¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-10-2011, 08:22 PM | #31 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
أهلا بك أخي الغالي رحال : سبق أن قرأت الموضوع من قبل وليس لدي مشكلة في فهم المحتوى ، ولكن ما أوردته في ردي هي مجرد ملاحظة تتعلق بالموضوع بشكل عام وردوده ، حيث أتمنى أن يكون المبدعين أمثالك في موقع قريب من السواد الأعظم للمتلقين ليستفيد العدد الأكبر منهم . ويعلم الله أني حريص جداً أن يجد أخي الغالي رحال القبول من الجميع هنا لما فيه من فائدة لجميع الأطراف ، وكان بإمكاني حتى ولو لم أُلِم بأطراف الموضوع أن أنسخ بضع كلمات من موضوعك الجميل وألصقها في جبهة السيد جوجل و( أتكتك لك سؤال على كيف كيفك) ثم ( أطير) عيوني في الشاشة منتظراً إجابتك بصدر منفوخ وأصدق نفسي وأوهم الآخرين أني (أبو العريف) .. ولكن أبداً ليس هذا هو الأسلوب المناسب للتعامل بصدق وتلقائية مع الرائعين أمثالك .. ( الله لا يضرك ويزيدك ولا ينقصك ) .. ولو كان (الخاص ) يعمل لدي لراسلتك عليه دون الحاجة للتدوين هنا . ولكن كلي أمل أن تتقبل هذه الملاحظة كما هي عادتك بسمو خلقك الرائع خاصة وأن الكل هنا متحفز للتواجد حولك للاستفادة مما حباك الله به من خلفية ثرة في مختلف المجالات ولا أود أن ينفر بعضهم .. وهنا أقول وبكل ثقة لأهلنا في المنتدى : أنتم موعودون بمشيئة الله بكاتب متميز له طابعه الخاص في موضوعاته وردوده وكل شيء .. كل شيء . (و هذا اللي في الخاطر وإلا ترى الضيف في حكم المضيف وحنا ضيوفك حط لنا اللي تبي عساك على القوة ) تقبل أجمل التحيات أستاذي الكريم رحال . |
|||||||||
08-10-2011, 08:39 PM | #32 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
حيّاك الله و بيّاك ، و جعل الجنّة مثواي و مثواك. و أسأل الله ان يجمعنا جميعاً و والدينا في مقعد صدقٍ عنده. يعلم الله أن لك مكانة عظيمة عندي ، و أسأله تعالى أن يجمعنا عمّا قريب. أنت تعرف يا أخي أن أيّ أخ أو أخت يعقب على موضوع فأن الواجب على صاحب الموضوع أن يحتفي بهذا الرد و أن يعطيه حقه حسب قدراته. و انا أفرد لكل أخ أو أخت عقّب على موضوع لي رداً خاصاً مقتبساً رده زيادةً في الإحتفاء. و أحاول أن أجيب حسب معرفتي و مفهومي ، و إن لم أفهم مقصوده / مقصودها ، لا أخجل من قول : أنني لم أفهم ، و أطلب التوضيح ، و لعلك شاهدت هنا في هذا الموضوع مثالاً لذلك. و عندما أحس أن الأمر سيتطور إلى شئ لا أرى فيه فائدة للأغلبيّة ، فانا أصرّح بهذا بكل أدب حتى لا أجرح مشاعر الشخص الآخر ، و لعلك قرأت مثل هذا التصريح هنا أيضاً. الغرض أخي هي الإفادة و الإستفادة ، و هذا هو الذي نتطلّع إليه جميعاً. أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، و أن ينفعنا بما علمنا ، اللهم آمين. أكرر لك شكري ، و تقديري ، وأمتناني. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
08-10-2011, 08:49 PM | #33 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
باختصار أنا أنظر إليك كأستاذ تعلمت منه الكثير وتعجبني كل تفاصيلك
فمثلك من النادر أن يجود الزمان بمثله .. تقبل تحياتي أخي الغالي .. حفظك الله وأسعدك في الدنيا والآخرة .. |
|||||||||
08-10-2011, 08:51 PM | #34 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
|
|||||||||
