مروركم الكريم الذي أنعش الموضوع ..

وبالنسبة لك أخي فيصل المرشد فالقضايا المهمة يجب أن نناقشها أما القضايا الهامشية فلا داعي بأن يناقشها كل شخص .

وعلى حسب القضية يكون النقاش .

[رنا ()]

[align=center].
.

الغرب في دوّامة الأحداث يبحثُ عن مُجيرْ

ما زال يشرب عَلْقماً ويعيشُ في لهب السّعيرْ

تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيضِ بلا نكيرْ

وقوارعُ الأحداثِ تُشعِرُنا بدائرةٍ تدورْ


----



مشرفنا الفاضل:

( الإكـ ـليل )

بُوركت على هذا الطرح ...!
قصيدهـ رائعهـ بكلماتها وبمناسبتها ...!
عافاك الرحمن على نقلها من البريد ...!

تقبّل م ــروري المتواضع ...!
في حفظ الله ...![/align]

[الإكليل]

حبل الوريد


شاكر لك مرورك العطر

[مضيعه شباصتا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإكليل   عيبٌ - ورب البيتِ - ما يجري وشـرٌ مستطيرْ يا أهَلْنَاَ ويا كلّ ذي حظًّ من التقوى وفيرْ إني لأخشى – أيها الأحبابُ من موتِ الضميرْ

لا تعللليق ..



..


بارك الله فيكم أخي الأكليل على النقل ..

[بسمة سدير]

وعقولُنا مشغولةٌ برضاعة الرّجلِ الكبيرْ ؟؟

عيبٌ - ورب البيتِ - ما يجري وشـرٌ مستطيرْ


!!!


..


أخي الفاضل فيصل المرْشد


يعني نوقف نناقش قضايانا علشان نناقش مشاكل خارجية لها مسئوليها وعارفيها.. يعني المدرس .. مثلاً.. يوقف عن التدريس علشان القضية الخارجية الفلانية وهكذا ؟


أخي الكريم بغضّ النّظر عن القضايا الخارجيّة ، هل مسْألة الفتْوى في إرْضاع الكبير - والتي لم نعْرفها إلا حديثًا ! - تسْتحقّ أخذ هذا الحيّز ، وهذا المجــال الواسع ؟


وقضايانا الأكْثر أهمّيّة - مهْملة - كما ذكرتم !


..


أخي الإكليل ، شكْرًا لكم ..

[ابودباس]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   القضايا المهمة يجب أن نناقشها أما القضايا الهامشية فلا داعي بأن يناقشها كل شخص .

شكرا على ردك الكريم..
قد يرى شخص ان القضية الهامشية بالنسبة له هي رئيسية و العكس مع الاخر.
فليس لإي شخص الحق في تحديد ماهو الهامشي وماهو المهم..

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   هل مسْألة الفتْوى في إرْضاع الكبير - والتي لم نعْرفها إلا حديثًا ! - تسْتحقّ أخذ هذا الحيّز ، وهذا المجــال الواسع ؟

بارك الله فيك
كل شئ في هذه الدنيا يقبل النقاش وليس فقط الذي نعرفه قديماً
ولكن كنت اقصد اسلوب النخوة الذي اثارها كان من المفروض ان يثيرها لصالح مناقشة القضية وليس العداء و استغلال موضوع مثل هذا لكي يظهر فهمه امام جهلنا وغفلتنا كما تفاخر.. رضاعة الكبير لا علم لي بها فقهياً .. وهي تثير الضحك اكثر من استدارة الفكر لتحليلها.. ولكنها وجهة نظر تناقش وتظهر حقيقتها لكي نكون قد وصلنا الى حلول لقلب الاشكالية التي سببت إظهارها.. اسلوب التهميش هذا اسلوب غير تربوي ويرجعنا الى المربع الاول وهو الحيرة والخوف من فتح ابواب الفكرة و التقدم..

[الإكليل]

شاكر لكم تواجدكم وردودكم الرائعة ومناقشتكم الجميلة والهادفة .