- إيهْ ! ... مَرأة .

[العَربْ.]

-
السلام عليكم ورحمة الله, وحيّاكَ الله أستَاذ عبدالله, ومرحبًا بإضافتك الطيّبة.
في نظري, و لكَم قلتُ بأنّها ذات قُصرٍ, يا - باركَ الله في علمِك- قرأتُ في هذه المقالةِ صورة بين الإسلامِ وتشريعاته, وبينَ الجهلِ المُطبِقِ الذي يعيشه كثير من المُجتمعات غير الإسلاميّة, وهذه تشريعاتٌ وخيراتٌ مَنّ الله بها على المرأة المسلمة وأوجدها في حقها, وليس لبني آدم أدنى فضل , الله سبحانه وحدهُ من عزّ المرأة بالإسلام ورفع شأنها, لا بالرّجل, ولا أن يأتي ليحكِي بلسان المنان فيقول أنّ رجل الخليج يمُوت من القهر والغبنة بسبب طلايب الزوجة المُتسمرة, هذه حقوق مُقدّرة, ولا فضل له ولا منّة , ونعلم فرادى أن لا غنى عن كلا الجنسين, ذانِك جيزٌ .
أمّا عن الجيزِ الآخر, فكونه يقول بأنّه ماتَ قهرًا وغبنةً بسبب طلباتها المُستمرّة, ففي المقابِل ماذا ؟
أمَا ماتت وجعًا وحسرةً في حملها ومن ثمّ ولداتها لتُنجب له أطفالاً يحملون اسمه الذي طالما حَلُم به ؟ ماتت موتًا حقيقيًا لا مجازًا ,, علاوةً على إدارتها للمطبخِ والبيتِ وشؤونه وتربيةِ الأطفالِ وهب أنّه يخرج منذ الصّباح الباكر ولا عودة له إلا بعد العصر, حتّى إعادة أطفاله من المدرسة لم يتكفّل به, أضحت الأم هي الأم والأب في آنٍ واحد, أنا لا أُعمم, لكني أتحدّث بنفس المسار الذي سلكهُ صاحب المقالة, بأن عمّم الحكم على الرجل الخليجي بكونه الضعيف, المغلوب على أمره, والمرأة الغالبة على أمرها !

[بنت الاصول]

اختي العزيزه العرب
اشكرك من كل قلبي على اثارت هذا الموضوع القيم الذي يخص المراة المغلوبة على امرها فلماذا كل هذا التهجم والتحقير للمرأة

اليست هي امك اختك خالتك عمتك زوجتك ابنتك

فالنساء شقائق الرجال وهن رياحين خلقن لكم ايها الرجال ,مااكرمهن الاكريم

ومااهانهن ا لا لئيم ,

واخر مانطق به افضل الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم,

استوصوا بالنساء خيرا فاين انتم من هذا القول ؟



المراةهـــي
قوة من قوى الوحي والإلهام في نفس الرجل


هـــي
كالروح الساريه التي تحرك الأحياء ولا ترى


هـــي
كالعقل المنير الذي يضئ الشعاب ولا يحس


هـــي
كالكهرباء الدافعة تملأ الوجود ولا تدرك


هـــي
خلقٌ قـوام حيـاتـه الجـود بالنفـس
والفـنـاء في ســعادة الجــمـاعـــة
وإحتمال الآلام المضنيه والأهوال الرهيبه في راحة الزوج والولد


هـــي
كعود الثقاب الذي ينشر الضوء في كل شئ ثم يحترق


هـــي
تلك المــرأه
التي جعل الله تعالى
السعادة بين شفتيها
والجنـة تحت قدميهــا


هـــي
التي فرض الله لها من الطاعة في رقاب الأبناء
أضـعـاف مـا فـرض للآبــاء


هـــي
سر عظمة الأمه
ومبعث قوتها
ومشرق صفوها وسعادتها


ألا فليعلم القوم
أن المرأه هي قطب الحياة
إذا استقام استقامت
وإذا تمايل اندكت
وما قوامه إلا بالدين
فهذا هو الأساس الثابت والبناء المتين
واخيرا
ارجو من الله ان يصلح رجالنا ويحنن قلوبهم علينا ونحن لانسوى شيء بدونهم

وايضا ارجو من الله ان يصلح نساؤنا فهن الاساس في بناء المجتمع

[العَربْ.]

