- حُر .

[العَربْ.]

.

السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أتيت اليوم بخَربشة شعرية جديدة خالجت وجداني فدوّنتها إليكم دون تنقيحٍ حتّى; خشيةَ أن تتبخّر كسابقتهَا .
و لا أعلم إن كانت تُنسب للشِّعر أصلاً, لأني لستُ من أهله
لكن على ما أعتقد أنِّي أقتفيت هذه المرّة أثَر الشّعر الحر, يستهويني كثيرًا .
و هي :

-
"لا تُبعِدي.."
و طرقتِ بابَ الذُلْ.. آسفةً عليْك
و زعمتِ لي ..
أنَّ الرِّفاقَ مضَوا إليْك
فتَركتهم زعمًا إليَّ بما لديْك
أنَّي أكونُ كمَا الضياءُ بناظريْك

"أُفٍ إليكْ"
ألبستنِي الظّلمَ سوادًا بيديْك
ومضيتِ تصطنعي البُكَـا
و صرختِ بي :
" لا ترحلي أرجوكِ ألا ترحلي" !

فُكّي يدَيَّ أيا كَذُوبَة
لا تقربيني يا سَلُوبَه
و لتُبعِدي..
ما كُنت ضائعةً بدُونِك
ما للظلامِ غدى بلوْنِك؟

ترمينَ خلقًا بالملامْ
و غدو رفاقكِ كالهُلامْ
فلتقرعي باب السَّلامْ
أنْ كُنتِ ساكنةَ الظلامْ

إن جاءَ بعديَ رفقةً
ستمثّليهَا فُرقةً
و لتطعني فيني كمَا
أسقَيتِ قبلي علقمَا !

-

[أنثى المطر]

.,

ماشاء الله تبارك الله

أبدعتي بخربشتك
جمييله لافض فوك , أعجبتني بحق
وبنتظآر المزيد من الخربشات.,

[ذياب العصيمي]

أشكرك أختي الفاضلة على ماكتبتي من أفكار جميلة
قد تكون أقرب للنثر
وحقيقة لا أجيد معرفة هذا النوع ولا أحبذ سوى بحور الشعر الأربعة عشر
المعروفه أتمنى ان تطرقي أحدها
وأخي أبو إبراهيم الشويعر لدية المعرفة التامة

أتمنى لكي التوفيق والسداد...

[العَربْ.]

- أنثى المَطر :
سرَّني منكِ هذا المُرور, و أن وصفتي خربشتي اللا تُذكر بِا ل-جدًا- جميلة.
كُوني بألق ()

- ذياب العصيمي :
في حقيقة الأمر أنا حاكيت طريقة قصَائد - نزار قباني - , و على ما أظن أنه يقتفي أثر الشعر الحُر, وإن كنتُ لا أعلم!
ثمَّ شُكرًا لطيبِ مرورك .

[غسق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   . - "لا تُبعِدي.." و طرقتِ بابَ الذُلْ.. آسفةً عليْك و زعمتِ لي .. أنَّ الرِّفاقَ مضَوا إليْك فتَركتهم زعمًا إليَّ بما لديْك أنَّي أكونُ كمَا الضياءُ بناظريْك

رائعه رائعه
تبارك الرحمن
هنيئاً لك على هذه الاحساس الرائع والراقي جداً
أحاسيس صادقة صافية
واضحه كوضوحك عزيزتي العرب
للوهـله الاولى لقراءتي هذه الابيات العذبه أستطعت أ ن أترجم شخصيه ونفسيه الكاتبه
رائع منك هذا الوضح
جميل ان يكون المعنى واضح بعكس ان يكون المعنى في (بطن الشاعر)
لأني من عشاق الوضوح يا أخرى<الله يستر
موفقه غاليتي

[العَربْ.]