09-10-2011, 01:16 AM | #35 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
قرأت لمن لا أعرف له رسماً أو أسماً قولاً أضحكني لبلاغته ألا و هو : شكرا للطماطم...شكرا لسلطة الفواكه...شكرا للأستاذ الفاضل ((رحال)) الذي أنعش بمتصفحه الصحي العقل والفكر وحرك المنتدى بدون مبالغة ,,,,من عدد القراء والمتابعين للموضوع
يبين دوره الكبيرفي تحريك منتدى الأعضاء خلال يومين فقط!! فوق ال400 قارئ للموضوع!! اسال الله العظيم بمنه وكرمه أن يزيده علما وفهما في علوم الدين والدنيا وأن يخفف علينا من أسلوبه الفلسفي الذي يصعب علينا فهمه,,,وأستثني بعض الأعضاء ممن حباهم الرحمن بإدراك علم الفلسفة مثله ,,,بارك الله فيكم جميعا وجمعنا الرحمن وأياكم في جنات النعيم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد انه لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك |
|||||||||
09-10-2011, 06:07 AM | #36 | |||||||||||||||||
مراقب عام
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
شيخ الإسلام ابن تيمية لم يقل ( الحكمة قول ما ينبغي , في الوقت الذي ينبغي , على الوجه الذي ينبغي ) إلا بعد معرفة و تجربة و مطلب حيادي . أي الحكمة التي قالها ابن تيمية أستندت على تلك الضروف الخارجية و السلوك يعتبر ناتج عنها .
المفاهيم هي إجتهاد و أفكار الآخريين و نظرياتهم حول الأمور و يعتبر حفظها و الأخذ بها لدى مبتغي المعرفة مجرد حفظ و تلقي ليشبع رغبته بالإجابات . بعكس المثقف , فـ المثقف يستنتج العديد من المعلومات و يستند آرائه عليها كـ مؤثر داخلي إضافة على ما ذكرت من مؤثرات خارجية , فتجده يتكلم ببساطة عن أمر ما بطريقة منطقية و كل ما زادت معرفته زادت بلورة الأفكار في ذهنه و إستخدامها بالطريقة الأمثل و القناعة الأسمى أن ابن تيمية ليس معصوم بل مجتهد .
و يبدو لي أنك تكثر من يبدو . [/QUOTE]
ليس القصد الإختلاف بل تقريب الناس لبعضهم البعض و زيادة عدد المتفقين و تقليص عدد المختلفين , هذا هو مربط الفرس , الكل مختلف عن الآخر نعم لكن الأهم ما يقربهم لبعض لتكون الوحدة أكثر ترابطاً و قوة .
لنتذكر ( الحوار هدف بناء لدعم الوحدة بين المسلمين و ليس كل مشاركة رد بل حوار ^_^ ) |
|||||||||||||||||
09-10-2011, 10:18 AM | #37 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
كما أشكر لكِ الدعاء ، و أدعوا لكِ بالمثل و زيادة. اللهم آمين. كوني بعافيّة و معافاة. |
|||||||||||
09-10-2011, 10:37 AM | #38 | |||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
أيّ أن قوله هذا هو نتاج معرفة ، و تجربة. و بما أن القول سلوك ، فهذا السلوك من شيخ الإسلام رحمة الله عليه نتاج معرفة ، و تجربة. إذن ماذا كنا نقول منذ الأمس؟!!
فهلا تفضلّت بالإجابة عليها و أكون لك من الشاكرين. *حسب كلامك أعلاه فإن المفاهيم لا تؤثر على السلوك. فإذا كان هذا صحيحاً ، فما الذي يؤثر على السلوك؟ *هذه المعلومات التي يستنتجها المثقف و يستند آرائه عليها كمؤثر داخلي ، ماذا تسميها إذا لم نسميها معرفة؟ *أنت قلت ( كل ما زادت معرفته زادت بلورة الأفكار في ذهنه ). أفهم من هذا أن المعيار في الثقافة هو المعرفة. فهل هذا صحيح؟ *هل القوة في الثقافة ، أم في المعرفة؟ ثم من قال أن ابن تيمية معصوم؟! و لكن كم أتمنى أن عندنا من يملك عشر أعشار فقهه عليه رحمة الله.
