- إيهْ ! ... مَرأة .

[العَربْ.]

-

سـلامٌ عليكم ورحمةُ الله وبركاته.


... قد أُطيلُ حديثًـا :

استعمتُ قبلَ أيَّام قلائل عبر الراديو وفي إذاعة القرآن, برنامج - سؤال على الهاتف - , كان الضَّيف فضيلة الشيخ : عبدالله المُطلق .
كان السائل قد طرح سؤاله كما جاء :
أم زوجتي حصل لها حادث, وزوجتي تريد أن تذهب لزيارتها رغم منعي لها , فما رأي فضيلتكم؟
الشيخ سأله عن سبب المنع فلم يجد مبررًا بيِّنًا له , فأنكر عليه و وبّخه حتّى إنّي أرعيتُ سمعِي له .. وكان مما قال:
(كيف تمنع زوجتك عن أمها و أبيها , هي قد عرفتهم قبل أن تعرفك, بعض الرجال حينما يتزوج إمرأة يحسب أنه أشترى بقرة! اتقوا الله في النساء , "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" , بل إنها ملك أبيها قبل أن تكون ملكك ...).

حقيقةً هذا الأمر أحدَثَ فِي نفسِي ضيقًا , فكيفَ للجاهليَّةِ أن تبقَى بنزعةٍ شديدة في هذا الرجل المُتَّصِل وغيره كثير ممَّن تطبّع بهذا الأمر , مِن بعدِ ما تبيَّن لهم الحق ؟
الإسلام جاءَ ليزيل أي ظلم واستبدادٍ كان قد حلَّ في تلك الأزمنةِ , فقد كانت النساءُ في الجاهليَّةِ تورثُ مع المَتاع, وليس لها أيُّ قدرٍ ولا رأي ولا يحِقُّ لهَا الاعتِراضُ, وليسَ لها حقٌ فِي التَّورِيثِ أو التَّمَلكِ أو الحضَـانةِ!
وقد عاش الإغريقُ واليونان في رجعيَّةٍ في جانب حقوقِ المَرأةِ, بل إنَّ بعضَ الشُّعوبِ البائِدةِ كانت لا تعتبر المرأةُ (إنسانًا) ! ... يا لِله !
ذانك أمرٌ مضحكٌ مبكي! فكيف يرضى ذلك القول ذكورها إذ كيف يرضى العيش مع حيوانٍ يخالطه ويؤاكلهُ ويشاربه ! لعله إعتراف ضمنيٌ بعدم إنسانيته هو.

كثيرًا كثيرًا ما يستدلّ الرجال بآيةٍ من كتابِ الله , وإن جاؤوا بها في غير موضعها :
( الرِّجالُ قوَّامونَ على النِّسَاءِ بمَا فضَّلَ اللهُ بهِ بعضَهم على بعضٍ وبِمَا أنفقُوا من أمْوَالهِم ) .

بمَ تكون القوَامة؟ ومالتَّفضِيلُ الذي خصَّ بهِ الرَّجُل؟ أهُو تفضيلُ تشريفٍ أم هُوَ تكلِيفٌ مَع تشرِيفٍ؟
قد قيلَ زمانًا : "سيد القوم خادمهم", و الحاكمُ يسودُ على قومِه.
بيْدَ أنّني أتساءَل فيمَا هل يكون أفضلُ عندَ اللهِ حينمَا يقيمُ شَرعَه فِيهم وعدله, وما أنزل في كتابه, ويبذلُ ما بِوسعِه لأجل مصالحهم؟ أم يكون أفضلُ عند الله حِينما يظلِمهم بل و يُذيقهم بأسهُ الشَّديد ؟

-

[اشواق]

أشكرك أختي العرب على إثارة هذه النقطة المهمة التي للأسف سيطول تعميرها في عقول بعضهم.
أضف مثال من هنا و أكتفي.
في بعض المناطق القبلية ببلدي عندما يتكلمون عن المرأة يستحون و كأنهم سوف يؤثمون فيقول القائل: المرأة حشاكم بمعنى عفاكم الله ، و هي بمنزلة الحيوان لأن بعض الحيوانات يقال لهم كذلك. فكيف تريدين أن تستشار أو تحترم حقوقها حتى. أما زيارة الأهل فحدث و لا حرج.

