العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-2010, 12:08 AM   #1
عضو رائع
 
الصورة الرمزية قطرةندى
 
تم شكره :  شكر 264 فى 159 موضوع
قطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really nice

 

الاخوه الايمانيه....

الأخوَّة في الله ليستْ مجردَ كلمة تلفظها الأفواه، ولا لحنًا يتغنَّى به الشعراء؛ بل هي معنًى عظيمٌ، ودين يُرجى من الله ثوابُه، فأهلُ المحبَّة في الله على منابر النور في المحشر، يَغبطهم لأجلها خيرُ الخلق على الإطلاق؛ فقد روى الترمذيُّ وغيره من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنه قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله - عز وجل: المتحابُّون في جلالي لهم منابرُ من نور، يغبطهم النبيُّون والشهداء)).

وجعل الله الأخوةَ فيه أوثقَ عُرى الإيمان؛ فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - كما روى الطبراني من حديث ابن عباس: ((أوثقُ عرى الإيمان: الموالاةُ في الله، والمعاداةُ في الله، والحبُّ في الله، والبغضُ في الله))
[1]، فإذا رأيتَ الرجلَ يُحِبُّ في الله، ويُبغِض فيه، فاعلم أن هذه علامة إيمان فيه، وفضلٌ عظيم من الله وُفِّق إليه، فالمحبُّ في الله وصل منزلةً من الإيمان جعلتْه يقود رغبتَه وميلَ قلبِه، ويثني طِباعَه وما جُبلتْ عليه نفسُه، لتصبح منقادةً لما يحبه الله ويرضاه.

وإن المتأمِّل لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي بيَّن فيه غايةَ ما يسعى إلى تحصيله عدوُّنا الشيطان، ومنتهى ما يصبو إليه؛ فقال: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلُّون في جزيرة العرب؛ ولكن في التحريش بينهم))
[2]، فانظر إلى اقتران التحريش بعبادة الشيطان، فغايتُه الأولى أن يُعبَد من دون الله، وإذا عجز عن تحقيق مراده، تنحَّى إلى المرتبة التي تليها، وهي فصْلُ تلك الروابط الإيمانية بين المسلمين، عن طريق إحداث النزاع بالتحريش، فقد أدرك اللَّعينُ أنه إذا بقي في قلب المؤمنِ شيءٌ من ذلك، فلن يستطيع الوصول إلى قلبه ولا استعباده، فترابُطُ القلوب بهذا المعنى لا يَدَعُ مجالاً للأعداء في التسلُّط عليهم، وأوَّلُهم الشيطان، وما سواه من باب أولى.

فإذا علمنا أن الأخوة الإيمانية رباطٌ وثيق يمنعُ تسلُّطَ الأعداء، وحصنٌ حصين يصدُّ أهلَه عن مسالك الأشقياء، بالدليل البيِّن، والبرهان المضيء، فلا بد أن يكون ذلك التآخي سببًا في أعظم مطلَبٍ، وأعزِّ مرغوب، إنه الثبات على دين الله، فكلُّ مؤمن خالَطَتْ بشاشةُ الإيمان قلبَه، وسار حبه والولاء له في كل عرق ينبض به لبُّه، قدوته في ذلك خير العالمين، وقدوة الناس أجمعين، محمدُ بْنُ عبدالله - صلوات ربي وسلامه عليه.

فقد كان - عليه الصلاة والسلام - يتحين الفرص ويقصد المواطن التي يستجاب فيها الدعاء، ويقصدها ليدعو بأدعية الثبات، ويسأل اللهَ فيها، وهو لنا أسوة، مع أنه المعصوم الذي غفر الله له ما تقدَّم وما تأخَّر من ذنبه، فكان يقول عن موطن السجود: ((أقربُ ما يكون العبدُ من ربه وهو ساجد؛ فأكْثروا الدعاء))
[3]، ويستغلُّ ذلك الموطنَ العظيم بسؤال الله الأمرَ الذي يليق بذلك المقام، فيقول: ((يا مقلِّبَ القلوب، ثبِّتْ قلبي على دينك))[4].

وفي السفر، الذي هو حريٌّ بأن تُستجابَ فيه الدعواتُ، كان - عليه الصلاة والسلام - حريصًا على ذلك أيَّما حرص، مهتمًّا به أيما اهتمام، فكان من دعائه - عليه الصلاة والسلام: ((اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحَوْر بعد الكَوْر
[5]))[6].

وإذا علم العبد كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - حريصًا على هذا، فإنه يسير على نهجه، ويحذو حذوَه، ويستنُّ بسنته، ويقتفي أثره، فكان ذلك متحققًا بأخوة أهل الإيمان، الذين أَمَرَ الله نبيَّه بلزومهم، وألاَّ ينصرف عنهم، وذلك في قول الله - تعالى -: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا****** [الكهف: 28].