فرجعت إلى كل حرف كتبته في هذا المتصفح فلم أجد إلا كلمة ( يبدو ) واحدة. و هنا تحولت المفاجأة إلى تعجب ، إذ هل يعقل أن يقول شخص لآخر أنك تكثر من استخدام هذه الكلمة ، و هو لم يستخدمها إلا مرّة واحدة.! و هذا أجبرني على أن أسألك : ما هو معيارك للكثرة؟ إلا إذا كنت تقصد من وراء قولك هذا شيئاً آخر ، عندها أتركك لعَالِم النوايا ، فهو حسبي و حسبك.
تحيّة تشبهكم و سلام <<<< هذه هي التي أكررها كثيراً. |
|||||||||||||||||
10-10-2011, 07:39 AM | #39 | |||||||||||||||||||
مراقب عام
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
توضيح نقطتي أكثر لتصل إليك حفظك الله عندما أعطيت السلوك الأضواء في بدايت حوارنا .
&
المفاهيم تبلور نتيجة للتدخلات الخارجية , أي كل فرد متأثر و مؤثر كـ ابن تيمية فهو تأثر ببيئته و واقع المنطق الذي يعيشه كـ أنسان عادي و بعد ذلك أثر على المتلقين بالطريقة المثلى لدى العرب عند كتابة كتاب أو إلقاء خطبة . إن البحث عن المعلومة للتعمق في مسألة معينة أعتبره معرفة أما القراءة عن المعلمومة لإجل أن يزيد الرجل جعبته المعلوماتية يعتبر رقي في ثقافته . القوة أخوي حفظك الله لدى صاحب المعرفة في إيطار المؤسسة العلمية أقوى من الثقافة البسيطة و الثقافة في المجتمع أقوى من المعرفة لكونها أكثر شمولاً من المعرفة . &
أحسن الله إليك , عندما قلت يبدو لي أنك لم تقرأ الموضوع بدأ لي أنك شخص كثير التخمين و لإن تخمينك تدخل بأسلوب التشكيك في طريقة مشاركتي و إجتهادي , تفضلت و قلت ( يبدو لي أنك تكثر من يبدو ) لإنني شعرت أنك لم تقصد إساءة لإخاك المسلم و أنك معتاد عليها فحسب . &
يجب علينا دائماً أن نحاول أن نرقى بفكرنا و حسن ضننا بالآخريين و أن نتقبل رأيهم بصدر رحب و نبادر بتقريب وجهات النظر لكونهم أخوان في الدين ثم الأرض و الوطن و أن في تلاحمنا قوة ضد أعدائنا . حفظك الله و رعاك
|
|||||||||||||||||||
10-10-2011, 10:39 AM | #40 | ||||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
عندما قلت أنت ( أن الحكمة هي معرفة و تجربة ) ، أوضحت لك أنني أختلف معك في هذه النظرة ، و أن الحكمة في نظري ( سلوك ناتج عن معرفة ). و أوردت تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمة الله عليه – و شرحت مفهومي لهذا التعريف كمثال يؤيد نظرتي. إن المعرفة ، و التجربة ، لا معنى لهما و لا فائدة مرجوة منهما ، ما لم تؤثر على سلوك من يملكهما و إلا أصبحت كالأسفار على ظهر الحمار أجلّكم الله و أكرمكم. لذا أعطيت السلوك الأضواء.