[العَربْ.]

-
يا أشواق المرأة "خدّامة" تعق تعق تعق لين مرّة تنهري .. واقع .
و رغم الشّقة ال تواجهها المرأة وقد لا أحتاج لسردها , الردّ؟
ثمّ إنَّ البعض يستشهد بحديث (ناقِصة عقل ودين) , و صارَ هذا الحديثُ حُجّيّةً في أدق الأمور ال لا تصِل لما يقع من أمر.
ما معنى ناقصة عقل؟ ناقصة دين ؟ هاه ؟
المُشكل في ذانك الأمر , أنهم يحفظون ويتعلمون , ثمّ يقيسون البراهين والأدلّة في غير مقاييسها !

[غسق]

ياااه يا اديبتنا قد قلتي ما اردته قوله الممتي بكل شئ ماشاء الله
صدقتي والله ساذكر لك موقف شاهدته ع التلفاز في مسابقه شعريه معروفه لا اعلم هل اندثرت ام لازالت قائمه المهم جاء ذا الشاعر الشعبي وبدا بسرد قصيدته فذكره اسم المرأه او حرمه المهم فرفع راسه من ورقه النص وقال كرم الله السامعين
ياااه صعقت والله لهذه الدرجه هناك ناس في هذه العقليه المنحطه للاسف هي مثلها مثل الرجل اعزها الله وكرمها في دينه الحق الله سبحانه ساوى بينهم في العقاب وفي الثواب
قالثواب لايضاعف لرجل دون الانثى فكلاهما لهما الثواب نفسه والعقاب نفسه
اذا الله ساوى بينهم من سابع سماء فكيف لنا نحن كبشر بتحقيرها وتصغيرها
فعباره المرأه ناقصه عقل ودين تردد على كثير من اللسن الرجال ان سألتيهم عن معناها لايفقهون يتفوهون بما لايعقلون
مع الاسف في هذا الزمن المتحضر بدأت المرأة ترجع كما كانت في عصور ماقبل الاسلام كسلعه تباع فالمرأة تدعي الحريه بالتصرفات والتحرر من دينها وتبيع نفسها لادنى شئ اللهم احفظنا يارب من كل سوء وشر وتدعي التحضر والحريه
اه يا اديبتنا رؤيه مجتمعنا للمرأه تؤلمني كثيرا كثيرا
الحديث يطول ويطول ايتها الاديبه
شكرا لك ياصاحبه الابداع شكرا لك شكر يوصل بيتكم > خربتها ههههه

[وَدْقْ ,]

سأعود باذن الله أسجل إعجآبي .

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسق   ياااه يا اديبتنا قد قلتي ما اردته قوله الممتي بكل شئ ماشاء الله صدقتي والله ساذكر لك موقف شاهدته ع التلفاز في مسابقه شعريه معروفه لا اعلم هل اندثرت ام لازالت قائمه المهم جاء ذا الشاعر الشعبي وبدا بسرد قصيدته فذكره اسم المرأه او حرمه المهم فرفع راسه من ورقه النص وقال كرم الله السامعين ياااه صعقت والله لهذه الدرجه هناك ناس في هذه العقليه المنحطه للاسف هي مثلها مثل الرجل اعزها الله وكرمها في دينه الحق الله سبحانه ساوى بينهم في العقاب وفي الثواب قالثواب لايضاعف لرجل دون الانثى فكلاهما لهما الثواب نفسه والعقاب نفسه اذا الله ساوى بينهم من سابع سماء فكيف لنا نحن كبشر بتحقيرها وتصغيرها فعباره المرأه ناقصه عقل ودين تردد على كثير من اللسن الرجال ان سألتيهم عن معناها لايفقهون يتفوهون بما لايعقلون مع الاسف في هذا الزمن المتحضر بدأت المرأة ترجع كما كانت في عصور ماقبل الاسلام كسلعه تباع فالمرأة تدعي الحريه بالتصرفات والتحرر من دينها وتبيع نفسها لادنى شئ اللهم احفظنا يارب من كل سوء وشر وتدعي التحضر والحريه اه يا اديبتنا رؤيه مجتمعنا للمرأه تؤلمني كثيرا كثيرا الحديث يطول ويطول ايتها الاديبه شكرا لك ياصاحبه الابداع شكرا لك شكر يوصل بيتكم > خربتها ههههه

أهلاً غسق, ما ذكرتِه من كونهم يُذيلون ذكر اسم المرأة بـ - أعزّكم الله / أكرمكم الله ... - شيء مهول, والمُشكِل أنّ المرأة في حقيقة عين حياتهم "حياة" . عجيب!