غسَـق:
أههههلاً وسهلاً بفيلسوفة زمانها أعانني الله على الرد عليك
حقيقة سرّني عبورك هنا دُون دعوة عمُق ال-جدددًا- والله, و ألبستنِي فضفاضًا حقًا وإن كُنت لا أستحق ذلك الإطراء :$

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   للوهـله الاولى لقراءتي هذه الابيات العذبه أستطعت أ ن أترجم شخصيه ونفسيه الكاتبه

ماذا ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   جميل ان يكون المعنى واضح بعكس ان يكون المعنى في (بطن الشاعر)

مُذ خَرجتُ على صحنِ الحياةِ وأنا واضحة دائمًا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   لأني من عشاق الوضوح يا أخرى<الله يستر

يكفي.. سأشتكي للمدير

[أبو حمـد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   .السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته , أتيت اليوم بخَربشة شعرية جديدة خالجت وجداني فدوّنتها إليكم دون تنقيحٍ حتّى; خشيةَ أن تتبخّر كسابقتهَا . و لا أعلم إن كانت تُنسب للشِّعر أصلاً, لأني لستُ من أهله لكن على ما أعتقد أنِّي أقتفيت هذه المرّة أثَر الشّعر الحر, يستهويني كثيرًا . و هي : - "لا تُبعِدي.." و طرقتِ بابَ الذُلْ.. آسفةً عليْك و زعمتِ لي .. أنَّ الرِّفاقَ مضَوا إليْك فتَركتهم زعمًا إليَّ بما لديْك أنَّي أكونُ كمَا الضياءُ بناظريْك "أُفٍ إليكْ" ألبستنِي الظّلمَ سوادًا بيديْك ومضيتِ تصطنعي البُكَـا و صرختِ بي : " لا ترحلي أرجوكِ ألا ترحلي" ! فُكّي يدَيَّ أيا كَذُوبَة لا تقربيني يا سَلُوبَه و لتُبعِدي.. ما كُنت ضائعةً بدُونِك ما للظلامِ غدى بلوْنِك؟ ترمينَ خلقًا بالملامْ و رفاقكِ صاروا هُلامْ فلتقرعي باب السَّلامْ أنْ كُنتِ ساكنةَ الظلامْ إن جاءَ بعديَ رفقةً ستمثّليهَا فُرقةً و لتطعني فيني كمَا أسقَيتِ قبلي علقمَا ! -

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


ياسلام .. نص جميل جداً ،، أمضيت معه لحظات ممتعة ،، نص تميز بوضوح الفكرة ،، و التدرج العاطفي في الأحداث ،، نسيج شعري تظهر فيه العاطفة بشكل جلي ،، وكان لها الأثر في التغيرات التي نراها بطول الشطر أوقصره ،، مما أضفى معه موسيقى عذبة ،، تكتمل فصوله مع نهاية النص ،،

كان بودي لو استرسلتي أكثر .. في بداية النص ،، تقدمي لمحة لسبب ما ذكرتي هذا ،، مالذي حصل .. ! مالذي دعا ما ذكرتيه .. ! ماهو كنه ذاك الظلم .. !


الأمر الأخر هذا المقطع :

فُكّي يدَيَّ أيا كَذُوبَة
لا تقربيني يا سَلُوبَه
و لتُبعِدي..
ما كُنت ضائعةً بدُونِك
ما للظلامِ غدى بلوْنِك؟

في المقطع السابق حوار بين كاتبة النص والأكذوبة الجميلة التي عايشت تفاصيل لحظاتها ،، وربما لو أضفتي حرف الألف لأكذوبة ،، وحذفتي كلمة " يا سَلُوبَه " لوضوح المعنى ،، ليكون المقطع نص فصحى جميل :

فُكّي يدَيَّ أيا أكَذُوبَة
لا تقربيني .. ولتُبعِدي..
ما كُنت ضائعةً بدُونِك
ما للظلامِ غدى بلوْنِك؟

شكراً لك ،، نص رائع مميز ،، واعجبني كثيراً ،، وانتظر منك ِ المزيد ،،

[العَربْ.]

- حمَد ولد أبو حمَد :
سرّني تحليلك للنصّ, و اهتمامك بتفاصيله, و أن حازَ على استحسانك.
ثمَّ بالنسبةِ لما ذكرتَ من أنّك وددتها لو تطول في تفاصيلها حتّى ترى ما الظلم الذي حصل فيها ؟
وددتُ لو أذكر نُبذه لكن كان السبب الوحيد ال منعني من ذلك هو أنّي لن أجيد رسمَ هذهِ النُّبذه كما يجب فأكتفيتُ بالإختصار .
أيضًا بالنسبة لمَا ذكرتَ في :
فُكّي يدَيَّ أيا كَذُوبَة
لا تقربيني يا سَلُوبَه
و لتُبعِدي..
ما كُنت ضائعةً بدُونِك
ما للظلامِ غدى بلوْنِك؟

