[frame="8 80"][align=center]الأخت الفاضلة شمعة سدير
أظنني استشعرت ماتشعرين به من أنواع الظلم والتي تحمل المرارة على اختلاف مستوياتها ومذاقها ، ويزيد ذلك المقياس بحسب من يصدر منه الظلم ،فإن كان قريبا جدا مني فأن الظلم يكون أكثر مرارة وهكذا يكون الظلم على تنوعه .
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ،،،، الخ البيت
لكن أختي الغالية لي وقفة مع بعض ماكتبته في موضوعك وهو قولك
(وأنتِ أيتها المظلومة يا من بذلت لإرضاء أم زوجك
التي لا يحلو لها عملك ، ثم تأتي بوشاية عليك لزوجك
فيصدق أمه ويكذبك ... ألا تشعري بالظلم ؟!! )
نعم قد تشعر بالظلم بل وربما تكابده ، وهذا يأتي حينما تنسى تلك الزوجه أن للأم مشاعر لايمكن وصفها تجاه ابنها وهي تراه ينساب لغيرها وقد كان تحت يديها لاينافسها فيه أحد .
اختي الفاضلة
متى ماعرفت الزوجات طبيعة الأمهات وأنهن قد يصلن بمستوى الغيرة الى التصرف بشكل مؤذي لمن سببت لها تلك الغيره وخطفت ابنها ( هذا في نظرها ) أقول متى مافهمت الزوجه ذلك فإنها ستكون أكثر عقلانية في التعامل مع خالتها والدة زوجها وإن ظلمتها .
فلا نقسوا على الأمهات فمهما كان منها فهي طبيعتهن التي تغلب عليهن فيطغى جانب الغيرة السلبي على تصرفاتهن ويكون منهن ماقد نعتبره ظلما وهو من غير قصد أحيانا .
بل ربما يتعدى ذلك الظلم الى ظلم الأبن نفسه حين تكون الزوجة صابرة محتسبة مع خالتها ولاتجد الخالة منها تصرفا يبين غضبها ، فينصب جام غضبها على ابنها وأنا أعرف من يعيش هذا .
أختي
اتمنى أن نصبر ونحتسب وسيكون الخير كل الخير لمن صبرت على خالتها وأحتسبت الأجر فيها فهي مهما كان في مكان الأم .
ولاأنكر أن للصبر حدا ينقطع معه كلما زاد ذلك الظلم ولكنها الحياة .
عبدالله المهيدب[/align][/frame]