ولعلّي بهذهِ العِبارة ال ذكرتِها أنحى لجيزٍ آخر :
كمَا هو الحال في أغلب المُجتمعات حينمَا يُقبّل الكبير الطّفل الصغير تجِد والده أو والدته تقول ( الله يكرّمك ) !
الآن طِفل صغير لم يُكلّف حتى , ولم يُكتب عليه وِزرٌ واحد ولا رُبع نِصفِ سيئة, تدعو لمُقبّله بالكرامة والنزاهة وكأنه نجسٌ ؟ في حين أنَّ الكبير ال ارتكب مِن المعاصِي ما ارتكبَ وعليهِ من السّيئاتِ ما عليهِ , الكريمُ النزيهُ الشّريف .. يا لِله !
نظن بأنّ مثل هذه العِبارات لا تُحدث ضِيقًا ولا كمَدًا للطّفل؟ و أنَّه لا يشعر بمَا يُقال عنه و لا يفهم ؟

تذكر واحدة من الأخوات تقول أنّها حينمَا كانت صغيرة قبّلتها كبيرتهُم , فأردَفت والدتها قائلةً ( الله يكرّمك ) , تقول : والله إني جُرحت جدًا , فتساءَلت في نفسي , مالذي يعِيبُني حتّى تدعو أمي بهكذا دعوة حينَ يُقبّلونني؟
تصّوري وهي ( طِفلة ) أكَاد أجزم أنّها لا تُتقن الكلام, والطّفل كمَا هُو معلومٌ أشدّ حساسيّةً و أقوى ذاكِرةً من الكبير .
حقيقةً في مجتمعنا أمورٌ يندَى لها الجبينُ , ونعيب نعيب نعيب وبس , وليتَنا نقوم بإصلاح أخطائنا .

[نورالشمس]

صباح الخير للجميع ....

الحقيقة العزيزة" العرب "

موضوعك جدا قيم وحساس بنفس الوقت ، والغريب كم من الأقلام كتبت في هذا الموضوع ، ومنذ زمن بعيد ، الا وهو ظلم المرأة ، وأخصص هنا ظلمها بالمجتمعات العربيه والإسلامية . ولم تنتهي هذه الظاهرة بعد .

يقع الظلم على المرأة في كافة مجتمعاتنا العربية ، وإن كان هناك تفاوت في هذا الظلم بين تلك المجتمعات ، رغم ما جاء به الإسلام في رفع قدر المرأة وصون كرامتها
وكفل حقوقها كاملةً.

لكن السبب في استمرار ظلمها هو إما لعدم فهم الناس تعاليم دينهم في حقها
وكما ذكرت عزيزتي "العرب "، فعندما تقرأ اية في القران الكريم تتحدث عن الرجل والمرأة يفهم منها حق الرجل بطريقة خاطئة كقوامة الرجل على المرأة ، رغم فيها الكثير من تقدير للمرأة في صون حقوقها وواجبتها ، للآسف تفهم وكأن الرجل سيد المرأة هنا !!!

والله العظيم نقرأ القرآن منذ ولدنا ، وربما هناك من يذهب الى دروس دينيه ولم نعي معاني القرآن بعد !!

حتى هناك بعض من الشيوخ ، يفسر ويفتي في القرآن كما يمشي مع مصالح الرجل
ومثال على ذلك الزواج للفتاة في عمر صغير جدا من رجل في عمر جدها ؟؟

ومن الاسباب في ظلمها الابتعاد عن الدين ، فهناك من يظلمها في الكثير من الجوانب مثل حرمها من الميراث مثلاً ، أو أخذ راتبها غصباً عنها !

