"" مـــــــــــلامح شارع حزيـــــن ""
ذاك هو الطريق ,,, نفس الملامح تجدها دائما هناك طفلا يلعب
بالقرب من الحّمـــام ,,, وعجوزا تسّبح بمسبحتها وهي
بجوار بسطتها المتواضعه
ورجلا عجوزا يتوكأ على عصاته قادم
من مكان وذاهب لاخر
**
مع بكورات هذا الصباح ذهبت سريعا عليّ اعرف
شي من اسرار ذلك الشارع الريفي
منذ دخولي احسست بأنتمائي لهذا
المكان ,,,
حب,, احترام ,,اخوة ,,لاادري كل
مااعرفه ان احاسيسي تلخبطت في تلك اللحظه
بدأ الجميع بالحضور
اقتربت من ذلك الصغير وهو يداعب الحّمام ...
ويرمى لها بالحّب ناديته ياصبي ؟؟مااجاب اقتربت
اليه وهززته بيدي نظر الي بعينين حزينتين
رددت عليه السؤال ؟؟فأشار الى اذنيه وفمه
((اصم وابكم))يالله هذا الصغير
لايدرك ماحوله!!!فأصبح صديق للحمام
ابتعدت عنه وانا غير مصدق ولما لااصدق
ادركت ان جميع من هم هنا لهم قصص
ربما تجعلني .اصاب بالهم ذهبت الى تلك العجوز
وبدأت اسالها عن بسطتها واسعارها
وكانت تردد كلمه ياولدي بكل جمله تنطقها
سألتها الك ابناء ياخاله ؟؟
نظرت الي بعينين ملئيتين بالدموع واجابت
نعم لي خالد!!
هو كل حياتي ضحكتي بسمتي ودوائي
قلت لهل هو ليس بارا بكي ,,,,
قالت بكل عصبيه لما ؟؟
اجبتها لانه جعلك تجلسين هنا الى المغيب لايدري عنك بل انه عـــاق ّ!!
قالت لا ياولدي خالد شهيد تحت الثرى دفع ماله ودمه لاجل الوطن
ومن بعده ما لي الا الله وثم بسطتي
بعيد عن المسأله ,,
سامحيني ياخاله ,, قالت شفت ذاك الشائب حالته والله
كسيفه جابوه عياله هنا اربعه عددهم ولا احد فيهم يبيه
وانا خالد حبيبي واحد وعيشني فوق النجوم
قلت ياخاله ليه تاركينه ,,؟؟
قالت كلن بيعيش حياته وهوفضل يعيش هنا ..
نجتمع كلنا بعد المغيب انا وهالشائب وعبودي وامه وشاب مكافح راح
يجمع له فلوس يبي يتزوج,,, نسكن فوق السطوح صرنا اسرة واحدة
بس ماقالت لي من هو انت ياولدي؟؟
ياخالتي انا احمد صحفي اوصل اصواتكم للعالم كله ,,,
بروح ياخالتي تبين شي ؟؟
ايه ياولدي ,,قول للي بتروح لهم
"" الوطن ماله مثيل والعائله ستر وغطاء ,, والحياة لها نهايه ,,
وافهم يالبيــــــــب ""