بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة الزوجيه فنون وكل واحدة منا تستطيع ان تتفنن في هذه الحياة , وكما تريدين ايتها الزوجه الدلال والتقدير من زوجك فهو أيضا ينتظر منك ماتنتظرين منه ..
وحتى لاتكون الحياة بارده وروتينيه ممله لابد ان نجدد فيها بتصرفاتنا ولابد من معرفة مايحب الزوج ومايكره وكيف نتعامل مع هذا كله ..
ولابد ان تعرفي ايتها العزيزه انك متى مامنحت زوجك الدلال وانك لاتستطعين الاستغناء عنه وانه كل حياتك فانه بذلك سيمنحك كل حياته على طبق من ذهب ..
أحببت ان اكتب لكن بعض مايمكن ان يساعد في تجديد الجياة الزوجيه ويخرجها من اطار الملل من تجارب بعض الأخوات وفن تعاملهن مع ازواجهن لتعم الفائده ..
* تذكر بعض الاخوات انها أخذت هاتف زوجها المحمول وغيرت لقبها الذي يلقبها زوجها به في هاتفه من أم فلان الى ( نور عيونك , حياتك , أغلى انسان , توأم روحك .... او ماشابه ذلك ) وما ان خرج زوجها من المنزل
طلبته على هاتفه , تقول الزوجه لقد تفاجئ زوجي بذلك و هتف قائلا ( هلاااااااااااااا والله ) وقال لي لقد فز قلبي عندما قرأت ذلك وفرحت أكثر عندما سمعت صوتك الجميل ..
* إحدى الزوجات تقول: قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟ قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع . استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء . تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت .
* وتقول أخرى : كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق .
* أرادت أن تمازح زوجها قالت له : أفتح فمك وأغمض عينيك . أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة . وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى : أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوة اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى .
* وتقول أخرى : كان لدى زوجي رحلة عمل وبينما انا اجهز ملابسه خطر ببالي فكره فقمت بكتابة اربع ورقات الأولى كتبت فيها بأني متلهفة اليه وبانتظاره والاخرى كتبت فيها بأني سأحفظ له أبنائه ونفسي وسيجد مايسره مني وأخرى كتبت له فيها بأني مشتاقة له واني متأكدة بأنه مشتاق لي وهكذا.. ثم وزعتها بين أغراضه واحده وضعتها في حقيبته والاخرى في كمبيوتره المحمول واخرى في كتابه المفضل وهكذا ... وعندما عاد من سفره قال لي : هذه أجمل سفرة سافرتها في حياتي وأفضل عمل قمت به لقد كنت في اشتياق لكم طوال هذه السفره وكنت ابحث في أغراضي كل حين باحثا عن كلامك الجميل ومتمنيا ان ينقضي الوقت لكي اعود اليكم .
( فهذا لايكلف الزوجة أي شي ولا يضيع وقتها بل يجدد حياتها وتكسب به قلب زوجها )
وأغلبية النساء لديهن ذكاء ومكر ودهاء فلما لا يستفدن من ذلك في تجديد حياتهن الزوجيه ..
أتمنى ان لا أكون قد أطلت عليكم ..
ولاتبخلن علينا بتجاربكن متمنية للجميع التوفيق ,
أم فيصل