أو في الطلاق عند حدوث المشاكل بين الازواج ، فيقسم انه لن يتركها في حال سبيلها بقوله
( والله العظيم لن اطلقها ، وسأتركها لا هي مطلقه ولا معلقة )

- وهناك الكثير من الآمثله في ظلم المراة تحت بند العادات في مجتمعاتنا !!


فأين تعليم الإسلام هنا ، وما علمنا اياه الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم
الذي كان على فراش الموت وهو يوصي" رفقاً بالقوارير " ؟؟!!

ومن هنا يأتي بعد المرأة نفسها عن دينها ، بإعتقادها ان الأسلام هو من يظلمها
فتراها عرضةً لأستغلال الغرب الذي يهدف الى استغلال المجتمعات الأسلاميه وذلك يأتي عن طريق حجة تحرير المرأة من الظلم الذي يقع عليها في مجتمعها ...فتتقبل افكاره بترحيب كبير .


ايها الرجل المسلم الكريم
قبل ان تسأل المرأة بإتباع تعاليم دينها ومطالبتها فيها لخوفك عليها من النشوز
يجب عليك انت اولأ ان تتفقه بدينك وتعيه ، لان الإسلام لم يأتي للمرأة فقط ، بل وللرجل ايضاً ، تذكر بأنك ستقف يوماً ما بين يدي العادل الجبار الذي سيسألك عن معاملتك لزوجتك ، وامك ، واختك، وإبنتك ، فاتقي الله فيهم جميعاً.

وانتم يا معشر الشيوخ الأجلاء ..
المرأة المسلمة حفظت ما عليها من واجبات ووعت ذلك ايضاً !!
لكن اتمنى منكم ان تكثروا في توعية الرجل المسلم ما عليه من حقوق وواجبات
فواجبات الرجل لا تقتصر على إعالة اسرته مادياً ....
وإنما على الإحترام ، والحب ، والحنان .

أعتذر عن الإطالة
العزيزة "العرب "
لكن ما ذكرتي انت والعزيزتان "اشواق" وغسق"
من امثله تستفز المشاعر بطريقه كبيرة
والله صدمت منها جدا
طيب .. ما حاجة الرجل للمرأة اذن !!!!!!!!!

لا حولا ولا قوة الا بالله .

[قلم صريح]

اللوم و التشرّه و الفضفضة في موضوع مثل هذا ربما يُفيد للمشاركة في إنتقاد عيب , لكن
هل هذا الوضع أثر على حياة المرأة و مركزها الإجتماعي و هي بين تلك المخلوقات التي تدعي أنها مخلوقات أعزها الله عن بقية مخلوقاته كالبهائم مثلاً , بل بالعكس هي لازالت قائدة مدرسة فيها بنات تلك البهائم و مشرفة تربوية و مُعلمة و مربية أجيال , و في كُل المجالات حتى ذلك البهيم هي من لقنته أول حروف الكلام ليقول عن أمه مايقول ,
بارك الله في الجميع

[العَربْ.]

-
القضيّة ليست قضيّة تشرّه و نمشي على قاعدة عطنِي وأعطيك , لأ .
الأمر أكبر من ذلك بكثير , كون المرأة يُسلب منها أقل حقوقها , تكرف وتحمل وتلِد وتُربّي وتتألّم , وإذا طالبت بأقل حق لها؟ . ولاحظ في موقف ( مصيبة ) , تُكتم! أقل ما تقدم إن كنت ناهِيها البتّة, واسِها !
لا وترى البعض حينمَا يجِد المرأة تتكلّم بإنطلاق وتناقش , ينتقِد .. ولو حصل زلّة مثلاً , قال إيه حرمة حرمة ...!
ثمَّ إنِي قد تساءَلتُ في بادئِ حديثي عن مالتَّفضِيلُ الذي خصَّ بهِ الرَّجُل؟ أهُو تفضيلُ تشريفٍ أم هُوَ تكلِيفٌ مَع تشرِيفٍ؟

[قلم صريح]

قصدت , أختي الكريمة , أن مثل هذه الخزبلات و قلة الفكر و نقص الوعي لا تؤثر في واقع الأمر و لا أعتقد أن في المجتمع الأن هذه النوعية من الخلق ,
و ليس هناك فرق بين المرآة و الرجل الا مافرّق الله به . غيره لا يهمك أحد .