هذهِ صديقة تُخاطب صديقة سابقة لها قد ذاقت منها الأمرَّينِ فنعتتها بأنها كَذوبة و سلوبة , أي كذبت عليها بأقاويل لم تصدق فيها فعليًا , و كان جرّاء ذلك أن سَلبت عقلها وضيّعت وقتها .
و كمَا يبدو لي أنَّك ذهبتَ إلى أنَّها تُخاطب ما حدث بأنه كلُّه كَذِب, و لذا أوردت هذهِ الإضافة الطيّبة منك, فأحببتُ توضيح ما ذهبتُ إليهِ في حديثي ذلك.
ثمَّ شُكرًا لك .

[أبوإبراهيم الشويعر]

محاولة من الشعر الحر على البحر الكامل ...
امتزجت فيها الجوازات التي تطرأ على ( متفاعلن ) وشيءٌ مما يجوز في تامه ومجزوئه ...
جميلةٌ عذبةٌ نقية رائعة ... نسجت المبدعة ـ العرب ـ روعتها وجمالها ...
أختي هلا جعلتِ بدلاً عن الكاف في ( رفاقكِ ) الضمير ( نا ) لتكون ( رفاقنا ) أو غيره مما له صوتان متحركٌ فساكن ...
رفع ربي قدركِ و أسكنكِ فسيح جناته ...

[العَربْ.]

أبو ابراهيم الشويعر :
حيّاك الله, سرّني منك هذا الحضور و إبداء ملاحظاتك المهمّة بالنسبة لي.
منكم نتعلّم ..
هذهِ لا تخلو من كسور بالطبع و لذلك كان أول منزل لها بالمحاولات -تحت الضّوء- .
في " ورفاقكِ صاروا هُلام" , كنت سأضع : " وغدو رفاقكِ كالهلام " لأنه رفاقها فقط ليس لي بضمّي معها , ولا أعلم ما الصحيح!
.. ثمَّ شُكرًا لحضوركم السّخي.

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   أبو ابراهيم الشويعر : حيّاك الله, سرّني منك هذا الحضور و إبداء ملاحظاتك المهمّة بالنسبة لي. منكم نتعلّم .. هذهِ لا تخلو من كسور بالطبع و لذلك كان أول منزل لها بالمحاولات -تحت الضّوء- . في " ورفاقكِ صاروا هُلام" , كنت سأضع : " وغدو رفاقكِ كالهلام " لأنه رفاقها فقط ليس لي بضمّي معها , ولا أعلم ما الصحيح! .. ثمَّ شُكرًا لحضوركم السّخي.

رحمكِ الله ولِمَ لم تضعيها كما كنتِ تنوين ؟ فجملة ( وغدو رفاقكِ كالهلام ... ) سليمةٌ وأقوى وأكثر روعة ...

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   رحمكِ الله ولِمَ لم تضعيها كما كنتِ تنوين ؟ فجملة ( وغدو رفاقكِ كالهلام ... ) سليمةٌ وأقوى وأكثر روعة ...

لأنَّ علمِي قاصر, و لعلَّ من لهُ الأمر في التعديل يُغيِّرها إلى هذهِ مشكورًا.
أذاقكَ الله بردَ عفوه أيها النَّابغة و رزقكَ الجنّة.

[زخة مطر]

زَفِيرٌ سَاخِن اجْتُثَّ مِنْ أعْمَاقِك، فَالمَشاعِر بَاتت تِجارَة
و السُّوق كاسِد و البِضَاعة مُزْجَاة، و الكَثيرُ منَ الشُّرفَاءِ مَاتُوا
لا أسَفٌ عَلَيهَا وَ لاَ تَثْريبٌ عَليْكِ؛
||
العَربْ. : سَليلَة الحَرف
بَارِعةٌ أنْتِ و تَمْطرينَ الحُسن
و مَوطِنِك الإبدَاع و الأَدبُ غَريزَة،
التَّفعيلة مَعَكِ عَذبَة رُغمَ العِتَاب فكيْف بِغيرِه
بِشوقٍ لِعنَاقِ قَريب
وَ شكْراً لِمَساحَة الجَمالِ هَذه.