امرأة سـعودية تقول وتدعوا إلى >>>>

[التميمي]

هذه الكاتبة من بنات هذه البلاد كتب موضوع يخص المرأة السعودية والتي هي واحدة منهن

تقول: ولعل أهم هذه المحاور التي كانت على بساط البحث هي قضية المرأة وما تسمعه من اتهامات باطلة تأتيك من الخارج تنم عن جهل شديد عن طبيعة مجتمعنا.

وتقول: ولعل هذا بسبب تقصيرنا أو بشكل أكثر دقة تقصير إعلامنا الذي يجعلنا نتساءل أين كان طوال هذه السنين؟

وتقول: الغرب يصورنا كأننا سبايا تحت سيطرة رجل شهواني تحيط به جوار.

وتقول: يصوروننا أننا نعيش في ظلم شديد نتمنى الفكاك منه. ،

وتقول: يصورننا كذلك أننا نحيا دون حقوق.

وتقول: يصوننا أننا أجبرنا على هذا الحجاب ، وعلى هذه الخيمة السوداء، وأنه لو سمح للمرأة لما وجدنا سعودية واحدة ترتدي الحجاب.

وتقول: ولعل ما يزيد الطين بله هو طريقة رد إعلامنا الذي أراد أن يحسن فأساء من حيث لا يدري (أختلف معك فهم يقصدون ما يكتبون ولكن حسن خلق وطيبتك تجعلك تعتقدين ذلك).

وتقول: المشكلة تكمن في طريقة عرضنا للعالم ( نعم فهم أساءوا عرضنا للعالم وعرض ديننا وقيمنا فهم يعملون ضدنا).

وتقول: قدمنا أنفسنا بوضع المدافع الضعيف يرجو من القوي أن يقبل عذره وربما لأننا لم نفهم كيف يفكر، فهم يتقززون من لباسنا ومن طريقة أكلنا وشربنا وتزاوجنا وكلها أمور تعرض للسخرية في إعلامهم. (صدقتي).

وتقول: ومهما قدمنا له من تنازلات فلن يقبل، لذا الجهود يجب أن تنصب لكي يفهم أن يقبلنا كما نحن كل لا يتجزأ، وهذه طريقة حياتنا وهذا ديننا. (صدقتي).

وتقول: نرجع لقضية المرأة يظنون أن المرأة عندنا كوضع المرأة عندهم. فصراع المرأة وظلمها واستغلالها هناك ليس وجود أصل عندنا.

وتقول: فنحن عبر جميع مراحل تاريخنا لم يظلمنا الرجل ولم ينقصنا حقوقنا, فنحن نعيش معا يدا بيد, فان كنا مررنا بمراحل جهل فكذلك كان الرجل, وحين عاش الازدهار اخذ بيدنا وبقوة لنكون بجانبه, بل كان يتعب ويشقى لنحظى بالراحة, وتحمل عنا الوظائف الشاقة لقد كنا وما زلنا مدللين دلالا لم تذق طعمه المرأة الغربية, ولا تصدق بوجوده, لذا تفسر هذا الدلال ذلا وحرمانا.

وتقول: فما الذي لا يعجبهم في المرأة السعودية؟ لماذا هي مسكينة؟

وتقول: أنها لا تقود السيارة فليهنئوا بها, فمعظمنا لديه أقارب في دول الخليج ويعلم أن قيادة المرأة السيارة ضاعف من متاعبها وكانت زيادة شقاء عليها.

وتقول: أن خصوصيتنا وحجتنا هذه الجزئية لا تفهمها المنظمات النسائية العالمية أو بصورة أدق حركةFeminism .

وتقول: وهذه حركة تحررية نسائية تسيطر للأسف على معظم المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الأسرة ويحاول الجميع خطب ودها لثقلها مثلما يحاول خطب ود اللوبي اليهودي وهذه الحركة ببساطة تقول كفى ظلماً للمرأة طوال هذه السنين تحمل وتربي وتطبخ وتكنس هذه مهن وضيعة حان وقت الرجل ليقوم بها، فإن تنظف المرأة بيتها فهذه إهانة وذل ولكن أن تنظف الشارع أو في حانة فهذا تحرر.

وتقول: قضية أخرى هي قضية الحجاب فهم يظهرون الشفقة علينا ويرونه قيدا يجب أن يكسر والحق أننا لم نشتك يوما منه بل نراه تاجا فوق رؤوسنا ووساما نختال به على العالمين.

وتقول: نعم هناك بعض النساء لا يعجبها، ولكنها لا تمثلنا فهن أقلية أعطى لهم الإعلام الخارجي حجما أكثر من حجمهن الحقيقي.

وتقول: وأرجو ألا ينساق إعلامنا وراء هذا الاتجاه. (إلا ما قصروا زادوا وعادوا في الموضوع وجعلوه من الأولويات عندهم).

كما تدعوا وتقول: أتمنى أن تكون هناك دراسات وأبحاث حيادية تبين ما هي إيجابيات عدم قيادة المرأة فلقد وفرت عليها الكثير من الوقت والجهد والصحة وتفرغت لدراستها فتفوقت فيها.

وتقول: كما أن حرمانها كما يدعون من قيادة الطائرة والقطار والوظائف المشابهة جعلها تركز كل جهودها بوظائف لا تتعارض ولا تحرمها أمومتها.

وأنـــــا أقول لكِ شكراً وجزاك الله خــيراً.

رابط الموضوع

http://www.alyaum.com/issue/article....1&I=267873&G=1