ولما كانت الأخوة الإيمانية من أعظم الأمور التي تدعو إلى الثبات، كان الشيطان حريصًا كلَّ الحرص على فكِّ روابطها العظيمة، وكان سعيُه إلى غايته سعيًا حثيثًا، يبذل فيه كلَّ وُسْعِه وطاقته، فيجلب على المتحابِّين في الله بخَيْلِه ورَجِلِه، ويَستفْزُّ مَن استطاع منهم، ويشاركهم في الأموال والأولاد ويَعِدُهم، وما يعدهم الشيطان إلا غرورًا.

ولما كانت النجاة من كيدِه في هذا الباب عزيزةً، رتَّب الله على ذلك الفعلِ عظيمَ الثواب، الذي يغبطهم لأجله أفضلُ الخلق على الإطلاق، فأيُّ رتبةٍ أعظمُ من هذه الرتبة؟! وأي ثواب أعظم من هذا الثواب؟!

فحريٌّ بنا أن نتأمَّل كيدَه في هذا الجانب، ونحذِّر أحبابنا في الله من مكايده ومداخله الخفية.

فالأخوةُ في الله عبادةٌ تتطلب منا نيَّةً خالصة لله - تعالى - وبما أن النيات تتقلَّب؛ فإن للشيطان دورًا كبيرًا في تقلُّبها، والعمل كلما كانت مقاصدُه عند الناس أكثرَ، كان عن الإخلاص أبعدَ، وللشيطان إليه مداخل كثيرة، والصحبةُ من أكثر الأعمال اختلافًا في المقاصد بين الناس؛ لأن الصحبة مفطورٌ عليها كلُّ إنسان، والناسُ كلهم إما صاحب أو مصحوب؛ لكن تتباين مقاصدُهم، وتختلف مطالبُهم، كاختلاف ما بين السماء والأرض، فكلها دنيوية؛ ما عدا صحبة المتآخين في الله، فالناس يصحب بعضُهم بعضًا؛ إما لأجل كسبٍ مالي، أو مطمعٍ في منصب، أو لقصد شهوة من شهوات النفس، والنفس تشتهي راحتها، التي تتحصل في أمْنِها في الوطن، وغناها في المال والسكن، وتشتهي إيفاء رغباتها الجنسية بالزواج المباح، أو غيره من الزنا والسفاح، وإشباع ما فُطرتْ عليه من استئناس بحديث، أو لهو أو لعب، أو ضحك ومزاح.

وقد حَكَم الله - تعالى - في كتابه على كلِّ صحبةٍ غيرِ صحبة أهل التقوى بالزوال والانقطاع، أما صحبة أهل التقوى، فهي باقية ما بقيت السماء والأرض، بحول الله وقوَّته؛ قال الله - تعالى -: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ****** [الزخرف: 67]؛ لأنها قامتْ على أساسٍ عظيم، وهو الإيمان بالله - تعالى - فهي تتَّسم بالصدق؛ لأن أهلها يتناصحون بينهم إذا رأى أحدُهم من الآخر خطأً، أمَّا من سواهم، فكيف يتناصحون وهم لم تَخْلُ مجالسُهم من معصية الله؟!

وأعظم خطرٍ ينبغي التحذير منه: الجرأةُ على حدود الله، وإذا لم يكن هنالك تناصحٌ في هذا الموضع الخطير، فما سواه من باب أولى.

وأهلُ الأخوة الإيمانية يَصُونُ بعضُهم أعراض بعضٍ في السرِّ والعلن، ففي العلن ينتقون أطايبَ الكلام، فلا شتيمة ولا مسبَّة بينهم، ولا حرص على فضيحة، ولا تطاول على محارم، وفي السرِّ يَذكُرون محاسنهم عند الناس، ولا يغتابونهم ولا يبهتونهم، ولا ينتهكون أعراضهم، وإن ذَكَرهم الناسُ بغِيبةٍ ذبُّوا عنهم؛ لأنهم مأمورون بذلك، وصدقُ محبَّتِهم في الله تَدْعوهم إلى الْتماس رضوان الله - تعالى - في كل أمر، أما من سواهم، فالسبُّ واللعان، والتهتُّكُ بالألفاظ الشنيعة في حضورهم وعند غيابهم - هجومٌ بقبيح الألفاظ، وذِكرٌ بالسيِّئ من الأقوال، وغيبة وبهتان وتنقص، وإن ذُكروا عندهم بسوء لم يذبُّوا عن أعراضهم؛ لأن صُحبتَهم لم تقم على أساس التقوى؛ فهي مهزوزة، وبناؤها هش من قش.