[اشواق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العَربْ.   - يا أشواق المرأة "خدّامة" تعق تعق تعق لين مرّة تنهري .. واقع . و رغم الشّقة ال تواجهها المرأة وقد لا أحتاج لسردها , الردّ؟ ثمّ إنَّ البعض يستشهد بحديث (ناقِصة عقل ودين) , و صارَ هذا الحديثُ حُجّيّةً في أدق الأمور ال لا تصِل لما يقع من أمر. ما معنى ناقصة عقل؟ ناقصة دين ؟ هاه ؟ المُشكل في ذانك الأمر , أنهم يحفظون ويتعلمون , ثمّ يقيسون البراهين والأدلّة في غير مقاييسها !

إن لي قصة مع ذلك الحديث و أنا بنت الثالثة عشر أو أكبر قليلا لا أتذكر بالضبط المهم كنت بالثانوي.

في نقاش اثناء الدرس لم تُعجب صراحتي أُستاذ التاريخ أنذاك . ربما رأى مداخلتي جرأة لكنها كانت تعبير عن وجهة نظر ليس إلا. و بما أنهم تعودوا على أننا نتلقى دون نقاش، فردَّ عليَّ قائلا المرأة ناقصة دين و عقل.
ما كنت سمعت هذا الحديث قبل ذلك اليوم فسألت عن المصدر.
فردّ بكل برود هذا رأي الله فيكن.
صُعِقت و الله و أحسست بالإهانة.

الله سبحانه و تعالى يقول عنّا هكذا؟؟؟
كنت صغيرة لم استوعب كيف الله الذي سوى بين عباده يقول هذا؟
قررت مصارحة أستاذ التربيه الإسلامية بما دار بيننا و بين أستاذ التاريخ.

شرح لي أن المرأة بحكم الدين ناقصة لأنها تُفطر في رمضان لسبب فيزيولوجي و أنها تتوقف عن الصلاة في كل شهر بضع أيام لنفس السبب فهي أقل من الرجل في ذلك و أضاف أنها عاطفية فإن حكمها قد لا يكون موضوعيا لذا فهي تقبل شهادتها مع أخرى.

تخيلوا لو لم يشرح لي أستاذي و تلقيت الحديث كما هو ماذا كنت سأظن بالله سبحانه و تعالى و أنا كنت في عمر لا يسمح لي بالتفكير بحكمة.
كان قد يتسبب في قطيعة بيني و بين خالقي لمجرد سوء استعمال لحديث شريف.
من هذا المنبر أتوجه لكل مسلم له ضمير:
لا تستعملوا الآيات و الأحاديث بما تمليه عليكم عقولكم.
و ليس كل من تحاوروه يفهم بنفس الدرجة.
اصارحكم لو لم يرشدني أستاذي الله يكرمه حيث كان، لكنت كرهت الإسلام لأنه أنقص من شأني و مهما كنا و كانت درجة إيماننا فإن لنا إحساس فارحمونا من ألسنتكم.

هنالك مقولة أخرى أيضًا تثير اشمئزازي عندما يُساء استعمالها:

إن كيدكن عظيم و النساء بقرات [جمع بقرة]ابليس.

لماذا؟؟؟؟؟؟

شكرًا العرب .