ألا مرحبًا بمُنيرة وحيهلا ()
ثمّ إنّنا لا نقول بأنها مغلوبٌ على أمرها في كل حينٍ, بل حينًا وحين كما قيل عنه, فبعض النساء رُغم صلابتها وقساوة رأسها إلا ولسانها يصِل إلى الجارِ الأربعين! والرّجل بطبيعته لا يحِب أن تُكسر كلمته وإن لم يكُ مُحقًا فما بالك بأن ترفع صوتها فوق صوته ؟ هذه فِطرة .
وكما يجِب على الرجل الاحترام والتقدير والتوقير وأن يعلمَ ما له وما عليه, المرأة من باب أولى .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة   ألا فليعلم القوم أن المرأه هي قطب الحياة إذا استقام استقامت وإذا تمايل اندكت وما قوامه إلا بالدين فهذا هو الأساس الثابت والبناء المتين

يا لانتقائك الفذ! اختصرتِ مُجلدات !
شُكرًا لهذا الإثراء النكهة .

[اشواق]

المشكلة و قد يجمع عليها جل نساء الأرض ،ليست في أن تشقى المرأة كي ينعم الرجل بالهناء و الأكل الطيب و اللبس النظيف فهي أم المواقف . أن تحس هي بأن لها وجود في حياته و قيمة أيضًا ، ليس فقط أداة سخرها لنفسه فهي راضية بذلك و ستفعله بحب و قد يندهش الرجل من الفرق لو تلقت منه الكلمة الطيبة و الإعتراف بجهدها الكبير الذي يخفى عليه دومًا.
المرأة لا تريد شفقة من الرجل هي تتمنى عرفان بالجميل و احترام لأنوثتها و معاملتها بحب و مودة.
ويبقى تعب الحياة و الكد و الجد مبذولا من الطرفين فليتعايشان سويًا و يرتقيان لدرجة اسمها الإنسانية.
شكرًا أختي العرب من صميم القلب.

[عبدالعزيز العمران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيره   اختي العزيزه العرب اشكرك من كل قلبي على اثارت هذا الموضوع القيم الذي يخص المراة المغلوبة على امرها فلماذا كل هذا التهجم والتحقير للمرأة اليست هي امك اختك خالتك عمتك زوجتك ابنتك فالنساء شقائق الرجال وهن رياحين خلقن لكم ايها الرجال ,مااكرمهن الاكريم ومااهانهن ا لا لئيم , واخر مانطق به افضل الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم, استوصوا بالنساء خيرا فاين انتم من هذا القول ؟

المغلوبة على أمرها .. (!!) كيف ؟

ومن يجرؤ الآن على تحقير المرأة ؟

الرجال الآن هم اللذين بحاجة إلى انتفاضة تعيد لهم الحد الأدنى من حقوقهم ..!

ومع احترامي لكن أخواتي الكريمات فإن كل ما سطر هنا هو من باب

( خذوهم بالصوت ).

وإلا فإن المرأة الآن أصبحت كامل المجتمع وليست نصفه .. !

تحياتي لك أديبتنا العرب ولجميع المتداخلين والمتابعين لهذا الموضوع الرائع .

