الوسم
ليس المقصود بالوسم النجم المعروف ....وانما العلامه الفارقه..كانت املاك الناس قديما اكثرها من بهيمة الانعام من غنم وجمال وبقر وحمير وكانت تتشابه في خلقها وليس بالسهوله التفريق بين البعض المتشابه منها ..وتختلط تلك الماشيه ببعضها البعض في المراعي او المزارع او الحوشه..وكان لابد من وضع علامه عليها لكي يتم تمييزها والتفرقه بينها..لذالك وضع الوسم وهو علامه فارقه تستخدم وتختص بها الاسر او افخاذ القبائل فكل اسره او قبيله لها علامه خاصه ..ويوضع الوسم على مكان معين من تلك الماشيه فالابل يوضع وسمها على الفخذ او الرقبه او الخاصره والغنم على الاذن والبقر والحمير على الرقبه..وتلك العلامه تتم عن طريق الكي بقطعه مخصصه ومصنوعه بشكل الوسم ومن الحديد ..ويكون وسم الغنم ايضا بقطع او خرم جزء من الاذن من اليمين او الشمال ..ومن فوائد الوسم ايضا زياده على التفرقه بين المواشي المختلطه ببعضها السؤال عنها ومعرفتها عند الضياع بالوسم فهو بمثابة اثبات ملكيه..واكثر الرموز المستخدمه في الوسم هي الخط المستقيم والدائره والنقطه وتقاطع الخطوط والخط المنحني ..وكان وسم الحكومه في القديم هو دائرتين بيتهما خط عامودي على شكل الرقم 515 بالعربي...وكان ابناء الباديه يسموون هذا الوسم بالمطقع لأنهم لا يستطيعون سلبه او نهبه او سرقته خوفا من سطوة الحكومه وعقابها