الرياض :الجمعة 06 ربيع الثاني 1432 هـ العدد 15600
آلية لمعالجة أوضاع ذوات الظروف الخاصة التربية توقف نزيف حوادث المعلمات المرورية بربط تعيينهن بمقر إقامتهن
الطائف - هلال الحارثي:
اعتمدت وزارة التربية والتعليم عددا من الإجراءات التي تهدف إلى توطين الوظائف التعليمية النسوية من خلال ربط التعيين بمقر الإقامة، وإعطاء أولوية التعيين لمن إقامتهن الدائمة بمقر الوظيفة المراد شغلها، وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء قد جاء بعد أن لاحظت أن ما يقارب 12 بالمائة من إجمالي لمعلمات يتقدمن بطلب النقل في الحركة العامة ونسبة من هؤلاء المعلمات لا يُقِمن بالقرب من مواقع مدارسهن في القرى والهجر النائية مما يترتب عليه كثرة تنقلاتهن بين المدن والقرى وما ينتج عنه من حوادث على الطرق العامة. وقالت الوزارة إنها قامت بعدد من الإجراءات بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية بعد دراسة الضوابط الممكنة والقابلة للتطبيق ومن ذلك إيقاف العمل بالإعلان المفتوح للوظائف التعليمية النسوية ومتابعة تطبيق ضوابط إثبات الإقامة لشاغلات الوظائف التعليمية بحيث تُسهم في قصر التوظيف على المعلمات المقيمات في مقر الوظيفة مما قلل من الحاجة إلى السفر اليومي، وبينت الوزارة أنها تقوم سنوياً بتوزيع الوظائف الشاغرة لديها على المناطق والمحافظات وفقاً للاحتياج النوعي والعددي ويبُلَّغ هذا الاحتياج إلى وزارة الخدمة المدنية لشغله وفق آلية محددة ومعلنة للجميع، وتُسهم وزارة التربية والتعليم مع وزارة الخدمة المدنية في استقبال المرشحات والتي ترد أسماؤهن لإدارات التربية والتعليم في موعد محدد في برنامج وزارة الخدمة المدنية، والتي تقوم بدورها بالتأكد من ضوابط إثبات الإقامة في مقر الوظيفة للمرشحات، ومن ثم إجراء المقابلة الشخصية اللازمة لهن واستكمال إجراءات التعيين من قبل لجان مختصة في إدارات التربية والتعليم، للتأكد من مناسبة المرشحة للتدريس من كافة الجوانب العلمية والفكرية والمسلكية، ويأتي من ضمن الإجراءات التي تبنتها وزارة التربية والتعليم لضمان بقاء المعلمات في مقر إقامتهن الطلب من المرشحات وأولياء أمورهن بتوقيع تعهد بأن تكون إقامة المعلمة مع محرمها الشرعي في مقر الوظيفة وبقبولها لها بعد تعرفها على مكان ومقر الوظيفة ووقوفها عليه على الطبيعة وأنه لا يحق لها المطالبة بالنقل إلى إدارة تعليمية أخرى إلاّ بعد مضي ثلاث سنوات "منها سنة التجربة" من تاريخ المباشرة. أيضاً وضعت الوزارة ضوابط وقواعد منظمة لتحقيق رغبة المعلمات في النقل إلى مقار إقامتهن وفق احتياج الإدارات التعليمية المطلوب النقل إليها للحد من تكدس المعلمات في
المدن الرئيسية التي لا تعاني في معظمها من عجز في أعداد المعلمات، وهذه الضوابط قائمة على عدم الاستثناء بأي حال من الأحوال تحقيقاً للمصلحة العامة والعدالة والمساواة بين جميع راغبات النقل، وإجراء المفاضلة بين المتقدمات للنقل عن طريق الحاسب الآلي وفق تلك الضوابط، واستكمالا للإجراءات التي تتخذها وتعمل عليها وزارة التربية والتعليم حفاظاً على سلامة المعلمات والحد من تنقلاتهن، قامت بالعمل على دمج مدارس القرى والهجر التي يقل عدد طالباتها عن النصاب المطلوب حسب الضوابط المبلغة من اللجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة مع توفير وسائل نقل للمعلمات مما نتج عنه خفض عدد المعلمات اللاتي يسافرن يومياً لتلك المدارس. كما قامت الوزارة بمعالجة أوضاع المعلمات اللاتي لديهن ظروف خاصة ملحة صحية "مرض المعلمة أو زوجها أو أحد أبنائها أو أحد والديها"، أو ظروف اجتماعية "وفاة محرم المعلمة" الوالد أو الزوج" أو سجن محرم المعلمة أو طلاقها" طرأت لهن بعد تعيينهن ومباشرتهن العمل، بحيث تم وضع ضوابط محددة ومعلنة لنقلهن إلى مقر العلاج أو الجهة التي يطلبن النقل إليها عن طريق لجان نقل المعلمات ذوات الظروف الخاصة.