والمتآخون في الله لا تخلو مجالسُهم مِن ذِكره، وكيف لا يحصل ذلك وقد أمَرَهم مَن تحابُّوا فيه بهذا الأمر؛ فقد قال الله - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا****** [الأحزاب: 41]، أما من سواهم، فالغفلةُ والإعراض عنوانُهم، وكأنهم لم يُخلَقوا لأجل العبادة، فيقومون من مجالسهم كأنهم يقومون عن جيفة حمار - عياذًا بالله.

وأهل الأخوة في الله يحبُّ بعضُهم الخيرَ لأخيه كما يحبُّ الخير لنفسه، ففي خير الدنيا يُؤثِرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، وفي خير الآخرة يتناصحون ويتعاونون عند لقائهم بعضهم ببعض، ويَدْعون لبعضهم البعض عند افتراقهم بأنْ يجمعهم الله عنده على سُرُرٍ متقابلين، فيؤمِّن المَلَك على دعائهم؛ جزاء من جنس العمل.

وصلى الله على نبيِّنا محمد.


ـــــــــــــــــــ(منقول للفائده)

التوقيع
::
::
قطرةندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2010, 05:07 AM   #2
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية عذبة الصفات
 
تم شكره :  شكر 18365 فى 4027 موضوع
عذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضوعذبة الصفات نسبة التقييم للعضو

 

رد: الاخوه الايمانيه....

جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك
ووفقك لما يحبه ويرضاه
واسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يعطيك اكثر من امانيك ويحفظ عليك دينك وعافيتك ويديم عليك نعمه وستره وواسع رحمته وفضله

وأن ينظر اليك نظرة رضى لا يعقبها سخط أبدا ..
وأن يلبسك ثوب العافية لا ينزعه عنك ابدا ..
وأن يرزقك رزق حلالا لا ينقطع عنك أبدا ..
وجميع المسلمين
اللهم آمين

التوقيع




آللهم إجعلنآ ممن يدخلهآ من دون عذآب ولآ حسآب ولا عقآب



عذبة الصفات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2010, 03:55 PM   #3
عضو مميز جداً
 
الصورة الرمزية ام القمر
 
تم شكره :  شكر 2962 فى 1839 موضوع
ام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضوام القمر نسبة التقييم للعضو

 

رد: الاخوه الايمانيه....

طرح هادف ونقل مميز
بارك الله في مجهودك الطيب
وجعلها الله في ميزان حسناتك

التوقيع
اللهم اطوي هذه السنه بخبر جميل يسر خاطري
ياحي ياقيوم
اللهم آآآمين




الله يرحمك يابوي ويوسع مدخلك ويكرم نزلك ويغسلك بالماء والثلج والبرد
اللهم آآآآمين
ام القمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2010, 11:38 PM   #4
عضو رائع
 
الصورة الرمزية قطرةندى
 
تم شكره :  شكر 264 فى 159 موضوع
قطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really nice

 

رد: الاخوه الايمانيه....

بارك الله فيكم
وزادكم الله من فضله ونفع الله بكم

التوقيع
::
::
قطرةندى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-10-2010, 06:46 AM   #5
عضو مميز
 
الصورة الرمزية بارق الشمال
 
تم شكره :  شكر 782 فى 447 موضوع
بارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud ofبارق الشمال has much to be proud of

 

رد: الاخوه الايمانيه....

جزاكِ الله خير الجزاء اختي الفاضلة

أسأل الله لكِ ولجميع الأخوان والأخوات الدالين على الخير التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة ورضى الرحمن والفوز بأعالي الجنان .
وأن يجنبنا واياكم والجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن .
التوقيع
,
,

( قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ) سورة الأنعام الآية : 104
اللهم اجعلنا ممن عَلِمنا فعَمِلنا وبَلَّغنا :

هذه الأحكام شرعية أضعها لكم لأهميتها وإبراءً للذمة فأنصحك أخي / أختي في الله قراءتها وتطبيقها طاعةً لأوامر الله عز و جلَّ .



جزى الله الأخ فارس القصيم خير الجزاء على نقل الفتاوى ..
,

,
يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك,
بارق الشمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-10-2010, 07:41 AM   #6
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 6960 فى 3065 موضوع
عبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضوعبدالرحمن الفهد نسبة التقييم للعضو

 

رد: الاخوه الايمانيه....

يا قطرةندى اعذر أخيتك على ذنوبها واستري وغضي على عيوبها
واصبر ي على بهت السفيه وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلا وكل الظلوم الى حسيبه واعلمي بأن الحلم عند الغيظ احسن من ركوبه

عبدالرحمن الفهد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-10-2010, 12:40 AM   #7
عضو رائع
 
الصورة الرمزية قطرةندى
 
تم شكره :  شكر 264 فى 159 موضوع
قطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really niceقطرةندى is just really nice

 

رد: الاخوه الايمانيه....

زادكم الله من فضله

التوقيع
::
::
قطرةندى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه