التقدم من خلال العلم والفقة

[شرقي سعد]

(التفدم من خلال العلم والفقة)

من استراتيجية النجاح والتفوق بالحياة العلمية والعملية والدينية هو التعرف على الأتجاه والطريق المؤدي الى العلم والفقه الذي يصنع فكر ورقي ومجتمعنا ووطننا وطهارة قلوبنا وما نصبو الية . ان من اهم اسس التعليم هو البحث عن العلماء والمعلمين واصحاب الفقة الذين بدورهم وبعلمهم وبدينهم وثقافتهم يهدفون الى نقل المجتمع من حياة الجهل الى حياة الفقه والمعرفة والثقة بالنفس في الأتجاه العلمي الصحيح والمؤدي الى التكوين السليم بحباة المجتمع وحياة الشعوب هاؤلاء المتبعين لجميع الوسائل والمناهج القيمة والتي تستفيد منها استفادة حقيقية وفعالة من خلال التركيز من قبلهم على طاقتك الجسمانية وقدراتك العقلية ومستوى الذكاء الذي يتمتع به عقلك المدعوم بالأيمان من قلبك وجوارحك المتكل على العزيز الحكيم . في العالم اجمع هناك تعليم يسمى التعليم السلبي المكتسب من معلمين وعلماء ومثقفين واصحاب فقه فاشلين لا يهدفون الى تعليم المجتمعات و الشعوب والكوادر بنوايا سليمة وذلك بدافع العنصرية او الخوف بأن يكون هناك اناس متفوقين عليهم بقدراتهم وسلوكهم او ربما هناك اسباب اخرى تتعلق بالوصول الى مراكزهم واكتشاف اتجاهاتهم ونواياهم السيئة وابطال علمك وثقافتك وتوجهك الأنساني والديني الذي تتمتع به من الخالق عز وجل . هذه النوعية من ضعفاء النفوس لهم بصمة سوداء واضحة كل الوضوح اتجاه الكوادر في الدين والدنيا بسائر بلاد المسلمين الذين يحرصون على عدم التقدم ومواكبة النجاح في كثير من الدول الواعية التي بنت منهجها التعليمي على قواعد واسس منهجية تعليمية وسياسية تحت قوانين صارمة بجميع ما يتعلق بالتعليم المفيد للفرد وللعقول النيرة . وفي هذا الجانب الحساس يجب علي ان لا اشمل جميع المعنيين بالعلم والتعليم والمسؤلين عنة ولو خليت لخربت . لقد اصبحنا شعوب نامية نحرص على مواكبة الحضارات بالدول المتقدمة خاصة بما يتعلق بالتكنلوجيا والصناعات لاكن للأسف اجد ان اللامنهجية هي سبب اتباع الطريق الخاطيء المؤدي لعدم الفهم والعلم والمعرفة و حظارات الشعوب التابعة لنظم التحصيل العلمي المتفوق بكل مراحلة ومجالاتة . على سبيل المثال عندما ننظر الى كثير من الأمور والأشياء التي نستهلكها في حياتنا اليومية والتي تعتمد على الصناعات المستوردة والتي تعتبرها نفايات وقشور الدول الصناعية المتقدمة في المجال التكنلوجي
. انني لست ضد رجال العلم او المسؤلين بشكل عام ولاكني ارا من الواجب عليهم ان يتحررو ويحررو عقول شبابنا وبناتنا وطالبي العلم من الروتين الممل والمنهج الرجعي الذي يعتمد على الكم وليس الكيف . لذا يكمن نجاح المعلم والعالم بالسياسة التعليمية بجميع المراحل بأخذ نهج جدولة المواد التعليمية وتنقيحها من الأطالة والفلسفة والبطالة والحرص بأتباع الطرق التي تخدم المصلحة التعليمية وأبداع العقول من الشباب والبنات في جميع مراحل التعليم . ايضا يجب ان ندرس ونتعرف على الخوطاء الصحيحة بالنظر لشبابنا وبناتنا في زمن يطلق عليهم بالجيل الثالث ان زرع الأصالة والأخلاق وحسن التعامل مع الأخرين والمبني على التكافؤ الفكري والمهني والديني بين فئات الأعمار بالمجتمعات والشعوب . لماذا لانتعلم الخوطا الصحيحة من قبل اهل العلم والحرص على تشجيع الطلاب والطالبات وحثهم على مراجعة مكتسباتهم من خلال المواقع والكتب والمناهج والبحوث المقتبسة من كبار العلماء الذين دفعو عجلة التعليم النبيل بالدول المتقدمة بجميع وسائلة واساليبة بمراكز العلم و المعرفة بدولهم وبالدول التي تجمعهم مصالح مشتركة ،،

بقلم الفنان / عبد الرحمن البريك