¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-09-2011, 08:30 PM | #46 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: الصراحة كما أنت تكون
أخوي أبو شهاب : |
|||||||||
19-09-2011, 06:47 AM | #47 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: الصراحة كما أنت تكون
اخي الكريم اشكرك على هذا الموضوع القيم ونظرتي لهذا الموضوع كالاتي: الصراحة يلزمها أدب المخاطبة: فعليك فى صراحتك أن تكون حريصاً على انتقاء الألفاظ. بحيث تستخدم ألفاظاً تصل بها إلى هدفك، دون أن تهين من تكلمه أو تجرحه أو تسئ اليه، لأن هذا غير لائق ولا يأتى بنتيجة سليمة... فهناك أشخاص – فى صراحتهم – يستخدمون ألفاظاً مثل رجم الطوب. ويحاولون أن يخفوا هذا الخطأ تحت اسم الصراحة! ويكون العيب ليس فى صراحتهم، وإنما فى عدم حرصهم على أدب التخاطب، وفى عدم اللياقة... *** كذلك ينبغى أن تكون الصراحة فى حكمة، وبهدف روحى سليم... فهل الهدف من صراحتك هو التوبيخ والإهانة ومجرد النقد؟ أم الهدف هو تبليغ رسالة معينة؟ أم الهدف هو العتاب والتصالح؟ فإن كان الهدف سليماً، تكون الوسيلة الموصلة اليه سليمة أيضاً وتأتى بنتيجة طيبة... أقول هذا، لأن البعض يظنون أن هدف الصراحة هو توبيخ المخطئ أو من يظنون أنه مخطئ. حسب قول أحدهم مفتخراً بصراحته: "أنا انسان صريح. أقول للأعور"" أنت أعور" فى عينه فهل يا أخى إن قلت هذا للأعور، تكون قد كسبته أم خسرته؟! وهل فى معايرتك له بأنه أعور، تكون صراحتك سبباً فى إرجاع البصر إلى عينه العوراء؟! أم هى صراحة لمجرد التجريح والإهانة والإيذاء؟! وبلا فائدة تجنيها منها... *** مثل هذا الانسان (الصريح) يرى فى الصراحة إثباتاً لجرأته!! يرى نفسه شجاعاً فى تطاوله على غيره! إذن فلو كانت صراحته مجرد مجال لإثبات الذات، لا تكون حينئذ فضيلة، بل خطية... إنه يتجرأ فى الهجوم على الكبار. وكلما ازداد قدر الذى يهاجمه، ازدادت ثقته بنفسه، واعتبر صراحته دفاعاً عن الحق، أو ما يتصور أنه حق! والمشكلة أن مثل هذا الشخص يتطور من الموضوعية إلى النواحى الشخصية! ولا يحترس فى استخدام الألفاظ، حتى يصل إلى ما يعتبر سباً وقذفاً!! ويظن أن هذا كله هو لون من حرية التعبير! غير أن حرية التعبير لن تكون حرية فى التحقير أو فى التشهير!! *** هنا ونشير إلى نوع من الصراحة، هو الصراحة الظالمة كأن يتكلم انسان فى (صراحة)، دون دراسة وافية لما يقوله، وإنما اعتماداً على بعض شائعات أو أقاويل لا نصيب له من الصحة. فيوجّه اتهامات قاسية تجرح المشاعر، يقولها بدون تحقق، وبغير مبالاة لنفسية من يتهمه ظلماً. ويدعى ان الدافع له هو الصراحة. ولكنها صراحة ظالمة... *** والبعض قد يُدخل الصراحة فى موضوع العتاب: والعتاب يكون مقبولاً ونافعاً، إن كان الهدف منه هو التصالح وتنقية الأجواء، وإن كان فى محبة ومودة. كأن يبدأ بذكر محاسن الصديق ومواقفه الطيبة، قبل أن يتعرض لنقطة العتاب. بهذا يكون أسلوبه مقبولاً ويصل به إلى نتيجة طيبة... غير أن البعض – باسم الصراحة وعدم المجاملة – يعاتب فى عنف، وبألفاظ جارحة. وكأنما ينتقم لنفسه أثناء العتاب، ويحط من شأن صديقه. فلا يقبل ذلك منه، ويرد عليه بالمثل، ويشتعل الموقف. وينتهى هذا (العتاب الصريح) بتوسيع الهوة بينهما. وكما قال الشاعر: ودَعْ العتاب فربّ شرِِّ كان اوله العتابا استاذنا الكريم لاادري بماذا اصف معرفك الجديد اللذي يليق بك سوى اختصاري له بكلمتين فقط اسم على مسمى |
|||||||||
19-09-2011, 09:55 AM | #48 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: الصراحة كما أنت تكون
أحسن الله اليك بحسن ظنك بأخوك , |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|