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشواق   المشكلة و قد يجمع عليها جل نساء الأرض ،ليست في أن تشقى المرأة كي ينعم الرجل بالهناء و الأكل الطيب و اللبس النظيف فهي أم المواقف . أن تحس هي بأن لها وجود في حياته و قيمة أيضًا ، ليس فقط أداة سخرها لنفسه فهي راضية بذلك و ستفعله بحب و قد يندهش الرجل من الفرق لو تلقت منه الكلمة الطيبة و الإعتراف بجهدها الكبير الذي يخفى عليه دومًا. المرأة لا تريد شفقة من الرجل هي تتمنى عرفان بالجميل و احترام لأنوثتها و معاملتها بحب و مودة. ويبقى تعب الحياة و الكد و الجد مبذولا من الطرفين فليتعايشان سويًا و يرتقيان لدرجة اسمها الإنسانية. شكرًا أختي العرب من صميم القلب.

أهلاً بأشواق مرارًا وتكرارًا, قد أتّفقُ معكِ في جلّ ما ذكرتِ, لكن استوقفني قولك بأن جهدها الكبير يخفى عليه دومًا , لا أراه يخفاهُ أبدًا وإن قل, وإن كان أعتى الرجال, لكن هناك ما يُسمى بكفران العشير, من كلا الطرفين, وإن كان بالمرأة أبيَن لقولِ رسول الله صلى الله عليه وسلم, هم يقولون مفتاحُ قلبِ الرّجل - معِدته - , و أنا أقول مِفتاحُ قلبِ المرأة اللّين كماوردَ عنه عليه الصلاة والسلام : " بأنّ اللينَ ما دخلَ في شيءٍ إلا زانه وما نُزع من شيءٍ إلا زانه " وإظهارُ الجميل وتقديرِ المعروفِ و إن قل, والمديح, ففي النفسِ غريزةٌ بحبّ المدح, والنفور والعناد جراء النّقدِ و التسخّط في كل مرة, لكلا الطرفين, وللمرأة إن كانت أقسى من الحجر وكما يقولون تلسب بلسانها لسبًا , أراهنك إن لم تكن باللين ألين من اللّين, و إن كابرَت !

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز العمران   المغلوبة على أمرها .. (!!) كيف ؟ ومن يجرؤ الآن على تحقير المرأة ؟ الرجال الآن هم اللذين بحاجة إلى انتفاضة تعيد لهم الحد الأدنى من حقوقهم ..! ومع احترامي لكن أخواتي الكريمات فإن كل ما سطر هنا هو من باب ( خذوهم بالصوت ). وإلا فإن المرأة الآن أصبحت كامل المجتمع وليست نصفه .. ! تحياتي لك أديبتنا العرب ولجميع المتداخلين والمتابعين لهذا الموضوع الرائع .

حيّا الله الأخ عبدالعزيز, أراكَ تأتي حميّةً فحسب, ثمَّ إنّ اللائمة لا تقعُ على المرأةِ كونك ذكرت أنّ الرجال الآن هم المُحتاجون إلى انتفاضةٍ تعيد لهم الحد الأدنى من حقوقهم! ومن سلَبها بعدَ هيبته الفِطرة الصارمة؟ وإن كانت المرأة فكيف؟ ومتى؟ ولمَ؟ ثمّ ما هيّة نهوضِ هيبة المرأة في نظرك .. شرحًا ؟
ثمّ إنّ هذه الرسوم الكاريكاتيريّة فلكَ بأن تحدّق بعينيْكَ جيدًا , الرجل عائد للمنزل الساعة " وحدة وثلث" أيّ حقٍ أنجبه على زوجته و على طفله الرضيع الذي يُمسك بطرفِ الطاولة ؟ هذا يستاهل رمغ, وأكثر .

[عبدالعزيز العمران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   حيّا الله الأخ عبدالعزيز, أراكَ تأتي حميّةً فحسب, ثمَّ إنّ اللائمة لا تقعُ على المرأةِ كونك ذكرت أنّ الرجال الآن هم المُحتاجون إلى انتفاضةٍ تعيد لهم الحد الأدنى من حقوقهم! ومن سلَبها بعدَ هيبته الفِطرة الصارمة؟ وإن كانت المرأة فكيف؟ ومتى؟ ولمَ؟ ثمّ ما هيّة نهوضِ هيبة المرأة في نظرك .. شرحًا ؟ ثمّ إنّ هذه الرسوم الكاريكاتيريّة فلكَ بأن تحدّق بعينيْكَ جيدًا , الرجل عائد للمنزل الساعة " وحدة وثلث" أيّ حقٍ أنجبه على زوجته و على طفله الرضيع الذي يُمسك بطرفِ الطاولة ؟ هذا يستاهل رمغ, وأكثر .

