15-11-2010, 04:36 AM | #1 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
مـكـة
|
|||||||||
15-11-2010, 12:02 PM | #2 | |||||||||
عضو فعال
|
رد: مـكـة
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــح |
|||||||||
15-11-2010, 03:17 PM | #3 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: مـكـة
الله يشرفها ويحفظها ... |
|||||||||
17-11-2010, 09:24 PM | #4 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـكـة
|
|||||||||
17-11-2010, 09:26 PM | #5 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـكـة
|
|||||||||
18-11-2010, 06:48 AM | #6 | |||||||||
مشرف سابق
|
رد: مـكـة
الله يحفظهآ من كل شر |
|||||||||
18-11-2010, 11:39 AM | #7 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـكـة
|
|||||||||
18-12-2010, 10:19 PM | #8 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: مـكـة
(قصيدة في الكعبة) لمنْ ترك النّاسُ المدائن والحضر فشدّوا رِحالاً حيْثما لا يُـري أثَرْ رِجالاً وركْباناً علي كلّ ضامرٍ لَكَمْ حلّقوا جَوّاً وكم قَطُعوا بحرْ بحُبّ ولهف فاق كلّ تَلَهّف يَلبّونَ رباً كان ضيْفه معْتبَرْ تعلّق قلْبـي بلْــدةً عربيّةً بها حَرَمٌ والنّور منْه قَدِ انْتَشَرْ تُعظّم عنْد اللهِ والنّاسِ والقري بـأوّل بيْتٍ أوْجدَ اللهُ للْبشَرْ ألا ذاتَ يـوْمٍ قدْ شـغلْتُ بحبّها وقلْبي مِراراً كانَ يهْفو وما فَتَرْ فلَمّا تجلّت لي بَهَـاءاً وطلْعةً فكلّ هُمومي قدْ تلاشتْ بلا أثَرْ ويا روْعتي منْ مشْهدٍ ظَهَرتْ بِهِ فكمْ دمْعُ عيْني سالَ بالْخَدّ وانْهَمَرْ وأَحْـملُ أشْواقاً تنادي بحُبـِّها وكنْتُ الذي يرْجو لقاءاً وما ظَفَرْ وحينَ لَمَسْتُ البابَ ملْتزِماً سري هيامي فكان الشّوقُ والخوْفُ والْعِبَرْ مرصّـعةٌ آياتُ ذكْـرٍ وحكْـمةٍ مزيّنةٌ في كلّ ناحيـةٍ عِبَـرْ حِجازيّةُ الأوْطانِ مـكيّةُالكِسَـى رباعية الأركان عوديّةُ الْعِطَرْ رُخاميّةُ الجّدْرانِ فِضِيّةُ الحُلُي حريرية الأسْتار ركْنيّةُ الْحَجَـرْ وطفْتُ بها سبْعاً وسبْعين مَـرّةً وسبْعةَ أشْواطٍ وطُفْتُ بها أُخَـرْ ولمّـا سكبْتُ الدّمْعَ عنْد تضرّعي سجدْتُ لِربّي والْفؤاد لهُ انْكَسَرْ كأنّ دُموعَ الوجْـدِ لمّا تَناثرَتْ ضياءُ نُجـومٍ في ظلامٍ بهِ دُرَرْ وبيْن الصّفَا والْمروةِ الرّوح تشرق ملبيّةً حقاً شعائرَ منْ أَمَــرْ بها زمْزمٌ لمّا رزقْتُ بشرْبها تبددّ سقْمي ثمّ أدْبَرَ وانْدَثَرْ ولمّا وددْت الرّجْع جِئْتُ أودّع كأنّي وَليـدٌ هامَ قلْبُهُ وانْفَطر لشدّةِ فقْدانٍ لِماءٍ وَوالِــدٍِ وأمّه تجري بالصّفا تطْلبُ الْمَطَرْ فودعْتُها والقلْبُ غيْر مُودّعٍ تفلّتَ منّي ثمّ غابَ وما حَضَرْ عمر بشير أبوعاقلة |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|