وما أوتيتم من العِلم إلا قليلا
((وما أوتيتم من العِلم إلا قليلا)) صدق الله العظيم
لا شك بأن البضاعة الخاسرة
من أسبابها عدم التخطيط واليوم
بضاعتنا التي سنعرضها لكم رغم خسارتها
إلا أنكم أيُها القُراء أرباحنا..
يا ترى ماهي تلك البضاعة الخاسرة والتي دعتني
لأجتذب أنظاركم لتزهو بأهداف سامية تخدم
القارئ .. علنا نستفيد من تصفحنا للكلمات بإثراء
النظر والفكر بما يُفيد ..
باختصار
( الجدل العقيم )
بضاعة خاسرة .. متى تكون كذلك .. ؟
وكيف يكون الجدل جدلاً لا حِواراً .. ؟
وهل رفع الصوت بين المُتحدثين يدخل
في تسمية الجدل .. ؟ أو الحماسة دافعها .. ؟
تساؤلات تبحث عن روادها لنشفي صدور المُتعطشين
للحِوار والفائدة العامة ..
وأرى من تساؤلاتي إلحاقاً بالركب إجابات منها
أن :
للحوار أصول و قواعد .. إن خرج عنها
المتحدثون أصبح يسمى جدلاً ..
الجدل العقيم له اسم آخر مشهور
\" الجدل البيزنطي \"
وما هو هذا الجدل البيزنطي ؟
هو الجدل الذي لا يؤدي في النهاية
إلى نتيجة و كلما وصلت إلى نقطة النهاية
اكتشفت أنها هي نفسها نقطة البداية
فهذا من بوادر الحِوار المُتعطش للشكليات
لا للحِوار المقصود فلا فائدة تُرجى منه
ولا منفعها يكتسبُها القارى
عافانا الله وإياكم من إضاعة الوقت
سُبحانك اللهم وبحمده لا إله إلا انت
أستغفرك وأتوب إليك