أهلاً بك أكثر أختي الكريمة العرب ..

بكل صراحة فإن الرجل يتحمل مسؤولية التفريط بحقوقه بسبب تقاعسه عن أداء دوره

في الحياة الأسرية على الوجه المطلوب .. ولهذا (كوشت) المرأة على كل شيء ..!


***

يستاهل رمغ ,اكثر

من وين طلعت رمغ ؟

جازت لي بالحيل ..!

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   - السلام عليكم ورحمة الله, وحيّاكَ الله أستَاذ عبدالله, ومرحبًا بإضافتك الطيّبة. في نظري, و لكَم قلتُ بأنّها ذات قُصرٍ, يا - باركَ الله في علمِك- قرأتُ في هذه المقالةِ صورة بين الإسلامِ وتشريعاته, وبينَ الجهلِ المُطبِقِ الذي يعيشه كثير من المُجتمعات غير الإسلاميّة, وهذه تشريعاتٌ وخيراتٌ مَنّ الله بها على المرأة المسلمة وأوجدها في حقها, وليس لبني آدم أدنى فضل , الله سبحانه وحدهُ من عزّ المرأة بالإسلام ورفع شأنها, لا بالرّجل, ولا أن يأتي ليحكِي بلسان المنان فيقول أنّ رجل الخليج يمُوت من القهر والغبنة بسبب طلايب الزوجة المُتسمرة, هذه حقوق مُقدّرة, ولا فضل له ولا منّة , ونعلم فرادى أن لا غنى عن كلا الجنسين, ذانِك جيزٌ . أمّا عن الجيزِ الآخر, فكونه يقول بأنّه ماتَ قهرًا وغبنةً بسبب طلباتها المُستمرّة, ففي المقابِل ماذا ؟ أمَا ماتت وجعًا وحسرةً في حملها ومن ثمّ ولداتها لتُنجب له أطفالاً يحملون اسمه الذي طالما حَلُم به ؟ ماتت موتًا حقيقيًا لا مجازًا ,, علاوةً على إدارتها للمطبخِ والبيتِ وشؤونه وتربيةِ الأطفالِ وهب أنّه يخرج منذ الصّباح الباكر ولا عودة له إلا بعد العصر, حتّى إعادة أطفاله من المدرسة لم يتكفّل به, أضحت الأم هي الأم والأب في آنٍ واحد, أنا لا أُعمم, لكني أتحدّث بنفس المسار الذي سلكهُ صاحب المقالة, بأن عمّم الحكم على الرجل الخليجي بكونه الضعيف, المغلوب على أمره, والمرأة الغالبة على أمرها !

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله بارك الله ولله درُّكِ!
حفظكِ الله من كل عينٍ وحسد
تعليقٌ موفق ورأيٌ سديد فهنيئاً لكِ العقل الراجح
أيتها المحاميةُ النجيبة والمثقفة الأريبة وستظلُّ
نساؤنا بخيرٍ وسيبقى مجتمعنابخير مادام فيها أمثالكِ
أسأل الله تعالى أن يحفظ نساءنا ونساء المسلمين من
كل سوءٍ ومكرٍ وكيد وأن يجعلهن تقياتٍ عفيفات صالحاتٍ مصلحات
تقبلي مني كل الامتنانٍ والتقدير

[اشواق]

المرأة كالورد إن لم تسقى بالحسنى ذبلت.
شكرا لكل من أمدنا بالحكمة.
دمتي أختي الطيبة العرب.