[العَربْ.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالشمس   صباح الخير للجميع .... الحقيقة العزيزة" العرب " موضوعك جدا قيم وحساس بنفس الوقت ، والغريب كم من الأقلام كتبت في هذا الموضوع ، ومنذ زمن بعيد ، الا وهو ظلم المرأة ، وأخصص هنا ظلمها بالمجتمعات العربيه والإسلامية . ولم تنتهي هذه الظاهرة بعد . يقع الظلم على المرأة في كافة مجتمعاتنا العربية ، وإن كان هناك تفاوت في هذا الظلم بين تلك المجتمعات ، رغم ما جاء به الإسلام في رفع قدر المرأة وصون كرامتها وكفل حقوقها كاملةً. لكن السبب في استمرار ظلمها هو إما لعدم فهم الناس تعاليم دينهم في حقها وكما ذكرت عزيزتي "العرب "، فعندما تقرأ اية في القران الكريم تتحدث عن الرجل والمرأة يفهم منها حق الرجل بطريقة خاطئة كقوامة الرجل على المرأة ، رغم فيها الكثير من تقدير للمرأة في صون حقوقها وواجبتها ، للآسف تفهم وكأن الرجل سيد المرأة هنا !!! والله العظيم نقرأ القرآن منذ ولدنا ، وربما هناك من يذهب الى دروس دينيه ولم نعي معاني القرآن بعد !! حتى هناك بعض من الشيوخ ، يفسر ويفتي في القرآن كما يمشي مع مصالح الرجل ومثال على ذلك الزواج للفتاة في عمر صغير جدا من رجل في عمر جدها ؟؟ ومن الاسباب في ظلمها الابتعاد عن الدين ، فهناك من يظلمها في الكثير من الجوانب مثل حرمها من الميراث مثلاً ، أو أخذ راتبها غصباً عنها ! أو في الطلاق عند حدوث المشاكل بين الازواج ، فيقسم انه لن يتركها في حال سبيلها بقوله ( والله العظيم لن اطلقها ، وسأتركها لا هي مطلقه ولا معلقة ) - وهناك الكثير من الآمثله في ظلم المراة تحت بند العادات في مجتمعاتنا !! فأين تعليم الإسلام هنا ، وما علمنا اياه الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم الذي كان على فراش الموت وهو يوصي" رفقاً بالقوارير " ؟؟!! ومن هنا يأتي بعد المرأة نفسها عن دينها ، بإعتقادها ان الأسلام هو من يظلمها فتراها عرضةً لأستغلال الغرب الذي يهدف الى استغلال المجتمعات الأسلاميه وذلك يأتي عن طريق حجة تحرير المرأة من الظلم الذي يقع عليها في مجتمعها ...فتتقبل افكاره بترحيب كبير . ايها الرجل المسلم الكريم قبل ان تسأل المرأة بإتباع تعاليم دينها ومطالبتها فيها لخوفك عليها من النشوز يجب عليك انت اولأ ان تتفقه بدينك وتعيه ، لان الإسلام لم يأتي للمرأة فقط ، بل وللرجل ايضاً ، تذكر بأنك ستقف يوماً ما بين يدي العادل الجبار الذي سيسألك عن معاملتك لزوجتك ، وامك ، واختك، وإبنتك ، فاتقي الله فيهم جميعاً. وانتم يا معشر الشيوخ الأجلاء .. المرأة المسلمة حفظت ما عليها من واجبات ووعت ذلك ايضاً !! لكن اتمنى منكم ان تكثروا في توعية الرجل المسلم ما عليه من حقوق وواجبات فواجبات الرجل لا تقتصر على إعالة اسرته مادياً .... وإنما على الإحترام ، والحب ، والحنان . أعتذر عن الإطالة العزيزة "العرب " لكن ما ذكرتي انت والعزيزتان "اشواق" وغسق" من امثله تستفز المشاعر بطريقه كبيرة والله صدمت منها جدا طيب .. ما حاجة الرجل للمرأة اذن !!!!!!!!! لا حولا ولا قوة الا بالله .

أهلاً بنورِ الشَّمسِ إذ يبزُغ , ثمَّ إني أعلمُ وإيَّاكِ والجميعُ عِلم اليقين أن الكثير مُقصّر في أداء ما له وما عليه , سواء نساء ورجال , لكن ما يحزّ بالنفس أن نجِد وحتى الآن جاهليّةً بلهاء , والواحد يرى ذاته أنَّه بكلِّ شيءٍ عليم.
أشكر لكِ هذه الإضافات النيِّرات يا نُور ()

[وَدْقْ ,]

كلنا ننحني لخالقنا

سوف ننبهر اكثر فالقادم!

فنظرتي هي التقاء ببعض التصرفات

المظلمة للاسلام

فالجهلاء ليس لهم نصيب في ذآكرتي

من تفكيري

سأتكأ على جدآر الشريعة

لأنني هنآ

وجميعنآ هنآك .

.

(نآقصة عقل ودين )!

صدق سآمعي عندما قال يأخذون جزء الحديث

ويتركون الجزء الاخر .