http://www.alriyadh.com/2011/03/11/article612761.html
</B></I>
الرياض :الجمعة 06 ربيع الثاني 1432 هـ العدد 15600
أكدوا وقوفهم ضد كل مرجف يريد المساس بأمن الوطن ومواطنيه أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة يُندِّدون بالدعوات الإلكترونية والأفكار الهدّامة
الطائف- هلال الحارثي
ندّد أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة بالمملكة بالدعوات الإلكترونية التي تدعو لإشاعة الفوضى والإخلال بنظام الوطن وأمنه واستقراره، حيث توالت ردود الأفعال هناك بالشجب لتلك التوجُّهات الخارجة عن النظام في وطننا العزيز. وقال مدير شبكة معلمي ومعلمات المملكة على افنترنت أحمد الأزيبي إن أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة قد عبروا عبر منتدى معلمي ومعلمات المملكة على شبكة الإنترنت عن وقوفهم ضد أي دعوات تدعو إلى إشاعة الفوضى، مؤكدا بأن دعاة الفتنة الذين ما فتئوا يحاولون بثّ سمومهم وأفكارهم الهدّامة، معتقدين أن بإمكانهم النَّيْل من وحدة ولُحمة هذا الوطن, ومُشيراً إلى تبخُّر أحلامهم وانكفائهم على أعقابهم خاسرين، بفضل الله ثم بفضل ولاء أبناء المملكة لولاة أمرهم، وشعورهم جميعاً بالمسؤولية تجاه سلامة وطنهم وأمنه ووعيهم بما يدور حولهم من مؤامرات ودسائس، يُراد منها زرع الفتنة, والإخلال بالأمن والاستقرار الذي يعيشه المواطن السعودي في ظل قيادة حكيمة رشيدة
بقيادة خادم الحرمين، لافتاً إلى أن ردّة فعل المواطنين بمختلف فئاتهم أثبتت للعالم أجمع كيف توحّد الجميع خلف ولاة أمرهم واقفين سدّاً منيعاً في وجه كل مفسد. من جهتها، أكَّدت اللجنة الإعلامية لمعلّمي ومعلّمات المملكة- في بيان لها في هذا الشأن- أن المعلّمين والمعلّمات أكَّدوا من خلال شبكة معلمي ومعلمات المملكة بأنهم مع قائدهم ووالدهم خادم الحرمين ضد أي مفسد يريد المساس بقادة الوطن، وأمنه ومُقوَّماته، وأنهم جنود مُجنَّدة للدفاع عنه، مُشيرين إلى أنه لا مساومة على حب الوطن، وعلى أمنه وأمانه، مُضيفين أن نعمة الأمن في الأوطان من أعظم الحقوق التي حرِصت حكومة المملكة على تحقيقها وبكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين على أراضيها، وبالتالي لن يسمحوا لكائن مَن كان بتعكير صفو تلك النعمة.وبيَّنت اللجنة في بيانها أن الفوضى مرجع للجاهلية، وأن وحدة الوطن ولُحمته لن تؤثّر فيها دعوات الناعقين والأبواق العميلة، مُنوِّهة إلى أن ولاء المعلمين والمعلمات لولاة الأمر والوطن سيظل راسخاً في القلوب، ولن تؤثّر فيه أية عبارة أو سلوك شاذّ للمفسدين، مُؤكّدين وبشدة التفافهم حول قيادتهم الرشيدة، مُشيرة– في الوقت ذاته– إلى أن المعلمين والمعلمات أطلقوا مواضيع حثَّت على التنديد والاستنكار لدعوات إشاعة الفوضى والإخلال بالنظام العام، حيث أبدوا امتعاضهم من المُحرِّضين لتلك الأعمال، مُطالبين بإيقاع أشد العقوبات بمن يوجّه تلك التوجُّهات، أو يدعو لها بأية طريقة كانت، كما أيَّدوا بيان وزارة الداخلية، وبيان هيئة كبار العلماء اللذَين صدرا في هذا الشأن .
http://www.alriyadh.com/2011/03/11/article612641.ht
</B></I>