و تأثير شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمة الله عليه – في مجتمعه تجاوز كتابة الكتب ، و إلقاء الخطب. بل كان - رحمة الله عليه - مجاهداً بيده ، و لسانه ، و قلبه. لأن المعرفة التي تحصّل عليها و استقرت في نفسه و آمن بها ، أوجبت عليه أن يسلك هذا المسلك. بل أن هذا السلوك تجاوز حتى وصل إلى اليهود و النصارى فقد طالب رحمة الله عليه التتار بفكاك أسراهم قائلاً ( بل جميع من معك من اليهود و النصارى الذين هم أهل ذمتنا ، فإننا نفكهم و لا ندع أسيراً من أهل الملّة ، و لا من أهل الذمّة ..... و كذلك السبّي الذي بأيدينا من النصارى ، يعلم كل أحد إحساننا و رحمتنا و رأفتنا بهم ، كما أوصانا خاتم المرسلين ). هذا هو السلوك الصادر عن معرفة ، هذه هي الحكمة. ثم إذا كنت تعتبر البحث عن المعلومة معرفة ، فهل تعتقد أن شخص ما يجهد نفسه بالبحث هكذا عبثاً؟ و هل قابلت / عرفت / قرأت عن باحثٍ يقوم بأبحاثه بدون أن يكون لدية الرغبة / النيّة للإفادة؟ و الإفادة كما تعرف سلوك. ثم أين الحكمة في زيادة الجعبة المعلوماتيّة كما أسميتها أنت ، ما لم تؤثر في السلوك؟ و إذا كنت ترى أن القوّة في المعرفة ، ألا يعني هذا أن الفرد الذي لديه معرفة هو فرد قوي ، و بالتالي فإن الأفراد الذين يملكون المعرفة هم أفراد أقوياء ، و المجتمع كما تعرف مجموعة أفراد ، و هذا حتماً سينتج مجتمع قويّ؟ ثم تحديد المعرفة في الإطار العلمي لماذا؟ أليس إذا أردت الصلاة وجب عليك أن تعرف شروطها ، و أركانها ، و واجباتها؟ و سق على هذا المثال أمثلة لا حصر لها ، و أترك المجال لخيالك. أم أنك ترى أن هذه ثقافة و ليست معرفة؟ أنا لا أقلل من شأن الثقافة هنا فشأنها عظيم و أصول ثقافتنا الإسلاميّة وحيٌ مطهّر و سنة صحيحة ، ثقافة لكل البشر ، و لم يكن حديثي عن الثقافة إلا بعد أن أحسست أن هناك لبس و تداخل بين مفهوم ( المعرفة ) الذي كنت أقصده في الموضوع و مفهوم ( الثقافة ) ، و قد حاولت أن أزيل هذا اللبس و التداخل ، مع اعترافي أن بين المفهومين تقابل و تضاد كما أوضحت هذا في ردي الأول على الأخت راعية جلاجل.
ثم أنت هنا تقول أنه ( بدأ لك أنني شخص كثير التخمين ) و ( أن تخميني تدخل بأسلوب التشكيك ) و ( أنني معتاد عليها ). فهل من الصواب أن تمنح نفسك حقاً و تمنعه عن غيرك؟ أو أن تنصح الناس بأن لا يأتوا أمراً و تأتيه؟ ثم هذه الأقوال ، أليست أحكاماً تصفني بها؟ بل أن في بعضها ( تهماً ) أربأ أن تكون من خصائص نفسي التي أعلمها ، و أستغفر الله منها إن كنت لا أعلمها.
أنا في نقاشي معك و مع غيرك قارعت الحجة بالحجة ، و مثّلت و دللت. كنت أقول أنني لم أفهم عندما لا أفهم المعنى و أطلب التبيين ، كنت أسأل لتبديد الغموض و طلباً للإيضاح ، و عند شعوري أن النقاش سيأخذ مجرى غير الذي انتويته أطلب من الطرف الآخر بكل أدب أن نتوقف ، و هذه الأمور ظاهرةٌ بيّنة. و إن كنت تظن أنني أسأت الظن بك ، فأعلم أخي أنني في النقاش لا أناقش الأشخاص بل أناقش الأفكار رغبةً في المعرفة ، وسعياً لاطمئنان القلب. و حب الارتقاء و قدوتي في ذلك نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما قال ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي ). كما أنني مؤمن بالقول الذي يقول أن الرأي الشخصي هو جزء من شخصية المرء و لا يملك أحد أن يطالب الآخرين بتغييره أو مخالفته ، إلا أنه يبقى في النهايّة رأي شخصي. كما أنني أكرر هنا قول الشافعي – رحمة الله عليه – ( ألا يصح أن نختلف و نبقى إخوانا ). سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك.
ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
||||||||||||||||||||||
10-10-2011, 12:07 PM | #41 | |||||||||
مراقب عام
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
ما شاء الله , أعتقد أنك صاحب معرفة و تخصص في هذا الموضوع , مقابل محدثك المجتهد .
^_^ خطر لي أن أبحث عن هذا الموضوع لإجد ما يضيف على منطقي من جرعات في سبيل الرقي لإزيد رصيدي من الثقافة و أشكرك كونك سبب في ذلك . ثم أستأذن المشاركين و المشاهدين بأن أتوقف الآن , لإن لا فائدة من تحويل الحوار إلى نقاش شخصي كما الجميع يعلم و لا ننسى العبارة الشهيرة ( اختلاف الأراء لا يفسد للود قضية ) . تحياتي و سلامي للجميع . |
|||||||||
11-10-2011, 02:15 PM | #42 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
رد: الطماطم ، و سلطة الفواكه.!
أنا لست متخصصاً في الموضوع و لكن كما أوردت في معرض آخر تعقيب عليك أنني أحاول أن أرتقي بفكري عن طريق الاحتكاك المعرفي بعقول بالآخرين ، تماماً مثل جميع من يكون هدفه البحث عن المعلومة و مناقشة الأفكار المطروحة ، و البعد عن الشخصنة. مؤمن أن الكلمات بذاتها لا تحمل معنى ، و إنما الناس هم الذين يُلْبِسُونها المعنى. و متى ما عرفنا كيف يُلبس المرء كلماته المعنى ، استطعنا أن نعرف كيف يتفاعل عقله مع انعكاسات المحيط الذي يعيش فيه ، و بالتالي نعرف ماهيّته. أنا طالب علم مبتدئ يفرح بالمعلومة الجديدة التي يكتشفها ، و يطرب لها ، و يتمنى من كلّ قلبه أن يعرفها الجميع ، لذا يحاول إرسالها إلى أكبر عدد ممكن من الناس. و لم أصل بعد إلى التخصص في أيّ شئ ، أما الاجتهاد فهذا ما لا أحلم به ، و هذا ليس تواضعاً و لكن معرفة بنفسي. إلا أنني تعلمت منهم أن لا أصرّ على رأي رأيته متى ما تبين لي الصواب في خلافه. لقد كان الحوار معك و مع جميع من مرّ هنا و نثر مكنونات فكره ، و معاني مفاهيمه مثمراً و استفدت منه الكثير ، و الله اسأل أن لا يحرمكم الأجر ، و أن يجزل لكم المثوبة. ثم أن التوقف الآن عن مواصلة الحوار هو رأي سديد من شخصٍ فطن ، لأن أي حديث بعدها سيكون تكراراً للأفكار السابقة ، و هذا فيه مضيعة للوقت. و قد كفيتني مؤنة الطلب فالشكر لك مضاعفاً. أما بالنسبة لعبارة ( اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ) ،،، فلي فيها رأي قد يختلف عن رأي الأكثريّة ، إلا أن هذا ليس مكانه. أكرر سعادتي بالحوار مع هكذا عقول. فجزاكم الله خيراً ، و أجزل لكم المثوبة. كما أنه يسعدني أن لا يتوقف النقد البناء ، و تلقيح هذه الأفكار - أن جاز تسميتها بذلك – بتفاعلكم مع ما ترون أن فيه غموض / لبس / خلل. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام. |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|