جهل !

قال –صلى الله عليه وسلم –(مارأيت احدا املك من ذي لب منكم ناقصات عقل ودين ) أي : لايوجد احد يسيطر على رجل (ذي عقل) منك ياناقصة عقل ودين

لاحظوا ان الرسول –صلى الله عليه وسلم- يخاطب النساء وهل الرسول عليه الصلاة والسلام يتكلم بالذم فالنساء هو بابي وامي استوصى بالنساء رفقاً بالقوارير .

والنقص فالدين الظاهر وليس فالباطن لانه قوي سبحان الله .

فالنهاية . لاتعليق .

العَربْ.

قد اكون خرجت عن نطاق الموضوع

لكن اجد ان حديثي هو اساس كيفية تفكيرهم والحكم عليهن بجهل منهم من هذه الناحية .

والرسول –صلى الله عليه وسلم قال – ( حبب الي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني فالصلاة)

وقال ايضا –عليه الصلاة والسلام – (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي )

عذراً على التأخر .

كوني بخير .

[العَربْ.]

- أشواق ,
حقيقة أهنئك على جرأتك , ال أُحدِثت في هذا الموقِف مرّتينِ.
أولها حين نِقاشك وتبادل الحِوار أثناء الشَّرح وأمام الطالبات, فهذهِ لا يقدِرُها كُل أحدٍ .
و أما الثَّانية فحينَما لم تتوقّفي عندَ فهمك الطّفولي ال حدَث تلقائيًا إبَّانها, وذهاب ذِهنك لمعنى كذا وكذا , فقُمتِ البحث والاستفسار والسؤالِ لِتدثري الإجابة, وهذه عظيمةٌ قيِّمةٌ تُحسَب لكِ, فأهنئكِ .
ثمَّ إني لا أرغبُ في التحدّثِ عن هذا الأستاذ - قالبًا - لا -قلبًا- وخُلقه التعسّفي, وشابهَهُ كُثر.
بُوركَ الحضُور الأول وأخيه.

[اميرال]

شكرا لك اختي العرب ....كلام في الصميم

كذلك تعليق الأخوات الكريمات تعليقات رائعه تعكس واقع بعض الناس وليس الكل

وهذه مشكلتنا الفهم السقيم لنصوص الشرع ... والا لو تدبر هؤلاء الجهله الذين

يحطون من شان المراه منزلتها في الإسلام لعرفوا انه اعطاها مزايا كثيره سأذكر اثنين منها فقط ..امرين عظيمين لم يعطها الرجل وهما واحده وهي في سن كبيره والثانيه وهي في سن صغيره:

- اعظم منزلة لمخلوق في الإسلام جاءت النصوص الشرعيه بتعظيمها هي (( للمرأه )) وهي الأم ....لدرجة ان اعطيت فوق(( حق الرجل )) الأب ثلاث مرات

وهذه المنزلة لايجوز تقديم كائنا من كان في الرحم والصلة عليها فلا الأب ولااخ ولا جد ولا عم ولا خال ولا ابن ولاغيرهم يتقدم بين يدي الملكه (( الأم )) الا من كتب الله عليه الشقاء فضيع هذا الحق فليتحمل وزر ماحمل !

-- الثانيه جاء في عدة احايث

- من عال ثلاثا من بنات يكفيهن ، و يرحمهن ، و يرفق بهن فهو في الجنة الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2492
خلاصة حكم المحدث: صحيح بمجموع طرقه

3 - من عال جاريتين حتى تبلغا ، جاء يوم القيامة أنا وهو . وضم أصابعه .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2631
خلاصة حكم المحدث: صحيح

4 - من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5147
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

فهذا لم ياتي للذكر بل هو خاص بها ....

فانظر كيف اكرمها الإسلام وحماها وعظم حق المراة صغيرة وكبيره !!!

فلا إله إلا الله كيف يعمى اهل الجاهلية عن منزلة المرا ه بديننا !!

لذلك استغل اعداء الإسلام مثل هذه الثغرات فولجوا منها

ولا ادري لماذا محتقروا المراه يتغاضون عن هذا ويتناسوه ولايرون نصوص الشريعه

امام اعينهم